
انتخابات بلدية بيروت.. لولا 'الثنائي' لخسرت كامل اللائحة
سجّلت في بيروت نسبة اقتراعٍ مشابهة لما سجّلته في عام 2016 (20.14 %)، مع فارق بسيط لم يتعدّ الـ1% هذه المرّة، بوصول النسبة إلى نحو 21 في المئة. وقد تقصّد «الثنائي الشيعي» اثبات انه حامي المناصفة، من خلال تجيير «بلوك» وصل إلى نحو 19 ألف ناخب لمصلحة «بيروت بتجمعنا».
ووفق مصادر مراقبة، فانه لولا «الثنائي» لخسرت كامل اللائحة، وهو اراد ان يثبت أنّه الوحيد القادر على حماية المسيحيين والأقليّات، بعد غياب «تيار المستقبل» عن الساحة. وبعدما وعد بتأمين عشرة آلاف صوت للائحة، رفع نسبة حضور جمهوره الى 19 الفًا، من دون عمليّات استنفار عام، وتم التركيز فقط على الناخبين القاطنين قرب العاصمة. وكانت ماكينة حزب الله الأكثر حضوراً على صعيد تأمين النقل من بيروت وخارجها.
سنيا، امنت ماكينة جمعية «المشاريع» البلوك الانتخابي السني الذي وعدت به. في المقابل، بدت ماكينة النائب فؤاد مخزومي مبتدئة عاجزة عن استقطاب الشارع السنّي.
في المقابل، تمكنت لائحة «بيروت بتحبك» برئاسة العميد المتقاعد محمود الجمل، مدعوماً من النائب نبيل بدر و الجماعة الإسلاميّة»، من حصد ارقام سنية وازنة، نجحت في ايصاله الى المجلس البلدي بفارق نحو 1300 صوت، وقد تولت «الجماعة الاسلامية» نقل الناخبين الموجودين خارج بيروت.
الاقتراع المسيحي
وأظهرت نسب الاقتراع مسيحيا، تقاربها مع نسب الاقتراع في عام 2016 ، لكن اللافت ان مزاج النّاخب المسيحي لم يكن هذه المرة لمصلحة لائحة «بيروت مدينتي»، التي حصدت نحو 60% من أصوات المقترعين في الدورة الاخيرة. وكان لافتا البلوك الذي امنه حزب «الطاشناق» بنحو 4 آلاف صوت ، لمصلحة لائحة «بيروت بتجمعنا»، حيث ارتفع عدد الناخبين الأرمن عمّا كان عليه في عام 2016، بوصول العدد إلى أكثر من 5 آلاف و500، وقد فشلت النائبة بولا يعقوبيان في التأثير في الصوت الأرمني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 16 ساعات
- المدى
انتخابات بلدية بيروت.. لولا 'الثنائي' لخسرت كامل اللائحة
سجّلت في بيروت نسبة اقتراعٍ مشابهة لما سجّلته في عام 2016 (20.14 %)، مع فارق بسيط لم يتعدّ الـ1% هذه المرّة، بوصول النسبة إلى نحو 21 في المئة. وقد تقصّد «الثنائي الشيعي» اثبات انه حامي المناصفة، من خلال تجيير «بلوك» وصل إلى نحو 19 ألف ناخب لمصلحة «بيروت بتجمعنا». ووفق مصادر مراقبة، فانه لولا «الثنائي» لخسرت كامل اللائحة، وهو اراد ان يثبت أنّه الوحيد القادر على حماية المسيحيين والأقليّات، بعد غياب «تيار المستقبل» عن الساحة. وبعدما وعد بتأمين عشرة آلاف صوت للائحة، رفع نسبة حضور جمهوره الى 19 الفًا، من دون عمليّات استنفار عام، وتم التركيز فقط على الناخبين القاطنين قرب العاصمة. وكانت ماكينة حزب الله الأكثر حضوراً على صعيد تأمين النقل من بيروت وخارجها. سنيا، امنت ماكينة جمعية «المشاريع» البلوك الانتخابي السني الذي وعدت به. في المقابل، بدت ماكينة النائب فؤاد مخزومي مبتدئة عاجزة عن استقطاب الشارع السنّي. في المقابل، تمكنت لائحة «بيروت بتحبك» برئاسة العميد المتقاعد محمود الجمل، مدعوماً من النائب نبيل بدر و الجماعة الإسلاميّة»، من حصد ارقام سنية وازنة، نجحت في ايصاله الى المجلس البلدي بفارق نحو 1300 صوت، وقد تولت «الجماعة الاسلامية» نقل الناخبين الموجودين خارج بيروت. الاقتراع المسيحي وأظهرت نسب الاقتراع مسيحيا، تقاربها مع نسب الاقتراع في عام 2016 ، لكن اللافت ان مزاج النّاخب المسيحي لم يكن هذه المرة لمصلحة لائحة «بيروت مدينتي»، التي حصدت نحو 60% من أصوات المقترعين في الدورة الاخيرة. وكان لافتا البلوك الذي امنه حزب «الطاشناق» بنحو 4 آلاف صوت ، لمصلحة لائحة «بيروت بتجمعنا»، حيث ارتفع عدد الناخبين الأرمن عمّا كان عليه في عام 2016، بوصول العدد إلى أكثر من 5 آلاف و500، وقد فشلت النائبة بولا يعقوبيان في التأثير في الصوت الأرمني.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
التزكية تتقدم.. القرى الحدودية الجنوبية تشارك بالاستحقاق البلدي رغم الخطر الإسرائيلي
تتحضر القرى الحدودية الجنوبية لخوض الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري، على رغم المعاناة والمخاطر الأمنية والأجواء المرعبة، الذي يتسبب به الهدير المستمر للطائرات الحربية الإسرائيلية و«أزيز» المسيرات التي تنفذ برنامجها اليومي في الانقضاض والاستهداف للسيارات والمواطنين.. مخاطر تدفع الأهالي إلى التفكير مليا بالحضور إلى قراهم حفاظا على أرواحهم وسلامة عائلاتهم من الاعتداءات الإسرائيلية. والى تحرص قيادات الثنائي حركة «أمل» و«حزب الله»، المعنية مباشرة كونها القوى الأساسية المؤثرة في قرار تلك القرى، تجهد في المقابل لتعميم ثقافة التوافق للتزكية في البلدات الحدودية، كرد على المطامع والنيات الإسرائيلية التي تهدف إلى إبعاد الأهالي عن القرى المتاخمة للحدود. وقد نجحت مساعي التوافق في أن تكون السمة الأساسية في العديد من القرى الحدودية والجنوبية، لتوفير المعاناة والإرهاقات عن المواطنين، كما أعلنت «أمل» والحزب. وبدا واضحا ان التنافس الانتخابي بقي مسيطرا على العديد من البلدات، لاسيما تلك التي يسجل فيها حضور مؤيدين للقوى اليسارية أو حركات التغيير والمجتمع المدني. من تلك القرى بلدة طير حرفا الحدودية المدمرة والتي تقع في قضاء صور، بالقرب من رأس الناقورة. يبلغ عدد ناخبيها 2832. وأعلن عن تشكيل لائحة برئاسة ياسر إبراهيم عطايا مكتملة من 12 عضوا وتضم تحالف «الثنائي»، في مواجهة عضوين من «قوى التغيير». الظروف المؤلمة والصعبة، لم تمنع الأهالي من ممارسة حقهم الديموقراطي، فكان ان تم وضع قلمي الاقتراع المخصصين للبلدة، في المدرسة الرسمية بمنطقة المساكن الشعبية في صور - البص. وقال رئيس بلدية طيرحرفا قاسم حيدر لـ «الأنباء»: «الظروف صعبة للغاية لدى الأهالي خصوصا كبار بالسن. ومعظم أهالي البلدة يعيشون في الشتات في منطقة الزهراني والعاصمة بيروت، كون البلدة مدمرة بآلة الحرب الإسرائيلية، وهي لا تصلح للحياة أو للانتخابات او أي شيء آخر. مقومات الحياة مفقودة، والخطر الإسرائيلي سيد الموقف». وتابع: «سعينا إلى التوافق للتخفيف عن الناس الأعباء في هذه الظروف الصعبة. وجهدت القوى السياسية في المنطقة المتمثلة بالحزب والحركة للوصول إلى صيغة توافقية، إلا ان الأمر تعذر تحقيقه». وأشار إلى «ان أولوية المجلس المنتخب عودة الأهالي إلى بلدتهم وإعادة إعمارها»، داعيا الدولة «إلى التوجه جنوبا وتثبيت حضورها، وخصوصا في القرى الحدودية». التوافق والفوز بالتزكية أعلن عنه في العديد من البلدات، ومنها جارة طيرحرفا كالجبين والبستان وشمع وعلما الشعب والزلوطية والناقورة، بحسب ما أكد رئيس بلديتها عباس عواضة لـ «الأنباء» كاشفا عن «ان المجلس البلدي على طريق التزكية». الوضع مختلف في بلدة برج الملوك (قضاء مرجعيون)، وغالبيتها من الطوائف المسيحية (الروم والكاثوليك والموارنة والبروتستانت)، والتي تعرضت لاحتلال أجزاء من أراضيها، وتصدع وتدمير عدد من منازلها. وستشهد البلدة معركة انتخابية كما قال رئيس بلديتها الياس سليمان، مؤكدا إجراء الانتخابات في البلدة، على رغم كون نصفها مهدم». وأشار إلى وجود تنافس بين لائحتين مكتملتين من 9 أعضاء واحدة برئاسته. ولفت إلى «ان المختار فاز بالتزكية». وأشار إلى ان «محاولات التوافق لن تغب عن البلدة، التي سعت عائلاتها إليها. إلا أن الظروف والأوضاع التي تعيشها برج الملوك، إضافة إلى خيارات الناس، فرضت المعركة الانتخابية». وقال ان صناديق الاقتراع ستوضع في نادي البلدة الملاصق للبلدية. وتوقع مشاركة ضئيلة «كون الخوف هو المسيطر على المنطقة والأهالي نتيجة الاستهداف والخطر الاسرائيلي». ومن المجالس البلدية التي فازت بالتزكية كل من: بستيات والزلوطية ونفاخية والكنيسة والحنية ودير قانون رأس العين ووادي جيلو ودبعال وعلما الشعب وطورا والجبين وبافليه ويانوح وصديقين والقليلة والمنصوري والحلوسية وقانا (قضاء صور)، وخربة سلم وعيتا الجبل والغندورية والطيري ويارون وكونين (قضاء بنت جبيل).


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«لغة السلام» على طاولة السيسي
- بلديات 2025: مناصفة بيروت اهتزّت ولم تقع... و«تسونامي» قوّاتي اكتسح زحلة ... عين على القاهرة، حيث عُقدت قمة مصرية - لبنانية أكملتْ دعائم الدعم العربي - الخليجي لـ «بلاد الأرز»، وعين على الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية ونتائجها المدجَّجة بخلاصاتٍ سياسية شعبية خصوصاً في زحلة. هكذا كانت بيروت، وهي ترصد المباحثاتِ التي أجراها الرئيس جوزاف عون في القاهرة، واللقاء الذي جَمَعه بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي، في وقت كانت العاصمة اللبنانية ومحافظتا البقاع وبعلبك الهرمل تحصيان نتائج انتخابات الأحد البلدية، وتضعانها في «الغربال» السياسي. ومن مصر، ارتسمت رسائل واضحة من السيسي، الذي شدد خلال المؤتمر الصحافي مع عون على الموقف الثابت في دعم لبنان «سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلي أو صون سيادته الكاملة، ورفْضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها». وإذ جدّد «دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان»، حضّ «الهيئات الدولية والجهات المانحة على المشاركة بفاعلية في هذا الجهد، لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي على طريق السلام والتعايش والمحبة في المنطقة». من جهته، قال عون «اليوم، نحن أمام تحدّي السلامِ لكلِ منطقتِنا ونحن جاهزون له. ونقول للعالم أجمع: وحدَه سلامُ العدالة هو السلامُ الثابتُ والدائم ولنا ملءُ الثقة بأنّ العالمَ الساعي إلى السلامِ الحقيقي، وبفضلِ مساعدتِكم، وبفضلِ إسماعِ مصرَ لصوتِها وصوتِنا سيسمعُ وسيلبّي واجبَ الاستجابة». وكان عون استهلّ كلمته بإعلان «حين يقولون إنّ مصر أم الدنيا وبيروت ست الدنيا فهم يؤكدون للعالم أجمع، اننا إخوة أشقاء منذ أزل الدنيا وحتى أبدها». كما أكد «أن لبنان يحرص على قيام أفضل العلاقات مع الجارة سوريا، وعلى أهمية التنسيق والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة ولا سيما في ما يتعلق بملف النازحين السوريين، وضرورة تأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى بلادهم، ونرحب بقرار رفع العقوبات عنها، آملا أن يساهم في تعافيها واستقرار المنطقة». وعشية محادثاته في القاهرة، حيث زار أيضاً مشيخة الأزهر الشريف وكان في استقباله الإمام الأكبر أحمد الطيب، أكد الرئيس اللبناني في مقابلة مع قناة «ON TV» المصرية «اننا بدأنا في خطوات إصلاحية واقتصادية»، موضحاً أنّه «لا يمكن حصر موضوع السلاح حزب الله ضمن مدة زمنية ويجب عدم العمل بتسرّع»، مشدداً على أن «الحوار يحل جميع المشاكل وليس فقط موضوع السلاح». أورتاغوس وعن زيارة نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس، قال «نتواصل مع أميركا دائماً من أجل الضغط على إسرائيل»، مشيراً إلى «أننا نتوقع زيارة من أورتاغوس إلى لبنان». وأكد «ألا خيار أمام حزب الله إلا القبول بمفهوم الدولة، ومن حقه المشاركة السياسية لكن السلاح بيد الدولة»، موضحاً "لا يمكن لأحد الضغط على إسرائيل إلا أميركا وأعتقد أن نيات واشنطن، إيجابية». مكافأة أميركية وفي موازاة ذلك، أعلن الحساب الرسمي لبرنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية تخصيص مكافأة قد تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات حول الشبكات المالية للحزب في أميركا الجنوبية. وجاء على الحساب: «حزب الله يمارس أنشطته في مناطق بعيدة عن مقره في لبنان، بما في ذلك في أميركا الجنوبية. إذا كانت لديك معلومات حول تهريب حزب الله أو غسيل الأموال أو أي آليات مالية أخرى في منطقة الحدود الثلاثية، يرجى الاتصال بنا. قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة والانتقال». وبحسب المنشور فإن «شبكات حزب الله المالية في أميركا الجنوبية، خصوصاً في منطقة الحدود الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي، قامت بتوليد إيرادات من خلال عمليات غسل الأموال، وتهريب المخدرات، وتزوير الدولارات الأميركية، وتجارة الألماس غير المشروعة، وتهريب النقود بالجملة، والفحم، والسجائر، والنفط. كما أنهم يشاركون في أنشطة تجارية تبدو مشروعة، مثل البناء، الاستيراد والتصدير، وبيع العقارات». الانتخابات البلدية والاختيارية ولم تحجب هذه التطورات الأنظارَ عن الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل والتي انطبعت نتائجها بالمفارقات الآتية: - نجاح الائتلاف الواسع بين الأحزاب الوازنة على اختلاف مشاربها السياسية في تأمين الفوزِ لـ 23 من 24 اسماً ضمّتهم لائحة «بيروت بتجمعنا» التي حملت لواء «حراسة المناصفة» الإسلامية - المسيحية في المجلس البلدي، وفق نمط متعارَف عليه بوصفه أحد التعبيرات الرئيسية عن التعايش في عموم لبنان ومن ضمانات الحفاظ على وحدة العاصمة وتَفادي تقسيمها إدارياً إلى أكثر من مجلس محلي. ورغم معاني هذا الفوز، فإن التقارير التي تحدثت عن خَرْقِ رئيس لائحة «بيروت بتحبّك» (المدعومة من النائب نبيل بدر والجماعة الاسلامية) العميد المتقاعد محمود الجمل، لائحة ائتلاف الأحزاب تكتسب دلالاتٍ بارزةً، إذ انها تعني «نصراً معنوياً» لا يُستهان به بانتظار تفنيد تفاصيل الأرقام التي نالها، وفي الوقت نفسه اهتزاز المناصفة باعتبار أن هذا الفوز هو على حساب مرشح مسيحي من اللائحة الأولى. وعن تداعيات فوز الجمل بعد سقوط مبدأ المناصفة والمعلومات عن أنّ الأخير قد ينسحب من أجل الحفاظ على هذا المبدأ، أشار النائب بدر (لموقع «النشرة» الإلكتروني) إلى «أنّه من المبكر الحديث عن الأمر، وهناك فائزون آخِرون من اللّائحة المنافسة من الممكن طلب ذلك منهم». - تسجيل حزب «القوات اللبنانية» انتصاراً كاسحاً في مدينة زحلة وُصف بـ «تسونامي» حيث نجحت اللائحة المدعومة منه في تسجيل فوز «نظيف» بـ 21 مقعداً كاملاً وبنتيجة مُضاعَفة عن الأرقام التي حققتها اللائحة التي ترأسها رئيس البلدية الحالي أسعد زغيب ودعَمَها نواب حاليون عن المنطقة وأحزاب الكتائب اللبنانية، الطاشناق، الثنائي الشيعي «حزب الله» وحركة «أمل»، الكتلة الشعبية (ميريام سكاف) ونواب سابقون. وتم التعاطي مع هذا الفوز، الذي احتفل به رئيس «القوات» سمير جعجع ليل الأحد من مقره في معراب حيث أعلن «اليوم زحلة، طلعت قدّ الكل لوحدها»، على أنه ميزان شعبي بحمولةٍ سياسية كبيرة تعكس التقدّم المتدحرج الذي تحقّقه «القوات اللبنانية» على الساحة المسيحية وستكون له انعكاساتٌ في الانتخابات النيابية بعد سنة. - نجاح «حزب الله» و«أمل» في الحفاظ على حضورهما الكبير في بعلبك - الهرمل بفوز لوائحهما، رغم الدلالة المعبّرة للأرقام التي سُجلت في مدينة بعلبك، حيث بلغ الفارق بين المرشح الأخير الفائز من لائحة «الثنائي» (ضمت 21 اسماً) وأول الخاسرين من لائحة «بعلبك مدينتي» (ضمّت معارضين ومن المجتمع المدني)، 267 صوتاً فقط. - إعلان رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل أن «التيار أثبت حضوره» في انتخابات البقاع وبعلبك - الهرمل، مذكّراً «بتعاطينا مع الاستحقاق البلدي على قاعدة أننا ندعم خيار العائلات، ولذلك عنوان الناس منا وفينا، نذكّر فيه دائماً».