
كله لخدمة مخطط التهجير.. ترامب يتجاهل جرائم نتنياهو فى غزة.. ويصفه بـ"رجل صالح وبطل حرب زميل"
وفقا لصحيفة نيوزويك، في مقابلة إذاعية أمس أعلن ترامب نفسه "بطل حرب" وأشاد برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصف بانه "رجل صالح" و "بطل حرب زميل" رغم الاتهامات التى تلاحق رئيس وزراء الاحتلال بارتكاب جرائم حرب فى غزة ومذكرة استدعاء المحكمة الجنائية الدولية التي صدرت بحقه.
قال ترامب: "أنا أعمل مع نتنياهو لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس .. نتنياهو رجل صالح، إنه يقاتل هناك"، ثم أثنى ترامب على نفسه قائلًا: "إنه بطل حرب، لأننا عملنا معًا.. إنه بطل حرب وأعتقد أنني كذلك لكن كما تعلمون لا أحد يهتم.. أنا كذلك بطل حرب لقد أرسلت تلك الطائرات"، في إشارة إلى أمره بشن غارات جوية على ثلاث منشآت حيوية للتخصيب في إيران في يونيو.
وطوال المقابلة، اشتكى ترامب من عدم حصوله على التقدير الكافي لإصداره أوامره بشن تلك الضربات الجوية أو غيرها من الإجراءات التي اتخذها مؤخرًا بهدف تخفيف حدة الصراع العالمي، ومن جانبه، وصف نتنياهو ترامب سابقًا بأنه "أعظم صديق لإسرائيل على الإطلاق"، وفي يوليو قدم له ترشيحًا لجائزة نوبل للسلام.
ومن أشهر تعليقات ترامب حول أبطال الحرب في الماضي إنكاره أن السيناتور الراحل جون ماكين كان بطل حرب لأنه تم احتجازه كأسير حرب، حيث أدلى بهذه التصريحات أثناء حملته الانتخابية للحزب الجمهوري عام 2015، مما أثار موجة احتجاجات واسعة آنذاك. وخلال مقابلة في ولاية أيوا، وقال المذيع إن ماكين كان "بطل حرب"، فرد ترامب: "إنه ليس بطلًا... لقد كان بطل حرب لأنه تم اسره.. أنا أحب الأشخاص الذين لم يؤسروا، حسنًا؟ أكره أن أخبرك بذلك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 26 دقائق
- مصراوي
زعيم كوريا الشمالية يدعو لتوسيع الترسانة النووية لبلاده
وكالات قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إن بلاده بحاجة إلى توسيع ترسانتها من الأسلحة النووية، معتبرا أن المناورات العسكرية الثنائية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قد تؤدي إلى إشعال حرب في المنطقة. وقال الزعيم الكوري، إن البيئة الأمنية حول كوريا الشمالية تزداد خطورة يوما بعد يوم، وتتطلب إجراء تغيير جذري وسريع في النظرية والممارسة العسكرية القائمة وتوسيعا سريعا للقدرات النووية، وفقا لما نقلته مجلة "نيوزويك" عن صحيفة "رودون سينمون" الرسمية الكورية الشمالية. واعتبر كيم أن المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية استفزازية وخطيرة بطبيعتها، لكن خطورتها تزداد بسبب التخطيط الأخير لربطها بعنصر نووي، وفقا لسكاي نيوز. وأضاف كيم، أن تكثيف التحالف العسكري بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا هو أكثر المظاهر وضوحا لإرادتهم إشعال الحرب، ومصدر تهديد للسلام والأمن في المنطقة. وأدلى بهذه التصريحات، أثناء تفقده السفينة الحربية تشيه هيون، التي تزن 5000 طن، والتي أعلن عنها في أبريل الماضي. وانطلقت المناورات العسكرية الصيفية السنوية بين الجيش الكوري الجنوبي والأمريكي، لتعزيز الاستعدادات ضد التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية.


فيتو
منذ 29 دقائق
- فيتو
حماس: إعلان جيش الاحتلال بدء عملية "عربات جدعون 2" "استهتار" بجهود الوسطاء
اعتبرت حركة حماس إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "عربات جدعون 2" للسيطرة على مدينة غزة "استهتارًا" بجهود الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين. وقالت حركة حماس في بيان إن "العدوان الجديد استهتار بجهود الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى"، مشيرة إلى أن تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترح الوسطاء، يثبت أنه "المعطّل لأي اتفاق وغير جاد في استعادة أسراه". وأكدت أن "عملية عربات جدعون 2 ستفشل كما فشلت سابقاتها، ولن تحقق أهدافها، واحتلال غزة لن يكون نزهة". ودعت حماس الوسطاء لممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف "الإبادة والتجويع" في غزة، محملة إسرائيل والولايات المتحدة كامل المسؤولية عن تداعيات "العدوان وتدمير مقومات الحياة في غزة". وكان نتنياهو، قد أبدى، أمس الثلاثاء، ميله لرفض المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون حول وقف الحرب في قطاع غزة، وأنه طالب بالإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة، قائلا: "لن نترك أي رهينة وراءنا". وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش قرر رفع حجم قوات الاحتياط الموجودة في غزة من 20 ألفا إلى 80 ألفا في وقت قريب، مشيرة إلى أنه سيتم تحقيق هذا الرقم باستدعاء 60 ألف جندي احتياط قريبًا. ولفت الموقع إلى أن مصادقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس على خطة احتلال مدينة غزة جاءت ضمن قرار الحكومة المصغرة "الكابينيت"، الذي صدر في مطلع الشهر الجاري ويقضي بإعادة احتلال قطاع غزة. وقال إيال زامير، رئيس أركان جيش الاحتلال، مطلع الأسبوع الجاري، إن الخطة تشمل تعزيز انتشار القوات الإسرائيلية في شمالي القطاع تمهيدا لاحتلال مدينة غزة. يذكر أن خطة احتلال غزة تتضمن تهجير نحو مليون فلسطيني قسرًا إلى جنوب القطاع، وهو الأمر الذي تسبب في انتقادات دولية واسعة لإسرائيل، التي واصلت استعدادها لتنفيذ الخطة رغم كل التحذيرات. ومنذ 7 أكتوبر 2023، حتى 17 أغسطس الجاري، تسببت الحرب على غزة في استشهاد نحو 62 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 156 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
«قمة الصقيع» ترامب وبوتين يفشلان في الإتفاق.. وأوكرانيا تواجه المجهول
بعد محادثات ماراثونية انتهت إلى لا شيء، غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ولاية ألاسكا ، البيان المشترك كان قصيراً وغابت عنه الأسئلة، تاركاً العالم يحلل تداعيات قمة فشلت في تحقيق هدفها الرئيسي ألا وهو وقف إطلاق النار في أوكرانيا وتوفيق الأوضاع بين البلدين. نشرت شبكة «بي بي سي» تحليلاً قدمه ثلاثة من مراسليهم يقدمون قراءتهم لما حدث في القمة، والنتائج المترتبة على فشل واشنطن وموسكو وكييف في إيجاد نقطة تلاقي بينهم.اقرأ أيضا | ترامب: أمنح لقائي مع بوتين في ألاسكا تقييم 10 على 10«صانع الصفقات» يعود بلا صفقة.. كيف حطمت «ألاسكا» هيبة ترامب؟«لا يوجد اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق» بهذه الكلمات حاول دونالد ترامب تبرير الفشل هنا في أنكوريج وكانت طريقة ملتوية للاعتراف بأن الساعات الطويلة من المحادثات لم تسفر عن أي نتيجة ملموسة «لا وقف لإطلاق النار.. ولا أي شيء يمكن للعالم أن يتمسك به».ورغم حديث الرئيس عن تقدم كبير، فإن غياب أي تفاصيل جعل هذه العبارة جوفاء "لم نصل إلى هناك" كانت هذه هي الجملة التي أنهى بها المشهد، قبل أن ينسحب من القاعة رافضاً الرد على أسئلة مئات الصحفيين.لقد قطع ترامب كل هذه المسافة ليخرج بهذه النتيجة الباهتة وقد يكون حلفاؤه الأوروبيون والأوكرانيون قد تنفسوا الصعداء لأنه لم يقدم تنازلات كارثية، لكن بالنسبة للرجل الذي بنى علامته التجارية على كونه «صانع الصفقات»، فإن مغادرة ألاسكا بهذه الطريقة تمثل ضربة قاسية لهيبته المحلية والدولية.والأكثر إيلاماً لترامب، كان المشهد الذي اضطر فيه للوقوف صامتاً بينما استهل بوتين المؤتمر الصحفي بكلمة مطولة، في خرق واضح للبروتوكول المعتاد في البيت الأبيض حيث يكون الرئيس الأمريكي هو سيد الموقف ، لقد بدا بوتين وكأنه صاحب الأرض في «أمريكا الروسية» القديمة، وهو أمر سيظل بلا شك يؤرق ترامب في الأيام القادمة.السؤال الذي بقي معلقاً في الهواء.. هل سينفذ ترامب تهديداته بفرض «عواقب وخيمة» على روسيا؟.. إجابته المترددة في مقابلة لاحقة بأنه قد يفعل ذلك «خلال أسبوعين أو ثلاثة» لا توحي بالكثير من الحزم، بل تفتح الباب لمزيد من الشكوك.اقرأ أيضا | قمة ترامب وبوتين| ماذا يريد الرئيسان الحاضران.. والغائب زيلينسكي؟بوتين يفرض كلمته بحضور عالمي.. وتنازلات «صفر»كان من المفترض أن يكون مؤتمراً صحفياً، لكنه لم يكن كذلك حيث كانت الدهشة تعم القاعة عندما أدار الرئيسان ظهرهما للصحافة وغادرا المنصة دون كلمة إضافية فلقد كان انسحاباً سريعاً ومنسقاً، وكأنه رسالة بحد ذاته بأن الخلافات ما زالت مستمرة.لقد جاء دونالد ترامب إلى ألاسكا بهدف واضح وهو انتزاع موافقة مبدئية روسية على وقف إطلاق النار في أوكرانيا لكن فلاديمير بوتين لم يمنحه ما أراد.في المقابل، حصل بوتين على كل ما يريده.. لقد استقبله الرئيس الأمريكي بحفاوة بالغة وحصل على منصة عالمية ليعرض وجهة نظره، وشارك المسرح مع زعيم أقوى دولة في العالم، وغادر دون أن يقدم تنازلاً واحداً ولقد كان استعراضاً ناجحاً للقوة والنفوذ الجيوسياسي.الآن.. الكرة في ملعب ترامب فقد هدد وتوعد بفرض عقوبات جديدة ووجه إنذارات لموسكو ولكنه حتى الآن لم ينفذ أياً من تهديداته ، فهل سيغير هذا الفشل الصارخ من استراتيجيته؟.. أم أن بوتين سيقرأ هذا التردد كضوء أخضر للمضي قدماً في خططه؟اقرأ أيضا | ترامب: لم نتفق على أهم نقطة في الحوار بشأن أوكرانياأوكرانيا بين نارين.. ارتياح لغياب «صفقة كارثية» وقلق من استمرار الحربفي كييف.. استُقبلت أخبار فشل القمة بمزيج من الارتياح والقلق حيث أن الارتياح نابع من عدم الإعلان عن أى «صفقة» تُفرض على أوكرانيا وتكلفها المزيد من الأراضي أو السيادة، حيث أن الزمن قد علّم الأوكرانيين أن أي اتفاق مع روسيا هو حبر على ورق، لكنهم سعداء بتجنب الأسوأ أما القلق فمصدره خطاب بوتين حيث تحدث مجدداً عن «الأسباب الجذرية» للصراع وهي عبارة تعني في القاموس الدبلوماسي للكرملين أن هدفه النهائي لم يتغير «تفكيك أوكرانيا كدولة مستقلة» فشل ثلاث سنوات ونصف من الضغوط الغربية، بما فيها قمة ألاسكا في تغيير هذا الهدف ، وحالة الجمود التي خلفتها القمة هي أكثر ما يثير فزع الأوكرانيين.يبقى الآن السؤال المطروح عالميًا هو.. ماذا بعد؟.. هل ستتصاعد الهجمات الروسية؟لقد رأوا خلال الأشهر الماضية كيف مرت مهلات الغرب دون عواقب تذكر، وكيف تبخرت التهديدات دون أثر، إنهم يخشون أن يُنظر إلى فشل قمة ألاسكا في موسكو على أنه دليل آخر على ضعف الغرب، ودعوة مفتوحة لبوتين لمواصلة حربه.اقرأ أيضا | «جيسيكا رادكليف» وحوت الأوركا.. الجانب المظلم للذكاء الاصطناعي