
تلوث الهواء يهدد عظام النساء بعد انقطاع الطمث
تابعوا عكاظ على
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن التعرض لتلوث الهواء قد يؤدي إلى تراجع كثافة العظام لدى النساء، خصوصاً في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. أجريت الدراسة على مدار تسع سنوات وشملت 278 امرأة، حيث رُصدت تأثيرات ملوثات مثل أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت على صحة العظام.
وأظهرت النتائج، أن هذه الملوثات تؤثر سلباً على كثافة معادن معينة داخل العظام في أماكن مختلفة من الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تُعد دعوة للرصد المبكر لأي أضرار تتعرض لها العظام بسبب تلوث الهواء، خصوصاً لدى النساء في هذه المرحلة العمرية.
وتُبرز هذه الدراسة أهمية اتخاذ إجراءات للحد من التعرض لتلوث الهواء، بالإضافة إلى تعزيز الوعي حول تأثيراته المحتملة على صحة العظام.
أخبار ذات صلة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 22 دقائق
- عكاظ
سرطان الجلد.. أسبابه وطرق علاجه
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} سرطان الجلد من أكثر أنواع السرطان شيوعا فى العالم، ولأن التشخيص المبكر من أفضل طرق العلاج يجب أن نعرف العلامات والأعراض فى بدايتها، ومن خلال الصور والكلمات نتعرف على علامات سرطان الجلد وأنواعه، بحسب ما ذكر موقع every day health. أنواع سرطان الجلد هناك ثلاثة أنواع من سرطان الجلد تحتاج إلى معرفتها وهى: سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية والسرطان الجلدى. ووفقا لمؤسسة سرطان الجلد الأمريكية، يتم علاج أكثر من 3.3 مليون شخص في الولايات المتحدة سنويا لسرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية وأكثر من 73 ألف أمريكي يصابون بالسرطان الجلدى. ولا شك أن فحص بشرتك بانتظام بحثًا عن علامات الإصابة بسرطان الجلد يعني أنك أكثر قدرة على علاجه. أولا: علامات سرطان الخلايا القاعدية: سرطان الخلايا القاعدية (BCC) هو من الأنواع الأكثر شيوعًا من سرطان الجلد، ويؤثر على نحو 2.8 مليون أمريكي كل عام، وقد يبدو وكأنه نتوء لامع أو بقعة حمراء أو نمو وردي أو قرحة مفتوحة أو منطقة شبيهة بالندبة. يحدث هذا الأمر دائمًا في المناطق المعرضة للشمس في الجسم، مثل الرأس أو الرقبة أو الصدر أو الذراعين أو الساقين. وهذا النوع من السرطان بطيء النمو ونادرا ما ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، ما يجعله قابلا للعلاج بشكل كبير إذا تم اكتشافه مبكرا، ولكن إذا ترك دون علاج، يمكن أن يمتد بشكل عميق تحت الجلد ويسبب الضرر الشديد والتندب. ثانيا: علامات سرطان الخلايا الحرشفية: النوع الثاني الأكثر شيوعًا من سرطان الجلد، سرطان الخلايا الحرشفية (SCC)، وقد يأخذ شكل نتوء ثابت، قرحة مفتوحة، أو متقشرة، رقعة حمراء. وهو الأكثر شيوعًا في الأذنين والشفة السفلى والوجه والعنق والرأس وعلى اليدين والذراعين والساقين. وسرطان الخلايا الحرشفية أكثر عدوانية من سرطانات الخلايا القاعدية، إلى جانب التسبب في ضرر يمكن أن ينتشر في مناطق أخرى من الجسم. ثالثا: علامات السرطان الجلدي أو الميلانوما: وتمثل الميلانوما أقل من 5% من سرطانات الجلد ولكنها مسؤولة عن الغالبية العظمى من وفيات سرطان الجلد. يموت شخص واحد من هذا النوع من سرطان الجلد كل 57 دقيقة. وغالبا ما يتطور الورم الميلانيني في المناطق المعرضة للشمس من الجلد، ولكن يمكن أن يبدأ أيضا داخل العين، في الفم، وعلى راحتي اليدين وباطن القدمين. ويمكن أن يظهر على شكل حسنة أو شامة فى الجلد أو تتغير شكل حسنة قديمة عادة ما يحدث الميلانوما في عمر أصغر من سرطانات الجلد الأخرى. وهو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 29 عامًا. متى يكون السرطان عالي الخطورة؟ يكون السرطان عالي الخطورة حين: أخبار ذات صلة * ينتشر في المستويات السفلية من الجلد. * ينتشر في المنطقة حول العصب. * يظهر على الشفاه أو الأذنين. * يبدو غير طبيعي تحت المجهر. ما مراحل سرطان الجلد؟ * المرحلة صفر: عدم انتشار السرطان في المناطق المحيطة بالجلد. * المرحلة الأولى: يبلغ عرض السرطان 2 سم أو أقل، مع عدم وجود مؤشرات عالية الخطورة. * المرحلة الثانية: يبلغ عرض السرطان أكثر من 2 سم، وله سمتان عاليتا الخطورة على الأقل. * المرحلة الثالثة: ينتشر السرطان إلى عظام الوجه أو الغدد الليمفاوية المجاورة. * المرحلة الرابعة: ينتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الداخلية. طرق علاج سرطان الجلد * العلاج الجراحي: تستخدم الجراحة لاستئصال آفة السرطان وجزء من الجلد السليم المحيط بها، أو إزالة الورم ثم إزالة الحواف تدريجيًا مع فحص النسيج تحت المجهر حتى الوصول إلى الطبقة الخالية من الخلايا السرطانية. * الكشط والتجفيف الكهربائي: ينطوي هذا العلاج على إزالة الورم بالمكشط ثم كي الحواف للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية. * العلاج بالتبريد: يتم فيه استخدام النيتروجين السائل لتدمير الورم وإزالته. * العلاج الموضعي: يمكن أن توصف الأدوية التي تحفز جهاز المناعة أو الأدوية الكيماوية الموضعية في صورة جل أو كريم لعلاج سرطان الجلد. * العلاج الإشعاعي: ينطوي العلاج الإشعاعي على تسليط أشعة على المنطقة المصابة لقتل الخلايا السرطانية. * العلاج الكيميائي: قد يستخدم العلاج الكيميائي عن طريق الفم أو عبر الوريد للقضاء على السرطان. * العلاج الضوئي الديناميكي: يجرى هذا العلاج من خلال وضع دواء على المنطقة المصابة أو إعطائه وريديًا، ثم تسليط ضوء أزرق معين لتنشيط الدواء.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
تلوث الهواء يهدد عظام النساء بعد انقطاع الطمث
تابعوا عكاظ على كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن التعرض لتلوث الهواء قد يؤدي إلى تراجع كثافة العظام لدى النساء، خصوصاً في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. أجريت الدراسة على مدار تسع سنوات وشملت 278 امرأة، حيث رُصدت تأثيرات ملوثات مثل أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت على صحة العظام. وأظهرت النتائج، أن هذه الملوثات تؤثر سلباً على كثافة معادن معينة داخل العظام في أماكن مختلفة من الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تُعد دعوة للرصد المبكر لأي أضرار تتعرض لها العظام بسبب تلوث الهواء، خصوصاً لدى النساء في هذه المرحلة العمرية. وتُبرز هذه الدراسة أهمية اتخاذ إجراءات للحد من التعرض لتلوث الهواء، بالإضافة إلى تعزيز الوعي حول تأثيراته المحتملة على صحة العظام. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
مع خفض ترمب تمويل البحث العلمي... حكومات وجامعات العالم تستقطب العلماء الأميركيين
مع خفض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي للبحث العلمي، فقد آلاف العلماء في الولايات المتحدة وظائفهم أو منحهم، واغتنمت الحكومات والجامعات حول العالم الفرصة لتوظيفهم. وبحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أطلقت كندا، على سبيل المثال، برنامجاً يُدعى «كندا تقود»، الشهر الماضي، يهدف إلى تعزيز الجيل المقبل من المبتكرين، من خلال استقطاب باحثي الطب الحيوي الذين هم في بداية مسيرتهم المهنية، إلى البلاد. ومن جهتها، أطلقت جامعة إيكس مرسيليا في فرنسا برنامج «مكان آمن للعلوم» في مارس (آذار)، متعهِّدة «بالترحيب» بالعلماء المقيمين في الولايات المتحدة الذين «قد يشعرون بالتهديد أو العوائق في أبحاثهم». ووعد «برنامج جذب المواهب العالمية» الأسترالي، الذي أُعلن عنه، الشهر الماضي، العلماء والباحثين الأميركيين برواتب تنافسية وبتحمل نفقات الانتقال والإقامة. وقالت آنا ماريا أرابيا، رئيسة الأكاديمية الأسترالية للعلوم: «استجابة لما يحدث في الولايات المتحدة، نرى فرصة لا مثيل لها لجذب بعضٍ من أذكى العقول هنا». متظاهرون يحملون لافتات أثناء تجمعهم احتجاجاً على سياسات إدارة ترمب بشأن خفض تمويل البحث العلمي (أ.ب) وتعليقاً على ذلك، قال هولدن ثورب، رئيس تحرير مجلة «ساينس» العلمية: «منذ الحرب العالمية الثانية، استثمرت الولايات المتحدة مبالغ طائلة في البحث العلمي الذي تُجريه جامعات ووكالات فيدرالية مستقلة. وساعد هذا التمويل الولايات المتحدة على أن تصبح قوة علمية رائدة عالمياً، وأدى إلى اختراع الهواتف الجوالة والإنترنت، بالإضافة إلى طرق جديدة لعلاج السرطان وأمراض القلب والسكتات الدماغية». وأضاف: «لكن هذا النظام يتعرض اليوم لاهتزازات عنيفة». ومنذ تولي ترمب منصبه، في يناير (كانون الثاني)، أشارت إدارته إلى ما وصفته بالهدر وعدم الكفاءة في الإنفاق العلمي الفيدرالي، وأجرت تخفيضات كبيرة في أعداد الموظفين، وفي تمويل المنح في الأكاديمية الوطنية للعلوم، والمعاهد الوطنية للصحة، ووكالة «ناسا»، ووكالات أخرى، بالإضافة إلى خفض الأموال المخصصة للأبحاث في بعض الجامعات الخاصة. ويدعو اقتراح ميزانية البيت الأبيض للعام المقبل إلى خفض ميزانية المعاهد الوطنية للصحة بنحو 40 في المائة، وميزانية «مؤسسة العلوم الوطنية» بنسبة 55 في المائة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي: «تقضي إدارة ترمب أشهرها القليلة الأولى في مراجعة مشاريع الإدارة السابقة، وتحديد الهدر، وإعادة تنظيم إنفاقنا البحثي بما يتماشى مع أولويات الشعب الأميركي ومواصلة هيمنتنا الابتكارية». وأعلنت العديد من الجامعات بالفعل عن تجميد التوظيف، أو تسريح الموظفين، أو إيقاف قبول طلاب الدراسات العليا الجدد. ويوم الخميس، ألغت إدارة ترمب الإذن الممنوح لجامعة هارفارد بقبول الطلاب الدوليين، على الرغم من أن أحد القضاة أوقف ذلك مؤقتاً. وتخشى مؤسسات البحث في الخارج من تأثير قرارات إدارة ترمب على تعاونها مع الباحثين في الولايات المتحدة، لكنها ترى فيها أيضاً فرصة لاستقطاب الكفاءات إلى أراضيها. وتسعى الجامعات حول العالم دائماً إلى استقطاب الكفاءات من بعضها، تماماً كما تفعل شركات التكنولوجيا والشركات في مجالات أخرى. لكن الأمر غير المعتاد في الوقت الحالي هو أن العديد من جهات التوظيف العالمية تستهدف الباحثين بوعد مميز، وهو «الحرية الأكاديمية». وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، هذا الشهر، بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم «ترسيخ حرية البحث العلمي في القانون»، وذلك خلال حديثها في حفل إطلاق مبادرة «اختر أوروبا للعلوم» التابعة للاتحاد الأوروبي. وأعرب إريك بيرتون، رئيس جامعة إيكس مرسيليا، عن رأي مماثل بعد إطلاق برنامج «مكان آمن للعلوم» التابع للجامعة. وقال عن المتقدمين: «زملاؤنا الباحثون الأميركيون ليسوا مهتمين بالمال بشكل خاص. ما يريدونه قبل كل شيء هو أن يتمكنوا من مواصلة أبحاثهم، وأن يتم الحفاظ على حريتهم الأكاديمية». امرأة تحمل لافتة أثناء وقوفها في تجمع علمي للاحتجاج على سياسات إدارة ترمب العلمية وخفض تمويل البحث العلمي (أ.ب) يقول تقرير «أسوشييتد برس» إنه من السابق لأوانه الحديث عن «هجرة الأدمغة» أو تحديد عدد العلماء الذين سيختارون مغادرة الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الريادة الأميركية في تمويل البحث والتطوير هائلة. وحتى مع تطبيق خف الأنفاق على البحث العلمي، فإن البرامج الحيوية من المحتمل أن تظل قائمة. وفي عام 2023، موّلت البلاد 29 في المائة من جهود البحث والتطوير في العالم، وفقاً للجمعية الأميركية لتقدُّم العلوم. لكن بعض المؤسسات في الخارج أبلغت عن اهتمام مُبكّر كبير من باحثين في الولايات المتحدة للانتقال إليها. وجاء ما يقرب من نصف الطلبات المُقدمة إلى «مكان آمن للعلوم» - 139 من أصل 300 طلب - من علماء مُقيمين في الولايات المتحدة، بمن فيهم باحثو الذكاء الاصطناعي وعلماء الفيزياء الفلكية. بلغ عدد المتقدمين من الولايات المتحدة الأميركية في جولة التوظيف لهذا العام في المعهد الفرنسي لعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية والخلوية ضعف عددهم تقريباً، العام الماضي. وفي جمعية «ماكس بلانك» بألمانيا، استقطب برنامج «ليز مايتنر للتميز» (الموجَّه للباحثات الشابات) 3 أضعاف عدد طلبات الالتحاق من العلماء المقيمين في الولايات المتحدة هذا العام مقارنةً بالعام الماضي. ويقول مسؤولو التوظيف الذين يعملون مع الشركات والمنظمات غير الربحية إنهم يلاحظون اتجاهاً مشابهاً. وقالت ناتالي ديري، الشريكة الإدارية في قسم العلوم الناشئة العالمية لدى شركة «ويت كيفر للتوظيف»، المقيمة في المملكة المتحدة، إن فريقها شهد زيادة بنسبة 25 في المائة إلى 35 في المائة في عدد المتقدمين من الولايات المتحدة الذين يتواصلون هاتفياً مع الباحثين عن وظائف شاغرة. ولكن من غير الواضح ما إذا كان إجمالي الوظائف الجديدة المعروضة في أوروبا يمكن أن يضاهي تلك التي سيتم فقدانها في الولايات المتحدة.