logo
إيران: اتفقنا على مواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية

إيران: اتفقنا على مواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية

الجزيرةمنذ يوم واحد
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين عن استعدادها للدخول في أي مسار تفاوضي بجدية تامة، وقالت إنها اتفقت على مواصلة مفاوضات إسطنبول مع الترويكا الأوروبية بشأن ملفها النووي.
وأضافت أنه من الطبيعي إعادة تقييم تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الهجوم الذي تعرضت له منشآتها النووية.
وأوضحت أن تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان استنادا لقرار البرلمان، مشيرة إلى أن وفد الوكالة سيزور طهران لبحث الأمر.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم في مؤتمر صحفي، أنه لا يوجد حاليا أي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
وأضاف أنه يجب أن تنظم كل أشكال التعاون مع الوكالة وفقا لقانون البرلمان الإيراني.
وقبل أيام، صرح بقائي أنه سيتم تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على قانون أقره البرلمان في الآونة الأخيرة يفرض قيودا على هذا التعاون.
ونص القانون، على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران.
وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية عليها.
والشهر الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دمرت"، لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.
وواجهت هذه المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محليا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير إسرائيلي يكشف رفض نتنياهو إبرام صفقة تبادل
تقرير إسرائيلي يكشف رفض نتنياهو إبرام صفقة تبادل

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

تقرير إسرائيلي يكشف رفض نتنياهو إبرام صفقة تبادل

كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية في تقرير خاص نشر مساء أمس الاثنين عن محادثات لمداولات حكومية أجريت قبل أشهر بشأن صفقة إنهاء حرب غزة وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن القيادة السياسية -وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – رفضت مقترحات أمنية كانت ستفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين تمهيدا لاستئناف القتال لاحقا. وبحسب التقرير، فإن قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانوا مقتنعين في مارس/آذار الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق السابق بأن التوصل إلى اتفاق شامل كان ممكنا، لكن القرار السياسي حال دون ذلك. وقالت القناة "مرت 6 أشهر على آخر صفقة تبادل، ومنذ ذلك الحين لا تزال إسرائيل عالقة بين محاولات فاشلة للمفاوضات وبين القتال والخسائر في حرب غزة". وتُظهر البروتوكولات المسربة أن أول هذه النقاشات أُجري في مطلع مارس/آذار الماضي حين صرح المسؤول عن ملف المحتجزين في الجيش نيتسان ألون أن الفرصة الوحيدة لإعادة المحتجزين هي عبر صفقة. لكن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر رفض المضي في هذا الاتجاه، قائلا إن "إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب وحماس في السلطة". أما رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار فعبر عن تفضيله المضي في صفقة تبادل لإعادة جميع المحتجزين، ثم إكمال القتال حتى هزيمة حماس، وفق تعبيره. ورفضت القيادة السياسية التوجه الرامي للتوصل إلى صفقة تبادل لإعادة المحتجزين، ولا سيما أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش رفض خيار وقف الحرب ثم العودة إليها بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين، معتبرا أنه ينم عن جهل. رد عائلات المحتجزين بدورها، وصفت عائلات المحتجزين المحادثات المسربة بأنها "خطيرة"، وتثبت بشكل قاطع أن الحكومة الإسرائيلية تواصل الحرب لأسباب سياسية، ولا تهتم بإطلاق سراح المحتجزين، وتعمل على إحباط المفاوضات. وتقدّر إسرائيل وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة وإنهاء الحرب والأسرى الفلسطينيين وآلية توزيع المساعدات. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية يتهرب بطرح شروط جديدة -بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية- ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

بعد 5 سنوات.. أين وصل التحقيق بانفجار مرفأ بيروت؟
بعد 5 سنوات.. أين وصل التحقيق بانفجار مرفأ بيروت؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

بعد 5 سنوات.. أين وصل التحقيق بانفجار مرفأ بيروت؟

بيروت- تحل الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت في ظل استمرار التحقيقات القضائية دون صدور القرار الاتهامي في القضية حتى الآن، رغم التطورات التي طرأت على الملف خلال العام الجاري. وكان وزير العدل اللبناني عادل نصر، قد أكد أن المحقق العدلي القاضي طارق البيطار بات قريبًا من إنهاء تحقيقاته تمهيدا لإصدار القرار الظني. ومنذ استئناف التحقيق في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد توقف لنحو عامين، عاد ملف انفجار المرفأ للواجهة مع بداية عهد جديد بقيادة رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام اللذين تعهدا بإعادة الاعتبار لاستقلالية القضاء. وشدّد سلام على أن "لا أحد فوق القانون"، داعيا السياسيين بشكل علني لرفع أيديهم عن المسار القضائي لضمان سير العدالة دون تدخلات. ورغم إحراز تقدم على مستوى الاستنابات القضائية واستجواب معظم المدعى عليهم، لا يزال كل من النائب غازي زعيتر والنائب العام التمييزي السابق غسان عويدات، يرفضان المثول أمام القضاء، ما يعرقل إصدار القرار النهائي في القضية. وعلى المستوى الرمزي، شهدت الذكرى الخامسة للانفجار فعاليات جماهيرية وإعلانات رسمية لتخليد الضحايا، منها إطلاق أسمائهم على شارع محاذ للمرفأ، وزراعة أشجار زيتون تحمل أسماءهم. فيما أعلنت وزارة الثقافة إدراج ما تبقى من حطام صوامع القمح على لائحة الأبنية التاريخية، باعتبارها شاهدا صامتا على الكارثة. إلا أن هذه المبادرات لا تلغي حقيقة أن العدالة لا تزال غائبة، وأن أيا من المسؤولين لم يُحاكم بعد. وبينما تترقب عائلات الضحايا صدور القرار الظني قبل نهاية العام، تتعاظم الضغوط الشعبية في ظل ما يعتبره كثيرون اختبارا مفصليا لمصداقية المؤسسات اللبنانية. وفي السياق، يؤكد الرئيس السابق لمجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر، للجزيرة نت، أن التحقيق بانفجار مرفأ بيروت لم ينطلق منذ البداية على أسس جدية تؤهّله للوصول إلى نتائج حاسمة، مضيفا أن "الخيار المنطقي كان تشكيل لجنة تحقيق دولية نزيهة، كلجنة التحقيق باغتيال رفيق الحريري ، خاصة أن ما جرى يوم 4 أغسطس/آب يُعد جريمة ضد الإنسانية وأكبر انفجار غير نووي في التاريخ الحديث". ويحمّل صادر مسؤولية الانحراف عن هذا المسار، كما وصفه، إلى "رفض رئيس الجمهورية السابق، ميشال عون ، منذ اللحظة الأولى لهذا الطرح، بذريعة أن القضاء اللبناني قادر على كشف الحقيقة خلال 5 أيام، والتي تحولت إلى 5 سنوات من التعطيل". ويقول صادر إن القاضي فادي صوان بدأ التحقيق بشكل جدي، مستندا لإفادات العاملين في المرفأ، الذين يعرفون -برأيه- تفاصيل ما جرى أكثر من كبار المسؤولين، لكن "التحقيق اصطدم بشبكة حماية سياسية حين بدأ باستدعاء شخصيات نافذة، فبدأت العرقلة عبر تقديم طلبات ردّ متتالية استُخدمت كوسيلة تعطيل ممنهجة". ويعتبر أن قرار محكمة التمييز بتنحية صوان "يبقى نقطة سوداء بتاريخ القضاء اللبناني، كونه استند إلى حجة واهية تتعلق بتضرر منزل القاضي من الانفجار"، وهو ضرر "أصاب نصف بيروت"، حسب قوله. ويشير إلى أن "السيناريو نفسه تكرّر مع القاضي طارق البيطار، حيث شُلّت الهيئة العامة لمحكمة التمييز بسبب تقاعد أحد أعضائها، ولم يُعيَّن بديل عنه رغم النداءات، ما أدى لتجميد التحقيق". استعادة للصلاحيات أمام هذا الواقع -يقول صادر- إن البيطار "قرَّر استعادة صلاحياته استنادًا إلى دراسة قانونية أعدها رئيس المجلس العدلي فيليب خير الله تعود لعام 2000 ، وتؤكد أن المحقق العدلي لا يُرد قانونا"، لكنه يلفت إلى أن "هذه الخطوة تبقى موضع جدل، ويفترض أن يُبتّ بها أمام المجلس العدلي لاحقًا". ويضيف أن القاضي البيطار "استدعى شخصيات أمنية وسياسية لطالما تمنّعت عن المثول، وباشر استجوابها، مستفيدًا من صلاحياته في استخلاص النتائج من تغيّب الشهود أو المدعى عليهم". وعن التطورات السياسية الأخيرة، يربط صادر بين انتخاب الرئيس جوزيف عون وتكليف نواف سلام رئيسا للحكومة، وعودة الزخم إلى الملف، معتبرًا أن "التصريحات الرسمية الصادرة عن رئيس الجمهورية ووزير العدل تمثّل إشارة إيجابية، ولو محدودة". ويختم قائلا: "صحيح أن التحقيق اكتمل بنسبة تقارب 90%، لكن القاضي البيطار يتأنّى بإصدار قراره الظني، ويعمل على سدّ كل الثغرات، بما في ذلك توجيه استنابات جديدة للحصول على صور أقمار صناعية وتقارير استخباراتية، لضمان صدور قرار صلب لا يمكن الطعن فيه، فالعدالة لا تُبنى على استعجال، بل على يقين قانوني لا يتزعزع". القرار المنتظر من جانبه، يقول الصحفي المتخصص بالشؤون القضائية يوسف دياب، للجزيرة نت، إن مسار التحقيق المحلي بملف انفجار مرفأ بيروت يشهد تطورا نوعيا بعدما أنجز المحقق العدلي القاضي طارق البيطار كامل التحقيقات المتعلقة بالملف. وقد استمع البيطار لجميع المدعى عليهم والشهود، وتسلّم أجوبة على كل الاستنابات القضائية التي كان قد وجّهها إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، ما يعني أن القسم الأكبر من العمل القضائي المحلي قد اكتمل. ويضيف دياب أن ما ينتظره البيطار اليوم هو تسلّم أجوبة الاستنابات الدولية التي سبق أن أرسلها إلى دول أوروبية وعربية، إضافة للتقرير النهائي من الخبراء الفرنسيين المكلّفين بالمساعدة في التحقيق. ووفق معلومات دياب، فإن القاضي البيطار بات قريبا من مرحلة إنهاء التحقيق، تمهيدا لإحالة الملف إلى النيابة العامة التمييزية، التي ستتولى تقديم مطالعتها القانونية، قبل أن يعود الملف إلى المحقق العدلي لإصدار القرار الظني. ويرجح أن يعمد القاضي البيطار قبل إصدار قراره النهائي، لاستدعاء كل المُدَّعى عليهم الذين سبق أن استجوبهم ولم يتخذ بحقهم قرارات بعد، لإبلاغهم بما سيصدره من إجراءات. وهنا -يواصل دياب- تبرز عدة احتمالات: فهل يُخلى سبيل بعضهم بسند إقامة؟ أم يظلون قيد التحقيق؟ أم تُصدر بحقهم مذكرات توقيف؟ كلها خيارات ستتضح وفق تقدير القاضي وظروف الملف. ورغم التعقيدات التي واجهت مسار التحقيق خلال السنوات الماضية، يرى دياب أن المؤشرات الحالية تدل على أنه يقترب من مراحله الأخيرة، مرجحا صدور القرار الظني قبل نهاية العام الجاري. وبذلك، وفقا لدياب، يأمل اللبنانيون، وخاصة عائلات الضحايا، أن تكون نهاية هذا المسار بداية لمعرفة الحقيقة: كيف حصل الانفجار؟ ومن أدخل نترات الأمونيوم إلى المرفأ؟ ومن خزّنها؟ ومن يتحمّل مسؤولية التفجير الكارثي الذي غيّّر وجه العاصمة؟ ويختم دياب قائلا: "هذه هي خلاصة التحقيق حتى الساعة، قد لا تكون نهاية القصة، لكنها بداية الطريق نحو كشف الحقيقة وتحقيق العدالة". "مرحلة جديدة" بدوره، يقول المحامي والخبير القانوني نزار صاغية للجزيرة نت، إن "أهم ما طرأ على مسار التحقيق هذا العام هو عودته إلى الحياة، بعد أن استأنف القاضي طارق البيطار عمله مجددا في دراسة الملف واستجواب المدعى عليهم". ويشدد صاغية على أن هذا التطور يعد جوهريا، إذ لا يمكن التقدّم بمسار العدالة قبل الانتهاء من الاستماع لجميع المدعى عليهم، معتبرا أن كثرتهم قد تُطيل أمد هذه المرحلة، لكنها تبقى أساسية ولا مفرّ منها. أما النقطة الثانية، فهي مرتبطة، بحسب صاغية، بانتظار أجوبة الاستنابات القضائية التي سبق أن وجهها القاضي البيطار لدول أجنبية، ورغم أن بعض الردود لم تصل بعد، فإن البيطار يسعى حاليا لتسريع هذا المسار بالتنسيق مع الجهات المعنية. ويكشف نزار صاغية أن الاستجوابات لا تزال مستمرة، رغم تخلّف اثنين من المدعى عليهم، هما النائب العام التمييزي السابق غسان عويدات والنائب غازي زعيتر، عن المثول أمام القاضي، ويرى صاغية أن القاضي طارق البيطار يتعامل مع هذا الامتناع كجزء من صلب مهمته القضائية، تمهيدًا لإصدار القرار الظني، استنادًا إلى معطيات أصبحت شبه مكتملة. ويختم صاغية بالقول: "بما أن الجزء الأكبر من التحقيق قد أُنجز، فإننا اليوم أمام المرحلة الأخيرة: إصدار القرار الظني"، لافتا إلى أن "الجدية في التعاطي مع الملف، وتوقف مسار التعطيل، يمنحان الأمل بإمكانية بلوغ هذه المرحلة المنتظرة".

اتفاق أميركي رواندي لاستقبال مهاجرين مرحّلين
اتفاق أميركي رواندي لاستقبال مهاجرين مرحّلين

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

اتفاق أميركي رواندي لاستقبال مهاجرين مرحّلين

وقّعت الولايات المتحدة ورواندا اتفاقا يقضي باستقبال الأخيرة ما يصل إلى 250 مهاجرا مرحّلين من الأراضي الأميركية، في خطوة تعكس تشديد إدارة الرئيس دونالد ترامب لسياسات الهجرة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول رواندي ومتحدثة باسم الحكومة. وقال المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إن الاتفاق جرى توقيعه في العاصمة كيغالي خلال يونيو/حزيران الماضي، مشيرا إلى أن واشنطن أرسلت بالفعل قائمة أولية تضم 10 أسماء للنظر في إمكانية إعادة توطينهم. ولم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأميركية حتى الآن، بينما أحالت وزارة الأمن الداخلي الاستفسارات إلى الخارجية. من جانبها، قالت يولاند ماكولو، المتحدثة باسم الحكومة الرواندية، إن الاتفاق يعكس القيم المجتمعية للبلاد، مضيفة "عانت تقريبا كل أسرة رواندية من مشاق النزوح، وقيمنا تقوم على إعادة الدمج والتأهيل". وأوضحت أن من تتم الموافقة على توطينهم سيحصلون على تدريب مهني ورعاية صحية ودعم سكني، بما يمكّنهم من بدء حياة جديدة في رواندا والمساهمة في اقتصادها الذي يُعد من الأسرع نموًا في أفريقيا خلال العقد الأخير. وبحسب المسؤولة ذاتها، ستقدّم الولايات المتحدة دعما ماليا لرواندا على شكل منحة، دون الكشف عن قيمتها. كما أشارت إلى إمكانية توسيع الاتفاق بالتراضي ليشمل أكثر من 250 شخصا، مؤكدة أن المرحّلين لن يكونوا ملزمين بالبقاء في رواندا ويمكنهم المغادرة في أي وقت. وشدد المسؤول على أن كيغالي لن تستقبل سوى من أنهوا مدة عقوبتهم أو لا يواجهون قضايا جنائية، مع استثناء مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال، إذ ينص الاتفاق على عدم تنفيذ العقوبات الصادرة في الولايات المتحدة داخل رواندا. وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة أوسع تنتهجها إدارة ترامب لترحيل مهاجرين إلى دول ثالثة، حيث تم ترحيل أكثر من 200 فنزويلي إلى السلفادور في مارس/آذار الماضي، بعد اتهامهم بالانتماء إلى عصابات، قبل أن يُفرج عنهم في عملية تبادل سجناء الشهر الماضي. وكانت المحكمة العليا الأميركية قد سمحت في يونيو/حزيران بترحيل مهاجرين إلى دول ثالثة دون منحهم فرصة لإثبات تعرضهم للخطر، وهو قرار يواجه طعونا قانونية أمام محكمة اتحادية في مدينة بوسطن. كير ستارمر الاتفاق العام الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store