logo
عماد الدين حسين عن استهداف تل أبيب: إيران ترد مباشرة على عدوان واضح

عماد الدين حسين عن استهداف تل أبيب: إيران ترد مباشرة على عدوان واضح

مصرسمنذ 6 ساعات

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إنّ الضربة الإيرانية الأخيرة التي استهدفت تل أبيب لا تعكس تحولاً جذريًا في العقيدة العسكرية الإيرانية تجاه إسرائيل، بل تمثل ردًا مباشرًا على عدوان واضح، موضحًا، أنّ طريقة الرد الإيرانية قد تتغير من حيث التكتيك، ولكن ليس أمام إيران خيار سوى الرد المدروس، في ظل تعرضها لأكبر حملة تهديدات وحرب دعائية مكثفة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف حسين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ التصريحات الأمريكية الأخيرة، وخاصة من الرئيس دونالد ترامب، كانت متضاربة وتفتقر إلى الوضوح، ما يعكس ارتباكًا في الموقف الأمريكي.وتابع، أنّ إيران، رغم الضغوط، تمارس حتى الآن الدفاع عن النفس وفقًا لما يتيحه القانون الدولي، موضحًا، أن إيران تحاول الرد ضمن قدراتها، على أمل أن تُقنع ردودها إسرائيل بعدم جدوى الاستمرار في العدوان، وربما تؤدي هذه الردود إلى تراجع أمريكي عن أي تصعيد مباشر، رغم أن واشنطن، متورطة منذ اللحظة الأولى حتى في عمليات الخداع السياسي التي سبقت الضربة.وأوضح، أنّ التصعيد الإسرائيلي شمل في بدايته ضرب منشآت نووية حساسة مثل "نطنز"، "أصفهان"، "بارشين"، و"فوردو"، مشيرًا إلى أن الأخيرة تقع على عمق يقارب 80 مترًا تحت الأرض، وتُعد من أكثر المنشآت تحصينًا، حيث يُعتقد أنها تحتوي على كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب.وذكر، أنّ إسرائيل تستهدف تدمير هذه المنشآت تدميرًا نهائيًا، وليس فقط تأخير المشروع النووي الإيراني، خصوصًا بعد اغتيال عدد كبير من علماء البرنامج النووي الإيراني.https://www.youtube.com/watch?v=WFfEaPN4PHE

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران: الوكالة الذرية «شريك فى العدوان الإسرائيلى»
طهران: الوكالة الذرية «شريك فى العدوان الإسرائيلى»

بوابة الأهرام

timeمنذ 37 دقائق

  • بوابة الأهرام

طهران: الوكالة الذرية «شريك فى العدوان الإسرائيلى»

اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها «شريك» فى «حرب العدوان» الإسرائيلية. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أصدرت قرارا فى 12 يونيو الحالى يدين «عدم امتثال» إيران لالتزاماتها فى الملف النووى ودعت إلى حلّ عاجل من أجل «إصلاح هذه المسألة». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائى، متوجها إلى المدير العام للوكالة رافايل جروسى، «لقد خنت نظام منع الانتشار النووى وجعلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية شريكا فى هذه الحرب العدوانية الظالمة». وفى حديث لقناة فرانس 24 أمس الأول، قال جروسى: إنه رغم أن «إيران هى الدولة الوحيدة فى العالم التى تُخصب اليورانيوم حاليا إلى درجة تقترب من المستوى العسكرى، لسنا فى وضع يسمح لنا بالقول ما إذا كان هناك جهد مباشر نحو بناء سلاح نووي». جاء ذلك فى الوقت الذى يعتزم فيه وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى لقاء نظيرهم الإيرانى لإجراء محادثات نووية فى جنيف، وفق ما أفاد دبلوماسيون أوروبيون. باكستانيون يعبرون الحدود الإيرانية سيرا على الأقدام على طريق ويأتى الاجتماع المخطط له فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد فى ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف الدولة العبرية منشآت نووية بهدف معلن هو منع إيران من حيازة السلاح النووى، خصَّبت إيران اليورانيوم إلى 60%، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3,67% المنصوص عليه فى اتفاق عام 2015 مع القوى العظمى الدولية، ولكنه ما زال أقل من عتبة 90% اللازمة لإنتاج رأس نووية. وأكدت مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية.

التدخل الغربى وسيناريوهات المواجهة
التدخل الغربى وسيناريوهات المواجهة

بوابة الأهرام

timeمنذ 37 دقائق

  • بوابة الأهرام

التدخل الغربى وسيناريوهات المواجهة

لا يمكن التكهن فى الوقت الراهن بملامح واضحة لمستقبل المشهد المتأزم فى المنطقة، وسط استمرار الضربات المتبادلة بين الكيان المحتل وإيران. الأوضح فقط إمكانية رصد الخسائر لدى الجانبين، فى ظل التصعيد المستمر وتبادل التصريحات الدالة على ذلك من وحى ما يأتى من جيش الاحتلال بأن الطائرات تحلق فوق سماء إيران بحرية، ولن يسمح لطهران بصنع القنبلة النووية، والتباهى بقتل القادة الكبار، ومهاجمة منظومات الدفاع الجوى، والسيطرة على الأجواء الإيرانية، بينما نرى ردودًا واضحة ومُفعلة من جانب الحرس الثورى الإيرانى بالقصف المكثف والواسع النطاق على مناطق متفرقة فى العمق الإسرائيلى، وتحذير المدنيين بالإخلاء، وتقديم مفاجأة جديدة كل ليلة فى خضم الصراع، ولم تتوان القنوات العبرية فى رصد الهجوم الإيرانى المتواصل، والذى بلغ نحو سبع عشرة موجة هجومية بنحو 400 صاروخ باليستى منذ بداية الحرب، خلفت نحو 25 قتيلا، وأكثر من 300 مصاب. أمام هذا التكتيك المتقدم من جانب إيران بإطلاق الصواريخ القديمة كتمويه، وإتباعها بصواريخ باليستية وفرط صوتية باتجاه أهداف دقيقة»، مما يعكس تطورًا كبيرًا فى القدرات على مستوى التصنيع الصاروخى، وكذلك فى أساليب الحرب، مع العمل على تقليص مساحة الاختراق الواسعة فى البلاد والتى ظهر تأثيرها بوضوح، ليخرج الرئيس الأمريكى بتصريحات متباينة ومتضاربة تشير إلى التدخل المباشر لدعم الحليفة المدللة ولو بحرب كلامية تزعمها مع المستشار الألمانى فريدريش ميرتس، وصرح ترامب بمطالبة طهران باستسلام غير مشروط، وإمكانية ضربه المنشآت النووية الإيرانية، ومطالبة سكان طهران بمغادرتها، ومعرفة أمريكا بمكان المرشد وأنها لا تريد قتله على الأقل فى الوقت الراهن مع تحريك حاملات الطائرات نحو الشرق، فما كان من المرشد سوى الرد بأن أى هجوم أمريكى سيواجه عواقب وخيمة، وتأكيد الحرس الثورى باستمرار استهداف الكيان حتى زواله. ووسط هذا التصعيد والتوتر ذهبت التكهنات إلى إمكانية وقوع السيناريو الأخطر فى حال التدخل الغربى المباشر فى الدفاع عن الكيان والهجوم على إيران بذريعة تقليص القدرات النووية أو منعها تمامًا، والذى يبدأ بلجوء طهران إلى ضرب القواعد الأمريكية، وتفخيخ مضيق هرمز ومنع الملاحة الدولية، وهذا السيناريو ليس إلا بداية لما هو أخطر وقائم، خصوصًا فى ظل توارد أنباء عن تفويض خامنئى جزءًا كبيرا من صلاحياته للمجلس الأعلى للحرس الثورى، بما يعنى إرجاء الحسابات السياسية لصالح المواجهة نحو أبعد مدى، ويكون هناك إقدام إيرانى على استخدام القنابل النووية. وقد أشارت تقديرات مراكز الدراسات الدولية إلى امتلاك طهران ما لا يقل عن خمس عشرة قنبلة نووية، تحتوى كل منها على نحو 25 كيلوجرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 90%، غير أن هذا الخيار قد يكون مستبعدًا على الأقل فى المدى المتوسط لحين الوقوف على طبيعة التدخل الغربى لدعم الكيان المحتل، والذى لا يرمى إلى تهديد الوجود الإيرانى، بل إلى القضاء على أى قدرات نووية لإيران، غير أن هذا الخيار أيضًا تضعه طهران بمثابة إثبات الوجود وجزء أصيل من المقدرات. إن الهدف الحقيقى للضغوط الغربية – ممثلة فى الولايات المتحدة، وبريطانيا، وإسرائيل، وعدد من دول الناتو – ليس منع إيران من الاستخدام النووى، بل تجريدها من هذا الخيار من الأساس. ذلك أن وجود كيان مثل إسرائيل فى قلب المشرق العربى لا يمكن أن يستقر إلا إذا احتفظ بتفوق نوعى مطلق فى أدوات الردع، فوجوده لا يمثل مجرد دولة، بل هو – فى التصور الغربى – التعبير المادى عن مركزية الحضارة الغربية فى منطقتنا، و«قدس أقداسها» السياسية والأيديولوجية. من هنا، تدور المعركة لا على «السلاح» ذاته، بل على ما يمثله هذا السلاح: السيادة، والندية، وإمكانية إعادة تشكيل التوازنات خارج قبضة المركز الغربى.

واشنطن تفتح قناة تواصل مباشر مع إيران.. محادثات سرية لكبح التصعيد وتهدئة نووية مشروطة
واشنطن تفتح قناة تواصل مباشر مع إيران.. محادثات سرية لكبح التصعيد وتهدئة نووية مشروطة

تحيا مصر

timeمنذ 39 دقائق

  • تحيا مصر

واشنطن تفتح قناة تواصل مباشر مع إيران.. محادثات سرية لكبح التصعيد وتهدئة نووية مشروطة

في خطوة دبلوماسية لافتة وسط التصعيد العسكري المتواصل بين محادثات هاتفية سرية منذ بدء التصعيد ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة دبلوماسيين مطلعين أن ويتكوف وعراقجي تبادلا عدة مكالمات هاتفية خلال الأيام الماضية، منذ بدء إسرائيل هجماتها على الأراضي الإيرانية في 13 يونيو. وأكدت المصادر أن المحادثات كانت جادة ومباشرة، وتركزت على البحث في إمكانية التوصل إلى تهدئة دبلوماسية توقف التدهور السريع. عرض أميركي بإقامة كونسورتيوم إقليمي وبحسب الدبلوماسيين، فقد ناقش الطرفان، ضمن الاتصالات الأخيرة، عرضاً قدمته واشنطن لإيران أواخر مايو، يقضي بإنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية. إلا أن إيران رفضت العرض في حينه، معتبرة أنه يتناقض مع حقوقها السيادية في امتلاك دورة وقود نووي كاملة داخل البلاد. إيران تربط العودة للمفاوضات بوقف الغارات وأشار الدبلوماسيون إلى أن الوزير الإيراني عباس عراقجي أبلغ ويتكوف بأن بلاده لن تعود إلى المفاوضات النووية ما لم تتوقف إسرائيل عن استهداف الأراضي الإيرانية"، موضحاً أن استمرار الضربات يجعل أي حوار مستحيلاً. وذكر دبلوماسي أوروبي أن إيران أبدت استعداداً مبدئياً للعودة إلى طاولة الحوار، بشرط توقف العمليات العسكرية. مرونة إيرانية مشروطة وأكد دبلوماسي إقليمي قريب من دوائر صنع القرار في إيران، أن عراقجي أبلغ الجانب الأميركي بأن بلاده قد تُبدي مرونة في القضايا النووية، شريطة أن تضغط واشنطن على تل أبيب لوقف العدوان. كما أضاف: إيران لا ترفض الحوار، لكنها لن تقبل بإجراءه تحت النيران. أول حوار مباشر منذ بدء الأزمة المحادثات الهاتفية الأخيرة تُعدّ أول اتصال مباشر مهم بين عراقجي وويتكوف، بعد عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل الماضي. وسبق أن التقى المسؤولان بشكل عابر في سلطنة عمان وإيطاليا، لكن دون إجراء حوار حقيقي. نافذة دبلوماسية ضيقة رغم أن هذه التطورات تُعدّ مؤشراً نادراً على انفتاح الطرفين على حلول سلمية، فإن مستقبل هذه الاتصالات يبقى مرهوناً بتطورات الميدان وقرارات القيادة الإسرائيلية، وسط ضغوط أميركية متزايدة لاحتواء النزاع قبل خروجه عن السيطرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store