logo
هذا ما يحصل على الحدود الإسرائيلية السورية

هذا ما يحصل على الحدود الإسرائيلية السورية

بيروت نيوزمنذ 2 أيام
ذكرت صحيفة 'The Spectator' البريطانية أن 'الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، يسعى جاهدًا للبقاء على الحياد في الحرب الإيرانية الإسرائيلية. فقد أدانت معظم دول الشرق الأوسط بشدة هجوم إسرائيل المفاجئ على إيران، إلا أن الحكومة السورية التزمت الصمت بشكل ملحوظ. ومنذ وصولها إلى السلطة في كانون الأول 2024، واجهت قوات الشرع الفصائل المدعومة من إيران في العديد من مناطق سوريا، وتحركت للحد من القوة الناعمة لطهران من خلال طرد رجال الدين الإيرانيين وإغلاق المراكز الدينية الشيعية.إن هذه المجموعة المتنوعة من الإسلاميين السنّة، الذين يشكلون الآن جزءاً كبيراً من الجيش السوري، لديهم قائمة طويلة من الحسابات التي يريدون تصفيتها مع الشيعة وراعيهم الرئيسي. لكن في الوقت عينه، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا ووسعت احتلالها بشكل كبير، إلى ما هو أبعد من مرتفعات الجولان'.
وبحسب الصحيفة، 'ردًا على ذلك، اتخذت دمشق موقفًا تصالحيًا مذهلاً تجاه إسرائيل. إن الشرع رجل عملي للغاية، فهو يريد أن يتذكره الناس باعتباره الزعيم الذي وحد سوريا وأنهى الحرب الأهلية هناك، ولذلك فهو لا يستطيع أن يتحمل قبول التحدي الإسرائيلي للقتال. بعد الامتناع عن مقاومة العدوان الإسرائيلي بأي شكلٍ من الأشكال،وبعد أن منعت إسرائيل الشرع من فرض سيطرته جنوب دمشق، تغتنم قواتٌ جديدة مدعومة من إيران الفرصة لملء فراغ السلطة. وفي مساء الثاني من حزيران، وللمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد، أطلق مسلحون سوريون صاروخين على شمال إسرائيل، سقطا في منطقة غير مأهولة بالسكان في جنوب مرتفعات الجولان. وبعد ساعات قليلة، أعلن فصيل مدعوم من إيران، 'أولي البأس'، مسؤوليته عن الهجوم. وفي المقابل، هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية منشآت أسلحة وأهدافا أخرى في مختلف أنحاء سوريا في الأيام التالية'.
وتابعت الصحيفة، 'بصفتها فصيل مدعوم من إيران، تُعدّ 'أولي الباس' عدوًا مشتركًا للدولتين السورية والإسرائيلية، لكن إسرائيل منعت الحكومة السورية من ممارسة السيطرة الأمنية في جنوب سوريا، حيث تشن إسرائيل غارات جوية متكررة، مما يسمح للجماعة بتجنيد مقاتلين. وبحسب روب جايست بينفولد، المحاضر في دراسات الدفاع في كلية كينغز لندن، فإن جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تهاجم القوات الإسرائيلية داخل سوريا بشكل منتظم منذ سقوط نظام الأسد لحشد الدعم المحلي. أضاف: 'هذه استراتيجية مجرّبة ومُختَبَرة. كان احتلال إسرائيل المُطوّل لجنوب لبنان هو ما منح حزب الله، بدعمٍ إيراني، الشرعية والقدرة على ترسيخ وجوده داخل لبنان'. وتابع: 'إن ضعف الحكومة السورية سيسمح لإيران بإعادة تأسيس شبكاتها الراسخة في البلاد. ومع ذلك، تعمل إسرائيل بلا كلل لتحقيق هذا السيناريو تحديدًا'.'
وبحسب الصحيفة، 'هناك الآن خمسة خطوط فاصلة تفصل إسرائيل عن سوريا، وتُشكّل معًا ما يُشبه الحدود، وكل خط يفصل منطقة سيطرة أو وضعًا قانونيًا مختلفًا. وعلى الجانب الآخر فقط من الخطوط الخمسة تتمتع الدولتان الإسرائيلية والسورية بالسيطرة الأمنية الكاملة والسيادة المعترف بها دوليا. الخط الأول هو الأسهل، وهو للمتجه من الجانب الإسرائيلي باتجاه سوريا، ويمكن لأي مواطن إسرائيلي أو أجنبي يحمل تأشيرة المرور، كما ولا توجد حتى نقطة تفتيش. أما الخط الثاني فهو المكان الذي يتوقف عنده الجميع تقريبًا، وهو خط برافو. وبعد خط برافو، توجد منطقة عازلة تتمركز فيها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي يبلغ متوسط عرضها حوالي ستة إلى سبعة كيلومترات. وبعد ذلك، يأتي خط ألفا، الذي نصّت عليه اتفاقية عام 1974 حدًّا غربيًّا للقوات السورية. وفي 8 كانون الأول 2024، انهار نظام الأسد، وفرّت قوات الحدود السورية من مواقعها. وفي اليوم عينه، اجتازت القوات الإسرائيلية حدودًا غير محمية على الإطلاق. ومنذ ذلك الحين، احتلت إسرائيل 220 كيلومترًا مربعًا إضافيًا من الأراضي السورية، ليصل إجمالي مساحة الأراضي المحتلة في سوريا إلى 460 كيلومترًا مربعًا'.
وتابعت الصحيفة، 'الخط الرابع هو الموقع العملياتي الأمامي للقوات الإسرائيلية، والذي يمتد من قمة جبل الشيخ في الشمال، مروراً ببلدتي خان أرنبة ومدينة السلام، ويصل إلى مشارف منطقة قطنا بالقرب من دمشق. وفي 27 كانون الثاني، زار وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس الجانب المحتل حديثا من جبل الشيخ، وقال إن القوات الإسرائيلية ستبقى هناك، وفي 'المنطقة الأمنية'، إلى أجل غير مسمى. ويشكل الخط الأخير منطقة عازلة خلف خط المواجهة الإسرائيلي الجديد. وفي احتفال عسكري في 23 شباط، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: 'انتبهوا: لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول المنطقة الواقعة جنوب دمشق'. وطالب بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء، للسبب المعلن وهو حماية السكان الدروز المحليين. وبعد أيام قليلة اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاتلين دروز ومسلحين مرتبطين بالحكومة الانتقالية السورية في إحدى ضواحي دمشق، ما أدى إلى مقتل العشرات'.
وأضافت الصحيفة، 'ينقسم الدروز السوريون بشأن ما إذا كانوا يريدون الاندماج في الدولة الإسلامية السورية الجديدة أو القتال من أجل الحكم الذاتي بمساعدة إسرائيل. وبغض النظر عن موقف الرأي العام السوري الدرزي من مسألة التدخل الإسرائيلي، فإن حمايتهم كانت المبرر الأساسي للحملة الإسرائيلية في سوريا. لكن إسرائيل بررت أيضاً وجودها الموسع في سوريا باعتباره إجراء ضرورياً لمنع الجماعات الجهادية من ترسيخ وجودها بالقرب من حدودها الشمالية وشن هجمات عبر الحدود'.
وختمت الصحيفة، 'إن احتمال زعزعة الحرب الإيرانية الإسرائيلية استقرار سوريا والمنطقة بأسرها هائل. فمنذ أن بدأت إسرائيل بضرب إيران، نفذت ثلاث عمليات توغل برية في جنوب غرب سوريا. في غضون ذلك، تُطلق القوات المدعومة من إيران في غرب العراق النار على مواقع الحكومة السورية عبر الحدود. ومع تفاقم هذا الصراع، يُصرّ الشرع وقواته على الصمود، آملين تجنّب فخّ قد يُعرّضهم لمزيد من العقاب'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الأمل" بالمنتشرين في وجه ديكتاتورية بري
"الأمل" بالمنتشرين في وجه ديكتاتورية بري

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 26 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

"الأمل" بالمنتشرين في وجه ديكتاتورية بري

تزامن الفيتو الذي رفعه الرئيس نبيه بري بـ «إسناد» من «حزب الله» و»التيار الوطني الحر» إزاء انتخاب المنتشرين ضمن الدوائر الانتخابية، مع «تجديد البيعة» لاتحاد كرة قدم صنعه «ناظر البرلمان»، فصارت اللعبة تتنفس عبر رئة «المنتشرين». وفي موازاة الاستحقاق الكروي، ضجت البلاد بحماسة الجماهير المتابعة لنصف نهائي دوري كرة السلة. ثلاث مشهديات تبدو متباعدة نظرياً لكنها ترتبط بشكل وثيق في ما بينها في بلد تستخدم فيه عوالم الرياضة ضمن حزمة الأدوات السياسية وصناعة الزعامة. والحال أن موقف رئيس البرلمان و«حزب الله» الرافض لتصويت المغتربين في الداخل، يرتكز على مبدأ عدم المساواة في الفرص في ظل العقوبات المفروضة على الثاني وتأثير المناخات السائدة في بلدان الانتشار ضد «الثنائي» على خيارات الناخبين. بمعزل عن أسباب هذه الوضعية، فإن الموقف في الشكل ينسجم مع روحية القانون والقيم الديموقراطية. بيد أن ما يحاجِجان به هو أكثر انطباقًا على الداخل اللبناني وبشكل أوسع تأثيرًا بما لا يقاس مع الوعاء التصويتي الاغترابي. فمن دون الغوص في تفاصيل معروفة، يفرض الثنائي مناخًا من الترهيب المعنوي والجسدي، معزّزًا بتوظيف فائض النفوذ في مؤسسات الدولة، وشبكات المصالح المالية، ناهيكم عن الاعتبارات الدينية، والهيمنة على صياغة الرواية الإعلامية التي تقدم للجماهير عبر وسائط تكنولوجية متعددة، من أجل التأثير بشكل حاسم في خيارات الناخبين، في مواجهة مرشحين يفتقدون إلى كل الأدوات مجتمعة. إذ ذاك يصبح تحرر المنتشرين من هذه الأدوات بمثابة نجدة للمرشحين تصلح القليل من التوازن المفقود في المنازلة الانتخابية. الإشكالية التاريخية مع «الثنائي» تكمن في رفض الاحتكام إلى القواعد والأصول الديمقراطية، بل والافتئات عليها عبر فرض خيارات يُسبغ عليها رداء مؤسّسي للحفاظ على مظهر ديمقراطي باهت يصب في خانة استدامة نفوذهما، كما هو الحال في الانتخابات البلدية والاختيارية الأخيرة، حيث تدخّل الرئيس بري بنفسه في بعض الأماكن، واستثمر هالته الزعاماتية لدفع بعض المرشحين إلى الانسحاب وتأمين التزكية. منذ انتخابات عام 2005 حتى «غزوة» 7 أيار 2008، كان «الثنائي» يضغط بشدّة لإخراج عملية صناعة القرار من المؤسسات نحو المقرّات الحزبية تحت بدعة «التوافق». ومذّاك حتى الأمس القريب، يمكن ملاحظة أن هذه الفكرة تشكل النهج الحاكم للرئيس بري في البرلمان، والذي يختصر بمصطلح «صُدّق» الشهير ورفضه إقرار التصويت الإلكتروني، وفي كيفية مقاربة العمل السياسي ومساوماته المعروفة. قبل اغتيال الرئيس رفيق الحريري، كان هناك صراع بين «أبو بهاء» و«أبو مصطفى» على «زعامة» كرة القدم، لإدراكهما حجم تأثير هذه اللعبة الشعبية ضمن عملية توسيع دائرة الانتشار، إنما من منطلقين متناقضين: الحريري أراد إدخال كرة القدم ضمن سياساته التنموية والنهضوية، وتوظيف الرياضة كأداة لتحسين صورة لبنان الخارجية بعد حرب طويلة، وجذب السياحة والاستثمارات، فبذل جهوداً هائلة لاستضافة لبنان «دورة الألعاب العربية» عام 1997، وكأس آسيا لكرة القدم عام 2000، وتطوير البنى التحتية الرياضية والكروية خاصة. في المقابل سعى بري للسيطرة على كرة القدم لتزامن صعود نجم «الشيعية السياسية» مع فورة كروية مماثلة على صعيد الأندية واللاعبين، وحاول انتزاع قرار نادي «النجمة» الأكثر جماهيرية بذريعة طغيان اللون الشيعي على الجمهور. في المقابل شهدنا صعودًا صاروخيًا لكرة السلة التي توسع انتشارها الجماهيري، وقادت لبنان نحو الريادة في آسيا وبين العرب، وصارت متنفّسًا للبنانيين يقبلون عليها أكثر من الاستحقاقات الانتخابية لإظهار انحيازاتهم السياسية والدينية والاجتماعية. ومع ذلك، حاول بري اقتحام كرة السلة عبر نادي «تبنين» إلا أن مناعة بنيانها جعلته ينسحب سريعاً. التناقض المذهل بين كرة القدم والسلة يجسد بالضبط جوهر الصراع مع الرئيس بري وحلفائه الذي انطلق منذ ثورة 17 تشرين 2019، في ظل رغبة عارمة لإحياء قيم التنافسية والمشاركة الجدية، وإعادة الاعتبار لمفهوم الديمقراطية. ويعتبر تصويت المغتربين واحدًا من العوامل المرجحة في هذا الصراع بين ديمقراطية واقع يختزن عوامل التطور الدائم، رغم كل ما يحيط به من إشكاليات تعد من أساس جماهيريته، وبين ديكتاتورية واقع مأسوي طارد للأمل يعيد إنتاج الفشل. سامر زريق - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عناوين واسرار الصحف اللبنانية ليوم الخميس 3 تموز/يوليو 2025
عناوين واسرار الصحف اللبنانية ليوم الخميس 3 تموز/يوليو 2025

المنار

timeمنذ 37 دقائق

  • المنار

عناوين واسرار الصحف اللبنانية ليوم الخميس 3 تموز/يوليو 2025

العناوين صحيفة الأخبار: رئيس الحكومة غير آبه بنقص القاعدة الشعبية أو امتعاض القيادات السنية: هل دخل نواف سلام في معركة مع المارونية السياسية؟ خدعة العدو: الانسحاب الأول مقابل إخلاء المقاومة منطقة ما بين الليطاني والأوّلي مافيا مكاتب الاستقدام: هكذا 'تُباع' العاملات المنزليات إيران تبني 'الردع بالتراكم': في انتظار الجولة التالية تساؤلات حول مصير اليورانيوم: طهران تدخل 'الغموض النووي' أكثر من 22 عملية في 4 أسابيع: هجمات غامضة بالمسيّرات تَشغل العراق صحيفة البناء: نقاش لبنانيّ للرد على الطلبات الأميركيّة وتحذير من تجاهل الغجر ومزارع شبعا واشنطن لتسريع اتفاق غزّة وحماس تفاوض وفق معيار إنهاء الحرب بانتظار الردّ قلق غربيّ من خروج إيران من الرقابة النوويّة بعد قانون تعليق التعاون مع الوكالة صحيفة اللواء: جابر: إقرار قانون القطاع المصرفي قبل نهاية الشهر اللجنة الرئاسية تصطدم بـ'لاءات' حزب الله.. وموفد سعودي في بيروت ليلًا سلام لإنهاء الاحتلال كمدخل للاستقرار والمنامة تعيد العلاقات.. وملاحقات قضائية في الكازينو والبيئة الاحتلال لمرحلة جديدة من العدوان.. وحماس ترفض الصيغة المقترحة لوقف النار دمشق: اتفاق السلام سابق لأوانه بزشكيان يوقف التفاوض مع الوكالة الذرية.. وواشنطن لمعاودة التعاون دون تأخر صحيفة الديار: المبعوث الأميركي آتٍ.. والبلاد على الحافة معركة قانون الانتخاب تُهدّد بتعطيل المجلس حملة أمنية على الحدود بعد التوقيفات الداعشية العدالة تتحرّك: قضاة وأمن يُطيحون إمبراطوريّة 'BetArabia' وجه آخر رديف للعنف: شركات سورية لـ'اغتصاب' الأراضي وتهجير السكان صحيفة الجمهورية: مسؤول إيراني رفيع ينجو من ضربة 'إسرائيلية' الاثنين يتوضح 'مسار الملفين' تقاطع الرؤساء الثلاثة للرّد استئناف الحرب أقوى من التسويات صحيفة النهار: الرد اللبناني يواجه استحقاق 'تصلّب' الحزب؟ مقاتلو الإيغور: ماذا يعني استحضارهم؟ ضجيج بيروت: كيف يهدّد الصحة النفسية؟ صحيفة الشرق: صياغة الردّ اللبناني على ورقة باراك في مرحلة متقدمة قضايا الصحافيين تخضع لمحكمة المطبوعات فقط قبلان: أوضاع المنطقة معقّدة ونعوّل على حكمة رئيس الجمهورية المفتي عبد اللطيف دريان في الشام الاسرار صحيفة البناء: خفايا: قال مرجع في القانون الدستوري اللبناني إنّ تجاهل المطالبة الصريحة باستعادة مزارع شبعا المحتلة في الموقف اللبناني الرسمي الذي يفترض بالحكومة اعتماده ردًا على المقايضة الأميركية لخطة استعادة الأراضي اللبنانية المحتلة مقابل خطة حصريّة السلاح بيد الدولة وفق معادلة الخطوة مقابل خطوة، بحيث تكون الخطوة الحاسمة في مصير السلاح مرتبطة بإنجاز نهائي وكامل وموثوق لخطوتين هما استعادة مزارع شبعا المحتلة ووقف الطلعات الجوية في سماء لبنان نهائيًا وليس فقط وقف الاعتداءات الناريّة من قتل وتدمير واغتيال، إنّما يقع في دائرة الخيانة العظمى ويوجب ملاحقة المسؤولين الحكوميين المعنيين أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. قال مرجع في القانون الدستوري اللبناني إنّ تجاهل المطالبة الصريحة باستعادة مزارع شبعا المحتلة في الموقف اللبناني الرسمي الذي يفترض بالحكومة اعتماده ردًا على المقايضة الأميركية لخطة استعادة الأراضي اللبنانية المحتلة مقابل خطة حصريّة السلاح بيد الدولة وفق معادلة الخطوة مقابل خطوة، بحيث تكون الخطوة الحاسمة في مصير السلاح مرتبطة بإنجاز نهائي وكامل وموثوق لخطوتين هما استعادة مزارع شبعا المحتلة ووقف الطلعات الجوية في سماء لبنان نهائيًا وليس فقط وقف الاعتداءات الناريّة من قتل وتدمير واغتيال، إنّما يقع في دائرة الخيانة العظمى ويوجب ملاحقة المسؤولين الحكوميين المعنيين أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. كواليس: قال مصدر معنيّ في المفاوضات حول اتفاق غزّة إنّ المفاوضات حول تفاصيل نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة المقترح والذي لا ينصّ على إنهاء الحرب، بل على التفاوض على صيغة إنهاء الحرب تدور حول مسألتين، الأولى عدد الأسرى الذين يفترض بالمقاومة الاحتفاظ بهم إلى حين الاتفاق على تحوّل وقف إطلاق النار إلى نهاية دائمة للحرب وتثبيت استمرار وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات إذا استمر التفاوض حول إنهاء الحرب أكثر من مهلة الستين يومًا المقترحة لوقف النار. وأضاف أن الموقف 'الإسرائيلي' لم يشهد بعد تقدمًا يُذكر لهذه الناحية بخلاف ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأن المقترح بصيغته الراهنة لا يزال مرجحًا صيغة تتيح الحصول 'الإسرائيلي' على كلّ الأسرى والعودة إلى الحرب. صحيفة اللواء: لا تخفي مصادر مصرفية أنّ التعميم الأخير لمصرف لبنان، جاء بالتنسيق مع منظمات مالية دولية، وأحد الدوافع إلغاء وضع المصارف على اللائحة الرمادية. تردّد أن التيار الوطني الحر، لن يذهب إلى التحالف أو التعاون الانتخابي مع حزب حليف، بعد فك الارتباط، ولحسابات أميركية وإقليمية. طرحت عملية توقيف عناصر مرتبطة بخلية داعشية في أحد أحياء الضاحية الجنوبية بعدًا جديًا، وإجراءات قد تتّخذ بعد الانتهاء من إحياء ذكرى عاشوراء. صحيفة الجمهورية: علم أنّ استياء ساد قطاعات أساسية حيال جهة سياسية كاد سلوكها يحول دون إقرار مشاريع حيوية تهم تلك القطاعات. أكد قريبون من مرجع سياسي أن علاقته مع مرجع آخر آخذة في التحسن، وأن منسوب الكيمياء بينهما ارتفع أخيرًا. أفادت التحقيقات في ملف أحد المراكز الطبية التي أُقفلت بالشمع الأحمر في مدينة شمالية، حصول عدد كبير من عمليات الإجهاض المشبوهة داخلها. المصدر: صحف

لبنان وإسرائيل: هل تُفتح المعابر بدل الأنفاق؟
لبنان وإسرائيل: هل تُفتح المعابر بدل الأنفاق؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

لبنان وإسرائيل: هل تُفتح المعابر بدل الأنفاق؟

يهتزّ لبنان كلما اهتزّ الشرق الاوسط، وكلما تخاصمَ اثنان... يهتزّ لبنان كلما أتت إشارةٌ من الخارج إلى ضعفاء النفوس في الداخل... كذلك يهتزّ لبنان كلّما تلفّظ أحدهم بعبارة السلام مع إسرائيل. إلا أن رياح التغيير العاصفة في المنطقة عمومًا وفي لبنان خصوصًا، أرست معادلاتٍ جديدة وجعلت من المستحيل فعلا ماضيا، حتى باتَ السلام مع إسرائيل جدليّا وربما ليس مستحيلا. وها هو لبنان الذي يحلمُ بالحياد ويعيشُ في قلب العاصفة، يجدُ نفسه أمام سؤالٍ عريض: هل السلامُ مع إسرائيل ممكن؟ منذ احتلال فلسطين عام 1948، ثم الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، والحرب المفتوحة التي تخلّلتها اعتداءات متكرّرة على الجنوب، لم يكن السلام سوى كلمة ممنوعة في القاموس السياسي اللبناني. فكيف يمكن لشعبٍ ما زال يلملمُ أشلاءَ ذاكرته، أن يمدّ يده؟ العوائق في هذا الإطار قد تكون كثيرة ومتعدّدة، في مقدّمها رفضُ فئةٍ من اللبنانيين أيّ شكلٍ من أشكالِ التّطبيع بعد التاريخِ الدمويّ مع الدولة العبرية، وهو ما يمكنُ اختصاره بعبارة "ذاكرة الشعوب" وذلك بعد الحروب الأخيرة من الغزو الإسرائيلي عام 1982 إلى حرب تموز 2006، وصولا إلى الحرب الاخيرة بعد حربِ الإسناد التي خاضها "حزب الله" والتي كانت مدمّرة له بالدرجة الاولى، وكذلك للبشر والحجر. قضيةُ مزارعِ شبعا، تُعتبرُ عائقًا إضافيّا أمام السلام مع إسرائيل، باعتبارها أراضٍ لبنانية محتلة، رغم أن أصواتا كثيرة ومن ضمنها الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تعلو بين حين وآخر لتؤكد أنها سوريّة الهوية، وانها تُستعمل من قبل البعض كذريعة للحفاظ على السلاح، ولإبقاء مشعل القضية مستعرًا. في المقابل، تبرزُ إلى الواجهة عواملُ عدّة قد تمهّدُ الطريق إلى تغيير الواقع أعلاه، والذهاب إلى حلّ السلام، في مقدّمها طبعًا التغييرات الإقليمية حيث أن عددًا من الدول العربيّة شرعَ في إقامةِ علاقاتٍ مع إسرائيل أضف إلى الإطاحة بالكثير من المعادلات التي كانت قائمة قبل طوفان الأقصى وحربِ إسرائيل على إيران، والخسائر الجمّة التي أصابت طهران وأذرعها في المنطقة وخصوصا حزب الله، حتى بات الكلامُ عن هدنةٍ او حتى تطبيعٍ مع إسرائيل أمرًا عاديّا وليس جُرمًا او حتى عمالة كما درجت العادة في السنوات السابقة.إ تفاقُ الترسيمِ البحري عام 2022 مع إسرائيل، شكّلَ خطوةً عمليةً نادرة بين البلدين برعايةٍ أميركية، وهو ما يُعتبرُ سابقة وربما مقدّمة لترسيم كل الحدود والوصول إلى نهايةٍ للصراع القائم، وربما يؤشر إلى أن "السلام الاقتصادي" بات أكثر واقعية من "السلام السياسي". كل ذلك، يُضاف إليه جيلٌ شاب أقلّ إيديلوجية وأكثر انفتاحًا للنقاش بشأن السلام بحالِ توافر الظروف السياسية. فهل يأتي يوم تُفتح فيه المعابر بدل الانفاق؟ وهل يتجرّأ لبنان... قبل أن تفرضهُ الظروف؟ سينتيا سركيس -mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store