logo
"خدعة تجميلية" تحرق وجه نجمة تلفزيون الواقع (فيديو)

"خدعة تجميلية" تحرق وجه نجمة تلفزيون الواقع (فيديو)

النهارمنذ يوم واحد
في خضم معاناة نجمة برنامج "ربات بيوت بيفرلي هيلز" المستمرة مع تشوه وجهها، شاركت براندي غلانفيل مقطع فيديو على "تيك توك"، تشرح فيه علاجاً تجميلياً وصفته بـ"الجيد والخدعة التجميلية"، لكنها دفعت المستخدمين في النهاية إلى الشك في أنها ربما تعرضت لحرق كيميائي.
في الفيديو، قالت نجمة تلفزيون الواقع البالغة من العمر 52 عاماً: "خبر سار، لستم مضطرين لإنفاق الكثير من المال على الحبوب والليزر بعد الآن، لأنني قررت وضع "نير" (مستحضر لإزالة الشعر غير المرغوب به) على وجهي". وأوضحت أنه عندما يكون وجهها "مقشراً"، فإن ذلك "يُغضب" الطفيلي الذي تعتقد أنه يعيش في وجهها.
وتابعت في "تيك توك": "نير هو ينبوع الشباب. اكتشفتُ ذلك. لكنني بالغتُ في استخدامه". وفي التعليق، أوضحت أنه كان يجب أن تترك المنتج لفترة أقل، مضيفةً: "أشعر ببعض الألم".
وكتبت: "حيل تجميلية (هذه جيدة، لكن جربيها على رقعة صغيرة). استخدمتُ المنتج لمدة 7 دقائق، وأنا أشعر بحماس شديد، لذا لا تدعيه يدوم 7 دقائق". كما زعمت في التعليق أن منتج إزالة الشعر "أحرق الجلد المترهل في ذراعها".
وعبّر مستخدمو تيك توك عن قلقهم من مظهر النجمة بعد استخدام ما وصفوه بـ"الخدعة"، وأعربوا عن مخاوفهم من أنها ربما تكون قد أصيبت بحروق كيميائية، وأنها بحاجة إلى طلب المساعدة الطبية.
ووفقاً لموقع شركة "نير" الإلكتروني، يُمكن استخدام بعض منتجاتها على الوجه، ولكن من الضروري إجراء اختبار حساسية أولاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"التريند مقابل التوازن النفسي".. كيف أعاد تيك توك برمجة عقول المراهقين؟
"التريند مقابل التوازن النفسي".. كيف أعاد تيك توك برمجة عقول المراهقين؟

صدى البلد

timeمنذ 11 ساعات

  • صدى البلد

"التريند مقابل التوازن النفسي".. كيف أعاد تيك توك برمجة عقول المراهقين؟

في السنوات الأخيرة، لم يعد تطبيق 'تيك توك' مجرد مساحة للترفيه أو قضاء الوقت، بل تحول إلى جزء لا يتجزأ من يوميات المراهقين والشباب، ونافذة يطلون منها على عالم سريع الإيقاع لا يعترف بالتوقف. لكن خلف المقاطع الراقصة والتحديات الطريفة، تظهر تأثيرات نفسية عميقة لا يراها الجميع. فبين سعي لجذب الانتباه، وتكرار لا ينتهي للمحتوى، يجد المستخدم نفسه في دوامة من التوتر والقلق النفسي. الأخطر، أن التطبيق بات يشكل ملاذًا نفسيًا لكثير من المراهقين الهاربين من واقع أسري مضطرب، يفتقر فيه كثيرون إلى أبسط أشكال الاحتواء والدعم العاطفي. ففي ظل الإهمال أو العنف أو التدليل المفرط، يتوه المراهق بين تطلعات مرفوضة وأحكام قاسية، ليبحث عن ذاته في فضاء افتراضي يمنحه شعورًا مؤقتًا بالقبول، لكنه في الوقت نفسه، يسحبه تدريجيًا إلى عزلة صامتة لا يشعر بها إلا بعد فوات الأوان. رضوى عبد العظيم استشارية صحة نفسية: تيك توك يعيد برمجة عقول الشباب على التوتر الفوري والاستهلاك اللحظي قالت الدكتورة رضوى عبد العظيم، استشارية الصحة النفسية، في تصريحات صحفية خاصة لموقع صدى البلد إن المحتوى المنتشر عبر تطبيق 'تيك توك' بات يشكل ضغطًا عصبيًا ونفسيًا هائلًا على المراهقين والشباب، بسبب سرعة الإيقاع، وتكرار القصص، وتضخيم الأحداث، وسعي البلوجرز إلى جذب الانتباه بأي وسيلة. وأكدت أن تكرار الخبر الواحد في أكثر من قصة ومقطع، مع استخدام موسيقى سريعة ومثيرة طوال مدة الفيديو، يؤدي إلى تحميل الجهاز العصبي أكثر من طاقته الطبيعية، مشيرة إلى أن هذا الأسلوب في ضخ المحتوى يشبه إطلاق شحنات كهربائية مستمرة داخل المخ، تستهلك موارده التي يحتاجها الإنسان للتفكير والراحة والنوم والتوازن النفسي. وأضافت:'ما يحدث هو استنزاف عصبي كامل.. يدخل المستخدم في حالة من التوتر المستمر، وقد يطلق نوبات هلع لدى من لديهم استعداد وراثي أو نفسي لذلك'. وشددت عبد العظيم على أن الأمر لا يتوقف عند التوتر فقط، بل قد يمتد ليخلق حالة مزاجية معتلة مستمرة، كأن الشخص يعاني من قلق دائم، أو اكتئاب غير مبرر، أو عصبية متكررة، وكل ذلك نتيجة تعرضه المستمر لهذا النوع من المحتوى. وأوضحت أن تيك توك لا يقدم فقط محتوى فارغًا، بل يعتمد على إيقاع يبرمج الدماغ على الانتقال السريع، والبحث المستمر عن الإثارة، مما يفقد الشخص القدرة على الصبر أو التركيز، حتى في حياته اليومية. وتابعت: 'المستخدمون خاصة من الشباب أصبحوا غير قادرين على مشاهدة أي شيء للنهاية، لأن التطبيق درب عقولهم على الإشباع السريع والاستهلاك اللحظي للمحتوى'. وأشارت إلى أن المحتوى الذي يحقق أكبر نسب مشاهدات على تيك توك غالبًا ما يكون خاليًا من القيمة الفكرية أو التربوية، بل يعتمد على مشاهد تمثيلية، أو حركات راقصة، ويؤسف أن بعض المشاهير أيضًا انخرطوا في هذا النمط، مما زاد من انتشاره وخطورته. وأضافت:'حتى الشخصيات العامة أصبحت تشارك في محتوى لا يحمل أي مضمون حقيقي، في مقابل الحفاظ على التفاعل والوجود داخل دائرة الضوء'. وحذرت عبد العظيم من أن التيك توك خلق مناخًا شبيهًا بـ'المراهنات الرقمية'، إذ أصبح بعض صناع المحتوى يخوضون سباقًا غير أخلاقي على المشاهدات، حتى لو اضطروا لتقديم محتوى صادم أو مثير للجدل فقط لجذب الجمهور. وأوضحت:'المسألة لم تعد تتعلق بالإبداع أو الفائدة، بل بمن يحقق التريند.. حتى لو كان الثمن هو تقديم مقاطع ضارة نفسيًا أو تربويًا أو مجتمعيًا'. واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن التيك توك قد يمثل خطرًا حقيقيًا على الصحة النفسية والقيم المجتمعية إذا ترك دون رقابة أو وعي جماعي، مضيفة:'المعادلة الآن صارت واضحة: محتوى بلا معنى = مشاهدات ضخمة = أرباح.. لكن المقابل هو شباب مرهق، فاقد للتوازن، ومشوش في نظرته للحياة والمستقبل' استشاري نفسي الأطفال: غياب الحوار والقدوة داخل الأسرة يدفع الأبناء لأحضان تيك توك قالت الدكتورة إيمان النبوي، استشاري نفسي الأطفال، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن هناك أسبابًا كثيرة تقف وراء تدني مستويات الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين، مؤكدة أن الوالدين في مقدمة هذه الأسباب، بما يفعلونه من إهمال للاحتياجات النفسية لأبنائهم، والاكتفاء بتلبية الاحتياجات المادية فقط، مثل شراء هاتف آيفون أو سيارة حديثة. وأكدت النبوي أن بعض الآباء يمارسون العنف والعدوان في التعامل مع أبنائهم، ولا يُظهرون حبهم لهم، كما لا يحرصون على الحوار معهم بشأن ما يمرون به من مشاعر سلبية أثناء تواصلهم اليومي مع الآخرين، سواء في المدرسة أو النادي أو غيرها من المواقف الحياتية. إيمان النبوي: بعض المراهقين يسعون للتريند بأي وسيلة فقط للرد على نظرة أهلهم السلبية وأضافت أن كثيرًا من الآباء لا يوفرون وقتًا لأبنائهم، ولا يشاركونهم تفاصيل حياتهم اليومية، بل يتجاهلونهم أحيانًا أو يقللون من قدراتهم، مما يدفع هؤلاء الأبناء إلى البحث خارج الأسرة عن الاحتواء المفقود، فلا يجدون سوى منصات مثل تيك توك أو اليوتيوب، حيث يحاولون إثبات ذاتهم، أو الظهور مع أصدقاء فقط من أجل الشعور بالقيادة أو الفوز، ظنًا منهم أنهم قادرون على الانتصار على نظرة أهلهم السلبية لهم. وتابعت: 'للأسف، يرتفع سقف توقعات المراهق من نفسه، فيسعى لأن يصبح ترند بأي طريقة، حتى ولو من خلال محتوى لا أخلاقي، فقط لجذب انتباه الأهل أو إثبات أنه ليس كما يصفونه'. وشددت النبوي على أن 'السوشيال ميديا' أصبحت الملاذ الآمن للمراهق، نتيجة فقدانه الثقة في والديه، بسبب المعاملة السلبية أو المؤذية لطموحه. وأوضحت أن النتيجة الكارثية لما بين التدليل الزائد والحماية الزائدة أو العنف والإهمال، هو ما نراه حاليًا على منصات التواصل، من شباب صغار يفتقدون للقدوة داخل الأسرة، فتنتهي العملية التربوية بلا نتائج. واختتمت الدكتورة إيمان النبوي تصريحاتها قائلة: 'لا تسألوا المراهق لماذا فعل فعلاً لا أخلاقيًا، بل اسألوا أنفسكم أولًا'

استشاري نفسي الأطفال: غياب الحوار والقدوة داخل الأسرة يدفع الأبناء لأحضان تيك توك
استشاري نفسي الأطفال: غياب الحوار والقدوة داخل الأسرة يدفع الأبناء لأحضان تيك توك

صدى البلد

timeمنذ 15 ساعات

  • صدى البلد

استشاري نفسي الأطفال: غياب الحوار والقدوة داخل الأسرة يدفع الأبناء لأحضان تيك توك

تحول تطبيق 'تيك توك' من منصة للترفيه إلى ملاذ نفسي للمراهقين الهاربين من واقع أسري مضطرب، بعدما فقد كثير منهم الشعور بالاحتواء داخل بيوتهم. فبين الإهمال العاطفي، والعنف، والتدليل الزائد، يجد المراهق نفسه تائهًا بين تطلعاته المرفوضة وأحكام والديه القاسية، ليبدأ رحلة البحث عن الاعتراف والقبول في عالم افتراضي لا يعرف حدودًا. وفي هذا الإطار، تكشف الدكتورة إيمان النبوي، استشاري نفسي الأطفال، عن الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في صناعة هذا الفراغ النفسي، الذي يستغله 'تيك توك' ليصبح المصدر الأول للإشباع والانتماء لدى أبنائنا، حتى لو كان ذلك على حساب الأخلاق والقيم. إيمان النبوي: بعض الأهالي يظنون أن تلبية الحاجات المادية كافية… لكن الأبناء يفتقدون الحوار والاحتواء قالت الدكتورة إيمان النبوي، استشاري نفسي الأطفال، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن هناك أسبابًا كثيرة تقف وراء تدني مستويات الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين، مؤكدة أن الوالدين في مقدمة هذه الأسباب، بما يفعلونه من إهمال للاحتياجات النفسية لأبنائهم، والاكتفاء بتلبية الاحتياجات المادية فقط، مثل شراء هاتف آيفون أو سيارة حديثة. وأكدت النبوي أن بعض الآباء يمارسون العنف والعدوان في التعامل مع أبنائهم، ولا يُظهرون حبهم لهم، كما لا يحرصون على الحوار معهم بشأن ما يمرون به من مشاعر سلبية أثناء تواصلهم اليومي مع الآخرين، سواء في المدرسة أو النادي أو غيرها من المواقف الحياتية. إيمان النبوي: بعض المراهقين يسعون للتريند بأي وسيلة فقط للرد على نظرة أهلهم السلبية وأضافت أن كثيرًا من الآباء لا يوفرون وقتًا لأبنائهم، ولا يشاركونهم تفاصيل حياتهم اليومية، بل يتجاهلونهم أحيانًا أو يقللون من قدراتهم، مما يدفع هؤلاء الأبناء إلى البحث خارج الأسرة عن الاحتواء المفقود، فلا يجدون سوى منصات مثل تيك توك أو اليوتيوب، حيث يحاولون إثبات ذاتهم، أو الظهور مع أصدقاء فقط من أجل الشعور بالقيادة أو الفوز، ظنًا منهم أنهم قادرون على الانتصار على نظرة أهلهم السلبية لهم. وتابعت: 'للأسف، يرتفع سقف توقعات المراهق من نفسه، فيسعى لأن يصبح ترند بأي طريقة، حتى ولو من خلال محتوى لا أخلاقي، فقط لجذب انتباه الأهل أو إثبات أنه ليس كما يصفونه'. وشددت النبوي على أن 'السوشيال ميديا' أصبحت الملاذ الآمن للمراهق، نتيجة فقدانه الثقة في والديه، بسبب المعاملة السلبية أو المؤذية لطموحه. وأوضحت أن النتيجة الكارثية لما بين التدليل الزائد والحماية الزائدة أو العنف والإهمال، هو ما نراه حاليًا على منصات التواصل، من شباب صغار يفتقدون للقدوة داخل الأسرة، فتنتهي العملية التربوية بلا نتائج. واختتمت الدكتورة إيمان النبوي تصريحاتها قائلة: 'لا تسألوا المراهق لماذا فعل فعلاً لا أخلاقيًا، بل اسألوا أنفسكم أولًا'

رضوى عبد العظيم استشارية صحة نفسية: تيك توك يعيد برمجة عقول الشباب على التوتر الفوري والاستهلاك اللحظي
رضوى عبد العظيم استشارية صحة نفسية: تيك توك يعيد برمجة عقول الشباب على التوتر الفوري والاستهلاك اللحظي

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

رضوى عبد العظيم استشارية صحة نفسية: تيك توك يعيد برمجة عقول الشباب على التوتر الفوري والاستهلاك اللحظي

أصبح تطبيق 'تيك توك' جزءًا أساسيًا من حياة كثير من الشباب والمراهقين، لكن خلف المقاطع القصيرة والموسيقى السريعة، توجد تأثيرات نفسية لا يراها الجميع. فالإيقاع المتسارع، وتكرار المحتوى، والرغبة في جذب الانتباه بأي وسيلة، تسبب حالة من التوتر والضغط العصبي، قد تؤدي إلى مشاكل نفسية حقيقية. وفي هذا السياق، تحذر الدكتورة رضوى عبد العظيم، استشارية الصحة النفسية، من خطورة هذا النوع من المحتوى، مؤكدة أنه يستنزف طاقة العقل، ويؤثر على التركيز، ويزيد من معدلات القلق والتوتر بين الشباب. د. رضوى عبد العظيم: التطبيق ينهك الجهاز العصبي ويخلق جيلاً متوترًا وسريع الانفعال قالت الدكتورة رضوى عبد العظيم، استشارية الصحة النفسية، في تصريحات صحفية خاصة لموقع صدى البلد إن المحتوى المنتشر عبر تطبيق 'تيك توك' بات يشكل ضغطًا عصبيًا ونفسيًا هائلًا على المراهقين والشباب، بسبب سرعة الإيقاع، وتكرار القصص، وتضخيم الأحداث، وسعي البلوجرز إلى جذب الانتباه بأي وسيلة. وأكدت أن تكرار الخبر الواحد في أكثر من قصة ومقطع، مع استخدام موسيقى سريعة ومثيرة طوال مدة الفيديو، يؤدي إلى تحميل الجهاز العصبي أكثر من طاقته الطبيعية، مشيرة إلى أن هذا الأسلوب في ضخ المحتوى يشبه إطلاق شحنات كهربائية مستمرة داخل المخ، تستهلك موارده التي يحتاجها الإنسان للتفكير والراحة والنوم والتوازن النفسي. وأضافت:'ما يحدث هو استنزاف عصبي كامل.. يدخل المستخدم في حالة من التوتر المستمر، وقد يطلق نوبات هلع لدى من لديهم استعداد وراثي أو نفسي لذلك'. وشددت عبد العظيم على أن الأمر لا يتوقف عند التوتر فقط، بل قد يمتد ليخلق حالة مزاجية معتلة مستمرة، كأن الشخص يعاني من قلق دائم، أو اكتئاب غير مبرر، أو عصبية متكررة، وكل ذلك نتيجة تعرضه المستمر لهذا النوع من المحتوى. وأوضحت أن تيك توك لا يقدم فقط محتوى فارغًا، بل يعتمد على إيقاع يبرمج الدماغ على الانتقال السريع، والبحث المستمر عن الإثارة، مما يفقد الشخص القدرة على الصبر أو التركيز، حتى في حياته اليومية. وتابعت: 'المستخدمون خاصة من الشباب أصبحوا غير قادرين على مشاهدة أي شيء للنهاية، لأن التطبيق درب عقولهم على الإشباع السريع والاستهلاك اللحظي للمحتوى'. وأشارت إلى أن المحتوى الذي يحقق أكبر نسب مشاهدات على تيك توك غالبًا ما يكون خاليًا من القيمة الفكرية أو التربوية، بل يعتمد على مشاهد تمثيلية، أو حركات راقصة، ويؤسف أن بعض المشاهير أيضًا انخرطوا في هذا النمط، مما زاد من انتشاره وخطورته. وأضافت:'حتى الشخصيات العامة أصبحت تشارك في محتوى لا يحمل أي مضمون حقيقي، في مقابل الحفاظ على التفاعل والوجود داخل دائرة الضوء'. وحذرت عبد العظيم من أن التيك توك خلق مناخًا شبيهًا بـ'المراهنات الرقمية'، إذ أصبح بعض صناع المحتوى يخوضون سباقًا غير أخلاقي على المشاهدات، حتى لو اضطروا لتقديم محتوى صادم أو مثير للجدل فقط لجذب الجمهور. وأوضحت:'المسألة لم تعد تتعلق بالإبداع أو الفائدة، بل بمن يحقق التريند.. حتى لو كان الثمن هو تقديم مقاطع ضارة نفسيًا أو تربويًا أو مجتمعيًا'. واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن التيك توك قد يمثل خطرًا حقيقيًا على الصحة النفسية والقيم المجتمعية إذا ترك دون رقابة أو وعي جماعي، مضيفة:'المعادلة الآن صارت واضحة: محتوى بلا معنى = مشاهدات ضخمة = أرباح.. لكن المقابل هو شباب مرهق، فاقد للتوازن، ومشوش في نظرته للحياة والمستقبل'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store