
وفد أميركي يزور رفح ويقف على الجهود المصرية لاحتواء أزمة غزة
واستعرض محافظ شمال سيناء خالد مجاور خلال الجولة، الجهود المصرية المبذولة من أجل احتواء الموقف في غزة ، والتوصل إلى اتفاق ينهي المأساة الإنسانية في القطاع.
كما استمع الوفد الأميركي إلى شرح لآلية استقبال المساعدات وايصالها إلى قطاع غزة، وذلك خلال فترة وقف إطلاق النار قبل انهيار الاتفاق وعودة التصعيد العسكري الإسرائيلي مرة أخرى.
ورغم توقف العملية الإنسانية قبل نحو ثلاثة أشهر تواصل فرق الهلال الأحمر المصري في مدينة العريش بشمال سيناء تجهيز مخازن المساعدات وحصر الكميات المتوافرة تأهبا لأي تطور إيجابي محتمل قد يؤدي إلى انفراجة في مفاوضات وقف إطلاق النار ومن ثم إحياء حركة المساعدات مجددا، إضافة إلى مراجعة صلاحية المساعدات المخزنة خاصة المواد الغذائية والأدوية والتأكد من سلامتها الأمر الذي يشكل تحديا إضافيا أمام جهود الإغاثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
جلسة توعوية بأعراض السكتة الدماغية وكيفية التصرف حيالها
والتي تقسم إلى ثلاثة، النوع الأول المسمى بالسكتة الإقفارية وتنتج عن جلطة دموية تعوق تدفق الدم إلى الدماغ، وتشكل حوالي 80 % من جميع حالات السكتة الدماغية، والسكتة الدماغية النزفية وتحدث بسبب نزيف مفاجئ في الدماغ، أما النوبة الإقفارية العابرة (السكتة الدماغية المصغرة) فتكون ناتجة عن جلطة دموية مؤقتة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
غزة.. العودة إلى المنازل ممر إجباري نحو الموت
كما يسميها غزيون، إذ من يصلها في الغالب لا يعود إلا مضرجاً بدمه. لكن حاجة المواطنين للملابس والأغطية ومستلزمات أساسية أخرى، دفعت بالكثيرين للمغامرة، بالعودة إلى منازلهم، لجلب بعض الاحتياجات الضرورية، وإن انطوى الأمر على خطورة بالغة، وثمن باهظ. «أجبرتنا الغارات العنيفة التي تعرضت لها خان يونس على الخروج من منازلنا على عجل، ودون أن نتمكن من جلب أغراضنا معنا، وحين وصلنا إلى منطقة المواصي، شعرنا بحاجتنا للكثير من المستلزمات، وأهمها الفرش والأغطية والملابس وما تبقى لدينا من طعام، ما دفعنا للمقامرة، والتسلل إلى المنازل لإحضار بعض الاحتياجات». الحرب حولت معيشتنا إلى جحيم لا يطاق، وغيّرت مجرى حياتنا بين الدمار والقذائف والصواريخ». وأشار إلى أن حاله هذا يعكس أحوال العشرات من المزارعين، الذين يحاولون الوصول إلى أراضيهم وجني محاصيلهم، لإطعام عائلاتهم، وبيع ما يزيد على حاجتهم في الأسواق، لكنهم أصبحوا يواجهون الموت مع كل محاولة. في قطاع غزة، الطريق إلى البيت أو الأرض أصبح ممراً إجبارياً نحو الجحيم، ومن ينجُ من القصف، ربما لا يسلم من القنابل الموقوتة والقذائف غير المنفجرة، التي تملأ أشباه الشوارع وحولتها إلى حقول ألغام، ومع تصاعد الغارات الهستيرية على قطاع غزة، اضطر الآلاف للنزوح مجدداً، فتمتلئ الشوارع بالعائلات الهاربة من جحيم القصف، وترى الأطفال يصرخون، بينما أمهاتهم لا يحملن إلا الخوف والذهول، ولا يقوين على حمل ما تبقى من مستلزمات.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الدور المجتمعي للجامعات
كما أنها جبهات متقدمة في الدفاع عن القيم المجتمعية والثوابت الوطنية، ويزداد دور الجامعات وأهميتها يومياً، ذلك من أجل تحصين المجتمعات فكرياً، ومواجهة وتفكيك الخطابات المتطرفة التي تسعى لاختراق وإفساد العقول تحت شعارات دينية مضللة أو فكرية منحرفة. حيث قدمت الجامعة نموذجاً يجب الاقتداء به من حيث تحويل الفضاء الأكاديمي إلى منصة لمواجهة الفكر المنحرف عبر أدوات ومعايير التحليل العلمي والتفكيك المعرفي. وعلى رأسها جماعة «الإخوان المسلمين»، لا يمكن أن تقتصر على الإجراءات الأمنية والقانونية فقط، بل تتطلب خطاباً علمياً رصيناً بحيث يفكك خطابات التطرف ويكشف حقيقتها وغاياتها، ويعيد بناء المفاهيم المغلوطة التي يستثمرها ويستغلها الخطاب الإخواني المتطرف. وفي هذا السياق، فإن جماعة «الإخوان» لا تمثل الإسلام، بل تمثل تحويراً سياسياً له، يخرجه من أصوله الدينية والروحية إلى ساحات الصراع السياسي، من أجل تحقيق أهداف الحزب والجماعة، وغايتهم تبرر وسيلتهم مهما كانت غير أخلاقية أو حتى منافية للدين وأحكامه. الخطورة في الطرح الإخواني لا تكمن في المفردات والمفاهيم المستخدمة فقط، بل في الأيديولوجية الكامنة خلفها. فشعار الحاكمية الذي تتبناه الجماعة، ليس سوى غطاء لمشروع سياسي شمولي لا يعترف بالتعدد، ولا يقبل بالمواطنة، ويُقصي كل من لا ينتمي للتنظيم، بل يخرج كل من لا ينتمي له من الدين. وبين المشروع الوطني والمشروع التنظيمي، وبين الخطابات الدينية المعتمدة على الفهم الصحيح للدين والخطابات المغلفة بالمظلومية المصطنعة وأفكار دينية مؤدلجة بعيدة كل البعد عن الفهم الصحيح لقيم ومبادئ الإسلام. من خلال تنظيم الجامعات للمؤتمرات والندوات العلمية المرتبطة والمتعلقة بالمجتمعات وأفكارها وقضاياها، تصبح بذلك مراكز للفكر الوطني، ومصانع لإنتاج الحصانة الفكرية، كما أنها تسهم في صياغة مستقبل مستقر فكرياً وأمنياً، ومن خلال الجامعات والمدارس تحصن الدولة أبناءها وتحميهم، بالفكر والمعرفة والوعي.