logo
الــ KNK يُعزِّي الشعب الكردي بوفاة المناضل 'سري سريا أوندر'

الــ KNK يُعزِّي الشعب الكردي بوفاة المناضل 'سري سريا أوندر'

وجَّه المؤتمر الوطني الكردستاني KNK برقية تعزية برحيل عضو وفد إمرالي ونائب رئيس البرلمان 'سري سريا أوندر'. معرباً عن تعازيه لعموم شعوب كردستان، تركيا وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب وعائلة أوندر.
وأكد المؤتمر الوطني الكردستاني في برقيته أن السياسي وناشط السلام 'سري سريا أوندر' قدَّم نشاطاً قيماً على مدار 12 عام على أكمل وجه دون توقف، واستمر في جهوده خلال اثنتي عشرة سنة بحثاً عن الحل السلمي للقضية الكردية، ولعب دوراً قيادياً خلال المرحلة التي بدأت في 2013- 2025 وفي الفترة التي بدأت قبل سبعة أشهر، ناهيك عن لقاءاته عشرات المرات مع السيد عبدالله أوجلان في جزيرة إمرالي، وشارك رسائل السيد أوجلان التي وجهها لـ حركة الحرية، الحكومة التركية، الأحزاب والمنظمات الرأي العام بلغة واضحة، ومهَّد الطريق لحل ديمقراطي وسلمي للقضية الكردية، كما نقل رسائل كافة الأطراف والجهات أيضاً للسيد أوجلان.
إن غياب المناضل 'سري سريا أوندر' يحمل معه خسارة كبيرة فيما يتعلق بالجهود المبذولة في سبيل تحقيق الحل السلمي وبناء دولة ديمقراطية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد اتفاق السلام.. العمال الكوردستاني يدعو أنقرة لتخفيف "قيود حبس" زعيمه أوجلان
بعد اتفاق السلام.. العمال الكوردستاني يدعو أنقرة لتخفيف "قيود حبس" زعيمه أوجلان

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • شفق نيوز

بعد اتفاق السلام.. العمال الكوردستاني يدعو أنقرة لتخفيف "قيود حبس" زعيمه أوجلان

شفق نيوز/ ذكرت قناة "فرانس 24" الفرنسية، يوم الثلاثاء، أن حزب العمال الكوردستاني "PKK" ناشد السلطات التركية تخفيف إجراءات الاعتقال المفروضة على زعيمه عبد الله أوجلان، باعتبار أنه من سيتولى مهمة تنفيذ قرار حلّ الحزب وإلقاء السلاح، والتفاوض حول ذلك مع المسؤولين الأتراك. ونقل التقرير الفرنسي الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، عن المتحدث باسم الجناح السياسي للحزب زاغروس هيوا، وصفه لأوجلان بأنه "المفاوض الرئيسي"، مشيراً إلى أن "تركيا لم تقدم حتى الآن أي ضمانات لعملية سلام". وذكرّ التقرير باتخاذ الحزب "قرارات تاريخية" من وقف إطلاق النار إلى حلّ نفسه رسمياً في 12 أيار/ مايو الجاري، وإنهاء التمرد المسلح المستمر منذ عقود، موضحاً أن "هذه الخطوات جاءت استجابة لنداء من أوجلان، أطلقه عبر رسالة من سجنه في جزيرة آمرالي قرب إسطنبول، حيث يحتجز في عزلة منذ العام 1999". ونقل التقرير عن هيوا قوله إنه "باعتبارنا منظمة خاضت كفاحاً مسلحاً لمدة 41 عاماً، قررنا أن نحلّ أنفسنا وننهي الكفاح المسلح"، مضيفاً أن الحزب "يمنح بذلك السلام فرصة حقيقية". وأعرب عن أمله بأن "تجري الدولة التركية الآن تعديلات تتعلق بظروف العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وأن تؤمن له ظروف عمل حرة وآمنة لكي يتمكن من قيادة العملية"، مضيفاً أن "القائد آبو هو مفاوضنا الرئيسي في أي محادثات مع تركيا، وأنه هو وحده بإمكانه قيادة التنفيذ العملي للقرار الذي اتخذه مؤتمر الحزب بحلّ نفسه، بما يمهد لتسوية سياسية". ولفت التقرير إلى أنه "ليس واضحاً حتى الآن الآلية المتعلقة بالحلّ، إلا أن الحكومة التركية سبق لها وأن صرحت بأنها ستراقب العملية عن كثب لضمان التنفيذ الكامل". إلا أن التقرير نقل عن هيوا قوله إن "تنفيذ القرار سيتم التفاوض عليه بين أوجلان والمسؤولين الأتراك". وبحسب التقرير، فإن "المراقبين يتوقعون أن تظهر الحكومة انفتاحاً جديداً تجاه الكورد، الذين يشكلون نحو 20% من سكان تركيا". وبرغم أن هيوا أكد أن "الحزب أظهر حسن نية وجدية وصدق فيما يتعلق بالسلام"، إلا أنه اتهم الدولة التركية بأنها "لم تقدم حتى الآن أي ضمانات ولم تتخذ أي خطوات لتسهيل العملية، وأنما واصلت القصف المدفعي والجوي ضد مواقع الحزب". ولفتت القناة الفرنسية إلى أن "تقارير إعلامية تركية تتحدث عن أن المسلحين الذين لم يرتكبوا جرائم على الأراضي التركية قد يعودون دون ملاحقة قانونية ضدهم، بينما قد يُجبر قادة الحزب على البقاء في المنفى أو في العراق". وأشار هيوا إلى أن "السلام الحقيقي يتطلب الاندماج، لا النفي، وفي حال كانت الدولة التركية صادقة وجادة فيما يتعلق بالسلام، فعليها إجراء التعديلات القانونية اللازمة حتى يتم دمج أعضاء الحزب في مجتمع ديمقراطي". ونوه إلى أن "الكورد يعتبرون أقلية عرقية لها ثقافتها ولغتها الخاصة، ويعيشون في منطقة جبلية ممتدة عبر تركيا وسوريا والعراق وإيران، وقد كافحوا لفتررة طويلة من أجل الحصول على وطن خاص بهم وأنهم تعرضوا لهزائم متكررة". ولفت إلى أن "ملايين الكورد يعيشيون حالياً بأمان نسبي في إقليم كوردستان وأيضاً تحت الإدارة الكوردية شبه المستقلة في شمال شرق سوريا حيث أن أنقرة تعتبر قوات سوريا الديمقراطية فرعاً من حزب العمال الكوردستاني". وأوضح هيوا بالقول: "نحن لا نتدخل في شؤون قوات سوريا الديمقراطية، والعملية الحالية هي بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا فقط، ولا طرف آخر معني بها"، معتبراً أن "هذه العملية ستكون لها آثار إيجابية بالتأكيد على تسوية القضية الكوردية في بقية أجزاء كوردستان".

كورد سوريا متفائلون بـ"السلام".. ترحيب بحل حزب العمال وإنهاء العمل المسلح
كورد سوريا متفائلون بـ"السلام".. ترحيب بحل حزب العمال وإنهاء العمل المسلح

شفق نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

كورد سوريا متفائلون بـ"السلام".. ترحيب بحل حزب العمال وإنهاء العمل المسلح

شفق نيوز/ رحبت الأحزاب والأطر السياسية الكوردية في سوريا، بقرار حزب العمال الكوردستاني حل نفسه وإنهاء الكفاح المسلح ضد تركيا، مؤكدة أن دعم المسارات السلمية كان ولا يزال خياراً رئيساً. واعتبر قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي هذه الخطوة بأنها ستمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من السياسة والسلام في المنطقة. وقال عبدي على حسابه بمنصة أكس، إن "قرار حزب العمال بحل بنيته التنظيمية، وإنهاء الكفاح المسلح والبدء باتباع السياسة الديمقراطية بناءً على نداء القائد عبد الله أوجلان محل تقدير"، مضيفا أنه "كان لحزب العمال الكوردستاني دوراً تاريخياً في الشرق الأوسط خلال المرحلة المنصرمة." بدوره، أعرب المجلس الوطني الكوردي في سوريا عن "ترحيبه وتقديره لقرار حل حزب العمال، وأن هذه الخطوة تمثل "تحولاً سياسياً مهماً وإيجابياً" من شأنه أن يعزز فرص السلام والاستقرار في تركيا والمنطقة بشكل عام"، مشيراً إلى أنها "تمهد الطريق لانطلاق عملية سلام جادة تُفضي إلى حل سياسي شامل للقضية الكردية في تركيا، يضمن الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي "ضمن إطار ديمقراطي ودستوري". وأكد المجلس دعمه "لكل جهد يصبّ في إنهاء الصراعات وتحقيق تطلعات الشعب الكردي في تركيا"، معبّراً عن أمله بأن "تترافق هذه المبادرة مع خطوات بنّاءة من جانب الدولة التركية وكافة الأطراف المعنية، لضمان نجاح عملية السلام واستدامتها". وشدد المجلس في بيانه على أن "دعم المسارات السلمية كان ولا يزال خياراً مبدئياً"، مذكّراً بموقفه الداعم منذ البداية لنداء أوجلان الداعي إلى "إنهاء الصراع وإحلال السلام". ورأى المجلس أن "ترسيخ الاستقرار في تركيا يخدم المصالح المشتركة لشعوب ودول المنطقة"، داعياً إلى "استثمار هذه اللحظة التاريخية لتحقيق تقدم فعلي في المسار السلمي". من جهته، رحّب مؤسس حزب العمال الكوردستاني عبدالله أوجلان، اليوم الثلاثاء، بإعلان الحزب عن حل نفسه، وذلك عبر رسالة إلى الحزب اطلعت عليها وكالة شفق نيوز. وفي السياق أشاد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالمبادرة التي أطلقها أوجلان، والمتعلقة بإنهاء العمل المسلح والدعوة إلى حل سلمي ديمقراطي للقضية الكوردية في تركيا، معتبراً إياها "خطوات تاريخية" تستحق الدعم والتقدير. وذكر الحزب في بيانه، انه "نؤكد على أننا سنقوم بكل ما يقع على عاتقنا من مسؤولية لإنجاح المبادرة التي أطلقها القائد أوجلان، لأننا نرى بأن الحل الديمقراطي والسلام المبدئي هو الخيار الوحيد الذي يمكن أن يوقف الحرب الاستنزافية التي أنهكت شعوب المنطقة." ودعا الاتحاد الديمقراطي جميع الأطراف المحلية والدولية إلى "تحمّل مسؤولياتها، وجميع القوى الكوردستانية والقوى الإقليمية والعالمية للتضامن والتعاون مع جهود القائد أوجلان لإنجاح عملية الحل السلمي الديمقراطي في تركيا، وحثّ الدولة التركية للقيام بالخطوات التي تقع على عاتقها." من جانبه أعتبر الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا قرار حلّ حزب العمال الكردستاني لنفسه "خطوة تشكّل تحوّلًا تاريخيًا" قد يسهم في إعادة صياغة العلاقة بين الدولة التركية والكرد، ويمهّد الطريق أمام تهدئة شاملة في تركيا والعراق وسوريا." وأضاف في بيان ورد للوكالة، أن "هذا التحوّل ليس فقط رافعة لوضع إقليمي مأزوم، بل هو أيضًا آخر الأدلة على أن زمن السلاح والعنف الثوري قد انتهى، ولقد أثبتت التجارب أن الحقوق لا تُنتزع بالقوة وحدها، بل تُكتسب بالحكمة، والنضال السلمي، والعمل السياسي الرصين". ويرى الكورد السوريين في عملية السلام وإنهاء النزاع بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا خطوة ذات تأثير كبير على قضيتهم في سوريا لا سيما وإن تركيا شنت عمليات عسكرية في مناطق كوردية عديدة مثل عفرين وسري كانيه شمال سوريا بذريعة محاربة العمال حيث تعتبر وحدات حماية الشعب وقسد أمتداداً للحزب في سوريا.

من السلاح إلى السياسة، تحوّلٌ نحو سلام شامل لكل مكونات الشرق الأوسط
من السلاح إلى السياسة، تحوّلٌ نحو سلام شامل لكل مكونات الشرق الأوسط

حزب الإتحاد الديمقراطي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

من السلاح إلى السياسة، تحوّلٌ نحو سلام شامل لكل مكونات الشرق الأوسط

إيمان العليان ــ منذ تأسيسه في عام 1978 على يد القائد عبد الله أوجلان، لم يكن حزب العمال الكردستاني مجرّد تنظيم كردي يسعى لاستقلال قومي ضيق، بل كان منذ البداية مشروعًا فكريًا وأخلاقيًا يُراد له أن يكون ثورة على الظلم والاستبداد، ليس للأكراد وحدهم، بل لكل الشعوب والمكونات التي تعاني من القهر في الشرق الأوسط. من هذا المنطلق، تبنّى الحزب قضايا 'العرب، والسريان، والكلدان، والأرمن، والتركمان، والشركس، والفرس، والآشوريين' وكل مكونات المجتمع التي عاشت تاريخيًا في هذه الجغرافيا المتعددة. لقد كانت رؤية 'أوجلان' واضحة منذ اللحظة الأولى، وهي أن 'الحرية لا تكتمل إذا لم تشمل الجميع' والنضال لا يكون نزيهًا إن اقتصر على فئة دون سواها. انطلقت مقاومة الحزب ردًا على سياسات الإبادة الثقافية التي استهدفت الشعب الكردي، لكن سرعان ما تطوَّر المشروع ليصبح مدرسة فكرية تطمح لبناء نموذج جديد للعيش المشترك، لا يقوم على التفوق القومي أو الطائفي، بل على المساواة التامة بين كل المكونات. وقد تجسَّدت هذه الرؤية بأوضح صورها في تجربة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حيث باتت الشعوب تتشارك القرار السياسي والإداري والأمني، دون أن تطغى هوية على أخرى، أو يُقصى مكوّن لحساب مكوّن آخر. لقد لعب حزب العمال الكردستاني دورًا كبيرًا في بناء هذه الثقافة الجديدة، عبر دعمه للمشروع الديمقراطي وتقديمه لتجربة رائدة في التنظيم المجتمعي والحكم الذاتي، ومن خلال مساهمته في تشكيل قوات الحماية التي دافعت عن الشعوب ضد هجمات الإرهاب، خصوصًا في المعارك المصيرية ضد تنظيم داعش. ورغم أن الحزب قد دُفع في بدايته إلى خوض العمل المسلح نتيجة غياب أي أفق سياسي، فأن بوصلته لم تفقد اتجاهها، وظلّ هدفه الأسمى هو تأسيس سلام حقيقي وشامل، لا سلام قائم على القمع والهيمنة. اليوم، وبعد سنوات طويلة من النضال المسلح، أعلن حزب العمال الكردستاني، في مؤتمره الأخير (الثاني عشر)، عن تحوّل تاريخي مفصلي في مساره، معلنًا انتهاء مرحلة الكفاح المسلح وبدء مرحلة جديدة تقوم على العمل السياسي والحوار والانخراط المدني. هذا القرار لم يكن خطوة تكتيكية أو مجرّد مراجعة مؤقتة، بل كان ترجمة عملية لرؤية القائد 'عبد الله أوجلان' التي ظل ينادي بها منذ سنوات من داخل محبسه، وهي أن 'الشرق الأوسط لا يُبنى بالسلاح، بل بالعقل والحوار والتفاهم بين مكوناته كافة'. عبد الله أوجلان لطالما رأى أن الكفاح يجب أن يكون لأجل الإنسان أولًا، بغض النظر عن انتمائه القومي أو الديني، وأن السلام لا يتحقق إذا اقتصر على طرف واحد دون غيره. من هنا، فإن القرار التاريخي الذي اتخذه الحزب لا يُمثل فقط نهاية مرحلة بالنسبة لأعضائه أو للمجتمع الكردي، بل هو بداية مرحلة جديدة لكل المكونات التي تعيش في شمال وشرق سوريا، وفي عموم الشرق الأوسط. إنه نداء للسلام يشمل العرب والكرد والسريان والأرمن وكل الشعوب التي أنهكتها الحروب والحصار والصراعات. وفي واقعٍ يتآكل فيه الأمل بفعل الانقسامات والاقتتال، جاء إعلان حزب العمال الكردستاني ليمنح شعوب المنطقة نموذجًا جديدًا في التحوّل والنضج السياسي. فأن ينتقل حزب بهذه الخلفية النضالية من السلاح إلى السياسة، معناه أنه أدرك أن الزمن قد حان لصياغة مشروع السلام من الداخل، لا عبر التنازلات، بل عبر إعادة تعريف النضال بما يخدم جميع الشعوب. هذا التحول يحمل في طياته دلالات عميقة، فهو رسالة إلى الحكومات في المنطقة بأن الحلول الأمنية والعسكرية لم تعد مُجدية، وأنه لا بديل عن الحوار السياسي. كما أنه رسالة إلى الشعوب، بأن التغيير الحقيقي لا يأتي من الخارج، بل من وعي جماعي يُعيد بناء الثقة بين المكونات، ويُنتج نُظمًا ديمقراطية محلية تقوم على احترام التنوع والعدالة. تجربة شمال وشرق سوريا خير دليل على إمكانية تعايش 'العرب والكرد والسريان وسائر المكونات الأخرى' معًا ضمن نموذج لا مركزي، يحفظ الحقوق ويصون الحريات. وإن قرار حزب العمال الكردستاني الأخير هو امتداد طبيعي لهذا النموذج، ويمنحه دعمًا سياسيًا وأخلاقيًا قويًا، ويؤكد أن هذا النموذج لم يكن مؤقتًا أو طارئًا، بل نابع من فلسفة سياسية عميقة تؤمن بأن مستقبل الشرق الأوسط يُبنى من القاعدة إلى الأعلى، لا العكس. إن الخطوة التي اتخذها الحزب، بتوجيه مباشر من السيد أوجلان، ليست مجرد مبادرة حزبية، بل لحظة نضج إقليمي. فهي تُعيد الاعتبار للعمل السياسي، وتفتح الأبواب أمام فكر 'الأمة الديمقراطية' ليكون بديلاً عن مشاريع التفتيت والاستبداد، وهي دعوة صريحة لكل المكونات أن تنخرط في هذه المرحلة، لأنها ليست حكرًا على الأكراد أو أعضاء حزب العمال الكردستاني، بل هي دعوة جماعية لبناء السلام المشترك على قاعدة الحرية والمساواة والعدالة. وبذلك، لا يمكن النظر إلى هذا التحول إلا كخطوة شجاعة وتاريخية تمهد الطريق لإرساء سلام شامل يستفيد منه جميع من عاش تحت وطأة التهميش أو عانى من الإقصاء والصراع، إنه إعلان لمرحلة جديدة من الوعي، تتطلب مسؤولية مشتركة من كل المكونات لترسيخ مفهوم سياسي جديد للعيش المشترك في هذه الأرض المعقدة. إنها بداية جديدة… ليست لحزب واحد، ولا لقومية واحدة، بل لكل من يؤمن بأن الحرية لا تُختزل في البندقية، وأن الكرامة الحقيقية تتحقق حين ينصت الجميع لبعضهم البعض، وتُبنى الجسور بدل الجدران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store