
اكتشاف فائدة جديدة لدواء يعالج مرض السكري يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
اكتشاف فائدة جديدة لدواء يعالج مرض السكري يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
صحيفة المرصد: كشف باحث من مستشفى ماونت سيناي، أن دواء "سوتاغليفلوزين" (Sotagliflozin)، الذي حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بين مرضى السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة، بالإضافة إلى عوامل خطر أخرى متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وينتمي دواء "سوتاغليفلوزين" إلى فئة مثبطات نواقل الصوديوم-الجلوكوز (SGLT)، حيث يعمل على منع وظيفة بروتينين يعرفان باسم SGLT1 وSGLT2، وهما مسؤولان عن نقل الجلوكوز والصوديوم عبر أغشية الخلايا والتحكم في مستويات السكر في الدم. وفقا لمجلة The Lancet Diabetes & Endocrinology.
وعلى عكس مثبطات SGLT2 الأخرى، فإن "سوتاغليفلوزين" يعمل على منع كلا البروتينين بشكل أكثر فعالية ، وتشير النتائج إلى أن "سوتاغليفلوزين" قد يصبح أكثر استخداما على نطاق واسع للحد من خطر الأحداث القلبية الوعائية المميتة عالميا.
وقال ديباك بات، رئيس الدراسة ومدير مستشفى فوستر للقلب في ماونت سيناي وأستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية إيكان للطب بجامعة ماونت سيناي : "أصبح لدى الأطباء الآن خيار جديد لتقليل المخاطر القلبية الوعائية العالمية مثل فشل القلب وتطور أمراض الكلى والنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى المرضى الذين يعانون من فشل القلب أو مرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة وعوامل خطر أخرى متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 3 أيام
- سويفت نيوز
اختتام فعاليات المؤتمر العاشر لآخر مستجدات الأمراض المزمنة بمنطقة الباحة
الباحة – واس : اختتم تجمع الباحة الصحي اليوم، أعمال المؤتمر العاشر لآخر مستجدات الأمراض المزمنة، الذي استمر يومين متتاليين، بمشاركة نخبة من الخبراء والاستشاريين في مختلف التخصصات الطبية.وشكّل المؤتمر منصة علمية متميزة لتبادل الخبرات، ومناقشة أحدث ما توصّل إليه الطب في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج، بما يواكب تطلعات القطاع الصحي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة التي تهدف إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية، والارتقاء بمستوى التعامل مع الأمراض المزمنة، ومن أبرزها: تأكيد أهمية الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، خاصة ارتفاع ضغط الدم وداء السكري، مع ضرورة المسارعة في العلاج لتفادي المضاعفات المحتملة، وتبنّي نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام، والتغذية المتوازنة، والحفاظ على الوزن المثالي لجميع الفئات العمرية، واعتبار السمنة مرضًا مزمنًا يتطلب خططًا علاجية متغيّرة بحسب المرحلة والاستجابة للعلاج، وضرورة التحقق من الأسباب الثانوية عند تشخيص ارتفاع ضغط الدم في سن مبكرة (أقل من 30 عامًا)، لا سيما أمراض الغدد الصماء والكلى.وشملت التوصيات كذلك استخدام مثبطات SGLT2 في علاج فشل القلب، لما أثبتته من فعالية في تحسين جودة حياة المرضى، ونظرًا لارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين صغار السن، يُوصى ببدء الفحص الوقائي من عمر 45 عامًا، باستخدام تحليل FIT سنويًا أو تنظير القولون كل عشر سنوات، والاعتماد على العلاجات البيولوجية الحديثة في علاج الحالات الشديدة من الأمراض الجلدية مثل الصدفية، الأكزيما، وحب الشباب المقاوم، إضافة إلى ترشيد إجراء فحوصات فيتامين (د)، واقتصار تقديم المكملات الغذائية على الفئات الأكثر عرضة للخطر، وعدم الاعتماد على موسّعات الشعب الهوائية قصيرة المفعول (SABA) خيارًا وحيدًا في علاج الربو، مع التوصية باستخدام الكورتيزون المستنشق مع الفورموتيرول لعلاج النوبات الحادة. وفي ختام المؤتمر أشاد المشاركون بالدور المحوري الذي يؤديه تجمع الباحة الصحي في دعم المبادرات العلمية والبحثية، وحرصه المستمر على تحسين جودة الخدمات الصحية في المنطقة، مؤكدين أهمية تكامل الجهود بين مختلف الجهات الصحية لتحقيق تطلعات المملكة في مجال الرعاية الصحية المتقدمة. مقالات ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 4 أيام
- سويفت نيوز
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على لقاح نوفافاكس لكورونا من سن 12 سنة
ماريلند – سويفت نيوز: أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA موافقة طال انتظارها على لقاح كورونا الذي تنتجه شركة نوفافاكس ولكن مع قيود غير عادية. ووفقًا لوكالة 'أسوشيد برس' الأمريكية تنتج شركة نوفافاكس اللقاح التقليدي الوحيد في البلاد ضد فيروس كورونا القائم على البروتين، وحتى الآن حصلت على تصريح طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام لأي شخص يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر. ومنحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الشركة الموافقة الكاملة على لقاحها للاستخدام فقط لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر – أو الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عامًا والذين يعانون من مشكلة صحية واحدة على الأقل تجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض كورونا. اللقاحات التي تنتجها شركتا فايزر وموديرنا، منافستا نوفافاكس، مرخصة بالكامل للاستخدام لأي شخص يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر، كما أنها مرخصة للاستخدام للأطفال من سن 6 أشهر. وفي الشهر المقبل، كان من المقرر أن يناقش مستشارون مؤثرون في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ما إذا كان ينبغي الاستمرار في التوصية بلقاحات كوفيد السنوية للجميع، أم فقط لفئات معينة أكثر عرضة للخطر، ويشير قرار نوفافاكس إلى أن إدارة ترامب ربما تكون قد قررت بالفعل كيفية المضي قدمًا قبل ذلك الاجتماع وتشير أبحاث السوق وإحصاءات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة CDC إلى أن كبار السن والمصابين بأمراض كامنة هم الفئات الأكثر طلبًا لتلقي لقاح كورونا موسميًا، ويؤكد هذا الإنجاز الهام التزامنا تجاه هذه الفئات، ويمثل خطوة مهمة نحو توفير خيار اللقاح القائم على البروتين. وأظهرت شركة نوفافاكس في البداية أن لقاحها آمن وفعال في تجربة سريرية شملت 30 ألف شخص، وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في طريقها لمنح نوفافاكس الموافقة الكاملة – دون قيود . وأعلنت نوفافاكس لاحقًا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية طلبت منها إجراء تجربة إضافية بعد الموافقة، وهو أمرٌ غير معتاد، وقد أمرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإجراء عدة تجارب إضافية خلال السنوات القليلة المقبلة، بعضها يبحث في احتمال ارتباط اللقاح ببعض أمراض القلب، ويجب أن تُقيّم دراسة أخرى مطلوبة فوائد استمرار التطعيم لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا والذين لا يعانون من مشاكل صحية تزيد من خطر إصابتهم بكورونا. مقالات ذات صلة


الحدث
منذ 4 أيام
- الحدث
قيود مفاجئة ترافق موافقة أمريكا على لقاح نوفافاكس الجديد لكورونا
في خطوة مفاجئة ترافقت مع قيود غير معتادة، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) موافقتها النهائية على لقاح شركة نوفافاكس المضاد لفيروس كورونا المستجد. ويُعد لقاح نوفافاكس، الذي يعتمد على البروتين، اللقاح التقليدي الوحيد المتاح في الولايات المتحدة لمكافحة الفيروس، وكان يُستخدم سابقًا بموجب ترخيص طارئ من إدارة الغذاء والدواء للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق. إلا أنه في مساء يوم الجمعة، منحت الإدارة الموافقة الكاملة على استخدام اللقاح بشكل حصري للبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، أو للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 64 عامًا والذين يعانون من حالة صحية واحدة على الأقل تزيد من خطر تعرضهم لمضاعفات حادة جراء الإصابة بكوفيد-19. وعلى النقيض من ذلك، حصلت لقاحات شركتي فايزر ومودرنا، المنافستين لنوفافاكس، على ترخيص كامل للاستخدام لجميع الأفراد بدءًا من عمر 12 عامًا، بالإضافة إلى الموافقة على استخدامها للأطفال الذين تبلغ أعمارهم ستة أشهر فما فوق. يُذكر أن مستشاري مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) كانوا يستعدون لعقد اجتماع في الشهر المقبل لمناقشة ما إذا كان ينبغي الاستمرار في التوصية بالتطعيم السنوي ضد كوفيد-19 لجميع الفئات العمرية أم اقتصاره على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. ويشير قرار الموافقة المقيدة على لقاح نوفافاكس إلى أن إدارة ترامب ربما تكون قد اتخذت قرارها بالفعل قبل انعقاد هذا الاجتماع المرتقب. وقد رحب جون سي. جاكوبس، الرئيس التنفيذي لشركة نوفافاكس، بالقرار الصادر، معربًا عن اعتقاده بأن "أبحاث السوق وبيانات مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية تشير إلى أن كبار السن والأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة هم الفئات الأكثر احتمالًا للحصول على التطعيم الموسمي ضد كوفيد-19. هذه الخطوة الهامة تؤكد التزامنا تجاه هذه الفئات، وتمثل تقدمًا كبيرًا نحو توفير خيار لقاحنا المعتمد على البروتين." وفي رسالة الموافقة التي صدرت يوم الجمعة، لم تقدم إدارة الغذاء والدواء تفسيراً واضحاً لأسباب هذه القيود غير المعتادة، إلا أن ذلك يعكس الشكوك التي أعرب عنها وزير الصحة روبرت إف. كينيدي جونيور ومسؤولون آخرون في إدارة ترامب بشأن اللقاحات بشكل عام. تجدر الإشارة إلى أن شركة نوفافاكس كانت قد أثبتت سلامة وفعالية لقاحها من خلال تجربة سريرية واسعة النطاق شملت 30 ألف مشارك. ووفقًا لمصدرين مطلعين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، كانت إدارة الغذاء والدواء تستعد في الأصل لمنح الموافقة الكاملة على اللقاح بدون أي قيود بحلول الأول من أبريل. ولاحقًا، أعلنت الشركة أن إدارة الغذاء والدواء طلبت منها إجراء تجربة سريرية إضافية بعد منح الموافقة، وهو إجراء غير تقليدي على الإطلاق. كما أمرت الإدارة بإجراء عدة تجارب أخرى خلال السنوات القادمة، يهدف بعضها إلى دراسة احتمالية وجود صلة بين اللقاح ومشاكل القلب. وهناك دراسة أخرى مطلوبة لتقييم مدى جدوى الاستمرار في تطعيم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 64 عامًا والذين لا يعانون من أي أمراض تزيد من خطر إصابتهم بمضاعفات كوفيد-19.