
إصابة 21 شخصًا في هجوم صاروخي إيراني على تل أبيب بينهم حالتان خطيرتان
إصابة 21 شخصًا في هجوم صاروخي إيراني على تل أبيب بينهم حالتان خطيرتان
أُصيب ما لا يقل عن 21 شخصًا، بينهم اثنان في حالة خطيرة، نتيجة سقوط صواريخ إيرانية على منطقة تل أبيب، حيث جاء هذا الهجوم الواسع الذي شنته إيران مساء الجمعة كرد فعل على استهداف منشآتها داخل أراضيها.
إصابة 21 شخصًا في هجوم صاروخي إيراني على تل أبيب بينهم حالتان خطيرتان
مقال له علاقة: وزير الخارجية اللبناني يناقش مع سفيرة قبرص ترسيم الحدود ومشكلة الهجرة غير الشرعية
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة تشارك بنشاط في التصدي لهذه الموجات الصاروخية، من خلال أنظمة دفاعية مشتركة.
وبحسب التقارير العسكرية، سقط ما بين خمسة إلى سبعة صواريخ إيرانية في محيط تل أبيب، في الوقت الذي أطلقت فيه طهران أكثر من 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، وسط ترقّب لوصول وابل ثالث من المقذوفات خلال الساعات القادمة.
وأفاد إيلي بن، مدير منظمة 'نجمة داوود الحمراء'، أن 21 مصابًا نُقلوا إلى المستشفيات، اثنان منهم في حالة حرجة، بينما تفاوتت إصابات الآخرين بين طفيفة ومتوسطة نتيجة تطاير الشظايا.
شوف كمان: دراسة تشير إلى أن إعادة إعمار غزة ستنتج حوالي 30 طنًا من ثاني أكسيد الكربون
وفي بيان جديد، حذّر الجيش الإسرائيلي (IDF) مساء الجمعة من استمرار الهجوم الإيراني، مؤكدًا أن 'الأنظمة الدفاعية تعمل على اعتراض التهديدات، ويُطلب من الجمهور الدخول فورًا إلى المناطق المحصّنة والبقاء فيها حتى إشعار آخر'.
وفي تصعيد إضافي، أعلن المتحدث باسم الجيش، العميد أفرائيم دافرين، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ ضربات دقيقة على منشأة نووية إيرانية في منطقة أصفهان.
وقال إن 'المنشأة المستهدفة تُستخدم في مرحلة ما بعد تخصيب اليورانيوم، ضمن ما يُعرف بعملية إعادة التحويل، وهي خطوة محورية في إنتاج الأسلحة النووية'، وأكد أن الغارات دمّرت منشأة لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبُنى تحتية أخرى مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
إيران وحلم القنبلة النووية وأحكام الحرب
تثير المخاوف بشأن ضرب المفاعلات النووية الإيرانية، تساؤلات حول الآثار المحتملة على دول الجوار والمنطقة، حتى الآن، فالأضرار الناجمة عن الضربات التى شنتها إسرائيل خلال الأيام الماضية على المواقع النووية الإيرانية بسيطة وغير مؤذية بيئيًا، فالبرنامج النووى الإيرانى محط اهتمام دولى متزايد، حيث تكمن أهميته فى مواقع رئيسية موجودة فى"نطنز، فوردو، أصفهان، خونداب، وبوشهر"، والتى تُعد عصب هذا البرنامج. إيران هى الدولة الأكثر خضوعًا للتفتيش فى العالم، حيث يتم صرف نحو 56% من ميزانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للتفتيش على منشآتها، مع وجود مفتشين على مدار الساعة، لكن رافائيل ماريانو جروسى مدير الوكالة اختار أن يصوب التهم مباشرة إلى إيران فى تقريره الأخير إلى مجلس المحافظين، حيث اتهمها بمخالفات بعدم الامتثال لشروط الوكالة للرقابة على برنامجها وعلى مواقع التخزين والتخصيب، وهو ما قد يمكنها من صنع قنبلة ذرية، لكن هذه التهم لم تؤكدها أى أدلة ملموسة مثل اختفاء يورانيوم، أو العثور على أجزاء من برنامج قنابل، وفي الوقت ذاته يعكس ازدواجية الوكالة فى المعايير، خاصةً وأن إسرائيل لا تخضع لرقابة مماثلة.نطنز أكبر وأهم المواقع الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، ويقع على بعد 250 كيلومترًا جنوب العاصمة طهران، ويضم مصنعين حيويين، الأول مصنع تجريبى فوق الأرض، وهو أصغر حجمًا ويحتوى على المئات من أجهزة الطرد المركزى وكميات من اليورانيوم، أما المصنع الثانى، يقع على عمق 80 مترًا، ومحميًا بسقف خرسانى يصل سمكه إلى 8 أمتار، وهذا المصنع يضم نحو 11 ألف جهاز طرد مركزى، وهذه الأجهزة ضرورية لتخصيب اليورانيوم، كلما كان جهاز الطرد المركزى أكثر تطورًا، زادت سرعة وكفاءة فصله لليورانيوم - 235 عن اليورانيوم - 238، مما يُقلل الوقت اللازم لإنتاج وقود نووى، أو ربما مواد صالحة للاستخدام في الأسلحة، وهذا الموقع لديه القدرة على استيعاب 50 ألف جهاز، وقد أنتجت إيران فى هذا الموقع حوالى 500 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.ويمثل موقع فوردو، حصنًا آخر للبرنامج، إذ يقع على بعد 180 كيلومترًا جنوب طهران، و عمق يتراوح من ( 60-90 مترًا)، داخل جبل من الجرانيت بالقرب من مدينة قم، وهذا الموقع شديد التحصين ضد أى هجمات محتملة، وقد ضاعفت إيران فيه عدد أجهزة الطرد المركزى، وتنتج فيه أيضًا اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.وتأتى أصفهان كمركز تكنولوجى نووى حيوى، يضم مصانع لإنتاج ألواح الوقود ومنشأة لتحويل اليورانيوم، و تُعالج فيه المواد الخام لتتحول إلى غاز سداسى فلوريد اليورانيوم (UF6)، وهو الذى يغذى أجهزة الطرد المركزى، فى "نظر وفوردو " بالإضافة إلى ذلك، يضم الموقع معدات لصنع معدن اليورانيوم، وهى عملية حساسة للغاية كونها تُستخدم فى تصميم قلب القنبلة النووية.ويُعد مفاعل خونداب (الذى كان يُعرف سابقًا باسم أراك) مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل، حيث تثير مفاعلات الماء الثقيل مخاوف دولية بسبب قدرتها على إنتاج البلوتونيوم بسهولة، وهو عنصر يمكن استخدامه، تمامًا كاليورانيوم المخصب، لصنع قلب القنبلة الذرية.أما مفاعل بوشهر، الذى يقع على الضفة الشمالية للمياه الخليجية، هو أول منشأة نووية فى إيران، وأطول مشروع نووى فى التاريخ الحديث، حيث استغرق نحو 35 عاما من التخطيط إلى التشغيل، وينتمى إلى نوعية مفاعلات الماء المضغوط بقدرة إنتاجية تبلغ 1024 ميجاوات.منذ فجر الجمعة الماضى شهد البرنامج النووى الإيراني ضربات إسرائيلية، كان لها تأثير متفاوت، حيث استهدفت المصنع التجريبى الصغير فوق الأرض فى نطنز وأدت إلى تدميره بالكامل، وتسرب محدود لغاز اليورانيوم، والذى اعتبره الخبراء غير ضار بشكل كبير، و الأهم هو أن المنشآت الرئيسية تحت الأرض فى نطنز وفوردو، لم تتأثر بشكل مباشر، بل اقتصر الضرر على المداخل أو بعض المنشآت السطحية.الضربة الأكثر تأثيرًا لإيران، والتى أدت إلى توقف بعض أنشطتها النووية، كانت استهداف المنشآت الحيوية التى تقوم بتحويل اليورانيوم الخام إلى غاز اليورانيوم، فى أصفهان، وهى أساسية لتغذية أجهزة التخصيب فى نطنز وفوردو، حيث تسبب الهجوم على أصفهان فى تسرب إشعاعى محدود، ووفقًا للخبراء، وعرقل بشكل كبير قدرة إيران على الوصول إلى مستويات تخصيب عالية 93%، نظرًا لقطع الإمدادات الأساسية عن وحدات التخصيب.إيران كانت تنتج سابقًا حوالى 5 كيلوجرامات شهريًا من اليورانيوم عالى التخصيب، لكن هذا الرقم قفز إلى 50 كيلوجرامًا شهريًا، وهى كمية تكفى لصنع قنبلة، و على الرغم من أن ضربة أصفهان لها تأثير على إمدادات المصانع فى "نظنز وفوردو"، إلا أن إيران تمتلك حاليًا حوالى 500 كيلوجرام من اليورانيوم عالى التخصيب بنسبة 60% (وهي كمية تكفى لصناعة 10 قنابل ذرية)، بالإضافة إلى 10 أطنان من اليورانيوم المخصب بمستويات مختلفة، كما تمتلك 20 ألف وحدة تخصيب موجودة تحت الأرض فى نطنز وفوردو.وبناءً على هذه الكميات، يرى الخبراء أن إيران قادرة على صنع قنبلة نووية، حيث أن كمية اليورانيوم التى تملكها كافية، ومع ذلك، يتطلب الأمر نقل هذه المواد إلى مكان آمن، بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى تتمكن من صنع قنبلة باستخدام 42 كيلوجرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، مع العلم أن صناعة القنبلة بيورانيوم مخصب بنسبة 93% يحتاج 25 كيلو جرامًا فقط، مما يشير إلى أنها قد تمتلك قدرات نووية خلال وقت محدود، لتصبح بذلك الدولة العاشرة فى العالم التى تمتلك سلاحًا نوويًا.إسرائيل اغتالت 14 عالمًا فى البرنامج النووي الإيراني كانوا يتمتعون بمستوى عالٍ من الخبرة، وقد نقلوا تلك الخبرة إلى الجيل الثانى والثالث أيضًا، ورغم أن غيابهم يحمل تأثيرًا معنويًا كبيرًا، إلا أن تأثيره الفنى على البرنامج النووى الإيرانى محدود، حيث تمكنت إيران من إتاحة الفرصة لعلماء وفنيين شباب لمواصلة العمل.على كل حال التصعيد بين ايران وإسرائيل ليس وليد اليوم، فبالإضافة إلى المواجهات العلنية الدائرة حاليًا يجمع بين الطرفين، سجل حافل من العمليات السرية والحوادث، والاغتيالات، وقد يكون للحرب أحكام تفرض نفسها على الأرض، ما بين دعم حلم تصنيع القنبلة النووية _ وإن كان مستبعدًا_ أو نهاية الحلم تمامًا بآخر لحظات اليوم الأخير للحرب، سواء بسقوط النظام الإيراني، أوبتدمير مقومات الحلم النووي تمامًا.. الأمر الآن بين أحكام الحرب، وطاولة المفاوضات تراجعت للمرتبة الثانية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
عماد الدين حسين عن استهداف تل أبيب: إيران ترد مباشرة على عدوان واضح
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إنّ الضربة الإيرانية الأخيرة التي استهدفت تل أبيب لا تعكس تحولاً جذريًا في العقيدة العسكرية الإيرانية تجاه إسرائيل، بل تمثل ردًا مباشرًا على عدوان واضح، موضحًا، أنّ طريقة الرد الإيرانية قد تتغير من حيث التكتيك، ولكن ليس أمام إيران خيار سوى الرد المدروس، في ظل تعرضها لأكبر حملة تهديدات وحرب دعائية مكثفة من الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف حسين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ التصريحات الأمريكية الأخيرة، وخاصة من الرئيس دونالد ترامب، كانت متضاربة وتفتقر إلى الوضوح، ما يعكس ارتباكًا في الموقف الأمريكي.وتابع، أنّ إيران، رغم الضغوط، تمارس حتى الآن الدفاع عن النفس وفقًا لما يتيحه القانون الدولي، موضحًا، أن إيران تحاول الرد ضمن قدراتها، على أمل أن تُقنع ردودها إسرائيل بعدم جدوى الاستمرار في العدوان، وربما تؤدي هذه الردود إلى تراجع أمريكي عن أي تصعيد مباشر، رغم أن واشنطن، متورطة منذ اللحظة الأولى حتى في عمليات الخداع السياسي التي سبقت الضربة.وأوضح، أنّ التصعيد الإسرائيلي شمل في بدايته ضرب منشآت نووية حساسة مثل "نطنز"، "أصفهان"، "بارشين"، و"فوردو"، مشيرًا إلى أن الأخيرة تقع على عمق يقارب 80 مترًا تحت الأرض، وتُعد من أكثر المنشآت تحصينًا، حيث يُعتقد أنها تحتوي على كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب.وذكر، أنّ إسرائيل تستهدف تدمير هذه المنشآت تدميرًا نهائيًا، وليس فقط تأخير المشروع النووي الإيراني، خصوصًا بعد اغتيال عدد كبير من علماء البرنامج النووي الإيراني.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
تقرير أمريكي: ترامب سيتلقى احاطة استخباراتية اليوم حول حرب إيران
قالت شبكة ABC News، إنه من المقرر أن يتلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إحاطة استخباراتية في الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في غرفة العمليات، وفقًا للبيت الأبيض. ووفقًا لمصادر متعددة لشبكة ABC News، فقد عُرضت على ترامب مجموعة من الخيارات من قِبل فريقه للأمن القومي فيما يتعلق بإيران، بما في ذلك إمكانية استخدام الأصول العسكرية الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية. شكوك حول فاعلية قنابل "GBU-57" الامريكية لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية هذا فيما شكك مسئولون دفاعيون في مدى فعالية الضربة الأمريكية المحتملة ضد إيران، بسبب تساؤلات حول قدرات القنبلة الخارقة للتحصينات، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية ترامب وقرار الضربات ضد إيران وسبق وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مسؤولي الدفاع أنه من المنطقي للولايات المتحدة شن ضربات ضد إيران فقط إذا كانت القنبلة "الخارقة للتحصينات" تضمن تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الحيوية في فوردو، وفقًا لأشخاص مطلعين على المداولات. وأُبلغ ترامب أن إسقاط قنابل GBU-57، وهي قنبلة تزن 13.6 طن (30،000 رطل)، سيقضي فعليًا على فوردو، لكن يبدو أنه غير مقتنع تمامًا، وفقًا للمصادر، وقد أرجأ الموافقة على الضربات ريثما يتوصل إلى احتمال أن يدفع التهديد بالتدخل الأمريكي إيران إلى محادثات. فعالية قنابل GBU-57 ووفقا للجارديان: لطالما كانت فعالية قنابل GBU-57 موضع جدل عميق في البنتاغون منذ بداية ولاية ترامب، وفقًا لمسؤولَين دفاعيين أُطلعا على أن سلاحًا نوويًا تكتيكيًا فقط هو القادر على تدمير فوردو نظرًا لعمقها. أفاد شخصان مطلعَان على الأمر أن ترامب لا يفكر في استخدام سلاح نووي تكتيكي على فوردو، ولم يطلع وزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين على هذه الإمكانية في اجتماعات بغرفة العمليات في البيت الأبيض.