
ألعاب الفيديو تزيد معدلات قلق واكتئاب المراهقين
كشف باحثون صينيون، عن أن الإفراط في ممارسة ألعاب الفيديو بين الأطفال والمراهقين (12-17 عاماً) يرتبط بزيادة معدلات القلق والاكتئاب واضطرابات النوم، مع تأثيرات أشد بين الذكور، وأن واحداً من كل ثلاثة طلاب، يعاني مشكلة الإفراط في اللعب، لمدة تزيد على 5 ساعات متواصلة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وشملت الدراسة 2592 تلميذاً ومراهقاً، وكشف 30% من المشاركين عن أنهم يدمنون الألعاب، بينما ارتفعت النسبة بمعدل 14.3% بين الأولاد مقارنة بالإناث، وأظهرت النتائج أن مدمني الألعاب يعانون مشكلات نفسية واجتماعية أكبر، مثل الاكتئاب، والتوتر، وقلة النوم، والشعور بالوحدة، وانخفاض الثقة بالنفس، مقارنة بغير المدمنين.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الأعراض، تعد مؤشرات أولية على تطور اضطراب ألعاب الإنترنت (IGD)، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية كحالة صحية تستدعي التدخل، وحذروا من أن اضطرابات مثل فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد، تشكل عوامل خطر إضافية.
وفي السياق ذاته، أظهرت بيانات حكومية بريطانية أن 91% من الأطفال، يمارسون ألعاب الفيديو؛ إذ تشير أرقام هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إلى أن أكثر من خمس الأطفال البريطانيين، يعانون مشكلات نفسية محتملة، بزيادة 7% منذ عام 2017.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
وجبتك المفضلة تدمر كوكب الأرض.. 10 أطعمة تسرّع وتيرة التغير المناخي
هل تعلم أن إنتاج الغذاء العالمي مسؤول عن ربع انبعاثات غازات الدفيئة التي تغذي أزمة الاحتباس الحراري؟ في مواجهة هذا الواقع المقلق، يبحث الكثيرون عن طرق للمساهمة في حماية البيئة، ويُعد تغيير النظام الغذائي نقطة انطلاق مثالية وفعّالة. إذا كنت ترغب في لعب دور إيجابي لإنقاذ الكوكب، فابدأ بتقليل استهلاكك لهذه القائمة المكونة من 20 نوعًا من الأطعمة الضارة بالمناخ، والتي تترك وراءها بصمة كربونية مدمرة. 1. لحم البقر: العدو الأول للمناخ وفقًا لشبكة CNN، يتربع لحم البقر على عرش "الأطعمة الأكثر ضررًا بالمناخ"، حيث ينتج كل كيلوغرام منه ما يعادل 26.5 كغ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. تُطلق الأبقار كميات هائلة من غاز الميثان، وهو من أقوى غازات الدفيئة، كما أن تربيتها تتطلب استهلاكًا هائلاً للمياه والأراضي. لترك أكبر أثر إيجابي على الكوكب، فإن الخطوة الأولى هي استبعاد لحم البقر من قائمة طعامك. 2. اللحوم الحمراء والأسمدة: الخطر الخفي يأتي لحم الضأن في المرتبة الثانية، مُصدرًا 22.9 كغ من غازات الدفيئة لكل كيلوغرام. كالحيوانات المجترة الأخرى، تنتج الأغنام كميات كبيرة من الميثان. وتشكل صناعة لحوم الأبقار والضأن معًا حوالي 50% من إجمالي الانبعاثات الناتجة عن تربية الحيوانات. وتعتبر اللحوم الحمراء بشكل عام صناعة مستنزفة للموارد، حيث تتطلب كميات ضخمة من الأسمدة والمبيدات لزراعة الأعلاف. وتطلق الأسمدة المستخدمة في زراعة الذرة وفول الصويا غاز أكسيد النيتروز، وهو غاز دفيئة أقوى بـ 298 مرة من ثاني أكسيد الكربون. وعلى الرغم من أن بصمته الكربونية أقل من لحم البقر (7.8 كغ لكل كيلوغرام) لأن العجول تُذبح في عمر أصغر، إلا أنه لا يزال يُعتبر غذاءً ذا كثافة كربونية عالية. 3. منتجات الألبان والبصمة الكربونية على الرغم من أن النباتيين يتركون بصمة كربونية أقل، إلا أن استهلاكهم لـمنتجات الألبان لا يزال له تأثير سلبي. تحتل الزبدة المرتبة الثالثة في القائمة، بإنتاجها 12 كغ من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام، مما يجعلها منتج الألبان الأكثر ضرراً بالمناخ. وتميل الأطعمة الحيوانية إلى أن يكون لها تأثير مناخي أعلى، والجبن ليس استثناءً، إذ ينتج 9.8 كغ من الانبعاثات لكل كيلوغرام. إذا كنت لا تستطيع التخلي عنه، يمكنك تقليل بصمتك الكربونية باختيار الأجبان المحلية بدلاً من المستوردة جوًا. وإذا كنت تتجنب منتجات الألبان، فإن حليب اللوز ليس البديل البيئي الأمثل. يُزرع أكثر من 80% من لوز العالم في كاليفورنيا التي تعاني من الجفاف، حيث يتطلب إنتاج حبة لوز واحدة 12 لترًا من الماء. 4. الهليون: خضروات تسافر جوًا حتى الخضروات يمكن أن تترك بصمة كربونية ثقيلة إذا تم نقلها جوًا من بلدان بعيدة، كما هو الحال مع الهليون الذي ينتج 8.9 كغ من الانبعاثات لكل كيلوغرام، لأنه عادةً ما يُشحن بالطائرة من البيرو. الحل؟ اشترِ المنتجات الموسمية من المزارعين المحليين. للسلمون الذي تتم تربيته في المزارع بصمة كربونية أعلى من السلمون البري بسبب احتياجاته العالية للطاقة، حيث ينتج الكيلوغرام الواحد حوالي 2.5 كغ من مكافئ ثاني أكسيد الكربون. وتختلف بصمة التونة الكربونية باختلاف نوعها وطريقة صيدها. تونة "السكيبجاك" لها بصمة صغيرة نسبيًا، بينما يتطلب صيد تونة "البكورة" أو "ذات الزعانف الزرقاء" وقودًا أكثر بكثير. يعتبر الرنجة والسردين والأنشوجة خيارات أكثر صداقة للمناخ. وبينما تتصدر الأبقار والأغنام القائمة بانبعاثات الميثان، فإن المحار يساهم هو الآخر بشكل كبير، حيث ينتج 11.7 كغ من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام. يعتقد العلماء أن هذه الانبعاثات تفاقمت بسبب تسرب الأسمدة الزراعية إلى المياه الساحلية. 6. زيت النخيل: المكون الخفي المدمر للغابات يُستخدم هذا الزيت الاستوائي في حوالي 50% من منتجات السوبر ماركت. ينتج 6.3 كغ من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام، وهو مسؤول عن إزالة الغابات وفقدان الموائل بمعدل يعادل 300 ملعب كرة قدم كل ساعة. 7. الموز والأفوكادو: فواكه بأميال سفر طويلة تتطلب هذه الفواكه نقلًا مكثفًا من بلدان بعيدة، مما يحرق كميات هائلة من الوقود. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الأفوكادو كميات كبيرة من المياه والمواد الكيميائية، ويساهم في إزالة الغابات. يتسبب إنتاج الشوكولاتة في إزالة الغابات على نطاق واسع، كما أن مسحوق الحليب المستخدم فيها يساهم بشكل كبير في انبعاثات غازات الدفيئة. إذا كنت لا تستطيع التخلي عنها، فاختر الشوكولاتة الداكنة. 9. السكر: صناعة تستنزف الموارد الطبيعية يؤثر إنتاج السكر على البيئة من خلال فقدان الموائل الطبيعية، والاستخدام المكثف للمياه والمواد الكيميائية الزراعية، وتلوث الهواء والماء. 10. الأرز: محصول أساسي بانبعاثات ميثان هائلة تنتج زراعة الأرز غاز الميثان القوي، وتساهم بنحو 1.5% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، وهو رقم مرشح للزيادة مع نمو سكان العالم. وفي العموم يعد هدر الطعام المساهم الأكبر في الإضرار بالبيئة والمناخ، بنسبة هائلة تبلغ 8% من إجمالي الانبعاثات العالمية. "لو كان هدر الطعام دولة، لاحتلت المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والصين من حيث التأثير على الاحتباس الحراري". لذا، إذا كنت ستجري تغييرًا واحدًا فقط، فليكن باستخدام كل الطعام الموجود في ثلاجتك. إن الاستهلاك المسؤول يبدأ من مطبخك.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
جهاز تحت فروة الرأس يراقب الصرع
إعداد: محمد عز الدين كشف باحثون بريطانيون من كلية الملك بلندن، أن جهازاً صغيراً يعمل بالذكاء الاصطناعي، يزرع تحت فروة الرأس، يمكنه مراقبة نوبات الصرع، وتحسين الرعاية الطبية المقدمة للمرضى. وقال دز مار ريتشاردسون، من الجامعة، والباحث الرئيس في الدراسة: «إن الجهاز المزروع بحجم قطعة نقدية صغيرة، يزرع خلف الأذن ويتصل مباشرة بمنطقة الدماغ التي يعتقد أنها منشأ النوبات، ويقوم الجهاز بتسجيل نشاط الدماغ بدقة عالية على مدار الساعة، وينقل البيانات لاسلكياً إلى جهاز خارجي للتخزين والتحليل». وأضاف: «خضع للدراسة 10 مرضى بالغين يعانون الصرع المقاوم للعلاج، وتمت متابعة حالتهم لمدة 15 شهراً، جمع خلالها 72 ألف ساعة من بيانات موجات الدماغ، بما في ذلك تسجيل 754 نوبة». كشفت النتائج أن المرضى لم يتمكنوا من توثيق سوى 48% من نوباتهم بشكل صحيح في اليوميات التي طلب منهم الاحتفاظ بها، فيما لم تكن 27% من النوبات التي أدرجوها في سجلاتهم مرتبطة فعلياً بأي نشاط نوبات في الدماغ، ما يعكس مدى عدم دقة الملاحظات الذاتية. وأوضح : «أظهر الجهاز قدرة أكبر بكثير على رصد النوبات مقارنة بتقارير المرضى الذاتية، التي غالباً ما تكون غير موثوقة، بسبب فقدان الوعي أو ضعف الذاكرة أثناء النوبات، إذ إن تحديد توقيت النوبات ونوعها بدقة، أمر بالغ الأهمية لتقييم فاعلية الأدوية، وتعديل العلاج، بما يتناسب مع الحالة، خصوصاً وأن نحو ثلث مرضى الصرع لا يستجيبون بشكل كافٍ للعلاجات الدوائية الحالية».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
فطر يسمم عائلة.. وكلبها ينجو
في تصرف متهور كاد أن ينتهي بكارثة، نُقلت عائلة صينية من مقاطعة سيتشوان إلى المستشفى بعد تناولها فطراً برياً ساماً، كان الأب البالغ من العمر 74 عاماً قد اختبر سلامته أولاً بإطعامه لكلبه الأليف. وبحسب وسائل إعلام محلية، عثر الرجل على الفطر في مزرعته وطبخه لكلبه لاختبار تأثيره. وبعد يومين من دون أعراض واضحة سوى فقدان الشهية لدى الكلب، ظن أنه آمن فقام بطهيه لزوجته وابنه، اللذين شعرا بأعراض تسمم حادة بعد ساعات قليلة. وتلقى الثلاثة علاجاً في المستشفى، فيما أثارت الحادثة موجة من الانتقادات عبر الإنترنت، بسبب تعريض الحيوان للخطر، ووصفت التصرفات بـ«الجاهلة وغير الأخلاقية». وتسلط الحادثة الضوء على غياب قوانين واضحة لحماية الحيوانات في الصين، خاصة مع تزايد إقبال السكان على جمع الفطر البري، رغم تحذيرات الأطباء من خطورته، لاحتوائه على أنواع سامة قد تُخلط بسهولة مع الفطر الصالح للأكل.