logo
عائشة غول دوغان: الحوار الجاد يُظهر الإرادة الحقيقية نحو الحل.

عائشة غول دوغان: الحوار الجاد يُظهر الإرادة الحقيقية نحو الحل.

أكدت عائشة غول دوغان، المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، أن 'الجلوس إلى طاولة الحوار يعني امتلاك القوة الواضحة للحل، والمساهمة في بناء القرن الثاني للجمهورية'،
ولفتت عائشة غول دوغان الانتباه إلى 'عملية السلام والمجتمع الديمقراطي'، وأكدت على ضرورة تشكيل لجنة في البرلمان على أساس التعددية. وأوضحت أن اللجنة ستجتمع خلال الأيام المقبلة، وسيتم الإعلان عن جدول أعمالها بعد هذا الاجتماع، وقالت: 'لا تزال الأحزاب السياسية تُعيّن أعضاء اللجنة، والمناقشات حول هذه القضية مستمرة، وهذه اللجنة تُجري استعداداتها لتفعيل هذه الفرصة التاريخية على أسس قانونية. لطالما تحدثنا عن 'طاولة المفاوضات'. ولهذا السبب نتحدث عن إيجاد حل. لماذا؟ من أجل إرساء الديمقراطية في تركيا. لذلك، هناك مشروع لترك السلاح طُرح ونوقش باعتباره أكبر عقبة أمام إرساء الديمقراطية في تركيا حتى الآن. ونحن نقيم ذلك بشكل منفصل عن الديمقراطية'.
'يجب أن يبقى السلام دائما'
تابعت عائشة غول دوغان: ' أن الجلوس على طاولة الحوار تعني القوة الواضحة للحل، ، وأن نساهم في القرن الثاني للجمهورية. نريد أن تُمثّل جميع الأطياف في هذا البلد بأصواتها وألوانها في القرن الثاني للجمهورية. نحن نسعى جاهدين لتحقيق ذلك. هذا هو السلام والحل الديمقراطي بحد ذاته. إن السعي لإنهاء صراعٍ دام عقودًا وبناء سلامٍ دائمٍ وعادل، معربين عن قلقنا بشأن نجاحه، يعني لنا الوحدة، لا الانقسام. نحن نسعى للقضاء على آثاره التفرقة. نريد ديمقراطية أخوية في جميع أنحاء البلاد، من آمد إلى إسطنبول، ونسعى جاهدين لتحقيق ذلك'

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قائد الجيش الإيراني: المسيرات والصواريخ جاهزة والتهديد مستمر
قائد الجيش الإيراني: المسيرات والصواريخ جاهزة والتهديد مستمر

شفق نيوز

timeمنذ 14 دقائق

  • شفق نيوز

قائد الجيش الإيراني: المسيرات والصواريخ جاهزة والتهديد مستمر

أكد قائد الجيش الإيراني اللواء أمير حاتمي، يوم الأحد، أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة للجمهورية الإسلامية لا تزال قائمة وجاهزة للعمل، مشددًا على أن التهديدات لم تنتهِ بعد، ولا يجوز الاستهانة بالعدو. وقال حاتمي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية، إن "القدرات الصاروخية والمسيّرة جاهزة لأي عملية"، لافتًا إلى أن "الهجمات استمرت حتى اللحظة الأخيرة قبل فرض وقف إطلاق النار على العدو". وأضاف أن "معارضة الاستكبار العالمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية تعود إلى التزامها الديني والوطني وسعيها نحو بلوغ قمم العلم"، مشددًا على أن التهديد ما زال قائمًا، ولا يُعد منتهيًا. واندلعت حرب الأيام الـ12 بين إيران وإسرائيل في 15 يوليو/ تموز 2025، تخللتها ضربات صاروخية وهجمات بمسيّرات استهدفت مواقع عسكرية وبُنى تحتية بين الجانبين، قبل أن تنتهي في 27 يوليو/ تموز بوقف إطلاق نار بوساطة دولية.

بين إيلام وواسط.. تنسيق ثنائي لخدمة زوار الأربعين
بين إيلام وواسط.. تنسيق ثنائي لخدمة زوار الأربعين

شفق نيوز

timeمنذ 14 دقائق

  • شفق نيوز

بين إيلام وواسط.. تنسيق ثنائي لخدمة زوار الأربعين

شفق نيوز- إيلام/ واسط أكد مسؤولون عراقيون وإيرانيون، يوم الأحد، أهمية الجهوزية الكاملة للبنى التحتية، وتشديد الإجراءات الأمنية، وتعزيز التعاون الثنائي من أجل تقديم أفضل الخدمات للزوار، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد الزيارة الأربعينية. جاء ذلك، خلال اجتماع مشترك عقده محافظ واسط، هادي مجيد الهمّاشي، ومحافظ إيلام، أحمد كرمي، عُقد امس السبت في مدينة الكوت، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا". وقال كرمي: "تم توفير جميع الإمكانات اللازمة لتأمين حركة سلسة وآمنة لزوار الأربعين عند منفذ مهران الحدودي"، مشيراً إلى التعاون والتنسيق الإيجابي بين محافظتي إيلام وواسط. وأوضح أن تنظيم مواكب الخدمة، وتوفير المياه الباردة، والثلج، والأنفاق المبردة، ووسائل النقل، كلها مدرجة ضمن خطط العمل، وهناك تعاون جيد مع قوات حرس الحدود والأمن في البلدين لتسهيل عبور زوار الأربعين. وأضاف كرمي، أن هذا العام ستكون هناك إجراءات مشددة لمنع دخول أنواع الأدوية، والمواد المخدرة إلى الأراضي العراقية، مشيرا إلى أن هذه التدابير الأمنية يتم تنفيذها بالتعاون مع قوات الشرطة وحرس الحدود. كما لفت محافظ إيلام، إلى التجربة الناجحة في إدارة حركة الزوار خلال أيام تاسوعاء وعاشوراء، وقال إن هذه التجربة أثبتت أن التنسيق المستمر بين إيران والعراق، يمكنه أن يُسهم في إدارة الازدحامات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للزوار. هذا وأعلن كرمي عن استعداد محافظة إيلام لتوسيع التعاون مع محافظة واسط العراقية في المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية، مضيفا أن رئيس الجمهورية يؤكد كذلك على ضرورة تعزيز العلاقات الحدودية والتعاون مع المحافظات العراقية المجاورة. من جانبه، أعلن الهمّاشي، خلال الاجتماع عن استعداد المحافظة لاستضافة زوار الأربعين، مشيرا إلى أن جميع الإمكانيات المتعلقة بالنقل والأمن والخدمات قد تم تفعيلها في المحافظة، وأنه بالتعاون مع المسؤولين الإيرانيين تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لاستقبال الأعداد الكبيرة من الزوار. وأعلن محافظ واسط، عن انتشار المواكب، وتوفير المعدات الداعمة والخدمية، ومشاركة القوات الأمنية في الطرق المؤدية إلى الزوار داخل محافظة واسط، وأضاف أن الجهود مستمرة لضمان أن تكون رحلة الزوار من حيث الأمان والخدمات دون أي مشاكل. وأشار إلى التنسيق القائم بين البلدين، مؤكدا أنه مع ازدياد عدد الزوار في الأيام المقبلة، ستتعزز وتيرة التعاون والتنسيق مع مسؤولي محافظة إيلام، وتم اتخاذ الاستعدادات اللازمة لإدارة الظروف القادمة. يذكر أن معبر مهران الدولي، يُعد أكثر المعابر البرية ازدحاما في البلاد خلال فترة زيارة الأربعين، حيث يستقبل سنويا ملايين الزوار من مختلف أنحاء إيران والدول المجاورة. وبحسب الإحصاءات الرسمية، فإن أكثر من 60٪ من إجمالي حركة زوار الأربعين تمرّ عبر معبر مهران، مما يضاعف من أهمية التعاون الثنائي مع محافظة واسط العراقية.

رد القائد على الإبادات الــ 74
رد القائد على الإبادات الــ 74

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ 14 دقائق

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

رد القائد على الإبادات الــ 74

يقول القائد آبو أن دعوة 'السلام والمجتمع الديمقراطي' هي الرد على الإبادات الأربعة والسبعين. بدايةً نستذكر كل الذين فقدوا أرواحهم في المجزرة ونصرّ على الانتقام من خلال تحقيق حرية المرأة والمجتمع. مرت على المجزرة الـ 74 إحدى عشر عاماً وتدخل في عامها الثاني عشر، حيث نستقبل العام الثاني عشر بارتكاب مجازر ضد الشعب الفلسطيني والدرزي والعلوي ومكونات أخرى، داعش التي ارتكبت مجزرة في شنكال، ترتكب بنفس الأسلوب مجازر ضد شعبنا العلوي والدرزي وضد المكونات الدينية والمعتقدات بمختلف أنواعها، حيث باتت تعيش كل هذه المجتمعات حالة الابادة نتيجة هذه الذهنية، وهذا الألم الجديد يزيد من ألم المجزرة، المكان فقط يختلف، الهدف واحد ألا وهو المجتمع. المجزرة هوي نتاج عقلية السلطة والعنصرية والتعصب الديني والقومية والتمييز الجنسي، واليوم، فإن أولئك الذين تقيدهم هذه العقلية قد جعلوا العالم ملكاً لهم ويتقاسمون هذا المُلك، ويرون الانسان أيضاً على أنهم ممتلكات وأدوات في هذه القسمة، لا يوجد عالَم للإنسان، بل هناك عالم للقوى المهيمنة والحاكمة، العالَم حقل، يستخدمون الانسان فيه كما يشاؤون، لذلك، يعتبرون ارتكاب أيّ شيء سيء ضد المجتمع حق مشروع لهم، مثلاً، يواجه الشعب الفلسطيني الجوع والعطش بسبب المجزرة، وترامب يعيد تصميم خريطة مدينة غزة الخيالية وفقاً لعالَم الملكية، من أجل بناء مدينة خيالية في غزة، يريد اقتلاع جذور الفلسطينيين، بعد اقتلاع جذورهم، عليه القيام بتنظيف ذلك الحقل وطرد الاهالي واحداً تلو الآخر مثل اقتلاع الأعشاب من الحقل، لذلك، مع المجزرة، يتم تهجير جميع الشعوب من موطنهم، وبهذه العقلية، يريدون إرسال الفلسطينيين إلى قطر ومصر وأماكن أخرى. عندما ارتُكبت المجزرة الـ 74 بحق الإيزيديين، وبدلاً من مداواة الجروح الناتجة عن المجزرة، قرروا أن يرسلوا الإيزيديين إلى دولٍ عدّة، وإبعادهم عن جذورهم، بهذه الطريقة كانوا يريدون إبقاء الإيزيديين بلا هوية وبلا معتقد، ولأن كل مجتمع يتجذر على أرضه، أرادوا اقتلاع هذا الجذر عبر هذه المجزرة، بهذا المعنى، عندما نأخذ كل هذه المجازر بعين الاعتبار، نرى أن هدف المجازر هو اقتلاع الجذور، طبعاً، الحكام يديرون العالم بهذه الذهنية. في هذا الإطار وقبل المجزرة، لم يعتبر الايزيديون كل الأشياء التي كانت تعبر عن وجودهم ومصيرهم كالسياسة والإدارة والدفاع والعلم ملكاً لهم، لدرجة أنهم كانوا يبتعدون عنها، كانوا يعتقدون أن هذه المجازر الـ 74 مبنية على السياسة والإدارة والعلم، إلا أن مجتمعنا الإيزيدي لم يُميّز بين أنه كلما ابتعد عن السياسة، ازداد خطر تعرّض وجوده ومصيره للخطر، طبعاً في يوم المجزرة أصبح مواجهة هذا الخطر، وتعلّموا منه درساً عظيماً، ورأوا أن المجتمع الذي لا يملك سياسة، يصبح ضحية لسياسات الإبادة الجماعية، أما الآن، فهم يُحدّدون مصيرهم ومستقبلهم بأنفسهم، فالمجتمع الذي لا يحمي نفسه ولا يُنظّم نفسه لا يُمكنه البقاء، يقول القائد آبو: 'الألم الذي لا يقتلني يُقوّيني'، بهذا المعنى، لم يقتلهم ألم المجزرة، بل على العكس، مع وصول الكريلا، دخلوا مرحلة نهضة وتنوير. اليوم، ورغم كل العقبات، يعود الأهالي من مخيمات الإبادة البيضاء إلى منازلهم المدمرة، ويعيشون حالة أثر المجزرة، لذلك، لا يتأملون شيء من أحد، ولا ينتظرون أحداً، يديرون أنفسهم بأنفسهم، ومع قلة الفرص، يعالجون جراحهم، بعض العائلات العائدة من مخيمات الإبادة البيضاء تلك، والتي ترى شنكال، تندهش وتقول: ' كم غيّر الرفاق شنكال وجمّلوها'. القائد آبو يقول' إن دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي هي الرد على الإبادات الـ 74″ لأن دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي تستند إلى وجود وطبيعة المجتمعات السياسية والأخلاقية، بهذا المعنى، فإن تطوّر عملية السلام والمجتمع الديمقراطي هي نهاية المجازر، إن كل مجتمع يحتاج إلى تطوير هذه العملية كالخبز والماء. علينا أخذ الدروس من هذه الإبادات، وألا نصبح ضحايا العقلية التملّكية، ومن أجل الحيلولة دون ارتكاب مجازر جديدة، يجب أن نشارك في عملية 'السلام والمجتمع الديمقراطي' بلوننا وصوتنا، وأن نتوج هذه العملية بمكتسبات جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store