logo
خبيرة تحذّر من تريند جديد: قد يكون قاتلاً

خبيرة تحذّر من تريند جديد: قد يكون قاتلاً

صوت لبنانمنذ 4 أيام
العربية
لا تتوقف التصرفات الغريبة عن الانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي، رغم التحذيرات من مخاطر بعضها.
"أنا أحزن بطريقة مختلفة"فقد اجتاح تريند جديد مواقع التواصل، مثل تيك توك وإنستغرام، تحت عنوان "أنا أحزن بطريقة مختلفة" (I Grieve Different)، وهو مستوحى من أغنية كندريك لامار "United in Grief" التي صدرت، العام 2022، وتتحدث عن الحزن والفقد.
إلا أن هذه العبارة عادت للتداول، حيث بات المراهقون يستخدمونها لمشاركة فيديوهات تتناول قضايا، مثل: اضطرابات الأكل، والصدمات النفسية، والمخاوف من المستقبل، وفقا لموقع "بيرنتس" المهتم بصحة العائلة.وتتميز هذه المقاطع بموسيقى حزينة وتروج لفكرة أن طريقة صاحب الفيديو في حالة حزن كبيرة.
ومع أن بعضها صادق، إلا أن خبراء نفسيين يحذّرون من أن هذه المنشورات قد تُجمل المعاناة النفسية وتحوّلها إلى مادة لجذب الانتباه بدلاً من علاجها.
أخصائية تحذّريشار إلى أن المعالجة النفسية مونيك بيلوفلور حذّرت من أن انتشار مقاطع لمراهقات يتحدثن عن نمط حياة صحي مثل الأكل النظيف والرياضة اليومية، ثم يكشفن في نفس الفيديو عن أعراض خطيرة.
وشددت على أن هذا التريند يخفف من جدية الاضطرابات النفسية ويجعلها تبدو طبيعية في حين أنها قد تكون قاتلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشاري علم نفس: "تيك توك" خطر على القيم ويسبب اضطرابات نفسية
استشاري علم نفس: "تيك توك" خطر على القيم ويسبب اضطرابات نفسية

صدى البلد

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى البلد

استشاري علم نفس: "تيك توك" خطر على القيم ويسبب اضطرابات نفسية

أثارت قضية فيديوهات التيك توك والدعوة إلى إغلاق التطبيق في مصر - وخاصة بعد ضبط العديد من البلوجرز والتيك توكرز خلال الأيام الماضية، حالة من الجدل حول مدى وإمكانية تطبيق قرار الغلق والتأثير السلبي لمحتويات هذه الفيديوهات على المتابعين. زيادة مراقبة الجسد والشعور بعدم الرضا وتعليقا على هذا التأثير، قالت الدكتورة نيڤين حسني استشاري علم النفس الرقمي عضو الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات، أن خوارزميات تيك توك تعتمد على ما يتفاعل معه المستخدم لتعزيز المحتوى المشابه بشكل متزايد، ما يخلق دوامة تُملي المحتوى بحسب ضعف الاهتمامات النفسية، مثل مقارنة المظهر والجسد، مؤكدة أن هذا يؤدي إلى زيادة مراقبة الجسد والشعور بعدم الرضا عنه لدى المراهقين، خاصة عند التركيز على الفيديوهات التي تعرض "المثاليات الجسدية". الدكتورة نيڤين حسني استشاري علم النفس الرقمي عضو الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات وأضافت استشاري علم النفس الرقمي عضو الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أنه فى بحث جامعي في السعودية مؤخراً، وجد ارتباطاً سلبياً بين المقارنات الاجتماعية وهؤلاء المستخدمين لـ تيك توك، حيث زاد الانخراط الرقمي من المشاعر المنخفضة للذات وقلّل من صورة الجسد الإيجابية. تغيير القيم والسلوك لدى الأطفال والمراهقين وأشارت الدكتورة نيڤين حسني، إلى أن الانخراط بالمحتوى الرقمى يغير القيم والسلوك خاصة في فئات الأطفال والمراهقين بسبب طبيعة التطوّر النفسي والدور القوي للتكيّف الاجتماعي، ويمكن أن تؤدي التعرضات المستمرة للتوجهات السلبية إلى تبني استهلاك مفرط وسلوكيات التقليد الأعمى كنوع من الانتماء الاجتماعي، مشيرة إلى أن بعض التريندات غير الأخلاقية، مثل "#SkinnyTok" أو التحديات الخطيرة، تدفع إلى اضطرابات الأكل وترويج للجسد غير الصحي، وفي حالات أخرى تؤدي إلى محتوى جنسي وجسدي عنيف مثل تريند 'choking' والتي يسبب استهلاكها من قِبل مراهقين في أذى نفسي وجسدي. وأوضحت استشاري علم النفس الرقمي، أن التريندات التي تروج للعنف أو الشهرة الجنسية أو للمخاطر الجسدية، تؤثر سلبًا على سلامة الأطفال وتجعلهم ينقلون أفكارًا وممارسات تؤثر على مفهومهم للحدود والاحترام الجسدي، فتريندات مثل 'sun tattoo' للوشم والتسمير بتشكيلات تعرض البشرة لأشعة الشمس بطريقة خطيرة تُنشر دون تقدير للمخاطر الصحية، ما يعرض الشباب لحروق وسرطان الجلد لاحقًا. وقالت حسنى، إن التريندات المتكررة والمحتوى المتشابه يدفع البعض لتكرار ما يشاهدونه من دون فحص، مما يخلق ثقافة التقليد ضمن المحتوى الذي يُظهره الفضاء الرقمي. وهذا شائع خصوصًا بين المراهقين الذين يبحثون عن الانتماء أو المشاهدة السهلة للمحتوى. ويشجع أيضًا على المشاركة داخل "فقاعات" من التريندات نفسها مع قلة التعرض لمعارضات أو محتوى هادف. خطوات للتقليل من التأثيرات السلبية وشددت الدكتورة نيفين حسنى استشاري علم النفس الرقمي عضو الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات، على الإلتزام بهذه الخطوات للتقليل من التأثيرات السلبية على المستخدم (الطلاب والمراهقين)، وتتمثل فى: • حدد وقت استخدام المنصة: لا تزيد عن ساعة يوميًا كحد أقصى لتقليل التعرض العشوائي • اختر ما تتابع بعناية: تابع محتوى تعليمي أو إيجابي كالتنمية الذاتية أو الفن، وقلّل أو احذف متابعة المحتوى الضار أو السطحي • عزز ذكاءك الإعلامي الرقمي: تعلّم أن تميز الواقع عن الصورة المعدلة – وعند مشاهدة محتوى معيّن سؤال 'ما الفائدة؟ هل يغيّر فردًا؟ • اهتم بالصحة النفسية: إذا شعرت بانخفاض في احترام الذات أو الهوس بالمظهر، حاول التخفيف من المنصة أو استشر مختصًا نفسيًا. على الأهل والمدرسة: • المشاركة والإشراف الرقمي بشكل حكيم: تابع نوع المحتوى الذي يشاهده أبناؤك، وناقش معهم مقارناتهم، وتأثيرها النفسي. • إدراج التربية الإعلامية داخل المدرسة: تعليم نقد محتوى تيك توك، والتمييز بين التريند الضار والمفيد. • تشجيع النشاطات الهادفة: دعم المواهب الطلابية في التعبير العلمي أو الخيري أو الثقافي، بديلًا للمنافسة على التريند فقط وأشارت استشاري علم النفس الرقمي، إلى أن خوارزميات تيك توك تعزز المقارنات الاجتماعية بسرعة، وتساهم في شعور مزعج بعدم الرضا خاصة لدى الأطفال والمراهقين، والانخراط في المحتوى غير المفيد أو الأخلاقي يمكن أن يُغير القيم والسلوك، ويجعل التقليد الأعمى هو الأسهل. فالتحكم الواعي في المحتوى، تعزيز الوعي الرقمي، وتوجيه الاستخدام كأداة للتعلّم والإبداع هو الحل الأمثل لتقليل التأثيرات السلبية.

برلماني: تيك توك أصبح قنبلة موقوتة.. والتدخل التشريعي بات ضروريا
برلماني: تيك توك أصبح قنبلة موقوتة.. والتدخل التشريعي بات ضروريا

صدى البلد

timeمنذ 21 ساعات

  • صدى البلد

برلماني: تيك توك أصبح قنبلة موقوتة.. والتدخل التشريعي بات ضروريا

قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن تحذيرات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بشأن المخاطر النفسية لتطبيق "تيك توك" على المراهقين تستدعي تحركًا جادًا من مؤسسات الدولة كافة، وعلى رأسها البرلمان، مشيرًا إلى أن ما كشفته الوزيرة يُعد بمثابة ناقوس خطر اجتماعي ونفسي يهدد مستقبل الشباب المصري. وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن ظاهرة الإدمان الرقمي والسلوكي التي يسببها "تيك توك" باتت واقعة ملموسة، موضحًا أن التطبيق لم يعد مجرد منصة ترفيهية، بل تحول إلى آلة تدمير نفسي صامتة تستهدف عقول المراهقين وسلوكهم وهويتهم. وأشار إلى أن التقرير الذي استعرضته وزيرة التضامن كشف عن أزمة متعددة الأبعاد: من اضطرابات النوم والتركيز، إلى مشاكل القلق والاكتئاب، وانتهاءً بالعزلة والانفصال عن الواقع الاجتماعي والأسري، وهو ما يمثل خطرًا كبيرًا على الأمن المجتمعي والنفسي في آن واحد. وأكد النائب أن خوارزميات تيك توك تسوّق لمعايير مزيفة عن النجاح والشهرة والجمال، مما يصنع فجوة حقيقية بين الواقع والخيال لدى الشباب، ويدفعهم إلى التقليد الأعمى لتحديات خطيرة أو سلوكيات منحرفة، لا سيما مع غياب رقابة الأسرة أو ضعف الوعي الرقمي. وطالب الدسوقي بضرورة أن تقوم وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بدور أكثر فاعلية في مراقبة المحتوى الرقمي وضبطه، وضرورة إطلاق حملات توعوية وطنية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ووسائل الإعلام. كما شدد على أهمية دراسة تشريعات جديدة من شأنها تنظيم المحتوى الموجه للأطفال والمراهقين، والتعامل مع التطبيقات التي تهدد الصحة النفسية من منطلق الأمن القومي والاجتماعي. واختتم النائب علي الدسوقي تصريحه بالتأكيد على أن "معركتنا الحقيقية اليوم ليست فقط مع الإرهاب أو الفقر، بل مع المحتوى المسموم الذي يتسلل يوميًا إلى عقول شبابنا بلا حسيب أو رقيب"، مشددًا على أن البرلمان لن يتأخر في تبني أي خطوات لحماية الجيل القادم.

لا بد من تدخُّل يحميهم.. برلماني: تيك توك خطر ناعم ينهك المراهقين نفسيا
لا بد من تدخُّل يحميهم.. برلماني: تيك توك خطر ناعم ينهك المراهقين نفسيا

صدى البلد

timeمنذ 21 ساعات

  • صدى البلد

لا بد من تدخُّل يحميهم.. برلماني: تيك توك خطر ناعم ينهك المراهقين نفسيا

قال النائب محمد بدراوي، عضو مجلس النواب، إن ما كشفته الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي حول التأثيرات النفسية الخطيرة لتطبيق "تيك توك"؛ يعكس وجهًا مظلمًا لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعمل بلا ضوابط أو مسؤولية تجاه المراهقين، مطالبًا بتحرك عاجل لوضع إطار قانوني يحقق التوازن بين حرية استخدام التكنولوجيا وواجب حماية النشء من الانهيار النفسي والسلوكي. وأضاف بدراوي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن التطبيق بات يُشكّل مهددًا صامتًا لصحة الشباب النفسية، ومنصة يومية لتغذية مشاعر الإحباط والانعزال، والإدمان الرقمي، بما يؤثر على قدراتهم التعليمية وسلوكهم الاجتماعي وتفاعلهم الأسري. وأوضح أن ما يعرضه "تيك توك" من محتوى سطحي، وتحديات عبثية، وصور نمطية غير واقعية، يُنتج بيئة خصبة لتراجع الثقة بالنفس، وتشوه الصورة الذاتية لدى المراهقين، لافتًا إلى أن ذلك قد يقود في بعض الحالات إلى اضطرابات نفسية حادة كالقلق، والاكتئاب، واضطرابات الأكل، وأحيانًا التفكير في إيذاء النفس. وأشار النائب إلى أن لجنة الخطة والموازنة تتابع بقلق تأثيرات هذه التطبيقات من زاوية تكلفة الانهيار الاجتماعي والنفسي على ميزانية الدولة وخطط التنمية البشرية، مؤكدًا أن الوقاية من الانحرافات النفسية السلوكية هي جزء من الأمن القومي، ويجب أن يُنظر لها كأولوية في السياسات العامة. وطالب بدراوي بإطلاق مبادرة تشريعية موسعة تنظم المحتوى الرقمي، وتضع آليات رقابية على المنصات الأجنبية، مؤكدًا أن بعض الدول سبقتنا في هذا الملف، ووضعت معايير واضحة لحماية أطفالها ومراهقيها من المنصات ذات التأثير النفسي السلبي. واختتم النائب محمد بدراوي تصريحه، قائلًا: "ما يحدث على تيك توك وأمثاله لا يمكن أن يُترك لعشوائية السوق، ولا بد من تدخل تشريعي متزن يحفظ حرية التعبير، دون التفريط في حماية الأجيال القادمة من التآكل النفسي والاجتماعي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store