
استشاري علم نفس: "تيك توك" خطر على القيم ويسبب اضطرابات نفسية
زيادة مراقبة الجسد والشعور بعدم الرضا
وتعليقا على هذا التأثير، قالت الدكتورة نيڤين حسني استشاري علم النفس الرقمي عضو الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات، أن خوارزميات تيك توك تعتمد على ما يتفاعل معه المستخدم لتعزيز المحتوى المشابه بشكل متزايد، ما يخلق دوامة تُملي المحتوى بحسب ضعف الاهتمامات النفسية، مثل مقارنة المظهر والجسد، مؤكدة أن هذا يؤدي إلى زيادة مراقبة الجسد والشعور بعدم الرضا عنه لدى المراهقين، خاصة عند التركيز على الفيديوهات التي تعرض "المثاليات الجسدية".
الدكتورة نيڤين حسني
استشاري علم النفس الرقمي عضو الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات
وأضافت استشاري علم النفس الرقمي عضو الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أنه فى بحث جامعي في السعودية مؤخراً، وجد ارتباطاً سلبياً بين المقارنات الاجتماعية وهؤلاء المستخدمين لـ تيك توك، حيث زاد الانخراط الرقمي من المشاعر المنخفضة للذات وقلّل من صورة الجسد الإيجابية.
تغيير القيم والسلوك لدى الأطفال والمراهقين
وأشارت الدكتورة نيڤين حسني، إلى أن الانخراط بالمحتوى الرقمى يغير القيم والسلوك خاصة في فئات الأطفال والمراهقين بسبب طبيعة التطوّر النفسي والدور القوي للتكيّف الاجتماعي، ويمكن أن تؤدي التعرضات المستمرة للتوجهات السلبية إلى تبني استهلاك مفرط وسلوكيات التقليد الأعمى كنوع من الانتماء الاجتماعي، مشيرة إلى أن بعض التريندات غير الأخلاقية، مثل "#SkinnyTok" أو التحديات الخطيرة، تدفع إلى اضطرابات الأكل وترويج للجسد غير الصحي، وفي حالات أخرى تؤدي إلى محتوى جنسي وجسدي عنيف مثل تريند 'choking' والتي يسبب استهلاكها من قِبل مراهقين في أذى نفسي وجسدي.
وأوضحت استشاري علم النفس الرقمي، أن التريندات التي تروج للعنف أو الشهرة الجنسية أو للمخاطر الجسدية، تؤثر سلبًا على سلامة الأطفال وتجعلهم ينقلون أفكارًا وممارسات تؤثر على مفهومهم للحدود والاحترام الجسدي، فتريندات مثل 'sun tattoo' للوشم والتسمير بتشكيلات تعرض البشرة لأشعة الشمس بطريقة خطيرة تُنشر دون تقدير للمخاطر الصحية، ما يعرض الشباب لحروق وسرطان الجلد لاحقًا.
وقالت حسنى، إن التريندات المتكررة والمحتوى المتشابه يدفع البعض لتكرار ما يشاهدونه من دون فحص، مما يخلق ثقافة التقليد ضمن المحتوى الذي يُظهره الفضاء الرقمي. وهذا شائع خصوصًا بين المراهقين الذين يبحثون عن الانتماء أو المشاهدة السهلة للمحتوى. ويشجع أيضًا على المشاركة داخل "فقاعات" من التريندات نفسها مع قلة التعرض لمعارضات أو محتوى هادف.
خطوات للتقليل من التأثيرات السلبية
وشددت الدكتورة نيفين حسنى استشاري علم النفس الرقمي عضو الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات، على الإلتزام بهذه الخطوات للتقليل من التأثيرات السلبية على المستخدم (الطلاب والمراهقين)، وتتمثل فى:
• حدد وقت استخدام المنصة: لا تزيد عن ساعة يوميًا كحد أقصى لتقليل التعرض العشوائي
• اختر ما تتابع بعناية: تابع محتوى تعليمي أو إيجابي كالتنمية الذاتية أو الفن، وقلّل أو احذف متابعة المحتوى الضار أو السطحي
• عزز ذكاءك الإعلامي الرقمي: تعلّم أن تميز الواقع عن الصورة المعدلة – وعند مشاهدة محتوى معيّن سؤال 'ما الفائدة؟ هل يغيّر فردًا؟
• اهتم بالصحة النفسية: إذا شعرت بانخفاض في احترام الذات أو الهوس بالمظهر، حاول التخفيف من المنصة أو استشر مختصًا نفسيًا.
على الأهل والمدرسة:
• المشاركة والإشراف الرقمي بشكل حكيم: تابع نوع المحتوى الذي يشاهده أبناؤك، وناقش معهم مقارناتهم، وتأثيرها النفسي.
• إدراج التربية الإعلامية داخل المدرسة: تعليم نقد محتوى تيك توك، والتمييز بين التريند الضار والمفيد.
• تشجيع النشاطات الهادفة: دعم المواهب الطلابية في التعبير العلمي أو الخيري أو الثقافي، بديلًا للمنافسة على التريند فقط
وأشارت استشاري علم النفس الرقمي، إلى أن خوارزميات تيك توك تعزز المقارنات الاجتماعية بسرعة، وتساهم في شعور مزعج بعدم الرضا خاصة لدى الأطفال والمراهقين، والانخراط في المحتوى غير المفيد أو الأخلاقي يمكن أن يُغير القيم والسلوك، ويجعل التقليد الأعمى هو الأسهل. فالتحكم الواعي في المحتوى، تعزيز الوعي الرقمي، وتوجيه الاستخدام كأداة للتعلّم والإبداع هو الحل الأمثل لتقليل التأثيرات السلبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
"خدعة تجميلية" تحرق وجه نجمة تلفزيون الواقع (فيديو)
في خضم معاناة نجمة برنامج "ربات بيوت بيفرلي هيلز" المستمرة مع تشوه وجهها، شاركت براندي غلانفيل مقطع فيديو على "تيك توك"، تشرح فيه علاجاً تجميلياً وصفته بـ"الجيد والخدعة التجميلية"، لكنها دفعت المستخدمين في النهاية إلى الشك في أنها ربما تعرضت لحرق كيميائي. في الفيديو، قالت نجمة تلفزيون الواقع البالغة من العمر 52 عاماً: "خبر سار، لستم مضطرين لإنفاق الكثير من المال على الحبوب والليزر بعد الآن، لأنني قررت وضع "نير" (مستحضر لإزالة الشعر غير المرغوب به) على وجهي". وأوضحت أنه عندما يكون وجهها "مقشراً"، فإن ذلك "يُغضب" الطفيلي الذي تعتقد أنه يعيش في وجهها. وتابعت في "تيك توك": "نير هو ينبوع الشباب. اكتشفتُ ذلك. لكنني بالغتُ في استخدامه". وفي التعليق، أوضحت أنه كان يجب أن تترك المنتج لفترة أقل، مضيفةً: "أشعر ببعض الألم". وكتبت: "حيل تجميلية (هذه جيدة، لكن جربيها على رقعة صغيرة). استخدمتُ المنتج لمدة 7 دقائق، وأنا أشعر بحماس شديد، لذا لا تدعيه يدوم 7 دقائق". كما زعمت في التعليق أن منتج إزالة الشعر "أحرق الجلد المترهل في ذراعها". وعبّر مستخدمو تيك توك عن قلقهم من مظهر النجمة بعد استخدام ما وصفوه بـ"الخدعة"، وأعربوا عن مخاوفهم من أنها ربما تكون قد أصيبت بحروق كيميائية، وأنها بحاجة إلى طلب المساعدة الطبية. ووفقاً لموقع شركة "نير" الإلكتروني، يُمكن استخدام بعض منتجاتها على الوجه، ولكن من الضروري إجراء اختبار حساسية أولاً.


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
استشاري صحة نفسية: من وهم الشهرة إلى اضطراب الهوية.. تيك توك يعيد تشكيل وعي المراهقين
في الوقت الذي يتصدر فيه تطبيق 'تيك توك' قوائم الأكثر تحميلًا واستخدامًا حول العالم، يتزايد القلق بشأن تأثيره على سلوكيات وقيم الشباب، خاصة مع ما يشهده من ظواهر مثيرة للجدل، من أجل جذب الانتباه والحصول على متابعين. فبين الطمع في الثراء السريع، والرغبة في الشهرة والاستعراض، وجد بعض المراهقين ضالتهم في تطبيق لا يكتفي بعرض المقاطع، بل أصبح، بحسب متخصصين، بيئة خصبة لتغذية الاضطرابات النفسية، واستدراج الفئات الهشة عبر مكافآت وهمية ومحتوى سطحي. في هذا السياق، يكشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خفايا الظاهرة من زاوية نفسية واجتماعية، محذرًا من تداعياتها، ومفسرًا الدوافع الخفية وراء إقبال الشباب على المشاركة في مثل هذه 'الجوائز'، رغم ما تحمله من مخاطر قانونية ونفسية وسلوكية. وليد هندي: تيك توك حول المراهقين من طلاب علم إلى صائدي جوائز وهمي قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن تصاعد ظاهرة البلوجرز والمكاسب السريعة التي يحققونها عبر السوشيال ميديا، خلقت حالة من الإحباط والارتباك النفسي لدى قطاع كبير من الشباب، خاصة ممن يبذلون مجهودًا في الدراسة ولا يجدون العائد المادي أو المجتمعي المنتظر. وأكد هندي أن رسائل من نوع 'الشهادة للحيطة' و'التعليم ملوش لازمة'، التي تنتشر على ألسنة البعض، تعكس تدهورًا خطيرًا في منظومة القيم المرتبطة بالتعليم والعمل، وتغذي مشاعر العجز واليأس، خصوصًا في ظل قصص لبلوجرز يحققون شهرة وأموالًا دون مؤهل أو جهد أكاديمي. وأشار إلى أن قضية الطالبة 'سوزي' التي حققت شهرة رغم حصولها على 50% في الثانوية العامة، مثال واضح على تشوه المفاهيم لدى البعض، موضحًا أن شبابًا كثيرين أصبحوا يرون أن الاجتهاد لا يُكافأ، في ظل مناخ مجتمعي يحتفي بالتريند السطحي أكثر من التميز الحقيقي. وأضاف: 'نحن بحاجة لفكر مستنير يواجه هذه المفاهيم الخاطئة، ويرسخ لدى الشباب أن الإنسان يقاس بقيمته الإنسانية والعلمية، لا بعدد المشاهدات أو المتابعين.' وأوضح هندي أن الشهادة الأكاديمية والعمل النظامي يمثلان استثمارًا طويل الأجل، قائلاً: 'قد يقضي الإنسان سنوات في الحصول على الدكتوراه، لكنها تثمر احترامًا اجتماعيًا، واستقرارًا نفسيًا، وتأمينًا صحيًا ومعيشيًا لا يمكن مقارنته بمكاسب البلوجرز المؤقتة.' ولفت إلى أن العمل النظامي يوفر للشخص احترامًا ذاتيًا ومجتمعيًا، ويساعده في تربية أبنائه على الكفاءة والانضباط، مضيفًا: 'الوظيفة والشهادة هما ما يمنحان الأب أو الأم صورة إيجابية داخل الأسرة، ويجنبان الأبناء الانحراف بسبب غياب القدوة.' وتابع: 'البلوجر اليوم نجم تريند، وغدًا لا أحد يتذكره، التريند لا يصنع استقرارًا، ولا يبنى عليه مستقبل، والدليل أن كثيرًا من الوجوه المعروفة اختفت سريعًا، وبعضهم تضرر نفسيًا واجتماعيًا حين خرج من المشهد.' وأكد أن مهنة البلوجرز لا تخضع لأي رقابة مهنية أو أخلاقية، موضحًا: 'بخلاف الوظائف الرسمية، التي تخضع لقوانين ومساءلة ومظلة تأمينية، فإن البلوجر يفتقر لأي حماية حقيقية، وقد يتعرض لعقوبات قاسية بسبب زلة أو خطأ غير مقصود.' وأضاف: 'رأينا نماذج كثيرة لبلوجرز سقطوا في فخ الشهرة السريعة، وواجهوا السجن أو التنمر المجتمعي أو حتى الانهيار النفسي.' الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية وشدد على أن الظروف الصحية والسن أعداء طبيعيون لمهنة البلوجر، موضحًا أن البعض يلجأ لسلوكيات لا تليق بأعمارهم أو هيئاتهم لمجرد جذب الانتباه، قائلاً:'رأينا سيدات فوق الخمسين يصورن فيديوهات لا تليق، فقط لإبقاء المشاهدات مرتفعة، في مشهد مؤلم للكرامة والاحترام.' وحذر هندي من أن المبالغة في الانجراف وراء 'المكسب السريع' يزرع قيماً مادية سطحية في الأجيال الجديدة، تقوض احترامهم للتعليم والعمل. وأوضح أن البلوجر لا يملك أفقًا حقيقيًا للسفر أو الحراك الاجتماعي، على عكس صاحب الشهادة، الذي يمكنه التقدم لوظائف محلية ودولية، ويملك 'مسارًا مهنيًا مستقرًا'. وتابع قائلاً 'المستقبل الحقيقي لمن يعمل بجد ويبني نفسه علميًا ومهنيًا، الترند يرحل، أما التعليم والعمل فهما الباقيان، وهما الضمان الحقيقي لاحترام النفس والمجتمع.' د. وليد هندي: التطبيق يستدرج الشباب بالجوائز.. ويغذي الطمع وحب الاستعراض والانقياد السهل قال استشاري الصحة النفسية، إن تطبيق 'تيك توك' أصبح واحدًا من أكثر التطبيقات تحميلًا واستخدامًا على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنه يحظى بنحو 1.5 مليار مستخدم، منهم 190 مليون مستخدم شهريًا في الهند وحدها، ونحو 7.2 مليون شاب يستخدمونه شهريًا في مصر، أغلبهم من الفئة العمرية بين 13 إلى 17 سنة. وأكد هندي أن الفئات العمرية الصغيرة هي الأكثر عرضة للغواية والاستدراج، لا سيما في ظل غياب الرقابة الوالدية أو وجود مشكلات داخل الأسرة مثل الانفصال أو الخلافات الزوجية، مضيفًا:"الشباب في هذه المرحلة يكونون سريعي الانقياد، ويبحثون عن إثبات الذات والمكانة بأي طريقة". وأشار إلى أن بعض المستخدمين بدأوا ينجذبون لما يسمى بـ'جوائز تيك توك' باعتبارها وسيلة للربح السريع، قائلًا:"ما يدفع البعض لشراء الجوائز هو الطمع وحب الثراء السريع دون جهد، بجانب الكسل والاعتماد على الغير". وأضاف هندي:"نحن نتحدث عن شخصيات اتكالية، تبحث عن المكاسب دون سعي حقيقي، وتغريها المغامرة والربح اللحظي، وهو ما يجعلهم عرضة لخداع الجوائز الوهمية". وأوضح استشاري الصحة النفسية أن البعض ممن يقبلون على هذا النوع من الممارسات يعانون من اضطرابات نفسية، أو فقدان الشعور بالأمان النفسي، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى الجوائز المالية السريعة أحيانًا يكون محاولة لتعويض هذا القصور الداخلي. ولفت إلى أن الطموح المفرط أحيانًا، أو التعلق بمبدأ اللذة واللجوء إلى الاستعراض أمام الآخرين، من أبرز المحفزات التي تدفع الشباب نحو الإنفاق في مثل هذه التطبيقات، قائلًا:"بعض الشخصيات تعلي من قيمة الاستعراض، فيشتري جوائز ويشاركها مع أصدقائه ليثبت أنه قادر على الإنفاق والربح". وأشار إلى أن نمط الحياة الاستهلاكي المنتشر حاليًا يسهم في تغذية هذا السلوك، قائلاً:"كل شيء أصبح يقاس بالمال.. فصار البعض مستعدًا للحصول عليه بأي طريقة، حتى لو من خلال جوائز وهمية". كما نبه إلى تأثير المحتوى الثقافي والإعلامي على تشكيل وعي هذه الفئة، مشيرًا إلى أن بعض الشباب تربى على ثقافة 'الفهلوة' والحلول الغيبية. وأضاف: 'نحن أمام شخصيات تملك خيالاً خصبًا، تقضي ساعات في تصور مشهد ما بعد الربح، مما يدفعها بقوة لخوض التجربة'. واختتم هندي تصريحاته بالتحذير من خطورة ما وصفه بـ"وباء تيك توك"، قائلاً: 'هذا التطبيق ما زال يجود بأفكار جديدة من أجل استدراج اصطياد مزيد من الشباب، ويجب أن ننتبه جميعًا إلى الأثر النفسي والاجتماعي والاقتصادي لهذا النوع من المحتوى'.


بيروت نيوز
منذ 8 ساعات
- بيروت نيوز
فرنسا تنتقد تريند حروق الشمس على تيك توك
لا تتوقف التصرفات الغريبة عن الانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي، رغم التحذيرات من مخاطر بعضها. فقد اجتاح تريند جديد موقع التواصل الاجتماعي تيك توك، يروج للتعرض المفرط والخطير لأشعة الشمس. وما إن انتشر هذا التصرّف حتى أعربت الحكومة الفرنسية عن قلقها الشديد، إذ تقدم وزير الصحة يانيك نودر، ووزيرة التحول الرقمي كلارا شاباز، بشكوى رسمية إلى الهيئة الوطنية للإعلام. وشددوا على أن المحتوى المنتشر، الذي يركز على الحصول على خطوط تسمير على شكل حمالة عنق أو ما يسمى 'خطوط الحروق'، يشجع سلوكيات قد تؤدي إلى خطر بالغ. كما دعا الوزيران الهيئة إلى التنسيق مع المفوضية الأوروبية لضمان امتثال 'تيك توك' والمنصات الرقمية الأخرى لقواعد 'قانون الخدمات الرقمية' (DSA). (العربية)