logo
الغارديان تحذر: 14 ألف رضيع في غزة قد يموتون ما لم تدخل المساعدات فوراً

الغارديان تحذر: 14 ألف رضيع في غزة قد يموتون ما لم تدخل المساعدات فوراً

الميادينمنذ 5 ساعات

حذرت صحيفة "الغارديان" البريطانية من موت 14 ألف رضيع في قطاع غزة ما لم تدخل المساعدات إلى القطاع الآن، داعيةً الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى كسر الحصار غير القانوني ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني.
"المساعدات التي وصلت إلى #غزة لا تكفي حتى لحي أو شارع واحد.. شبح المجاعة يرافق أهالي القطاع "مراسل #الميادين أكرم دلول #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/UUcT7YQ3XOوأشارت الصحيفة إلى أن مخزون برنامج الغذاء العالمي من الطعام المخصص لمطابخ غزة نفد في 25 أبريل/نيسان، فيما أغلق مطبخ "وورلد سنترال" عملياته في 7 مايو/أيار.
وأكدت أن هذا الأمر ليس جديداً، إذ تستخدم "إسرائيل" الجوع كسلاح ضد المدنيين في غزة منذ عام 2000. عندما أعلن بنيامين نتنياهو في الأول من مارس أن "دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة [سيتم] إيقافه".
وأشارت إلى نتنياهو كان يتحدى القانون الدولي بشكل صارخ، متجاهلاً مذكرة المحكمة الجنائية الدولية التي تدعو إلى اعتقاله بتهمة ارتكاب جريمة حرب التجويع والتدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية في مارس 2024، والتي تعترف بأن المجاعة والموت جوعاً منتشران في غزة، ما يخلق خطر الإبادة الجماعية.
وأكدت أن المسؤولين الإسرائيليين، إلى جانب السفير الأميركي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، اشترطوا إطلاق حماس سراح الرهائن لتوفير الإغاثة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وأضافت: "في حين أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي، فلا توجد حالة يمكن فيها استخدام المساعدات الإنسانية للمدنيين كورقة مساومة". اليوم 14:21
اليوم 12:55
ولفتت إلى أن 50% من سكان غزة كانوا يعانون من الجوع قبل أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان 80% منهم يعتمدون على الإغاثة الإنسانية، في الوقت الذي كانت تصل فيه 500 شاحنة مُحمّلة بالإمدادات يومياً.
وأكدت أن الفلسطينيين في غزة، بعد 19 شهراً من حملة التجويع، يحتاجون إلى أكثر بكثير من 500 شاحنة يومياً.
وأشارت إلى أن "إسرائيل" قدمت خطة مساعدات لغزة وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بأنها لا تستند إلى المبادئ القانونية الدولية للإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد، بل هي نظام "السيطرة على المساعدات وتقييدها بلا رحمة حتى آخر سعرة حرارية وحبة دقيق".
وأقرت بأن خطة المساعدات الإسرائيلية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسراً وجمعهم في جنوب غزة، تحت مراقبة دقيقة من مرتزقة أو قوات إسرائيلية مسلحة، مذكرة بأن الأمم المتحدة وصفت هذه الخطة بأنها " استراتيجية عسكرية" و"محاولة متعمدة لتسليح المساعدات".
وذكرت أيضاً بتصريح "اليونيسف" وقولها إن "إسرائيل تستخدم المساعدات طُعماً لجذب المدنيين إلى المناطق العسكرية، ما يُجبرهم على الاختيار بين النزوح والموت".
وأشارت إلى الولايات المتحدة قد تتولى خطة المساعدة في "إسرائيل"، ولكن ستدير عملية الحكومة الأميركية مؤسسة خاصة، وهي مؤسسة غزة الإنسانية، وبدعم من الحماية العسكرية الإسرائيلية.
وانتقدت المؤسسة، مشيرةً إلى أنها غامضة ولا توجد تفاصيل واضحة حول مصدر تمويلها أو كيفية عملها في غزة. وبغض النظر عمن يديرها، فقد رفضت الأمم المتحدة هذه الخطة "صنع في إسرائيل" وقرر خبراء تدعمهم الأمم المتحدة أنها خطة لن تمنع المجاعة.
وأوضحت أن كل هذا يحدث في حين أن مئات الشاحنات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة موجودة على حدود غزة مستعدة للدخول والاستفادة من شبكات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة، مذكرة بقصف الاحتلال سفينة مدنية غير مسلحة عندما حاولت إحضار مساعدات إنسانية إلى غزة.
وتابعت: "بينما تتوافق وحشية إسرائيل وقسوة الولايات المتحدة مع تصريحاتهما العلنية، كان رد الفعل الدولي بطيئاً ومروعاً"، واستعادت في هذا السياق تصريح المملكة المتحدة وفرنسا وكندا: "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى رداً على ذلك".
وأشارت إلى أن المملكة المتحدة علقت المفاوضات التجارية مع إسرائيل، مضيفةً: "على مدى 19 شهراً، تابعتُ من كثب الوضع في غزة، وشهدتُ كيف جوعت إسرائيل مليون طفل في غزة. في هذه المرحلة، تبدو التهديدات السياسية الواهية وتعليق المفاوضات التجارية مجرد هراء".
وقالت: "عندما يعجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراء بشأن تهديد للسلام أو الأمن بسبب استخدام حق النقض (الفيتو)، يُخول ميثاق الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتدخل من خلال ما يُسمى بند الاتحاد من أجل السلام" الذي يمكّن من إصدار قرار يدعو قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى مرافقة القوافل الإنسانية وإيصال المساعدات اللازمة إلى غزة.
واتهمت "إسرائيل" بأنها تخطط لإلحاق أكبر قدر ممكن من الألم والضرر بجميع سكان غزة، بعدما شنّت هجوماً برياً مكثفاً أُطلق عليه اسم "عملية عربات جدعون".
وأوضحت أن تصاعد عنف "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة يأتي بعدما منعت دخول جميع المواد الغذائية والمياه والإمدادات إلى غزة لأكثر من 75 يوماً، مشيرةً إلى أن معدلات سوء التغذية الحاد ارتفعت لدى الأطفال بأكثر من 80% في آذار/مارس، فيما ارتفع سعر دقيق القمح بنسبة 3000% منذ فبراير/شباط.
" حرب التجويع لم تمارس في كل الحروب السابقة وهي تمارس في ظل صمت دولي على الفلسطينيين في غزة" رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية محمد المصري في #بالحبر_الجديد#الميادين@alaa_tarshishi1 pic.twitter.com/jxQK5gDqQN

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ساعر اتهم مسؤولين أوروبيين "بالتحريض السام على معاداة السامية"
ساعر اتهم مسؤولين أوروبيين "بالتحريض السام على معاداة السامية"

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

ساعر اتهم مسؤولين أوروبيين "بالتحريض السام على معاداة السامية"

اتهم وزير الخارجية الإسرائيليّ جدعون ساعر مسؤولين أوروبيين "بالتحريض السام على معاداة السامية". وأشار إلى أنّ هذا التحريض يقف وراء مناخ عدائيّ وقع فيه إطلاق نار تسبب في مقتل موظفيَن من السفارة الإسرائيلية في واشنطن الليلة الماضية. وواجهت إسرائيل عاصفة من الانتقادات الأوروبية في الآونة الأخيرة مع تكثيف حملتها العسكرية في غزة، إذ حذرت منظمات حقوقية من أن الحصار الإسرائيليّ المستمر منذ 11 أسبوعا على إمدادات المساعدات جعل القطاع الفلسطيني على شفا مجاعة. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطانيّ كير ستارمر إن الحكومة عرضت دعمها الكامل للسفارة الإسرائيلية في لندن. وأضاف: "من الواضح أننا ندعو إلى رفع تلك القيود (على المساعدات لغزة) لكن هذا لا يمنح أي عذر على الإطلاق لمعاداة السامية أو الهجمات من هذا النوع". ولم يشر ساعر إلى أي دول أو مسؤولين بالاسم، لكنه أوضح أنّ مناخ العداء تجاه إسرائيل يقف وراء إطلاق النار على موظفي السفارة يارون ليسشينسكي وسارة لين ميلجريم خارج المتحف اليهودي في واشنطن الأربعاء.

السفير البريطاني زار الحدود الشرقية للبنان مع سوريا: ملتزمون بتعزيز قدرات الجيش اللبناني في بسط سلطة الدولة
السفير البريطاني زار الحدود الشرقية للبنان مع سوريا: ملتزمون بتعزيز قدرات الجيش اللبناني في بسط سلطة الدولة

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

السفير البريطاني زار الحدود الشرقية للبنان مع سوريا: ملتزمون بتعزيز قدرات الجيش اللبناني في بسط سلطة الدولة

زار السفير البريطاني لدى لبنان هايمش كاول الحدود الشرقية للبنان مع سوريا للاطلاع عن كثب على جهود المملكة المتحدة لدعم قدرات الجيش اللبناني في تعزيز أمن الحدود. وأشار بيان للسفارة، الى أن هذه الزيارة تؤكد التزام المملكة المتحدة بتعزيز قدرات الجيش اللبناني في بسط سلطة الدولة على حدودها مع سوريا، ومكافحة أنشطة التهريب، وحماية المجتمعات المحلية. وفي خلال الزيارة، التقى السفير كاول مسؤولين عسكريين ومحليين. وزار مع مختار ينطا رياض صعب وأبناء المنطقة محطة ضخ مياه تعمل على الطاقة الشمسية، وذلك في إطار مبادرات تهدف إلى تعزيز التعاون المدني-العسكري ضمن مناطق عمليات أفواج الحدود البرية. وعقب زيارته، قال السفير كاول: "المملكة المتحدة ثابتة في دعمها لسيادة لبنان وأمنه. شراكتنا مع الجيش اللبناني أساسية في المساعدة على الحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء لبنان، وحماية سبل عيش السكان بالقرب من الحدود". وأضاف :"أنا فخور بدعمنا وبدور المملكة المتحدة كشريك رئيسي للجيش اللبناني، فقد دعمنا من خلال صندوق الأمن المتكامل البريطاني إنشاء أفواج الحدود البرية على الحدود مع سوريا منذ عام ٢٠١٣، وقدَمنا مساعدات للجيش اللبناني تزيد قيمتها عن ١١٥ مليون جنيه إسترليني". وأشار الى أن أفواج الحدود البرية ساعدت في تعزيز أمن الحدود وبسط سلطة الدولة اللبنانية على هذه المناطق.

السيد الحوثي: سنصعّد عملياتنا أكثر.. واستهدفنا مطار اللد بـ3 صواريخ في أسبوع
السيد الحوثي: سنصعّد عملياتنا أكثر.. واستهدفنا مطار اللد بـ3 صواريخ في أسبوع

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

السيد الحوثي: سنصعّد عملياتنا أكثر.. واستهدفنا مطار اللد بـ3 صواريخ في أسبوع

أكّد قائد حـركة أنـصـار الله، السيد عبد الملك الحـوثـي، اليوم الخميس، أنّ "العدو الإسرائيلي فاشل في التأثير على الموقف اليمني وفي ردعه". وفي كلمته الأسبوعية بشأن مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، كشف السيد الحوثي أنّ اليمن "نفذ هذا الأسبوع عمليات بـ8 صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة"، موضحاً أنّ "3 صواريخ من عمليات هذا الأسبوع كانت في اتجاه مطار اللد". ولفت إلى أنّ العديد من شركات الطيران "مددت تعليق رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة، وذلك ضمن تأثير مهم للعمليات اليمنية". وأشار السيد الحوثي إلى التصريحات الإسرائيلية التي "تبين مدى تأثير العمليات اليمنية، وتبين عجز العدو الإسرائيلي عن ردع الموقف اليمني أو التأثير عليه". وبشأن العدوان الإسرائيلي على الموانئ في الحديدة بـ22 غارة، قال السيد الحوثي إنّ الاحتلال "حاول أن يقدم حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية، لكنّه فشل تماماً". كما أنّ حاملة الطائرات "ترومان" الأميركية "غادرت وهي تحمل عنوان الفشل بخسارة 3 مقاتلات"، وفق ما أكد السيد الحوثي. وفي السياق، شدّد على أنّ الموقف اليمني "منطلقه إيماني وقيمي وأخلاقي، ولا يمكن التراجع عنه أبداً". وأكّد السيد الحوثي أيضاً أنّ تصعيد الاحتلال "يستدعي التصعيد في العمل والإسناد والاهتمام المكثف"، موضحاً أنّه "لا ينبغي أبداً في هذه المرحلة أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان". وبيّن أنّ "المقام في هذه المرحلة هو مقام اهتمام أكثر، تصعيد أكثر، جد أكثر"، متأملاً أن يكون الحضور المليوني في اليمن يوم الغد حاشداً وكبيراً جداً، بعد أسبوع من أكبر الأسابيع دموية ومأساة في قطاع غزة. وفي ما يخصّ الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على قطاع غزة، أشار السيد الحوثي إلى أنّ "هذا الأسبوع كان دامياً وقاتماً بالإجرام والمجازر الصهيونية الفظيعة في القطاع". "هذا الأسبوع كان دامياً وقاتماً بالإجرام والمجازر الصهيونية الفظيعة في #غزة"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي أنّ "قطاع غزة يواجه مجاعة كبيرة وحالة مأساوية للغاية، في فضيحة كبرى لما يسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية". "في #غزة مجاعة كبيرة وحالة مأساوية ورهيبة للغاية وتعد فضيحة كبرى لما يسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي اليوم 12:55 اليوم 09:04 وأضاف أنّ "العدو يصعّد في جرائمه وفي إبادته الجماعية بشكل بشع للغاية، فيما يبقى السقف الرسمي لمعظم الأنظمة إصدار بيانات من دون تحرك عملي"، في وقتٍ "نرى أنّ سفن دولة إسلامية ودولة عربية هي أكثر السفن التي تزود العدو الإسرائيلي والصهاينة من خلال البحر الأبيض المتوسط بالمواد الغذائية والبضائع". "العدو الإسرائيلي يضغط باستمرار على النزوح القسري من شمال القطاع وهذا سبب معاناة كبيرة"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي السيد الحوثي إلى أنّ بيانات الأنظمة العربية والإسلامية "تتضمن عبارات باردة وباهتة تناشد الآخرين ليفعلوا شيئاً للشعب الفلسطيني، وكأنّنا أمة من دون مسؤولية". وشدّد على أنّ الأمة الإسلامية "تتحمّل مسؤولية كبيرة في مناصرة الشعب الفلسطيني في هذه المظلومية الكبيرة الواضحة التي لا مثيل لها". كما أكّد أنّ "صمت الأمة يتيح الفرصة للعدو الإسرائيلي ارتكاب الجرائم بكل جرأة مع اطمئنان تام من ردة الفعل". "حجم الإجرام جعل أحد الصهاينة يعلق على ما يقوم به العدو الإسرائيلي في مقابل الصمت والتخاذل العربي"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي في هذا الخصوص، أنّ "من أهم أنواع الجهاد في سبيل الله هو العمل على استنهاض الأمة وتبصيرها وتوعيتها من أعدائها". وأعرب عن تمنيه في رؤية تظاهرات في البلدان العربية والإسلامية بمستوى ما يحصل في بعض البلدان الغربية"، معلقاً على المواقف الأوروبية بشأن ما يجري في غزة، قائلاً إنّ "مواقف بعض الحكومات الأوروبية جاءت فوق المعتاد، لكنها لا ترقى إلى مستوى الجرائم الإسرائيلية الفظيعة جداً". وأضاف أنّ "على الدول الأوروبية وقف تسليح العدو الإسرائيلي، واتخاذ قرارات حاسمة وعقوبات حقيقية وقطع العلاقات الاقتصادية". "إحصائية هذا الأسبوع هي أكبر حصيلة منذ نصف عام تقريباً ولا يزال أعداد من الشهداء تحت الركام والبعض في الطرقات"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي الإطار، أشار السيد الحوثي إلى "إدراك لدى الكثير من قادة العدو الإسرائيلي بأنّ العمليات الإجرامية فاشلة على الرغم من ما يترافق معها من تحشيد، ففي نظر كثير من قادة العدو وكبار المجرمين الصهاينة، أصبحت العمليات الإجرامية في غزة من دون أهداف". ورأى أنّ "العدو الإسرائيلي يعوّض الهزائم بالجرائم، الأمر الذي يُعدّ شاهداً على ضعف الروح المعنوية لجنوده"، مشيراً في المقابل، إلى أنّ "عمليات المجاهدين في غزة فاعلة ومؤثرة، وتجعل البعض من قادة العدو يعترفون بواقعهم الضعيف والمهزوز". وبشأن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة، لفت السيد الحوثي إلى اعتداءات الاحتلال المستمرة على لبنان بكل الأشكال، والتي تهدف إلى "منع الأهالي من العودة إلى قراهم". كما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الانتهاكات في سوريا. وتعليقاً على مقتل عنصرين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أكّد السيد الحوثي أنّه "حدث تسعى أميركا لتجعل منه قضية القرن الـ21". وقال إنّ "المشكلة الكبرى هي عندما تُقاس ردة الفعل الأميركية والأوروبية تجاه حادثة واشنطن في مقابل موقفهم من الشعب الفلسطيني". وتابع أنّ من خلال ذلك "يتبين كيف أن الأميركي والأوروبيين بعيدون كل البعد عن العدل، وأنّهم دائماً ينحازون للظلم والإجرام"، مشيراً إلى أنّ هذه الحادثة "يتم تضخيمها وتوظيفها لمواجهة أي اعتراض ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة". وبيّن السيد الحوثي أنّ "شعار معاداة السامية ينطلقون منه للتصدي لأي نشاط شعبي أو طلابي يطالب بوقف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store