
تقرير لـ"The Spectator": إسرائيل مستعدة للمضي بمفردها في غزة
ذكرت صحيفة "The Spectator" البريطانية أنه "في الوقت الذي تُمضي فيه إسرائيل قُدمًا في عملية "مركبات جدعون"، وهي حملتها العسكرية الأكثر طموحًا في غزة منذ بدء الحرب، يتغير المشهد السياسي المحيط بالصراع، ولكن ليس لصالح إسرائيل. ويُمثل تعليق بريطانيا للمحادثات التجارية، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، وبيانات الإدانة المُنسّقة من المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، أقوى إدانة دولية حتى الآن".
وبحسب الصحيفة، " تأتي العملية الإسرائيلية، التي شُنّت بهدفٍ مُعلنٍ وهو القضاء على البنية التحتية العسكرية لحماس وتأمين عودة رهائنها، بعد أشهرٍ من وقف إطلاق النار غير الحاسم، والمفاوضات الفاشلة، والإحباط المُتزايد. إن هدنة كانون الثاني، التي رُحِّب بها آنذاك باعتبارها نقطة تحول محتملة، لم تمسّ بقيادة حماس ، والرهائن لا يزالون مختبئين، وقنوات المساعدات الإنسانية مُستغَلّة من قِبَل المنظمة نفسها المتهمة ببدء الحرب. لم يحقق وقف إطلاق النار هذا السلام ولا المساءلة، بل كان مجرد توقف مؤقت سمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها. هذه المرة، يبدو أن إسرائيل عازمة على عدم تكرار الخطأ نفسه. إن هذا الهجوم، الشرس والواسع النطاق، يستهدف معاقل حماس المتبقية، بما في ذلك شبكات الأنفاق الكثيفة والمواقع الحضرية المحصنة التي عقّدت عمليات الجيش الإسرائيلي لفترة طويلة. ووصف رئيس الأركان إيال زامير الحملة بأنها "حرب متعددة القطاعات" لم تخترها إسرائيل، بل أُجبرت على خوضها في "يوم السابع من تشرين الأول الأسود"."
وتابعت الصحيفة، "من منظور استراتيجي، تعكس هذه المرحلة من الحرب عقيدةً مُعادَ تقييمها. فمع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتغيّر موقف واشنطن ، أصبحت القيود التي تواجهها إسرائيل أقل. فالعملية، في جوهرها، مُقامرة: محاولة أخيرة لكسر قبضة حماس على غزة، حتى لو كلّف ذلك انتقادات دولية. ويبقى أن نرى ما إذا كانت هذه المُقامرة ستُؤتي ثمارها، لكن من الواضح أن إسرائيل تعتقد أنه لا يوجد بديل مُجدٍ. مع ذلك، يُشكّل رد الفعل الدولي المتزايد تحديًا من نوع مختلف. فوصف وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي للهجوم بأنه "غير مبرر أخلاقيًا" يُجسّد المشاعر السائدة الآن في العواصم الأوروبية. ومع ذلك، فإن إشادة حماس العلنية بالمملكة المتحدة وفرنسا وكندا ردًا على هذه الانتقادات ينبغي أن تُثير تساؤلات لدى صانعي السياسات. فعندما تُشيد جماعة إرهابية بالإدانة، وتحتجز الرهائن وتُعذبهم وتُجوّعهم، وتستخدم مدنييها دروعًا بشرية، وتُخزّن الصواريخ في المدارس، وتُنشئ مراكز قيادة تحت المستشفيات، ينبغي إعادة النظر في الحسابات السياسية".
وأضافت الصحيفة، "إن الجزء الأكبر من الغضب الحالي ينبع من القلق المشروع بشأن معاناة المدنيين، لكن التدقيق يكشف أن العديد من الادعاءات التي تُحرك هذه الرواية إما غير قابلة للتحقق، أو مُبالغ فيها، أو صادرة عن منظمات ذات صدقية ضعيفة. علاوة على ذلك، في حين يوبخ بعض القادة الغربيين إسرائيل، تتزايد الاحتجاجات ضد حماس داخل غزة نفسها. ففي خان يونس ، أدان المتظاهرون قيادة حماس مباشرةً، كما تصاعد الغضب بعد ظهور مقابلة من شهر آذار، والتي قلل فيها المسؤول الكبير في حماس سامي أبو زهري من شأن مقتل عشرات الآلاف في غزة، مؤكدًا أنه يمكن تعويضهم. وبالنسبة للعديد من سكان غزة ، بدت هذه التصريحات بمثابة خيانة".
وبحسب الصحيفة، "لا يعني هذا أن العملية الإسرائيلية خالية من المخاطر، فالعواقب الإنسانية وخيمة، وكلما طال أمد الحملة، ازدادت عزلة إسرائيل. ويلوح في الأفق أسوأ السيناريوهات: تعثر الهجوم، وصمود حماس، وبقاء الأهداف الجوهرية للحرب دون تحقيق. لكن ما لا يقل خطورة هو الوقف المبكر للعملية تحت ضغط خارجي، مما يترك حماس أكثر جرأة، والرهائن في الأسر، ومستقبل غزة قاتمًا. هذه هي تعقيدات اللحظة الراهنة. وكما جرت العادة عبر تاريخها، تسير إسرائيل على حبل مشدود بين الضرورة الاستراتيجية والمساءلة الأخلاقية، وغالبًا ما تُقيّم أفعالها تحت المجهر بمعزل عن سياق عدوها. هناك معاناة حقيقية، وهناك مخاطر حقيقية، ولكن ثمة وضوح آخذ في الظهور بأن حماس، وليس إسرائيل، هي المُدبّر الرئيسي لهذه الحرب والعائق الرئيسي أمام إنهائها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
"14 ألف رضيع قد يموتون".. مقرر أممي يدعو إلى كسر الحصار عن غزة
حذر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري من موت 14 ألف رضيع في قطاع غزة ما لم تدخل المساعدات إلى القطاع الآن، داعياً الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى كسر الحصار غير القانوني ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني. "المساعدات التي وصلت إلى #غزة لا تكفي حتى لحي أو شارع واحد.. شبح المجاعة يرافق أهالي القطاع "مراسل #الميادين أكرم دلول #فلسطين_المحتلة فخري، في مقال في صحيفة "الغارديان"، إلى أن مخزون برنامج الغذاء العالمي من الطعام المخصص لمطابخ غزة نفد في 25 أبريل/نيسان، فيما أغلق مطبخ "وورلد سنترال" عملياته في 7 مايو/أيار. وأكد أن هذا الأمر ليس جديداً، إذ تستخدم "إسرائيل" الجوع كسلاح ضد المدنيين في غزة منذ عام 2000. عندما أعلن بنيامين نتنياهو في الأول من مارس أن "دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة [سيتم] إيقافه". وأشار إلى نتنياهو كان يتحدى القانون الدولي بشكل صارخ، متجاهلاً مذكرة المحكمة الجنائية الدولية التي تدعو إلى اعتقاله بتهمة ارتكاب جريمة حرب التجويع والتدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية في مارس 2024، والتي تعترف بأن المجاعة والموت جوعاً منتشران في غزة، ما يخلق خطر الإبادة الجماعية. وأكد أن المسؤولين الإسرائيليين، إلى جانب السفير الأميركي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، اشترطوا إطلاق حماس سراح الرهائن لتوفير الإغاثة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. وأضاف: "في حين أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي، فلا توجد حالة يمكن فيها استخدام المساعدات الإنسانية للمدنيين كورقة مساومة". اليوم 15:33 اليوم 15:03 ولفت إلى أن 50% من سكان غزة كانوا يعانون من الجوع قبل أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان 80% منهم يعتمدون على الإغاثة الإنسانية، في الوقت الذي كانت تصل فيه 500 شاحنة مُحمّلة بالإمدادات يومياً. وأكد أن الفلسطينيين في غزة، بعد 19 شهراً من حملة التجويع، يحتاجون إلى أكثر بكثير من 500 شاحنة يومياً. وأشار إلى أن "إسرائيل" قدمت خطة مساعدات لغزة وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بأنها لا تستند إلى المبادئ القانونية الدولية للإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد، بل هي نظام "السيطرة على المساعدات وتقييدها بلا رحمة حتى آخر سعرة حرارية وحبة دقيق". وأقر بأن خطة المساعدات الإسرائيلية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسراً وجمعهم في جنوب غزة، تحت مراقبة دقيقة من مرتزقة أو قوات إسرائيلية مسلحة، مذكراً بأن الأمم المتحدة وصفت هذه الخطة بأنها " استراتيجية عسكرية" و"محاولة متعمدة لتسليح المساعدات". وذكر أيضاً بتصريح "اليونيسف" وقولها إن "إسرائيل تستخدم المساعدات طُعماً لجذب المدنيين إلى المناطق العسكرية، ما يُجبرهم على الاختيار بين النزوح والموت". وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد تتولى خطة المساعدة في "إسرائيل"، ولكن ستدير عملية الحكومة الأميركية مؤسسة خاصة، وهي مؤسسة غزة الإنسانية، وبدعم من الحماية العسكرية الإسرائيلية. وانتقد المؤسسة، مشيراً إلى أنها غامضة ولا توجد تفاصيل واضحة حول مصدر تمويلها أو كيفية عملها في غزة. وبغض النظر عمن يديرها، فقد رفضت الأمم المتحدة هذه الخطة "صنع في إسرائيل"، وقرر خبراء تدعمهم الأمم المتحدة أنها خطة لن تمنع المجاعة. وأوضح المقرر الأممي أن كل هذا يحدث في حين أن مئات الشاحنات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة موجودة على حدود غزة مستعدة للدخول والاستفادة من شبكات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة، مذكراً بقصف الاحتلال سفينة مدنية غير مسلحة عندما حاولت إحضار مساعدات إنسانية إلى غزة. وتابع فخري: "بينما تتوافق وحشية إسرائيل وقسوة الولايات المتحدة مع تصريحاتهما العلنية، كان رد الفعل الدولي بطيئاً ومروعاً"، واستعاد في هذا السياق تصريح المملكة المتحدة وفرنسا وكندا: "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى رداً على ذلك". وأشار إلى أن المملكة المتحدة علقت المفاوضات التجارية مع "إسرائيل"، مضيفاً: "على مدى 19 شهراً، تابعتُ من كثب الوضع في غزة، وشهدتُ كيف جوعت إسرائيل مليون طفل في غزة. في هذه المرحلة، تبدو التهديدات السياسية الواهية وتعليق المفاوضات التجارية مجرد هراء". وقال: "عندما يعجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراء بشأن تهديد للسلام أو الأمن بسبب استخدام حق النقض (الفيتو)، يُخول ميثاق الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتدخل من خلال ما يُسمى بند الاتحاد من أجل السلام" الذي يمكّن من إصدار قرار يدعو قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى مرافقة القوافل الإنسانية وإيصال المساعدات اللازمة إلى غزة. واتهم "إسرائيل" بأنها تخطط لإلحاق أكبر قدر ممكن من الألم والضرر بجميع سكان غزة، بعدما شنّت هجوماً برياً مكثفاً أُطلق عليه اسم "عملية عربات جدعون". وأوضح أن تصاعد عنف "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة يأتي بعدما منعت دخول جميع المواد الغذائية والمياه والإمدادات إلى غزة لأكثر من 75 يوماً، مشيراً إلى أن معدلات سوء التغذية الحاد ارتفعت لدى الأطفال بأكثر من 80% في آذار/مارس، فيما ارتفع سعر دقيق القمح بنسبة 3000% منذ فبراير/شباط. " حرب التجويع لم تمارس في كل الحروب السابقة وهي تمارس في ظل صمت دولي على الفلسطينيين في غزة" رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية محمد المصري في #بالحبر_الجديد#الميادين@alaa_tarshishi1


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
الغارديان تحذر: 14 ألف رضيع في غزة قد يموتون ما لم تدخل المساعدات فوراً
حذرت صحيفة "الغارديان" البريطانية من موت 14 ألف رضيع في قطاع غزة ما لم تدخل المساعدات إلى القطاع الآن، داعيةً الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى كسر الحصار غير القانوني ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني. "المساعدات التي وصلت إلى #غزة لا تكفي حتى لحي أو شارع واحد.. شبح المجاعة يرافق أهالي القطاع "مراسل #الميادين أكرم دلول #فلسطين_المحتلة الصحيفة إلى أن مخزون برنامج الغذاء العالمي من الطعام المخصص لمطابخ غزة نفد في 25 أبريل/نيسان، فيما أغلق مطبخ "وورلد سنترال" عملياته في 7 مايو/أيار. وأكدت أن هذا الأمر ليس جديداً، إذ تستخدم "إسرائيل" الجوع كسلاح ضد المدنيين في غزة منذ عام 2000. عندما أعلن بنيامين نتنياهو في الأول من مارس أن "دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة [سيتم] إيقافه". وأشارت إلى نتنياهو كان يتحدى القانون الدولي بشكل صارخ، متجاهلاً مذكرة المحكمة الجنائية الدولية التي تدعو إلى اعتقاله بتهمة ارتكاب جريمة حرب التجويع والتدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية في مارس 2024، والتي تعترف بأن المجاعة والموت جوعاً منتشران في غزة، ما يخلق خطر الإبادة الجماعية. وأكدت أن المسؤولين الإسرائيليين، إلى جانب السفير الأميركي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، اشترطوا إطلاق حماس سراح الرهائن لتوفير الإغاثة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. وأضافت: "في حين أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي، فلا توجد حالة يمكن فيها استخدام المساعدات الإنسانية للمدنيين كورقة مساومة". اليوم 14:21 اليوم 12:55 ولفتت إلى أن 50% من سكان غزة كانوا يعانون من الجوع قبل أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان 80% منهم يعتمدون على الإغاثة الإنسانية، في الوقت الذي كانت تصل فيه 500 شاحنة مُحمّلة بالإمدادات يومياً. وأكدت أن الفلسطينيين في غزة، بعد 19 شهراً من حملة التجويع، يحتاجون إلى أكثر بكثير من 500 شاحنة يومياً. وأشارت إلى أن "إسرائيل" قدمت خطة مساعدات لغزة وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بأنها لا تستند إلى المبادئ القانونية الدولية للإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد، بل هي نظام "السيطرة على المساعدات وتقييدها بلا رحمة حتى آخر سعرة حرارية وحبة دقيق". وأقرت بأن خطة المساعدات الإسرائيلية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسراً وجمعهم في جنوب غزة، تحت مراقبة دقيقة من مرتزقة أو قوات إسرائيلية مسلحة، مذكرة بأن الأمم المتحدة وصفت هذه الخطة بأنها " استراتيجية عسكرية" و"محاولة متعمدة لتسليح المساعدات". وذكرت أيضاً بتصريح "اليونيسف" وقولها إن "إسرائيل تستخدم المساعدات طُعماً لجذب المدنيين إلى المناطق العسكرية، ما يُجبرهم على الاختيار بين النزوح والموت". وأشارت إلى الولايات المتحدة قد تتولى خطة المساعدة في "إسرائيل"، ولكن ستدير عملية الحكومة الأميركية مؤسسة خاصة، وهي مؤسسة غزة الإنسانية، وبدعم من الحماية العسكرية الإسرائيلية. وانتقدت المؤسسة، مشيرةً إلى أنها غامضة ولا توجد تفاصيل واضحة حول مصدر تمويلها أو كيفية عملها في غزة. وبغض النظر عمن يديرها، فقد رفضت الأمم المتحدة هذه الخطة "صنع في إسرائيل" وقرر خبراء تدعمهم الأمم المتحدة أنها خطة لن تمنع المجاعة. وأوضحت أن كل هذا يحدث في حين أن مئات الشاحنات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة موجودة على حدود غزة مستعدة للدخول والاستفادة من شبكات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة، مذكرة بقصف الاحتلال سفينة مدنية غير مسلحة عندما حاولت إحضار مساعدات إنسانية إلى غزة. وتابعت: "بينما تتوافق وحشية إسرائيل وقسوة الولايات المتحدة مع تصريحاتهما العلنية، كان رد الفعل الدولي بطيئاً ومروعاً"، واستعادت في هذا السياق تصريح المملكة المتحدة وفرنسا وكندا: "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى رداً على ذلك". وأشارت إلى أن المملكة المتحدة علقت المفاوضات التجارية مع إسرائيل، مضيفةً: "على مدى 19 شهراً، تابعتُ من كثب الوضع في غزة، وشهدتُ كيف جوعت إسرائيل مليون طفل في غزة. في هذه المرحلة، تبدو التهديدات السياسية الواهية وتعليق المفاوضات التجارية مجرد هراء". وقالت: "عندما يعجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراء بشأن تهديد للسلام أو الأمن بسبب استخدام حق النقض (الفيتو)، يُخول ميثاق الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتدخل من خلال ما يُسمى بند الاتحاد من أجل السلام" الذي يمكّن من إصدار قرار يدعو قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى مرافقة القوافل الإنسانية وإيصال المساعدات اللازمة إلى غزة. واتهمت "إسرائيل" بأنها تخطط لإلحاق أكبر قدر ممكن من الألم والضرر بجميع سكان غزة، بعدما شنّت هجوماً برياً مكثفاً أُطلق عليه اسم "عملية عربات جدعون". وأوضحت أن تصاعد عنف "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة يأتي بعدما منعت دخول جميع المواد الغذائية والمياه والإمدادات إلى غزة لأكثر من 75 يوماً، مشيرةً إلى أن معدلات سوء التغذية الحاد ارتفعت لدى الأطفال بأكثر من 80% في آذار/مارس، فيما ارتفع سعر دقيق القمح بنسبة 3000% منذ فبراير/شباط. " حرب التجويع لم تمارس في كل الحروب السابقة وهي تمارس في ظل صمت دولي على الفلسطينيين في غزة" رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية محمد المصري في #بالحبر_الجديد#الميادين@alaa_tarshishi1


القناة الثالثة والعشرون
منذ 8 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو.. إسرائيليون يمنعنون دخول المساعدت إلى غزة
في وقت يتصاعد فيه الترقب لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، شهد ميناء أشدود جنوب إسرائيل، صباح اليوم الخميس، تجمّعًا لناشطين إسرائيليين احتجاجًا على السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان". وأظهرت مشاهد مصوّرة من الموقع عشرات المتظاهرين وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية ويرددون شعارات تطالب بوقف تمرير شاحنات الإغاثة الأممية إلى غزة، متذرعين بأن المساعدات "تُستخدم من قبل حركة حماس". تأتي هذه التحركات الميدانية بعد أن أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، الموافقة على إدخال 100 شاحنة مساعدات إنسانية أممية إلى غزة، في خطوة اعتبرها مراقبون تحوّلاً جزئياً بعد أكثر من شهرين ونصف من الحصار المشدد الذي تسببت فيه الحرب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News