logo
حكومة «ماكرون» تدعو الشركات الفرنسية لضخ رؤوس الأموال فى السوق المصرية

حكومة «ماكرون» تدعو الشركات الفرنسية لضخ رؤوس الأموال فى السوق المصرية

المصري اليوم٠٩-٠٤-٢٠٢٥

أضافت الزيارة التاريخية الحالية للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إلى مصر، رصيدًا جديدًا للعلاقات المحورية بين البلدين وأهميتها، والرغبة المتبادلة فى المزيد من الارتقاء بآفاق التعاون الثنائى، خاصة فى المجالات الاستراتيجية والاقتصادية والثقافية، وفى مواصلة التنسيق المشترك حيال كافة القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وخلال لقائه إريك لومبار، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسى، أمس، أشار الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، إلى الاهتمام الكبير الذى توليه الحكومة المصرية بالتعاون مع الجانب الفرنسى فى مجال إنشاء مصانع لإنتاج الطاقة الشمسية، ومصانع توليد الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح، ومصانع لإنتاج بطاريات تخزين الطاقة، ومصانع أخرى مثل مصنع شنايدر لإنتاج مهمات ومكونات الكهرباء، بالإضافة إلى إنشاء مصانع لإنتاج طلمبات رفع المياه ومكونات تحلية المياه، وكذلك مصانع للجلود والملابس والأغذية، خاصة مع توافر مكوناتها بمصر، وذلك للمساهمة فى تلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير للخارج.
وأشار الوزير إلى أنه تم تطوير كافة الموانئ المصرية بهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمى للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، لافتًا إلى التعاون مع شركة CMA CGM الفرنسية فى إدارة وتشغيل محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، بالإضافة إلى شراكة الشركة الفرنسية مع تحالف دولى فى إحدى محطات ميناء السخنة.
وأكد لومبار أهمية المباحثات الجارية بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة ألستوم الفرنسية بخصوص إدارة وتشغيل وصيانة مشروع المونوريل، والذى يتم تنفيذه فى مصر لأول مرة ويمثل نقلة حضارية كبيرة فى وسائل النقل الجماعى بمصر، موضحًا أن الفترة القادمة ستشهد دعوة الشركات الفرنسية لضخ رؤوس الأموال فى السوق المصرى فى هذا المجال.
فى السياق ذاته، شهد الفريق كامل الوزير توقيع الاتفاق التنفيذى لاتفاقية التسهيلات الائتمانية الموقعة بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية لمشروع إنشاء خط السكك الحديدية الروبيكي/ العاشر من رمضان/ بلبيس.
وتبلغ قيمة التسهيلات الائتمانية للمشروع ٧٠ مليون يورو، وذلك من قيمة المشروع الإجمالية التى تبلغ ٢١٥ مليون يورو.
وأكد الوزير أهمية المشروع الذى يبلغ طوله ٦٣.٥ كيلومترًا، ويربط بين محطة الروبيكى وبلبيس عبر مدينة العاشر من رمضان ومينائها الجاف. ويشتمل الخط على ٧ محطات، هى: «الروبيكى، والمنطقة الصناعية ١، والمنطقة الصناعية ٢، والكيلو ١٤، وتبادل العاشر من رمضان مع خط LRT الذى يربط القاهرة بالعاصمة الجديدة، وميناء العاشر من رمضان، وبلبيس».
لافتًا إلى أن المشروع يشمل إنشاء خط بطول حوالى ١٨.٥ كيلومترًا لربط خط سكك حديد (القاهرة/ الروبيكي/ السويس) بالميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية بالعاشر من رمضان، وجارٍ حاليًا تنفيذ أعمال المحطات والجسور، بالإضافة إلى إنشاء خط بطول ٤٥ كيلومترًا يربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية بخط سكك حديد (بنها/ الزقازيق/ الإسماعيلية/ بورسعيد) بمحطة بلبيس.
كما شهد الفريق كامل الوزير، وإريك لومبار، أيضًا توقيع عقد حق الانتفاع لقطعة أرض بمساحة ٤٠ فدانًا بين الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة وشركة ألستوم الفرنسية، لإنشاء مجمع صناعى لإنتاج الوحدات المتحركة، ومدخلات إنتاج الأنظمة الكهربائية، ومكونات السكك الحديدية «إشارات، مكونات، لوحات ودوائر كهربائية للتحكم، وضفائر كهربائية» وبعض مهمات البنية التحتية.
من جانبها، وقعت هيئة موانئ البحر الأحمر اتفاقية تعاون مع تحالف الوقود الأخضر، المكون من شركتى EDF Renewables الفرنسية وZero Waste المصرية/الإماراتية، لتطوير تمويل وبناء وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بما فى ذلك الأمونيا الخضراء، فى محيط منطقة رأس شقير، حيث وقع الاتفاقية كل من الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأكد الوزير، أن هذا التعاقد يعزز موقع مصر كمركز إقليمى وعالمى للطاقة والوقود الأخضر، ويستهدف المشروع إنتاج مليون طن سنويًا من الأمونيا الخضراء على ثلاث مراحل، بدءًا من عام ٢٠٢٩.
كما أوضح الوزير أن تحالف شركتى EDF Renewables الفرنسية وZero Waste المصرية/الإماراتية سيضخ استثمارات مباشرة بقيمة ٢ مليار يورو لتمويل المرحلة الأولى من هذا المشروع المتكامل، لإنتاج ٣٠٠ ألف طن سنويًا من الأمونيا الخضراء، على أن تصل التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمراحل الثلاث إلى ٧ مليارات يورو، للوصول إلى إجمالى إنتاج مليون طن سنويًا، يتم تمويلها بالكامل من قبل شركة المشروع.
وعلى هامش زيارة الرئيس الفرنسى إلى مصر، وقعت الدولتان اتفاقيات تمويل ومنح بقيمة ١٣١.٥ مليون يورو بين وزارة الإسكان، والاتحاد الأوروبى، والوكالة الفرنسية للتنمية، لتنفيذ مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحى بالجبل الأصفر «المرحلة الثالثة»، ومشروع محطة معالجة الصرف الصحى شرق الإسكندرية.
فى السياق نفسه، أكد شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، خلال اجتماعه مع رشيدة داتى، وزيرة الثقافة الفرنسية، بمقر المتحف القومى للحضارة بالفسطاط، أن مصر لديها العديد من مراكز الترميم ذات الكفاءة العالية، وكذلك فى مجال حماية التراث والممتلكات الثقافية والحفاظ عليها، وتم اقتراح تنظيم منتدى سنوى عن حماية التراث والممتلكات الثقافية يضم الأثريين والخبراء والمهنيين المعنيين بحماية التراث الثقافى، بالإضافة إلى إمكانية تبادل الزيارات التعليمية، وقيام طلاب كليات الآثار بفرنسا بزيارة معامل الترميم بمصر، والتعاون مع الطلاب المصريين بكليات الآثار، والمرممين المصريين.
كما تم استعراض مشروعات التعاون القائمة بين البلدين فى مجال الآثار، وكيفية تطويرها، وزيادة عدد البعثات الأثرية الفرنسية فى مصر، حيث يعمل حاليًا حوالى ٥٥ بعثة أثرية فرنسية فى العديد من المواقع الأثرية فى مصر.
وفى إطار الزيارة الرسمية التى يقوم بها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر، اصطحب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، نظيرته الفرنسية الدكتورة كاترين فوتران، فى جولة تفقدية شملت مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، ومستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧، بهدف إطلاع الجانب الفرنسى على آليات عمل المنظومة الصحية المصرية، وتبادل الخبرات فى مجالات العلاج والبحث والتدريب، إلى جانب استعراض أبرز الإنجازات التى حققتها مصر فى القطاع الصحى خلال السنوات الأخيرة. تفقد الوزيران وحدة علاج اليوم الواحد، ووحدة الأبحاث، وغرفة العلاج بالفن، إلى جانب غرف إقامة المرضى، كما حرصا على الحديث مع بعض الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج، واطمأنا على حالتهم الصحية، متمنيين لهم الشفاء العاجل.
وفى مستشفى معهد ناصر، تفقد الوزيران وحدة جراحة القلب المفتوح الجديدة، التى تم افتتاحها فى نوفمبر ٢٠٢٤، وتضم ٨٠ سريرًا تشمل رعاية القلب، والرعاية العامة للأطفال، والرعاية المتوسطة، إلى جانب القسم الداخلى لجراحة القلب، ووحدة مرضى اليوم الواحد، فى مختلف التخصصات.
وأشاد عبدالغفار بمشروع افتتاح أول فرع خارجى للمعهد القومى الفرنسى للأورام «جوستاف روسي»، بمستشفى دار السلام (هرمل)، مؤكدًا أن هذا المشروع يُمثل منصة محورية لعلاج مرضى الأورام، ويعكس حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين فى هذا المجال الحيوى.
ومن جانبها، التقت الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى، كاترين فوتران، وزيرة العمل والصحة والتضامن وشؤون العائلة الفرنسية، والوفد المرافق لها.
واستعرضت مرسى مجالات عمل الوزارة فى قطاعات الرعاية والحماية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادى، والخدمات المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة، وكبار السن، وتمكين المرأة، والطفولة المبكرة، وجهود الهلال الأحمر المصرى فى الاستجابة لأزمة قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين.
كما استعرضت مرسى برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة»، الذى وصل لأكثر من ٧.٧ مليون أسرة منذ انطلاقه، والمشروطية التعليمية والصحية، حيث يتميز البرنامج بأنه مرن يحقق التخارج من دوائر الفقر عبر آليات التمكين الاقتصادى، وأن هناك ٣ ملايين أسرة تخارجت من البرنامج، ودائرة العوز عقب نجاح البرنامج فى تحسين ظروفها المعيشية.
وأعربت عن تطلعها للاطّلاع على التجربة الفرنسية فى مجال الحضانات ودعم الأمهات فى سوق العمل، والاستفادة منها فى دعم الجهود المقدمة بهذا الملف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الصناعات اليدوية»: استصلاح 4 آلاف فدان "توت" للتوسع فى إنتاج الحرير المحلى
«الصناعات اليدوية»: استصلاح 4 آلاف فدان "توت" للتوسع فى إنتاج الحرير المحلى

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

«الصناعات اليدوية»: استصلاح 4 آلاف فدان "توت" للتوسع فى إنتاج الحرير المحلى

انتهت وزارة الزراعة من استصلاح 4 آلاف فدان مخصصة لزراعة أشجار التوت بالقرب من طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، ضمن خطة التوسع فى إنتاج الحرير محليًا وتقليل الاعتماد على الاستيراد. وقال حمادة العادلي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات المصرية، إن المشروع يستهدف تغذية 'دود القز' أو ما يُعرف بفراشات الحرير، بما يُعزز فرص توفير خيوط الحرير محليًا لتلبية احتياجات قطاع صناعة السجاد اليدوى عالى الجودة، والذى يُعد أحد أهم المنتجات ذات القيمة المضافة فى السوق المصري. وأوضح أن المشروع يأتى استكمالًا لتعهدات حكومية سابقة باستصلاح 10 آلاف فدان بمحافظة الإسكندرية، بما يعزز من فرص القطاع فى توفير الخامات الأساسية وتخفيض تكلفة الإنتاج، وبالتالى زيادة تنافسية المنتج المصرى فى الأسواق الدولية. وأضاف أن السجاد اليدوى المصرى المصنوع من الحرير يُباع حاليًا بأسعار تتراوح بين 15 و20 ألف جنيه للمتر، فى حين تصل أسعار السجاد الإيرانى المشابه إلى 3 آلاف يورو، ما يعكس الفرص التصديرية الكبيرة التى يمكن استغلالها فى الأسواق الأوروبية والخليجية. وأشار إلى أن نسبة المكوّن المحلى فى السجاد الصوفى تبلغ 100%، فيما تصل النسبة فى السجاد الحريرى إلى 60%، متوقعًا ارتفاع هذه النسبة تدريجيًا مع بدء الاعتماد على الحرير المحلي. وأكد العادلي، أن الغرفة توفر دعمًا مباشرًا للمصنعين عبر إتاحة فرص المشاركة فى المعارض الدولية، وتقديم بيانات عن الأسواق الخارجية واحتياجاتها، إضافة إلى تزويد الصناع بعناوين مستوردين محتملين لزيادة فرص التصدير. أشار إلى أن صادرات قطاع الحرف اليدوية تصل إلى نحو 360 مليون دولار سنويًا، لافتًا إلى أن الغرفة تتطلع إلى الوصول إلى 500 مليون دولار بحلول 2026. شدد على ضرورة إعادة نسبة دعم المعارض الخارجية إلى 80% بدلاً من النسبة الحالية البالغة 40%، لتحفيز المصنعين على التوسع فى الأسواق الواعدة.

للمشاركة بـ كأس العالم للأندية.. رئيس الوداد المغربي يحدد شرطًا واحدًا لضم رونالدو
للمشاركة بـ كأس العالم للأندية.. رئيس الوداد المغربي يحدد شرطًا واحدًا لضم رونالدو

بطولات

timeمنذ 2 ساعات

  • بطولات

للمشاركة بـ كأس العالم للأندية.. رئيس الوداد المغربي يحدد شرطًا واحدًا لضم رونالدو

كشف هشام آيت منا رئيس نادي الوداد المغربي، حقيقة المفاوضات لضم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر، للمشاركة مع الفريق المغربي في كأس العالم للأندية. وسيشارك نادي الوداد المغربي في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في منتصف الشهر المقبل، بالولايات المتحدة الإمريكية، ممثلاً عن القارة الإفريقية بجانب أندية الأهلي والترجي التونسي وصن داونز الجنوب إفريقي. ويوجد الوداد المغربي في المجموعة السابعة بكأس العالم للأندية 2025، مع أندية مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي. طالع | تقارير: الوداد يتعاقد مع صفقة جديدة لتدعيم صفوفه قبل كأس العالم للأندية وقال هشام آيت منا خلال تصريحات عبر صحيفة "الاقتصادية السعودية: "النادي على استعداد لفتح أبوابه أمام كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بشرط ترجيب النجم البرتغالي بالانضمام إلينا، دون شروط مالية ضخمة". وأضاف: "من المستحيل تحمل نفس قيمة راتب رونالدو الحالي مع النصر (نحو 16 مليون يورو شهريا)، لكن أهلًا به إذا أراد الانضمام إلينا في كأس العالم للأندية لأننا نعرف أنه نجم ليس هدفه حصد الأموال فقط". وأكمل: "إذا كانت لدينا فرصة 1 بالمليار للتعاقد مع رونالدو لخوض مونديال الأندية، فسنتحرك من أجلها". يذكر، أن عقد رونالدو ينتهي مع النصر بنهاية الموسم الجاري، ويتقاضى اللاعب 200 مليون يورو سنويًا كأغلى راتب في تاريخ كرة القدم.

الاتحاد الأوروبي يُضيق خناق موسكو: ما العقوبات الجديدة التي فرضها لخنق التمويل الروسي؟؟
الاتحاد الأوروبي يُضيق خناق موسكو: ما العقوبات الجديدة التي فرضها لخنق التمويل الروسي؟؟

الصباح العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • الصباح العربي

الاتحاد الأوروبي يُضيق خناق موسكو: ما العقوبات الجديدة التي فرضها لخنق التمويل الروسي؟؟

من أجل تكثيف الضغط على موسكو لإنهاء الصراع في أوكرانيا، أفاد الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات جديدة، وتشمل استبعاد أكثر من 20 بنكًا روسيًا من نظام "سويفت" وخفض سقف سعر النفط الروسي إلى نحو 45 دولارًا، إضافة إلى حظر محتمل لخطوط أنابيب "نورد ستريم". ووفقًا لما كشفته صحيفة لوكسمبرج تايمز، فإن المفوضية الأوروبية تجري مشاورات مع الدول الأعضاء حول تفاصيل هذه الخطط، دون تحديد موعد نهائي لتنفيذها، إذ يتطلب إقرار العقوبات موافقة جماعية من دول الاتحاد. وتشمل الحزمة المنتظرة أيضًا فرض حظر إضافي على تعاملات حوالي 24 بنكًا، إلى جانب قيود تجارية تبلغ قيمتها 2.5 مليار يورو، بهدف تقليص عائدات روسيا وحرمانها من التقنيات اللازمة لتطوير ترسانتها العسكرية. كما تشمل الخطط خفض الحد الأقصى لسعر النفط المفروض من مجموعة السبع، والذي يبلغ حاليًّا 60 دولارًا، إلى قرابة 45 دولارًا، وهي خطوة تحتاج إلى تنسيق مع الولايات المتحدة. تأتي هذه التحركات الأوروبية بينما دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الطرفين الروسي والأوكراني إلى بدء محادثات مباشرة، متجنبًا فرض عقوبات جديدة رغم تهديداته السابقة، فيما لا تزال العقوبات التي أقرّها سلفه جو بايدن سارية المفعول. وتسعى أوروبا أيضًا إلى توسيع العقوبات لتشمل أسطول ناقلات النفط الروسي، وبعض الكيانات المالية الداعمة للحرب، وصندوق الاستثمار الأجنبي المباشر، إضافةً إلى بنود تحمي الشركات الأوروبية من النزاعات القانونية بموجب معاهدات الاستثمار الثنائية. هذه الحزمة، التي ستكون الثامنة عشرة منذ بدء الغزو الروسي الشامل في 2022، تعكس تصعيدًا واضحًا في سياسة العقوبات الأوروبية تجاه موسكو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store