logo
اليابان.. ابتكار عدسات لاصقة تحمي العين من الموجات الكهرومغناطيسية

اليابان.. ابتكار عدسات لاصقة تحمي العين من الموجات الكهرومغناطيسية

أخبار السياحةمنذ يوم واحد

أعلن المكتب الإعلامي لجامعة واسيدا اليابانية أن علماء الفيزياء ابتكروا طلاء نانويا شفافا للعدسات اللاصقة، يسمح بمرور الضوء، ويحمي العيون من الموجات الكهرومغناطيسية.
ويقول البروفيسور تاكيو مياكي: 'تحظى فكرة ابتكار عدسات لاصقة 'ذكية' مزودة بأجهزة إلكترونية مدمجة باهتمام كبير. وإذا ما ظهرت هذه التقنيات، فإن ذلك يعني أن أعيننا ستتعرض مباشرة للموجات الكهرومغناطيسية الناتجة عن أنظمة الاتصالات الخاصة بهذه العدسات. وللحماية من هذه الموجات، ابتكرنا طلاء خاصا من مواد ثنائية الأبعاد'.
ولحل هذه المشكلة، تم ابتكار طريقة تسمح بتطبيق أغشية MXenes ثنائية الأبعاد على سطح العدسات اللاصقة العادية. وتتكون هذه الأغشية من فلز انتقالي وذرات كربون، وغالبا ما تحتوي على النيتروجين أو الفلور أو الأكسجين. وتتميز بخصائص فريدة تجعلها مشابهة للمعادن.
وقد تمكن العلماء من اختيار بنية وخصائص أغشية MXene بالاعتماد على كربيد التيتانيوم، تسمح بمرور 90 بالمئة من موجات الضوء المرئي، وفي الوقت نفسه تمنع مرور أشكال التذبذبات الكهرومغناطيسية التي يمكن أن تولدها العدسات اللاصقة 'الذكية' أثناء استخدامها. واختبر الباحثون عدة نماذج أولية للعدسات المغلفة بطبقة نانوية، ودرسوا خصائصها الوقائية عمليا.
وقد أظهرت نتائج اختبارها على الحيوانات، أن الطلاء يشتت حوالي 93 بالمئة من الموجات الكهرومغناطيسية ويحولها إلى أشعة تحت الحمراء، التي هي أقل ضررا على مكونات العيون بما فيها الشبكية.
ويشير العلماء، إلى أنه يمكن استخدام هذه الطريقة على المواد الأخرى خاصة وأنها تتميز بتوافق حيوي عال جدا. أي يمكن استخدام هذه المادة في صنع طلاءات واقية، ليس فقط للعدسات اللاصقة، بل لمختلف الإلكترونيات الحيوية، والغرسات الطبية، وغيرها من الأجهزة التي تلامس جسم المريض.
المصدر: تاس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ظاهرة غير مألوفة تلقى رواجا.. نساء في الصين يدفعن المال للغرباء مقابل هذا الأمر!
ظاهرة غير مألوفة تلقى رواجا.. نساء في الصين يدفعن المال للغرباء مقابل هذا الأمر!

أخبار السياحة

timeمنذ 10 ساعات

  • أخبار السياحة

ظاهرة غير مألوفة تلقى رواجا.. نساء في الصين يدفعن المال للغرباء مقابل هذا الأمر!

ظاهرة غير مألوفة تلقى رواجا.. نساء في الصين يدفعن المال للغرباء مقابل هذا الأمر! أفادت صحيفة 'South China Morning Post' بأن النساء الصينيات يدفعن 7 دولارات للرجال مقابل خمس دقائق من العناق. وتشير الصحيفة، إلى أن هذه الظاهرة غير المألوفة تلقى روجًا متزايدًا في الصين، حيث تبين أن النساء الوحيدات على استعداد لدفع المال للرجال مقابل العناق. ووفقا للنساء أنفسهن، تساعد بضع دقائق من العناق على التخلص من التوتر والشعور بالدعم، حتى لو كان من شخص غريب، وتبلغ تكلفة هذه الخدمة 7 دولارات لخمس دقائق. وتقول إحدى النساء إنها تدفع للرجال مقابل العناق لتخفيف التوتر الناتج عن كتابة أطروحة. أما إحدى الفتيات فتقول: 'أشعر بالأمان عندما أعانق'. وتشير امرأة أخرى إلى أنها تستخدم هذه الخدمة بعد يوم عمل شاق. وأن رجلا غريبا عندما عانقها ربت على كتفها بلطف بينما كانت تشتكي من رئيسها. وكقاعدة تجري هذه اللقاءات في أماكن عامة، حيث يمكن لقاء 'خبراء العناق'، مثلا في محطة ميترو أو مركز تجاري. وتنصح الدكتورة ماريا كيسيليوفا، أخصائية علم النفس، الأشخاص الذين يعانون من التوتر بتعلم تقييم ما يحدث بعقلانية. مشيرة إلى أهمية تقييم مدى التهديد الحقيقي الذي يشكله الحدث على الشخص، وما إذا كان قد واجهه من قبل، وكيف تعامل معه في المرة الأخيرة. وتشير كيسيليوفا، إلى أن تناول الكحول والأكل غير الصحي وتناول الأدوية هي أساليب سيئة للتعامل مع التوتر.

باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة
باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة

أخبار السياحة

timeمنذ 10 ساعات

  • أخبار السياحة

باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة

حوّل الباحث، فياني نغويي كيتنج، نفايات فاكهة المانغوستين إلى حل مبتكر في مجال تخزين الطاقة، من خلال تطوير تقنية جديدة لإنتاج كربون نشط يُستخدم في تصنيع المكثفات الفائقة. وتعد هذه التقنية اختراقا علميا واعدا يمكن أن يحدث تحولا في كيفية التعامل مع النفايات الزراعية، ويعزز في الوقت ذاته من كفاءة تقنيات الطاقة المتجددة. وتعرف المكثفات الفائقة بأنها نوع من خلايا تخزين الطاقة، تشبه البطاريات من حيث الوظيفة، لكنها تختلف عنها في آلية العمل وسرعة الأداء. فهي قادرة على شحن وتفريغ الطاقة في غضون ثوان أو دقائق، على عكس البطاريات التي تُفرغ الطاقة على مدى أطول. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات التي تتطلب دفعات طاقة سريعة، مثل فلاشات الكاميرا والساعات الذكية وأجهزة تشغيل السيارات المحمولة. وتُصنع المكثفات الفائقة من أقطاب كهربائية تعتمد عادة على الكربون المنشط، الذي يمكن استخراجه من نفايات الكتلة الحيوية مثل قشور الفاكهة. وهنا جاءت مساهمة كيتنج، إذ استخدم قشور المانغوستين في تطوير طريقة أكثر بساطة وكفاءة لإنتاج هذا الكربون. وابتكر كيتنج، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبرات 'آي ثيمبا'، طريقة مباشرة لتحويل قشور المانغوستين إلى كربون نشط عالي المسامية، وذلك من خلال مزج القشور المجففة بكربونات البوتاسيوم وتسخينها مباشرة إلى 700 درجة مئوية، دون الحاجة إلى مرحلة تسخين أولي كما في الطرق التقليدية. وتقلل هذه الطريقة من استهلاك الكهرباء وتخفض التكاليف وتسرّع عملية الإنتاج، ما يجعل التقنية مناسبة للتطبيقات التجارية واسعة النطاق. ويكفي من 3 إلى 5 كغ فقط من قشور الفاكهة لإنتاج مئات المكثفات الفائقة. ولا تقتصر فائدة هذه التقنية على الجانب الصناعي، بل تمتد لتشمل الفوائد البيئية والاقتصادية. فبدلا من التخلص من قشور الفاكهة في مكبات النفايات، تُستخدم كمادة خام لإنتاج أجهزة تخزين طاقة عالية الكفاءة. كما تساهم المكثفات الفائقة في دعم استقرار شبكات الطاقة المتجددة من خلال امتصاص الفائض من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وإطلاقه عند الحاجة. ورغم أن سوق المكثفات الفائقة لا يزال محدودا، إلا أن الطلب عليها يتزايد بسرعة، خاصة في مجالات مثل المركبات الكهربائية وأنظمة الطاقة النظيفة والإلكترونيات الاستهلاكية. كما تظهر أبحاث أخرى إمكانية استخدام قشور الحمضيات في إنتاج الكربون النشط أيضا. ويشير كيتنج إلى أن إفريقيا تمتلك فرصة كبيرة للاستفادة من هذه التقنية، خصوصا أن أشجار المانغوستين تنمو بكثافة في مناطق واسعة من القارة. ويمكن لمصانع معالجة الفاكهة أن تؤسس مرافق صغيرة لتحويل نفاياتها إلى كربون نشط، وتوريده لصناعات تخزين الطاقة. ولتحقيق هذا الهدف، يؤكد كيتنج الحاجة إلى تمويل حكومي وخاص، وتوفير البنية التحتية والمعدات، إلى جانب تدريب الكفاءات المحلية. المصدر: إندبندنت

اليابان.. ابتكار عدسات لاصقة تحمي العين من الموجات الكهرومغناطيسية
اليابان.. ابتكار عدسات لاصقة تحمي العين من الموجات الكهرومغناطيسية

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

اليابان.. ابتكار عدسات لاصقة تحمي العين من الموجات الكهرومغناطيسية

أعلن المكتب الإعلامي لجامعة واسيدا اليابانية أن علماء الفيزياء ابتكروا طلاء نانويا شفافا للعدسات اللاصقة، يسمح بمرور الضوء، ويحمي العيون من الموجات الكهرومغناطيسية. ويقول البروفيسور تاكيو مياكي: 'تحظى فكرة ابتكار عدسات لاصقة 'ذكية' مزودة بأجهزة إلكترونية مدمجة باهتمام كبير. وإذا ما ظهرت هذه التقنيات، فإن ذلك يعني أن أعيننا ستتعرض مباشرة للموجات الكهرومغناطيسية الناتجة عن أنظمة الاتصالات الخاصة بهذه العدسات. وللحماية من هذه الموجات، ابتكرنا طلاء خاصا من مواد ثنائية الأبعاد'. ولحل هذه المشكلة، تم ابتكار طريقة تسمح بتطبيق أغشية MXenes ثنائية الأبعاد على سطح العدسات اللاصقة العادية. وتتكون هذه الأغشية من فلز انتقالي وذرات كربون، وغالبا ما تحتوي على النيتروجين أو الفلور أو الأكسجين. وتتميز بخصائص فريدة تجعلها مشابهة للمعادن. وقد تمكن العلماء من اختيار بنية وخصائص أغشية MXene بالاعتماد على كربيد التيتانيوم، تسمح بمرور 90 بالمئة من موجات الضوء المرئي، وفي الوقت نفسه تمنع مرور أشكال التذبذبات الكهرومغناطيسية التي يمكن أن تولدها العدسات اللاصقة 'الذكية' أثناء استخدامها. واختبر الباحثون عدة نماذج أولية للعدسات المغلفة بطبقة نانوية، ودرسوا خصائصها الوقائية عمليا. وقد أظهرت نتائج اختبارها على الحيوانات، أن الطلاء يشتت حوالي 93 بالمئة من الموجات الكهرومغناطيسية ويحولها إلى أشعة تحت الحمراء، التي هي أقل ضررا على مكونات العيون بما فيها الشبكية. ويشير العلماء، إلى أنه يمكن استخدام هذه الطريقة على المواد الأخرى خاصة وأنها تتميز بتوافق حيوي عال جدا. أي يمكن استخدام هذه المادة في صنع طلاءات واقية، ليس فقط للعدسات اللاصقة، بل لمختلف الإلكترونيات الحيوية، والغرسات الطبية، وغيرها من الأجهزة التي تلامس جسم المريض. المصدر: تاس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store