
وزارة الاتصالات الحوثية تطالب بتدخل دول للسماح بتركيب تفريعات الكابلات البحرية ومحطات الانزال في الحديدة
كما طالبت الوزارة بإجبار التحالف العربي، على تحييد خدمات الاتصالات ومنشآتها المدنية والعمل على ضمان حماية الأفراد العاملين في قطاع الاتصالات، والتصدي لمحاولة تشطير وتدمير مؤسسات وشركات وخدمات الاتصالات في اليمن ومهنيتها.
وجددت الدعوة للمجتمع الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية للقيام بواجباتها لضمان بقاء أدنى مستويات الحقوق الإنسانية لملايين المدنيين من خلال ضمان بقاء وصول وتشغيل خدمات الاتصالات لهم، محملة إياهم مسؤولية التجاهل لهذا النداء والنداءات المتكررة.
وقالت الوزارة أنه تم تدمير ما يزيد عن 35 بالمائة من البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بأكثر من 2770 غارة جوية، تسببت في عزل أكثر من 120 قرية ومدينة يمنية عن العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 3 ساعات
- المشهد اليمني الأول
الرئيس الأيرلندي يدعو لفرض الفصل السابع على "إسرائيل": "لا يمكن الصمت على تجويع الأطفال وذبح النساء"
في موقف استثنائي كسر فيه جدار الصمت الأوروبي، دعا الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة إلى استخدام صلاحياتها بموجب الفصل السابع من ميثاقها ضد 'إسرائيل'، على خلفية الجرائم المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى رأسها المجاعة الممنهجة والإبادة الجماعية. وفي حديثه لإذاعة 'آر تي إي' الرسمية، قال هيغينز: 'آن الأوان للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يتحرك. عليه أن يستخدم الإجراءات المنصوص عليها في الفصل السابع، دون الالتفات لتعطيل بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن' . وأضاف: 'حتى مع وجود فيتو، يظل الحق قائماً لتشكيل دفاع دولي ضد ما يجري من فظائع بحق الشعب الفلسطيني' . وحذّر الرئيس الأيرلندي من كارثة إنسانية محققة، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 6 آلاف شاحنة مساعدات غذائية وطبية تم منعها من دخول قطاع غزة، في وقت يتعرض فيه 900 ألف طفل للجوع الحاد، بينهم أكثر من 70 ألفًا في مرحلة متقدمة من سوء التغذية. وتابع بغضب: 'لا يمكنني الوقوف وإلقاء الخطب بينما أشاهد هذا الدمار الهائل.. نساء يمتن من الجفاف، وأمهات يحاولن إطعام أطفالهن بما تبقى من رمق. هل سنبقى متفرجين؟ يجب أن يحدث شيء… يجب أن يحدث فوراً.' دعوة الرئيس الأيرلندي تمثل تحولاً لافتاً في موقف إحدى الدول الأوروبية التي بقيت لعقود ضمن كتلة الصمت، وتطرح تساؤلات واسعة حول مدى تورط العواصم الغربية، وفي مقدمتها واشنطن، في حماية كيان الاحتلال من أي مساءلة دولية رغم الأرقام المروعة التي توثق جرائم الحرب. يُذكر أن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يتيح للمجلس استخدام القوة لردع تهديدات السلم، ويمنح الشرعية القانونية لتطبيق عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على الدول التي ترتكب جرائم تهدد الأمن العالمي. فمنذ 7 أكتوبر 2023، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ واحدة من أفظع عمليات الإبادة في القرن الحديث، أسفرت حتى الآن عن استشهاد 60,933 مدنيًا فلسطينياً – غالبيتهم أطفال ونساء – إضافة إلى إصابة أكثر من 150,027 آخرين، في حصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار القصف ومنع الإغاثة، ووجود آلاف الجثث تحت الركام لا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إليها.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
الحكومة تجدد تأكيدها: الحوثيون حوّلوا المساعدات الدولية إلى أداة تمويل لحربهم
اتهمت الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي بتحويل المساعدات الإنسانية إلى أحد روافد اقتصادها الموازي ومصدر رئيسي لتمويل آلة الحرب، محذّرة من أن استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن هذه الممارسات يفاقم الكارثة الإنسانية ويطيل أمد الصراع في اليمن. وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن المليشيا لم تكتفِ بتدمير مؤسسات الدولة ونهب مواردها، بل أحكمت سيطرتها على مفاصل العمل الإنساني في مناطق نفوذها، وفرضت سيطرتها على منظمات الأمم المتحدة، محوّلة المساعدات إلى أدوات للاستقطاب والتمويل. وكشف الوزير أن أكثر من 23 مليار دولار من المساعدات دُفعت لليمن منذ عام 2015، ذهب نحو 75٪ منها إلى مناطق الحوثيين، حيث تم نهبها واستغلالها لتمويل العمليات العسكرية وإثراء القيادات. وأشار الإرياني إلى أن الحوثيين أنشأوا كيانًا موازيًا للعمل الإنساني يسمى "سكمشا"، خاضعًا للأجهزة الأمنية، لتحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز وتحكم في أنشطة الأمم المتحدة، وفرضوا منظمات تابعة لهم كشركاء تنفيذ، مع تقييد حركة الوكالات الدولية وربطها بمورّدين وشركات موالية. وأكد أن المليشيا استخدمت وسائل متنوعة لنهب المساعدات، منها الاستيلاء المباشر، والتلاعب بكشوفات المستفيدين، وتحصيل ضرائب على المساعدات، وتحويلها إلى الحديدة بدلًا من عدن، فضلًا عن تلقي مسؤولين حوثيين رواتب ضخمة من وكالات أممية. وحذر الإرياني من أن هذه الممارسات تسببت في تراجع تمويل المانحين، وزيادة معاناة اليمنيين، داعيًا إلى مراجعة شاملة لآليات العمل الإنساني، وتطهير سلاسل التوزيع من النفوذ الحوثي، وفرض رقابة ميدانية مستقلة.


الصحوة
منذ 6 ساعات
- الصحوة
الحكومة تجدد تأكيدها: الحوثيون حوّلوا المساعدات الدولية إلى أداة تمويل لحربهم
وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن المليشيا لم تكتفِ بتدمير مؤسسات الدولة ونهب مواردها، بل أحكمت سيطرتها على مفاصل العمل الإنساني في مناطق نفوذها، وفرضت سيطرتها على منظمات الأمم المتحدة، محوّلة المساعدات إلى أدوات للاستقطاب والتمويل. وكشف الوزير أن أكثر من 23 مليار دولار من المساعدات دُفعت لليمن منذ عام 2015، ذهب نحو 75٪ منها إلى مناطق الحوثيين، حيث تم نهبها واستغلالها لتمويل العمليات العسكرية وإثراء القيادات. وأشار الإرياني إلى أن الحوثيين أنشأوا كيانًا موازيًا للعمل الإنساني يسمى "سكمشا"، خاضعًا للأجهزة الأمنية، لتحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز وتحكم في أنشطة الأمم المتحدة، وفرضوا منظمات تابعة لهم كشركاء تنفيذ، مع تقييد حركة الوكالات الدولية وربطها بمورّدين وشركات موالية. وأكد أن المليشيا استخدمت وسائل متنوعة لنهب المساعدات، منها الاستيلاء المباشر، والتلاعب بكشوفات المستفيدين، وتحصيل ضرائب على المساعدات، وتحويلها إلى الحديدة بدلًا من عدن، فضلًا عن تلقي مسؤولين حوثيين رواتب ضخمة من وكالات أممية. وحذر الإرياني من أن هذه الممارسات تسببت في تراجع تمويل المانحين، وزيادة معاناة اليمنيين، داعيًا إلى مراجعة شاملة لآليات العمل الإنساني، وتطهير سلاسل التوزيع من النفوذ الحوثي، وفرض رقابة ميدانية مستقلة.