
صحة صنعاء تعلن احصائية بضحايا الحديدة ومسؤول امريكي يكشف عدد الغارات على صنعاء
اعلنت وزارة الصحة والبيئة بصنعاء ارتفاع ضحايا قصف المقاتلات الامريكية لمدينة أمين مقبل السكنية بالحديدة إلى 22 ضحية.
وقال ناطق الوزارة، انيس الاصبحي ان من بين الضحايا 6 شهداء (4 اطفال، وامرأتان).
وخلال الساعات الماضية شنت مقاتلات امريكية اكثر من 20 غارة على محافظات الحديدة وإب وذمار وعمران وامانة العاصمة، كان اخرها عشر غارات استهدفت جبل نقم جنوب شرق امانة العاصمة.
إلى ذلك قال مسؤول أمريكي، الثلاثاء 8 أبريل/نيسان 2025 ان القوات الأمريكية قصفت أكثر من 300 هدف في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن منذ بدء الهجمات عليها في مارس/آذار الماضي.
وافاد في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية أن قاذفات 'بي2' الشبحية تشارك من قاعدتها في جزيرة دييجو جارسيا في قصف تحصينات الحوثيين.
واوضح المسؤول الامريكي أن تقييم نتائج الضربات على الحوثيين يتواصل، ومن المبكر الحديث عن مدى فاعليتها.
ولفت الى أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قال 'إن الضربات ستتواصل حتى يوقف الحوثيون هجماتهم، منوها إلى ان القرار لم يحسم بعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
الصندوق الكويتي يكشف زيف الخدمات الإماراتية في سقطرى
سقطرى / وكالة الصحافة اليمنية // كشف صندوق الكويت للتنمية النقاب عن بدء تنفيذ مشروع توسعة ميناء أرخبيل سقطرى المحتلة من قبل القوات الإماراتية منذ 2017، في خطوة فضحت سياسة أبوظبي التدميرية التي حولت الجزيرة إلى قاعدة ومراكز مراقبة عسكرية مشتركة مع 'إسرائيل'. وأعلن الصندوق أن المشروع بتكلفة 50 مليون دولار، بهدف دعم البنية التحتية وتحسين الخدمات لإنقاذ الأهالي من معاناة فرضتها الإمارات عبر إهمالها المتعمد لكل القطاعات التنموية، بينما ركزت فقط على التوسع العسكري وبناء القواعد ومراكز المراقبة البحرية بالتعاون مع الكيان الصهيوني، خاصة في جزيرة عبدالكوري. وتعمدت الامارات منذ سيطرتها على الجزيرة انتهاج سياسة التهجير القسري لسكان سقطرى من قراهم والاستيلاء على أراضي واسعة عبر الشركات المختلفة، بالإضافة إلى تدميرها للبيئة الطبيعية بنقل النباتات النادرة والثروة البحرية إلى الإمارات في جريمة بيئية ممنهجة. ويأتي تنفيذ المشروع الكويتي بعد عرقلة إماراتية لتنفيذه امتدادا للمشاريع التنموية السابقة عبر بناء وتأهيل المدارس والمستشفيات للأهالي، الذي بمثابة فضيحة جديدة تؤكد بأن الإمارات لم تكن سوى احتلال يخدم الأجندات الإسرائيلية يستهدف الأرض والانسان في اليمن وسقطرى على حد سواء.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
خطيب الأقصى يحذر من تصعيد خطير بالتزامن مع 'مسيرة الأعلام'.. الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد بالقوة
القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية// حذّر إمام وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من تصعيد خطير وغير مسبوق في اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على المسجد الأقصى، بالتزامن مع ما يسمى بـ'يوم توحيد القدس'، والذي تحوّل إلى ذريعة لتكثيف الاقتحامات والطقوس الاستفزازية داخل الحرم القدسي. وقال الشيخ صبري في تصريحات لقناة الجزيرة، إن 'اليمين المتطرف بات يهيمن على الحكومة الإسرائيلية، ويقود حملة منظمة للانقضاض على الأقصى، في محاولة لفرض واقع جديد بالقوة'، مشدداً على أن ما يحدث يمثل 'انتهاكاً صارخاً لحرمة المسجد الأقصى المبارك'. وأوضح خطيب الأقصى أن المستوطنين يسعون من خلال طقوسهم العلنية إلى إظهار سيطرتهم على المسجد، مستغلين الغطاء السياسي والإجراءات الأمنية المشددة التي يفرضها الاحتلال في القدس، والتي تشمل التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين، وفرض حصار مشدد على المدينة وسكانها. وأعرب الشيخ صبري عن أسفه لما وصفه بـ'الصمت المخزي' تجاه ما يجري من انتهاكات يومية بحق الأقصى، قائلاً: 'لم يعد انتهاك حرمة المسجد الأقصى خافياً على أحد، ولكن ردود الفعل لا تزال دون المستوى المطلوب'. وشدّد في ختام حديثه على أن المسجد الأقصى 'وقف إسلامي خالص لا يقبل القسمة أو التفاوض، وأن اعتداءات الاحتلال لن تغيّر من حقيقته شيئاً، ولن تثني المقدسيين عن الدفاع عنه، مهما كانت التضحيات'.


المشهد اليمني الأول
منذ 5 أيام
- المشهد اليمني الأول
إسرائيل تغرق في عزلة جوية واقتصادية.. الحوثيون يُجهضون محاولات "تل أبيب" لإعادة الطيران إلى أجواء الاضطراب والخوف
شهدت الأجواء الإسرائيلية، مساء الأحد، فراغًا كاملاً من حركة الطيران المدني مع تسجيل هجوم جديد نفذته القوات المسلحة اليمنية على مطار اللد 'بن غوريون الدولي' قرب 'تل أبيب'، في خطوة جديدة تؤكد تصاعد الضغط العسكري والسياسي الذي يمارسه اليمن على الكيان الصهيوني رداً على العدوان المستمر على قطاع غزة. وأظهرت الأحداث أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد قادرًا على استعادة الاستقرار الجوي في سماء مطاراته الرئيسية، رغم المحاولات المكثفة التي قادتها المؤسسة العسكرية والمدنية لاستئناف الرحلات الدولية. ولفتت قناة الجزيرة مباشر إلى أن إسرائيل تعاني من هجرة غير مسبوقة للشركات الطيران العالمية، بعدما أصبحت أجواءها مسرحًا دائم التهديد بسبب الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة القادمة من اليمن. في تقرير خاص، سلطت القناة الضوء على فشل تحقيقات الاحتلال في طمأنة الشركات الدولية بشأن أسباب الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون في 4 مايو الماضي، والذي تم تنفيذه بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأثبت عدم قدرة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية على اعتراضه أو حتى اكتشافه قبل اللحظات الأخيرة من إصابته. وأشار التقرير إلى أن الإجراءات الأمنية الجديدة التي أعلن عنها الكيان، بما فيها تعزيز أنظمة الإنذار والرصد، لم تكن كافية لإعادة الثقة لدى شركات الطيران الكبرى، وهو ما انعكس بانسحاب عدد كبير منها بشكل نهائي. ورغم محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي استخدام ورقة 'معاداة السامية' كوسيلة ضغط سياسي على الشركات الأجنبية لدفعها نحو استئناف رحلاتها الجوية، إلا أن هذه الحجة لم تفلح في إقناع الشركات أو ركابها بأن الأجواء آمنة. رئيس الطيران الإسرائيلية يؤكد انخفاض شركات الملاحة لـ 50% وفي تطور لافت، أكد العقيد شموئيل زكاي، المدير العام لهيئة الطيران المدني الإسرائيلية، انخفاض عدد شركات الطيران الدولية العاملة في إسرائيل إلى النصف، حيث لم تبقَ سوى 33 شركة فقط من أصل 63 كانت تعمل سابقًا، بحسب إحصائيات موقع 'فلايت كونكشن' المتخصص في تتبع حركة الطيران العالمي. وبرر زكاي هذا الانخفاض بوجود تحديات لوجستية وفنية، إلى جانب رفض الطواقم الجوية المشاركة في الرحلات إلى داخل الكيان ، وهو مؤشر واضح على تراجع الثقة ليس فقط في البنية التحتية، بل أيضًا في الحماية الأمنية التي يوفرها الكيان. جاء هذا التصريح بعد ساعات من الهجوم الصاروخي الجديد الذي استهدف مطار اللد المعروف باسم مطار بن غوريون، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إعلان حالة تأهب قصوى وإلغاء العديد من الرحلات الجوية. ومع تصاعد وتيرة الهجمات اليمنية، يبدو أن العالم بدأ يتعامل مع الكيان الصهيوني كدولة في حالة حرب دائمة، وليس مجرد وجهة سياحية أو مركز لوجستي. وقد حذر الحوثيون مرارًا من أن أي شركة طيران تواصل التعامل مع المطارات الإسرائيلية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خسائر تحدث، وهو ما جعل العديد من الجهات المشغلة تتردد قبل إعادة النظر في خطوطها الجوية. ويبدو أن التهديدات اليمنية بدأت تترجم إلى واقع ملموس، حيث تحولت المطارات الإسرائيلية من مواقع استراتيجية للتجارة والسياحة إلى أماكن مُحاذَرة دوليًا، مما ينعكس مباشرةً على الاقتصاد الوطني، ويهدد مستقبل قطاع الطيران الإسرائيلي كمركز إقليمي مهم في منطقة البحر المتوسط. وكشف مسؤولون في قطاع الطيران الإسرائيلي عن وجود تعقيدات داخلية تعيق استئناف العمل الجوي الطبيعي، من بينها نقص العمالة الفنية والإدارية في مطار بن غوريون نتيجة هروب الموظفين بسبب الخوف من الاستهداف المباشر أو من عمليات الاقتحام المتوقعة. كما رفضت طواقم الطيران الدولية عروضًا مالية مغرية لتسيير رحلات منتظمة، خوفًا على حياتهم الشخصية وسط حالة عدم اليقين الأمني التي تسيطر على الأجواء والبنية التحتية. ويُعد مطار بن غوريون أحد أهم المطارات الإقليمية في الشرق الأوسط، وكان بمثابة بوابة رئيسية لحركة التجارة والسفر بين الاحتلال الإسرائيلي وبقية العالم، لكن منذ تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تحول المطار إلى هدف استراتيجي للقوات المسلحة اليمنية، التي واصلت استهدافه بعمليات متكررة، كان آخرها الهجوم الصاروخي الجديد الذي دفع بالعديد من الشركات إلى تعليق رحلاتها دون تحديد موعد لعودتها.