«مستشفى الزاوية» تعلن نجاح أول جراحة باستخدام منظار FESS لمريض يعاني من انسداد أنفي

أجرى فريق طبي بمستشفى الزاوية العام جراحة دقيقة تُعد الأولى من نوعها داخل المستشفى، لمريض كان يعاني من انسداد أنفي ناتج عن لحميات مزمنة بالجيوب الأنفية. وقد تم تنفيذ الجراحة باستخدام تقنية منظار FESS المتطورة.
وجاء ذلك تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، وإشراف الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وبتوجيهات الدكتور حموده الجزار رئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة.
تطور نوعي في جراحات الأنف والأذن
وصرح الدكتور حموده الجزار بأن هذه العملية تمثل نقلة نوعية في مجال جراحات الأنف والأذن داخل المستشفى، وتعكس التطور المستمر في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح أن قطاع الشئون الصحية بالقاهرة يعمل باستمرار على تطوير الإمكانات الطبية بالمستشفيات التابعة له، واستحداث تقنيات جديدة تساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية.
منظار FESS يعزز دقة التدخل الجراحي
وأُجريت الجراحة باستخدام المنظار الجراحي FESS، الذي تم توفيره حديثًا بالمستشفى، ويعد من أحدث التقنيات المستخدمة في مجال جراحة الأنف والجيوب الأنفية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة تطوير مستشفى الزاوية العام لتقديم خدمات تخصصية دقيقة ومتقدمة، بما يتماشى مع المعايير الحديثة في الأداء الطبي.
فريق طبي متميز وجهود مشتركة
قاد الفريق الطبي الدكتور خيري الشاعر رئيس قسم واستشاري الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى، بالتعاون مع الدكتور هشام سامي استشاري جراحات الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى المطرية التعليمي. وشاركت في الجراحة الدكتورة بسمة عقل أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، والدكتور سامي قنديل استشاري التخدير الذي أجرى تخديرًا منخفض الضغط خصيصًا للحالة. وضم الفريق التمريضي كلًا من عاطف الشحات، وليلى محمد، وهدى عبد الفتاح، الذين أسهموا بكفاءة عالية في نجاح العملية.
إشادة بإدارة المستشفى ودعم متواصل للتطوير
وجه الدكتور الجزار الشكر للدكتور هشام أحمد مدير مستشفى الزاوية العام، تقديرًا لجهوده المستمرة في تطوير الخدمات الصحية داخل المستشفى، وحرصه الدائم على رفع كفاءة الأداء الطبي والتمريضي بما يحقق أفضل رعاية ممكنة للمواطنين.
إستراتيجية مستدامة لرفع كفاءة الخدمات الطبية
أكد الدكتور حموده الجزار أن هذه الجراحة تأتي ضمن ثمار المتابعة الدقيقة والتقييم المستمر لأداء مستشفيات القاهرة، في إطار استراتيجية تستهدف الاستخدام الأمثل للإمكانات البشرية والتقنية المتوفرة. وشدد على أن تقديم خدمات صحية متطورة يعد التزامًا مستمرًا من القطاع الصحي تجاه المواطنين، بما يواكب التطورات العلمية ويعزز الثقة في مؤسسات الرعاية الصحية الحكومية.
خلفية عن مستشفى الزاوية العام
يقع مستشفى الزاوية العام في حي الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، ويتبع مديرية الشئون الصحية بالقاهرة. يخدم المستشفى شريحة واسعة من المواطنين في المنطقة، ويضم عددًا من الأقسام والتخصصات الطبية الحيوية، مثل الجراحة العامة، الباطنة، الأطفال، النساء والتوليد، والأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى أقسام الطوارئ والعناية المركزة. ويشهد المستشفى حاليًا خطة تطوير شاملة تشمل تحديث الأجهزة الطبية، وتوسيع نطاق الخدمات، وتقديم جراحات دقيقة ومتخصصة، ما يعزز من مكانته كمؤسسة علاجية رئيسية على مستوى القطاع الصحي الحكومي بالقاهرة.
IMG-20250506-WA0012
IMG-20250506-WA0011
IMG-20250506-WA0013
IMG-20250506-WA0015
IMG-20250506-WA0014
IMG-20250506-WA0016

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية

منذ 2 ساعات

• سكاي نيوز عربية

وفد أميركي يزور رفح ويقف على الجهود المصرية لاحتواء أزمة غزة

واستعرض محافظ شمال سيناء خالد مجاور خلال الجولة، الجهود المصرية المبذولة من أجل احتواء الموقف في غزة ، والتوصل إلى اتفاق ينهي المأساة الإنسانية في القطاع. كما استمع الوفد الأميركي إلى شرح لآلية استقبال المساعدات وايصالها إلى قطاع غزة، وذلك خلال فترة وقف إطلاق النار قبل انهيار الاتفاق وعودة التصعيد العسكري الإسرائيلي مرة أخرى. ورغم توقف العملية الإنسانية قبل نحو ثلاثة أشهر تواصل فرق الهلال الأحمر المصري في مدينة العريش بشمال سيناء تجهيز مخازن المساعدات وحصر الكميات المتوافرة تأهبا لأي تطور إيجابي محتمل قد يؤدي إلى انفراجة في مفاوضات وقف إطلاق النار ومن ثم إحياء حركة المساعدات مجددا، إضافة إلى مراجعة صلاحية المساعدات المخزنة خاصة المواد الغذائية والأدوية والتأكد من سلامتها الأمر الذي يشكل تحديا إضافيا أمام جهود الإغاثة.

صحيفة الخليج

منذ 5 ساعات

• صحيفة الخليج

أحد أسباب إعاقة الشباب.. 50 ألف مريض تصلب متعدد في مصر

القاهرة: «الخليج» أكدت د.دينا زمزم، أستاذة المخ والأعصاب في جامعة عين شمس، ورئيسة وحدة علاج مرضى التصلب المتعدد في مستشفى الشيخ زايد، وجود نحو 50 ألف إصابة به، يتلقى العلاج منهم قرابة 20 ألفاً ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي. واعتبرت أن التشخيص المبكر لمرض التصلب المتعدد يمثل التحدي الأكبر في مواجهته، نظراً لتشابه أعراضه مع العديد من الأمراض العصبية الأخرى، ما يؤدي إلى تأخر كبير في اكتشافه. وقالت د.دينا زمزم، خلال مشاركتها في اليوم العلمي الذي نظّمته وزارة الصحة والسكان في مصر، بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد، الذي يوافق 27 مايو/أيار: ما يقرب من 50% من الحالات لا تزال غير مكتشفة، ولم تصل بعد إلى منظومة الرعاية والعلاج، نتيجة لغياب الوعي المجتمعي، وعدم وجود اختبار تشخيصي واحد حاسم للمرض. وأكدت أن التصلب المتعدد يُعد السبب الثاني للإعاقة بين الشباب بعد حوادث الطرق. وشددت على أن دعم التوعية وتدريب مقدمي الخدمة المدخل الرئيسي لتحسين الاكتشاف المبكر وتقليل نسب الإعاقة. وأكد د.حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم اليوم العلمي يأتي في إطار حرصها على دعم التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر لمرض التصلب المتعدد، باعتباره أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة غير الناتجة عن الحوادث لدى الشباب. وأشار إلى أن التشخيص المبكر يُسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى وتقليل المضاعفات المرتبطة بالمرض. وأوضح أن مرض التصلب المتعدد لا يشكل عبئاً صحياً فقط، بل يثقل أيضاً كاهل الأسرة التي تضطلع بدور رئيسي في رعاية المريض ومتابعة علاجه، ما يبرز أهمية بناء منظومة علاجية متكاملة ومستدامة. وأشار إلى أن وزارة الصحة تولي اهتماماً كبيراً بإعادة تخصيص الإمكانيات المتاحة لتطوير خطط العلاج، وتوفير الأدوية، وزيادة عدد الوحدات المتخصصة على مستوى الجمهورية. وأضاف أن جهود الدولة في هذا الملف أسفرت عن انخفاض كبير في عدد الهجمات التي يتعرض لها المرضى سنوياً. وكشفت دراسة حديثة عرضت خلال الفعالية أن المريض كان يتعرض إلى نحو ثلاث هجمات سنوياً، بينما انخفض العدد إلى النصف بعد إتاحة العلاج المجاني المنتظم، ما ساهم في تقليل المضاعفات طويلة الأمد والتكاليف المرتبطة بها. وأشار د.إسحاق جميل، نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، التابعة للوزارة، إلى أن الأمانة اتخذت خطوات عملية للتوسع في إنشاء وحدات متخصصة لعلاج مرض التصلب المتعدد، حتى بلغت 18 وحدة في 10 محافظات، تقدم الرعاية لما يقرب من 70% من المرضى على مستوى مصر.

صحيفة الخليج

منذ 10 ساعات

• صحيفة الخليج

مشروبات الطاقة خطر.. الفيتامينات والمعادن التغذية الناجحة خلال الامتحانات

تعيش بعض الأسر بكامل مشاعرها مع الطلاب، خلال فترة الاستعداد للامتحانات، وأحياناً تصاب الأمهات بنوع من الحيرة والقلق حول الطعام المناسب الذي يحتاج إليه الابن الطالب، لرفع قدرته المناعية، وزيادة تركيزه، وقدراته على التحصيل. تؤكد د.رشا عزت، الأستاذة بقسم الفارماكولوجى في معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث في مصر، أن الأغذية الغنية بفيتاميني «أ»، و«د»، والأملاح المعدنية تناسب الطلاب كثيراً؛ لأنها تساعد على تقوية المناعة، وزيادة التركيز والانتباه، خلال الدراسة، خاصة في فترة الامتحانات. وتقول: إن الأمهات يتساءلن بشكل متكرر حول كيفية التعامل مع الابن الذي يعاني ضعف المناعة، خلال فترة تغير الفصول، وحول كيفية مساعدته على المذاكرة والتحصيل الدراسي في هذا التوقيت، خلال الاستعداد للامتحانات. وتنصح بأن تحتوي وجبات الطلاب على الخضراوات والفواكه الطازجة؛ لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن المتنوعة. وتشير إلى ضرورة الاهتمام بالأغذية التي تحتوي على فيتاميني «أ» و«د»، موضحة أن الجزر والبطاطس الحلوة والشيكولاتة الداكنة تعدّ أطعمة غنية بـ«أ»، وتسهم في زيادة الانتباه وسرعة التحصيل. وتوضح د.رشا عزت أن صفار البيض والأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والتونة والسردين، تعدّ من أهم الأطعمة الغنية بفيتامين «د»، و«أوميجا 3». وتنصح بتناول الطلاب بعض المكسرات مثل اللوز والفول السوداني؛ لأنها مفيدة لهم، وتساعدهم على التحصيل. وتشير إلى إمكانية تقديم مشروبات دافئة مثل الشاي المنكّه بالزنجبيل أو البابونج؛ لأنه يقوّي المناعة، ويساعد على تهدئة الأعصاب، مشددة على ضرورة شرب كميات كافية من الماء. وتدعو د.رشا عزت إلى ضرورة الابتعاد عن مشروبات الطاقة؛ لأنها تضر جداً بالجسم، مشيرة إلى أن بعض الطلاب يميلون إلى تناولها لرفع التركيز والانتباه لأطول وقت ممكن، ظناً منهم أن ذلك يساعدهم على التحصيل الدراسي، ولكن ما يحدث عكس ذلك، فهي تقلل من القدرة على التركيز والتحصيل. وتنصح د.رشا عزت بتناول الشاي الأخضر بدلاً من مشروبات الطاقة؛ لأنه يرفع التركيز؛ لاحتوائه على عناصر غذائية متنوعة تساعد على زيادة الانتباه، وترفع قدرة التركيز. وتحذر الأمهات من اللجوء إلى إعطاء الأبناء أدوية أو مكملات غذائية لتعويض نقص الفيتامينات دون استشارة الطبيب، مؤكدة أن تقديم الطعام الصحي المناسب لهم أفضل في كل الأحوال.