
1929 اندلاع ثورة البراق في القدس
ففي هذا اليوم نظمت حركة بيتار الصهيونية اليمينية مسيرة تظاهرية احتشدت فيها أعداد كبيرة من اليهود في القدس، يصيحون "الحائط لنا" وينشدون نشيد الحركة الصهيونية، والذي وافق يوم الحداد على خراب الهيكل حسب التقويم اليهودي، والذي تزامن ذلك العام مع احتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف.
علمت الشرطة البريطانية عن المظاهرة سلفا وأرسلت قوات كبيرة لمرافقة المتظاهرين اليهود، وفي اليوم التالي رد القادة العرب بتنظيم مظاهرة مضادة من المسجد الأقصى واتجهوا إلى حائط البراق، وهناك استمعوا إلى خطبة من الشيخ حسن أبو السعود، تبين الأخطار التي تتهدد المقدسات الإسلامية.
ازداد التوتر في القدس حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، وفي الأيام التالية تفشت الاشتباكات إلى مدن أخرى، وكانت حصيلة الاشتباكات، التي امتدت من الخليل وبئر السبع جنوبا حتى صفد شمالا: 116 شهيدا و232 جريحا فلسطينيا و133 قتيلا و339 جريحا يهوديا.
واعتقلت سلطات الانتداب البريطاني تسعمئة فلسطينيا وأصدرت أحكاما بالإعدام شنقا على 27 فلسطينيا خففت الأحكام على 24 منهم ونفذ حكم الإعدام في 17 يونيو 1930، في سجن مدينة عكا المعروف باسم (القلعة)، في ثلاثة محكومين.
تم الاحتكام إلى عصبة الأمم وأقرت اللجنة التي شكلتها أن للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي باعتباره جزءا لا يتجزأ من مساحة الحرم الشريف، كما تعود للمسلمين ملكية الرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط.
كما أقرت اللجنة انه لا يجوز لليهود جلب أية أدوات عبادة أو وضع مقاعد أو سجاد أو كراسي أو ستائر أو حواجز أو أية خيمة جوار الحائط لأنه ملكا للمسلمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 3 ساعات
- مستقبل وطن
الأزهر يُدينُ تصريحات مسؤولي الاحتلال حول وهم «إسرائيل الكبرى» ويدعو الأمة إلى التوحَّد
أدان الأزهر الشريف تصريحات مسؤولي الاحتلال حول وهم «إسرائيل الكبرى»، داعياً الأمة العربية والإسلامية إلى أن تتوحَّد في مواجهة غطرسة الاحتلال، التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة بأسرها. وكان الأزهر الشريف قد أصدر بياناً رسمياً عبّر فيه عن إدانته بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال، حول وهم «إسرائيل الكبرى»، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فجٍّ واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها. وأكد الأزهر أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال. وشدد الأزهر على رفضه القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى أن تتوحَّد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة بأسرها. كما يدعو الأزهر إلى تعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب، والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد.


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
حماس تناشد المجتمع الدولي التحرك لوقف جرائم الاحتلال
قالت حركة حماس: إن جيش الاحتلال يشن هجوما وحشيا على أحياء غزة الشرقية والجنوبية ضمن مخطط إبادة وتدمير شامل للحياة. واتهمت الحركة، نتنياهو بتنفيذ جرائم جديدة تتنوع ما بين القصف والمجازر وتشريد المدنيين جنوب غزة أمام أنظار العالم. كما أضافت الحركة أن استمرار جرائم الاحتلال ٢٢ شهرا ما كان ليحدث لولا ضوء أخضر أمريكي ما جعلها شريكا كاملا في الإبادة. وتابعت: على المجتمع الدولي والأمم المتحدة التحرك لوقف جريمة الاحتلال الفاشي ومخططاته لتحقيق وهم إسرائيل الكبرى، لذا نهيب الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الانتفاض نصرة لغزة ورفضا للمجازر والتصعيد لوقف الإبادة. وقبل وقت سابق أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، استهدافها بقذائف هاون موقع قيادة وسيطرة للعدو على محور صلاح الدين جنوب مدينة رفح جنوبي القطاع. وقبل وقت السابق كانت أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة الياسين 105 شرق حي الشجاعية في مدينة غزة. وأضافت القسام: استهدفنا بقذائف منزلا داخله جنود وأوقعناهم بين قتيل وجريح شرق حي الشجاعية في غزة. عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قالت في بيان يوم الخميس الماضي، إنها دكت بقذائف هاون من العيار الثقيل موقع قيادة وسيطرة الاحتلال في محور موراج جنوب مدينة خان يونس. ومن جانبها قالت سرايا القدس: قصفنا مستوطنة نير عام بصاروخين ردا على اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى. وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية الخميس الماضي إن صافرات الإنذار دوت في نير عام بغلاف غزة. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة. ارتفاع عدد شهداء التجويع في غزة في غضون ذلك، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، الخميس الماضي إن سوء التغذية منتشر على نطاق واسع في غزة، وأضافت أن الوفيات المرتبطة بالجوع آخذة في الارتفاع. وأكد مدير منظمة الصحة العالمية، أنه في شهر يوليو الماضي تم تشخيص نحو 12 ألف طفل دون الخامسة على أنهم يعانون من سوء تغذية حاد بغزة. ويوم الخميس الماضي أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تسجيل 4 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال 24 ساعة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
الإسلامي" عبر عن موقف صلب وموحد برفض الانتهاكات الإسرائيلية وأوهام نتنياهو
أحمد سعيد حسانين أكدت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، دعمها الكامل للبيان الصادر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية والأمناء العامين لكل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي أدان بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى"، واعتبرها أوهام واستهانة بالغة بالقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي، مضيفة أنه جاء معبراً عن موقف صلب وموحد، رافض بشكل قاطع هذه التحركات الإسرائيلية. موضوعات مقترحة وأوضحت جميل في بيان لها اليوم، أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا لأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتكشف عن توجهات توسعية تتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة، ولا سيما المادة 2 الفقرة 4 التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها، مشددة على أن الدول العربية والإسلامية أوضحت في بيانها أنها ستتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تكرس السلام وتحقق الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة. وأشارت جميل إلى خطورة موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة 'E1'، وتصريحاته العنصرية الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدة أن ذلك يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما أعادت التذكير بقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، الذي يدين الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وبالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد عدم قانونية الاحتلال. وحذرت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، من خطورة السياسات الإسرائيلية القائمة على ضم الأراضي الفلسطينية واستمرار الاستيطان التوسعي في الضفة الغربية، بما في ذلك المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب إرهاب المستوطنين والاقتحامات اليومية للمدن والمخيمات الفلسطينية وتهجير السكان، مؤكدة أن هذه الممارسات تغذي دوامات العنف وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. واختتمت بسمة جميل بيانها بالتأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا على قطاع غزة، ورفع الحصار القاتل، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود، ورفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة، مشددة على أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن استعادة السلطة الفلسطينية لمسؤولياتها في القطاع والضفة، بدعم عربي ودولي، يمثل خطوة أساسية لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.