
ألمانيا: الصين مسؤولة عن «السلام العالمي».. وعليها المساهمة بإنهاء حرب أوكرانيا
برلين- أ ف ب
أعلنت الخارجية لألمانية، الاثنين، أن «الصين تتحمل مسؤولية تجاه السلام العالمي»، مشيرة بشكل صريح إلى الحرب في أوكرانيا في خضم الجهود الغربية المكثفة لحمل موسكو على وقف إطلاق النار.
وكتبت الخارجية الألمانية على منصة «إكس»، بعد اتصال هاتفي بين وزيري خارجية البلدين، أن «حرب روسيا في أوكرانيا تؤثر على المصالح الأوروبية الأساسية. والصين لديها مسؤولية تجاه السلام العالمي».
وأشار المتحدث باسم الحكومة كريستيان فاغنر خلال مؤتمر صحفي حكومي، إلى أن هذه المحادثة الهاتفية الأولى منذ تولي حكومة فريدريش ميرتس السلطة، تناولت في المقام الأول «العلاقات الألمانية الصينية»، إلا أن الملف الأوكراني كان «على جدول الأعمال أيضاً».
وأضاف أن الرسالة التي «نقلها» الوزير الألماني يوهان فادفول إلى نظيره الصيني وانغ يي هي أن الحرب الروسية على أوكرانيا «تؤثر على المصالح الأساسية للأوروبيين، وتهاجم السلم الأوروبي».
وقال وانغ يي بحسب الوزارة الصينية، إن بكين «تدعم التوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم وملزم من خلال الحوار المباشر».
وخلال خطاب ألقاه أمام البرلمان الأربعاء، أكد المستشار الألماني الجديد أنه «قلق» بشأن «التقارب المتزايد بين بكين وموسكو». وأضاف: «سنشدد بقوة لدى الصين على مساهمتها في إنهاء الحرب في أوكرانيا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
هكذا تبنى المجتمعات
كثير من دولنا العربية الخارجة من حروب الطوائف والأحزاب والشعارات الفارغة اليوم، لا تختلف عن ألمانيا عام 1945، عندما خرجت مهزومة على يد الحلفاء بنهاية الحرب العالمية الثانية التي كتبت تاريخاً جديداً لأوروبا وللعالم، لكن أين وصلت ألمانيا، وكيف تتخبط بعض دولنا العربية في فشلها؟ لقد استسلمت ألمانيا للحلفاء عام 1945 وكانت يومها حطام دولة. أراد الحلفاء تلقينها درساً قاسياً فحطّموها حتى لا تبزغ فكرة الشوفينية والديكتاتورية مجدداً. كان الشعب الألماني في حالة إحباط وانهيار كامل، بواقع 5 ملايين معتقل في سيبيريا، و10 ملايين قتيل، ومدن كاملة قد سويت منازلها ومصانعها وطرقاتها بالأرض، أما قوات الحلفاء المنتصرة فحملوا معهم في طرقات العودة منتصرين مهلّلين، المصانع والآلات الألمانية، ولم ينسوا بطبيعة الحال أن يدمروا البنية التحتية لكل شيء وبشكل كامل! كان الشعب عبارة عن النساء اللواتي بقين بلا رجال، وحين كتبن مذكرات وسيرة تلك الأيام الكالحة، فإن أغلب هؤلاء قلن بأنهن كنّ شاهدات على عمليات الاغتصاب الجماعي، وانتشار الأطفال والشيوخ على امتداد الشوارع بلا منازل وبدون عائل، وانتشرت فكرة الانتحار هروباً من هذا البؤس العام. لم يستسلم الألمان، بل نهضوا بفكرة النهوض بالمجتمع والدولة عبر الأمل ومن القاع تماماً بقيادة النساء، في غياب تام للرجال والقيادة والحكومة، بدأت النساء بجمع الأنقاض لإعادة بناء البيوت، وجمع الأوراق والكتب من تحت الأنقاض لفتح المدارس، كتبوا على بقايا الجدران المحطمة شعارات تبث الأمل، وتحث على العمل (لا تنتظر حقك)، و(افعل ما تستطيع)، و(ازرع الأمل قبل القمح) بهذه الشعارات اشتغل الجميع! كانت الفترة من عام 1945 إلى 1955 مرحلة بناء البيوت، بالأمل والإيمان، عن طريق نساء المباني المحطمة، وما هلّ عام 1954 إلا وألمانيا قد حققت الفوز بكأس العالم، بينما كانت أصابع أقدام اللاعبين تخرج من أحذيتهم المهترئة. بعد ذلك وخلال عشرة أعوام من عام 1955 إلى 1965 دخلت ألمانيا مرحلة بناء المصانع، فاستوردوا عمالاً أتراكاً، وكتبوا قيماً جديدة للعمل: الجدية والإتقان والأمل، أما الفترة من 1965 إلى 1975 فكانت مرحلة الحصاد، عندما تدفقت رؤوس الأموال، فتكفل كل رجل أعمال بخمسين شاباً ألمانياً يدربهم ويعلمهم، بعدها توحدت ألمانيا، شرقها وغربها من جديد، وسقط جدار برلين، وأصبحت ألمانيا أقوى اقتصاد أوروبي، بالعمل لا بالغباء والصراعات والفتن الغبية.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات السلام فورا
وقال ترامب في منشور له على صفحته على منصة التواصل الاجتماعي التابعة له "تروث سوشيال"، بعد الاتصال الهاتفي الذي استمر لمدة ساعتين، :" ستبدأ روسيا وأوكرانيا على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك ، إنهاء الحرب". وأضاف:"سيتم التفاوض على شروط ذلك بين الطرفين، وفقا لما يقتضيه الأمر فقط، لأنهما يعرفان تفاصيل المفاوضات التي لا يعلمها سواهما". وقال ترامب إنه أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، وكذلك قادة المفوضية الأوروبية وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا بنتيجة اتصاله ببوتين. وأضاف أن الفاتيكان عرض استضافة المفاوضات وأنهى منشوره بقوله: "فلتبدأ العملية!" وكان بوتين قد وصف المحادثة مع ترامب، بأنها كانت "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية". وقال بوتين للصحفيين إنه أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة أميركا في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وفقا ما ذكرته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية. وأشار بوتين إلى أن روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام. وأكد الرئيس الروسي أن بلاده مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار. وقال بوتين: "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة تحدد عددا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لإبرام اتفاق سلام محتمل، بما في ذلك وقف إطلاق النار المحتمل لفترة زمنية معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة". وأضاف أن روسيا وأوكرانيا بحاجة إلى إيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف. وتابع بالقول: "المسألة بالطبع هي أن يظهر الجانبان الروسي والأوكراني أقصى رغبة في السلام وإيجاد حلول وسط تناسب جميع الأطراف". وأشار الرئيس الروسي إلى أن موقف موسكو واضح، قائلا: "الأمر الرئيسي بالنسبة لنا هو القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ميلوني: ترحيب أوروبي وأمريكي بدعوة الفاتيكان لاستضافة محادثات روسيا وأوكرانيا
روما - رويترز قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الاثنين، إن قادة أوروبا والولايات المتحدة رحبوا باستعداد البابا ليو الرابع عشر لاستضافة محادثات بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان. وقال مكتب ميلوني إن الزعماء الأوروبيين، بمن فيهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، تحدثوا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن أجرى مكالمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف المكتب في بيان: «يجري العمل على البدء فوراً في مفاوضات بين الطرفين يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن وتهيئة الظروف الملائمة من أجل إحلال سلام عادل ودائم في أوكرانيا». وجاء في البيان: «في هذا الصدد، يعد استعداد البابا لاستضافة المحادثات في الفاتيكان أمراً إيجابياً. إيطاليا مستعدة للقيام بدورها لتسهيل الاتصالات والعمل من أجل السلام».