
«عشاق الأقصى» أنشدت لفلسطين في «صيفي ثقافي»
بدأت الفرقة النسائية بالغناء الوطني برائعة «أنا كويتي... أنا الكويت مدرستي وأستاذي ومعلمتي»، قبل أن تشعل المكان بأغنيتي «يا صاجه»، و«توب توب»، لتغني بعدها لـ «سفير الأغنية الخليجية» الفنان عبدالله الرويشد «ميدلي» لعدد من أغانيه، من بينها «لون ذا الليلة رمادي»، لتغني بعدها «أحلى الليالي»، التي لاقت تفاعلاً من رواد المول، تبعتها بأغنية «يا سمسمة».
ومن ثم انطلقت الفرقة لتقدِّم «لو خيروني»، أعقبتها بأغنية «يا جويرة»، إضافة إلى سامرية «نوم الملا ما جاني». وانتقلت بعدها لتغني «ميدلي» للفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر، واختارت من أغاني الفنانة نوال «يوه يا يوه»، ومن أغاني فرقة ميامي «بستانس».
ولم تكتفِ الفرقة بذلك الحد، بل غنَّت عدة أغنيات، من بينها «يا مركب الهند»، لتصل إلى ذروة الغناء في «ميدلي» لأغاني «نبض الكويت» الفنان نبيل شعيل.
بعدها تألقت عزفاً وغناءً بأغنية «صبوحة»، وأيضاً بأغنية «شويخ من أرض مكناس»، وغنت «ميدلي» للفنان عبدالمجيد عبدالله، ليكون مسك الختام بأغاني «كريم يا برق»، و«ألا يا طير» و«فز الخفوق».
«عشاق الأقصى»
وضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي، والكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي، أحيت فرقة عشاق الأقصى للأغنية الوطنية على مسرح الدسمة، ليلة فلسطينية موسيقية، بحضور جماهيري متميِّز جاء من أجل الاستمتاع بأداء الفرقة.
حضر الليلة الموسيقية الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، ونائب سفير فلسطين لدى الكويت والقائم بالأعمال المستشار فراس بلعاوي، وجمع من الدبلوماسيين، ونخبة من المُحبين لفلسطين.
وهدرت الموسيقى مُعلنةً رفضها للاستبداد الإسرائيلي، لتتواصل الكلمات المنحوتة من المعاناة مع الموسيقى التي تعزف الألم والرفض، والأداء الذي يعبِّر عن الحالة التي تعيشها فلسطين، وهي تئن تحت وطأة الاحتلال، وتُنادي أبناءها لنجدتها.
الهوية الفلسطينية
وقال الجسار إن «فرقة عشاق الأقصى تأسست منذ 25 سنة، لإظهار ونشر التراث الفلسطيني الشعبي من ناحية الموسيقى والغناء لتثبيت الهوية الفلسطينية، وبما أننا نحتفل بـ (الكويت عاصمة للثقافة والإعلامي العربي)، فإن فلسطين جزء من العالم العربي، ونحن سعداء بحضور هذه الفرقة إلى الكويت لإظهار الثقافة الفلسطينية».
وحول لقاء وزير الثقافة والإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لفرقة عشاق الأقصى، أكد الجسار أن اللقاء كان جميلاً وبنَّاءً وودياً للتعرُّف على الفرقة، وكان الوزير سعيداً بهذا اللقاء، خصوصاً أن هذه الزيارة هي الأولى لهم للكويت.
شعب يستحق الحياة
من جانبه، قال رئيس الفرقة سامر الوني: «هذه هي المرة الأولى التي نشارك فيها بالكويت، وفلسطين والكويت واحد. جئنا لنتشارك الوجع. عاشت فلسطين مع حق العودة، وعلى أرض فلسطين نستحق الحياة».
وأوضح الوني أنه شارك في هذه الليلة على خشبة المسرح ما يقارب 15 عضواً من الفرقة من واقع 25 عضواً، وسيقدمون أغاني تُوحي للقضية وحق العودة، وتسلِّط الضوء على المجازر التي يقوم بها الاحتلال.
وأضاف: «الفن سلاح ضد آلة الحرب الإسرائيلية، وضد طمس الهوية والحق الفلسطيني. من الطبيعي اليوم أن تعرِّف بثقافتك، لأن الاحتلال يحاول سرقة ثقافتك وتراثك، لذا نحاول أن نحافظ عليهما بالكلمة واللحن والتراث الفلسطيني».
وفي ختام حديثه، شكر الوني «الوطني للثقافة» على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ17، وأنه «أتاح لنا الفرصة للغناء من الكويت، حتى نوصل صوتنا كلاجئين فلسطينيين معذبين».
بدورها، قالت إحدى عضوات الفرقة، سلين سداح، إنها أول مرة تزور الكويت، لافتة إلى أنها ستغني «بأي منطق»، و«نحن فرقة تتألف من كورال، ونقدِّم أغاني جماعية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 13 ساعات
- المدى
مداهمة وكالة فرقة «بي تي إس» بسبب احتيال
داهمت الشرطة الكورية الجنوبية الخميس وكالة «هايب» التي تدير أعمال فرقة البوب الكورية الشهيرة «بي تي إس»، في إطار تحقيق في قضية احتيال تورط فيها مؤسسها بانغ سي هيوك، على ما ذكر المحققون. وأعلنت وحدة التحقيق في الجرائم المالية التابعة لشرطة العاصمة سيؤول في بيان مقتضب «نجري عملية تفتيش ومصادرة في مقر هايب منطقة يونغسان». ويخضع بانغ الذي يعود له الفضل في إطلاق فرقة الفتيان الكورية الجنوبية، للتحقيق بتهمة الاحتيال خلال الطرح العام الأولي للشركة في البورصة عام 2020. وأفادت تقارير إعلامية محلية بالاشتباه في تضليل بانغ للمستثمرين الأوائل، وهو متهم بجني حوالي 200 مليار وون (146 مليون دولار) من هذه العملية. ونفت وكالة «هايب» ارتكاب بانغ أي مخالفات. وقالت الشركة في بيان لها في أوائل تموز «سنوضح على النحو الواجب أن الطرح العام الأولي آنذاك كان متوافقاً مع كل القوانين والقواعد ذات الصلة»، واعدة «بالتعاون الفعال» مع السلطات لكشف ملابسات القضية. يأتي التحقيق بعدما أنهى أعضاء فرقة «بي تي إس» السبعة أخيراً خدمتهم العسكرية الإلزامية، وهم يستعدون للعودة الكاملة العام المقبل. أعلنت «هايب» أخيراً التخطيط لألبوم جديد وجولة عالمية في عام 2026. تحمل فرقة «بي تي إس» المعروفة بدعمها للقضايا التقدمية، الرقم القياسي كأكثر فرقة استماعاً على سبوتيفاي، وأصبحت أول فرقة للبوب الكوري تتصدر قائمتي «بيلبورد 200» و«بيلبورد أرتيست 100» في الولايات المتحدة. قبل خدمة أعضائها العسكرية، حققت فرقة «بي تي إس» أكثر من 5.5 تريليون وون (4 مليارات دولار) من الأثر الاقتصادي السنوي، وفق معهد الثقافة والسياحة الكوري. ويمثل هذا حوالي 0.2% من إجمالي الناتج المحلي لكوريا الجنوبية، بحسب بيانات رسمية.


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
44 فناناً يشتركون في «صالون بوشهري الـ 16»
افتتحت قاعة بوشهري للفنون «صالون بوشهري» السنوي السادس عشر، الذي يعد واحداً من أبرز المعارض الجماعية في الكويت والمنطقة، حيث يضم هذا العام 44 فناناً مشاركاً يقدمون أكثر من 85 عملاً فنياً استثنائياً، يشمل اللوحات بمختلف خاماتها والمنحوتات، ويجمع الصالون هذا العام مجموعة متنوعة من الفنانين من الكويت ومنطقة الشرق الأوسط، كما يعكس التزام القاعة بتعزيز الحوار الفني الإقليمي مع الحفاظ على هويتها الثقافية الكويتية، ويستمر المعرض حتى 21 أغسطس 2025. وقالت المديرة والمستشارة الفنية لقاعة بوشهري للفنون عبير الخطيب: «بينما نحتفل بالنسخة السادسة عشرة من صالون بوشهري، فإننا لا نكرّم إرثنا الغني فحسب، بل نرسم أيضاً رؤية طموحة للمستقبل. التزامنا يتخطى كوننا مؤسسة ثقافية رائدة في الكويت، فنحن نهدف إلى النمو والتوسع، وندعو إلى دفع حدود الفنون محلياً، وبناء روابط أقوى مع المشهد الفني العالمي، ويمثل هذا المعرض محطة محورية في رحلتنا نحو بناء جسر بين التميز الفني المحلي والحوارات الثقافية العالمية». أعمال فنية ومنحوتات وتبرز اللوحات والأعمال الفنية والمنحوتات المختارة هذا العام تطور المشهد الفني المعاصر ليقود الزوار في رحلة غنية عبر أساليب وتقنيات مبتكرة. «الجريدة» التقت بعض الفنانين المشاركين، وكانت البداية مع الفنانة فاطمة مراد، التي قدمت عملاً بعنوان «امرأة من شظايا الزمن»، تناول قصة امرأة تنقلت بين عواصم العالم، وبدأت توثيق ذاكرتها وتجاربها، واستخدمت مراد ألوان الأكريليك على الكانفاس، كما شارك الفنان إيلي أبو شعيا بعملين، أولهما لوحة «قارب الحياة» المستوحاة من فقدان والدته، والثاني يعكس العلاقة العاطفية بين الإنسان والطبيعة، حيث شبه الطبيعة بالأم، لما تحمله من مشاعر الحنان والاحتواء. وشارك الخزاف فواز الدويش بثلاثة أعمال خزفية، تناول اثنان منها موضوع «حديث الناس»، مستخدما تقنيات الحرق بالسجار، فيما استلهم العمل الثالث من الطابع الأثري للعصور القديمة، وأعرب الدويش عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض خلال فصل الصيف، موجها شكره إلى غاليري بوشهري على جمع الفنانين تحت سقف واحد. وقالت النحاتة رشا محروس السيد إنها شاركت بعملين نحتيين بعنوان «تحوّر»، نفّذا من معدن معالج وجسّدا شكل الثور بأسلوب تجريدي مبسط، موضحة أن العملين يعكسان قوة الثور ورمزيته، من خلال معالجة فنية توازن بين الصلابة والمرونة، ضمن رؤية معاصرة للنحت المعدني. رسالة ثقافية وخلال المعرض، قدمت الخزافة طليعة الخرس عملين خزفيين بعنوان «محيط 1» و«محيط 2»، زيّنتهما بالحرف العربي، مستخدمة طينة «ستون وير» المعروفة بصلابتها ولونها الأبيض الناصع، وأوضحت أن الخزف ليس مجرد فن جمالي، بل يحمل رسالة ثقافية يمكن لكل متلقٍ تفسيرها بطريقته الخاصة. بدورها، أعربت الخزافة دلال ملك عن سعادتها بالمشاركة في صالون بوشهري بدورته الـ16، حيث قدمت ثلاثة أعمال فنية حملت عناوين «البركان»، و«مزيج الألوان»، و«الخريف»، وأوضحت أن الأعمال تعبر عن تطور في الفكرة والتكوين اللوني والإنتاجية الفنية. وشاركت الفنانة أميرة أشكناني بعملين بعنوان «تكوين»، اعتمدت فيهما على ألوان الأكريليك، والزيت وأويل باستل، وقدمت الأعمال بأسلوب تجريدي خالص لا يتضمن أشكالا، هدفه التعبير والتنفيس عن المشاعر الداخلية. وقدّمت الفنانة ريما طاشوالي ثلاثة أعمال فنية حملت عناوين «بريق»، و«ضماد جرح الوطن»، و«أيقونات نبض الحياة»، وجاءت أعمالها محملة بالبعد الإنساني، معبرة عن قضايا الحياة والانتماء والشفاء من خلال لغة بصرية معاصرة. تجربة فنية وشاركت الفنانة نورة العبدالهادي بعمل تجريدي، سبق أن عرض في متحف بإيطاليا، واستوحت فكرته من مخزونها الشخصي وتجاربها وخبرتها الفنية، موضحة أنها تعمدت ترك مساحة حرة للمتلقي كي يتفاعل مع اللوحة ويفسرها بطريقته الخاصة. واعتبرت العبدالهادي أن الحوار بين العمل الفني والجمهور جزء من التجربة الفنية نفسها. أما الفنان عمر شاهين فشارك بعمل تشكيلي حمل عنوان «تجريد»، مجسدا واقعا داخليا إنسانيا بلغة بصرية تجريدية.


الجريدة
منذ 5 أيام
- الجريدة
«عشاق الأقصى» أنشدت لفلسطين في «صيفي ثقافي»
تتواصل فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ 17، حيث أحيت فرقة عشاق الأقصى حفلاً غنائياً بمسرح الدسمة، فيما قدَّمت الفرقة النسائية الكويتية في «العاصمة مول» ما يقارب 20 أغنية من روائع الزمن الجميل. بدأت الفرقة النسائية بالغناء الوطني برائعة «أنا كويتي... أنا الكويت مدرستي وأستاذي ومعلمتي»، قبل أن تشعل المكان بأغنيتي «يا صاجه»، و«توب توب»، لتغني بعدها لـ «سفير الأغنية الخليجية» الفنان عبدالله الرويشد «ميدلي» لعدد من أغانيه، من بينها «لون ذا الليلة رمادي»، لتغني بعدها «أحلى الليالي»، التي لاقت تفاعلاً من رواد المول، تبعتها بأغنية «يا سمسمة». ومن ثم انطلقت الفرقة لتقدِّم «لو خيروني»، أعقبتها بأغنية «يا جويرة»، إضافة إلى سامرية «نوم الملا ما جاني». وانتقلت بعدها لتغني «ميدلي» للفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر، واختارت من أغاني الفنانة نوال «يوه يا يوه»، ومن أغاني فرقة ميامي «بستانس». ولم تكتفِ الفرقة بذلك الحد، بل غنَّت عدة أغنيات، من بينها «يا مركب الهند»، لتصل إلى ذروة الغناء في «ميدلي» لأغاني «نبض الكويت» الفنان نبيل شعيل. بعدها تألقت عزفاً وغناءً بأغنية «صبوحة»، وأيضاً بأغنية «شويخ من أرض مكناس»، وغنت «ميدلي» للفنان عبدالمجيد عبدالله، ليكون مسك الختام بأغاني «كريم يا برق»، و«ألا يا طير» و«فز الخفوق». «عشاق الأقصى» وضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي، والكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي، أحيت فرقة عشاق الأقصى للأغنية الوطنية على مسرح الدسمة، ليلة فلسطينية موسيقية، بحضور جماهيري متميِّز جاء من أجل الاستمتاع بأداء الفرقة. حضر الليلة الموسيقية الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، ونائب سفير فلسطين لدى الكويت والقائم بالأعمال المستشار فراس بلعاوي، وجمع من الدبلوماسيين، ونخبة من المُحبين لفلسطين. وهدرت الموسيقى مُعلنةً رفضها للاستبداد الإسرائيلي، لتتواصل الكلمات المنحوتة من المعاناة مع الموسيقى التي تعزف الألم والرفض، والأداء الذي يعبِّر عن الحالة التي تعيشها فلسطين، وهي تئن تحت وطأة الاحتلال، وتُنادي أبناءها لنجدتها. الهوية الفلسطينية وقال الجسار إن «فرقة عشاق الأقصى تأسست منذ 25 سنة، لإظهار ونشر التراث الفلسطيني الشعبي من ناحية الموسيقى والغناء لتثبيت الهوية الفلسطينية، وبما أننا نحتفل بـ (الكويت عاصمة للثقافة والإعلامي العربي)، فإن فلسطين جزء من العالم العربي، ونحن سعداء بحضور هذه الفرقة إلى الكويت لإظهار الثقافة الفلسطينية». وحول لقاء وزير الثقافة والإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لفرقة عشاق الأقصى، أكد الجسار أن اللقاء كان جميلاً وبنَّاءً وودياً للتعرُّف على الفرقة، وكان الوزير سعيداً بهذا اللقاء، خصوصاً أن هذه الزيارة هي الأولى لهم للكويت. شعب يستحق الحياة من جانبه، قال رئيس الفرقة سامر الوني: «هذه هي المرة الأولى التي نشارك فيها بالكويت، وفلسطين والكويت واحد. جئنا لنتشارك الوجع. عاشت فلسطين مع حق العودة، وعلى أرض فلسطين نستحق الحياة». وأوضح الوني أنه شارك في هذه الليلة على خشبة المسرح ما يقارب 15 عضواً من الفرقة من واقع 25 عضواً، وسيقدمون أغاني تُوحي للقضية وحق العودة، وتسلِّط الضوء على المجازر التي يقوم بها الاحتلال. وأضاف: «الفن سلاح ضد آلة الحرب الإسرائيلية، وضد طمس الهوية والحق الفلسطيني. من الطبيعي اليوم أن تعرِّف بثقافتك، لأن الاحتلال يحاول سرقة ثقافتك وتراثك، لذا نحاول أن نحافظ عليهما بالكلمة واللحن والتراث الفلسطيني». وفي ختام حديثه، شكر الوني «الوطني للثقافة» على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ17، وأنه «أتاح لنا الفرصة للغناء من الكويت، حتى نوصل صوتنا كلاجئين فلسطينيين معذبين». بدورها، قالت إحدى عضوات الفرقة، سلين سداح، إنها أول مرة تزور الكويت، لافتة إلى أنها ستغني «بأي منطق»، و«نحن فرقة تتألف من كورال، ونقدِّم أغاني جماعية».