
وجبتك المفضلة تدمر كوكب الأرض.. 10 أطعمة تسرّع وتيرة التغير المناخي
إذا كنت ترغب في لعب دور إيجابي لإنقاذ الكوكب، فابدأ بتقليل استهلاكك لهذه القائمة المكونة من 20 نوعًا من الأطعمة الضارة بالمناخ، والتي تترك وراءها بصمة كربونية مدمرة.
1. لحم البقر: العدو الأول للمناخ
وفقًا لشبكة CNN، يتربع لحم البقر على عرش "الأطعمة الأكثر ضررًا بالمناخ"، حيث ينتج كل كيلوغرام منه ما يعادل 26.5 كغ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. تُطلق الأبقار كميات هائلة من غاز الميثان، وهو من أقوى غازات الدفيئة، كما أن تربيتها تتطلب استهلاكًا هائلاً للمياه والأراضي. لترك أكبر أثر إيجابي على الكوكب، فإن الخطوة الأولى هي استبعاد لحم البقر من قائمة طعامك.
2. اللحوم الحمراء والأسمدة: الخطر الخفي
يأتي لحم الضأن في المرتبة الثانية، مُصدرًا 22.9 كغ من غازات الدفيئة لكل كيلوغرام. كالحيوانات المجترة الأخرى، تنتج الأغنام كميات كبيرة من الميثان. وتشكل صناعة لحوم الأبقار والضأن معًا حوالي 50% من إجمالي الانبعاثات الناتجة عن تربية الحيوانات.
وتعتبر اللحوم الحمراء بشكل عام صناعة مستنزفة للموارد، حيث تتطلب كميات ضخمة من الأسمدة والمبيدات لزراعة الأعلاف.
وتطلق الأسمدة المستخدمة في زراعة الذرة وفول الصويا غاز أكسيد النيتروز، وهو غاز دفيئة أقوى بـ 298 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وعلى الرغم من أن بصمته الكربونية أقل من لحم البقر (7.8 كغ لكل كيلوغرام) لأن العجول تُذبح في عمر أصغر، إلا أنه لا يزال يُعتبر غذاءً ذا كثافة كربونية عالية.
3. منتجات الألبان والبصمة الكربونية
على الرغم من أن النباتيين يتركون بصمة كربونية أقل، إلا أن استهلاكهم لـمنتجات الألبان لا يزال له تأثير سلبي. تحتل الزبدة المرتبة الثالثة في القائمة، بإنتاجها 12 كغ من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام، مما يجعلها منتج الألبان الأكثر ضرراً بالمناخ.
وتميل الأطعمة الحيوانية إلى أن يكون لها تأثير مناخي أعلى، والجبن ليس استثناءً، إذ ينتج 9.8 كغ من الانبعاثات لكل كيلوغرام. إذا كنت لا تستطيع التخلي عنه، يمكنك تقليل بصمتك الكربونية باختيار الأجبان المحلية بدلاً من المستوردة جوًا.
وإذا كنت تتجنب منتجات الألبان، فإن حليب اللوز ليس البديل البيئي الأمثل. يُزرع أكثر من 80% من لوز العالم في كاليفورنيا التي تعاني من الجفاف، حيث يتطلب إنتاج حبة لوز واحدة 12 لترًا من الماء.
4. الهليون: خضروات تسافر جوًا
حتى الخضروات يمكن أن تترك بصمة كربونية ثقيلة إذا تم نقلها جوًا من بلدان بعيدة، كما هو الحال مع الهليون الذي ينتج 8.9 كغ من الانبعاثات لكل كيلوغرام، لأنه عادةً ما يُشحن بالطائرة من البيرو. الحل؟ اشترِ المنتجات الموسمية من المزارعين المحليين.
للسلمون الذي تتم تربيته في المزارع بصمة كربونية أعلى من السلمون البري بسبب احتياجاته العالية للطاقة، حيث ينتج الكيلوغرام الواحد حوالي 2.5 كغ من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
وتختلف بصمة التونة الكربونية باختلاف نوعها وطريقة صيدها. تونة "السكيبجاك" لها بصمة صغيرة نسبيًا، بينما يتطلب صيد تونة "البكورة" أو "ذات الزعانف الزرقاء" وقودًا أكثر بكثير. يعتبر الرنجة والسردين والأنشوجة خيارات أكثر صداقة للمناخ.
وبينما تتصدر الأبقار والأغنام القائمة بانبعاثات الميثان، فإن المحار يساهم هو الآخر بشكل كبير، حيث ينتج 11.7 كغ من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام. يعتقد العلماء أن هذه الانبعاثات تفاقمت بسبب تسرب الأسمدة الزراعية إلى المياه الساحلية.
6. زيت النخيل: المكون الخفي المدمر للغابات
يُستخدم هذا الزيت الاستوائي في حوالي 50% من منتجات السوبر ماركت. ينتج 6.3 كغ من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام، وهو مسؤول عن إزالة الغابات وفقدان الموائل بمعدل يعادل 300 ملعب كرة قدم كل ساعة.
7. الموز والأفوكادو: فواكه بأميال سفر طويلة
تتطلب هذه الفواكه نقلًا مكثفًا من بلدان بعيدة، مما يحرق كميات هائلة من الوقود. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الأفوكادو كميات كبيرة من المياه والمواد الكيميائية، ويساهم في إزالة الغابات.
يتسبب إنتاج الشوكولاتة في إزالة الغابات على نطاق واسع، كما أن مسحوق الحليب المستخدم فيها يساهم بشكل كبير في انبعاثات غازات الدفيئة. إذا كنت لا تستطيع التخلي عنها، فاختر الشوكولاتة الداكنة.
9. السكر: صناعة تستنزف الموارد الطبيعية
يؤثر إنتاج السكر على البيئة من خلال فقدان الموائل الطبيعية، والاستخدام المكثف للمياه والمواد الكيميائية الزراعية، وتلوث الهواء والماء.
10. الأرز: محصول أساسي بانبعاثات ميثان هائلة
تنتج زراعة الأرز غاز الميثان القوي، وتساهم بنحو 1.5% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، وهو رقم مرشح للزيادة مع نمو سكان العالم.
وفي العموم يعد هدر الطعام المساهم الأكبر في الإضرار بالبيئة والمناخ، بنسبة هائلة تبلغ 8% من إجمالي الانبعاثات العالمية. "لو كان هدر الطعام دولة، لاحتلت المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والصين من حيث التأثير على الاحتباس الحراري". لذا، إذا كنت ستجري تغييرًا واحدًا فقط، فليكن باستخدام كل الطعام الموجود في ثلاجتك. إن الاستهلاك المسؤول يبدأ من مطبخك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 61.827
استشهد 51 فلسطينيا وأصيب 369 بجروح جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مختلف المناطق في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. وارتفعت حصيلة الحرب الذي تشنها إسرائيل على قطاع غزة إلى 61,827 شهيدا، و155,275 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023 من بينهم 10,300 شهيد، و43,234 إصابة، منذ 18 مارس الماضي. ووصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 17 شهيدًا و250 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش إلى 1,898 شهيدا، وأكثر من 14,113 إصابة. وسجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، حالة وفاة لطفلة، نتيجة التجويع وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 240 حالة وفاة، من ضمنهم 107 أطفال.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
وجبتك المفضلة تدمر كوكب الأرض.. 10 أطعمة تسرّع وتيرة التغير المناخي
هل تعلم أن إنتاج الغذاء العالمي مسؤول عن ربع انبعاثات غازات الدفيئة التي تغذي أزمة الاحتباس الحراري؟ في مواجهة هذا الواقع المقلق، يبحث الكثيرون عن طرق للمساهمة في حماية البيئة، ويُعد تغيير النظام الغذائي نقطة انطلاق مثالية وفعّالة. إذا كنت ترغب في لعب دور إيجابي لإنقاذ الكوكب، فابدأ بتقليل استهلاكك لهذه القائمة المكونة من 20 نوعًا من الأطعمة الضارة بالمناخ، والتي تترك وراءها بصمة كربونية مدمرة. 1. لحم البقر: العدو الأول للمناخ وفقًا لشبكة CNN، يتربع لحم البقر على عرش "الأطعمة الأكثر ضررًا بالمناخ"، حيث ينتج كل كيلوغرام منه ما يعادل 26.5 كغ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. تُطلق الأبقار كميات هائلة من غاز الميثان، وهو من أقوى غازات الدفيئة، كما أن تربيتها تتطلب استهلاكًا هائلاً للمياه والأراضي. لترك أكبر أثر إيجابي على الكوكب، فإن الخطوة الأولى هي استبعاد لحم البقر من قائمة طعامك. 2. اللحوم الحمراء والأسمدة: الخطر الخفي يأتي لحم الضأن في المرتبة الثانية، مُصدرًا 22.9 كغ من غازات الدفيئة لكل كيلوغرام. كالحيوانات المجترة الأخرى، تنتج الأغنام كميات كبيرة من الميثان. وتشكل صناعة لحوم الأبقار والضأن معًا حوالي 50% من إجمالي الانبعاثات الناتجة عن تربية الحيوانات. وتعتبر اللحوم الحمراء بشكل عام صناعة مستنزفة للموارد، حيث تتطلب كميات ضخمة من الأسمدة والمبيدات لزراعة الأعلاف. وتطلق الأسمدة المستخدمة في زراعة الذرة وفول الصويا غاز أكسيد النيتروز، وهو غاز دفيئة أقوى بـ 298 مرة من ثاني أكسيد الكربون. وعلى الرغم من أن بصمته الكربونية أقل من لحم البقر (7.8 كغ لكل كيلوغرام) لأن العجول تُذبح في عمر أصغر، إلا أنه لا يزال يُعتبر غذاءً ذا كثافة كربونية عالية. 3. منتجات الألبان والبصمة الكربونية على الرغم من أن النباتيين يتركون بصمة كربونية أقل، إلا أن استهلاكهم لـمنتجات الألبان لا يزال له تأثير سلبي. تحتل الزبدة المرتبة الثالثة في القائمة، بإنتاجها 12 كغ من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام، مما يجعلها منتج الألبان الأكثر ضرراً بالمناخ. وتميل الأطعمة الحيوانية إلى أن يكون لها تأثير مناخي أعلى، والجبن ليس استثناءً، إذ ينتج 9.8 كغ من الانبعاثات لكل كيلوغرام. إذا كنت لا تستطيع التخلي عنه، يمكنك تقليل بصمتك الكربونية باختيار الأجبان المحلية بدلاً من المستوردة جوًا. وإذا كنت تتجنب منتجات الألبان، فإن حليب اللوز ليس البديل البيئي الأمثل. يُزرع أكثر من 80% من لوز العالم في كاليفورنيا التي تعاني من الجفاف، حيث يتطلب إنتاج حبة لوز واحدة 12 لترًا من الماء. 4. الهليون: خضروات تسافر جوًا حتى الخضروات يمكن أن تترك بصمة كربونية ثقيلة إذا تم نقلها جوًا من بلدان بعيدة، كما هو الحال مع الهليون الذي ينتج 8.9 كغ من الانبعاثات لكل كيلوغرام، لأنه عادةً ما يُشحن بالطائرة من البيرو. الحل؟ اشترِ المنتجات الموسمية من المزارعين المحليين. للسلمون الذي تتم تربيته في المزارع بصمة كربونية أعلى من السلمون البري بسبب احتياجاته العالية للطاقة، حيث ينتج الكيلوغرام الواحد حوالي 2.5 كغ من مكافئ ثاني أكسيد الكربون. وتختلف بصمة التونة الكربونية باختلاف نوعها وطريقة صيدها. تونة "السكيبجاك" لها بصمة صغيرة نسبيًا، بينما يتطلب صيد تونة "البكورة" أو "ذات الزعانف الزرقاء" وقودًا أكثر بكثير. يعتبر الرنجة والسردين والأنشوجة خيارات أكثر صداقة للمناخ. وبينما تتصدر الأبقار والأغنام القائمة بانبعاثات الميثان، فإن المحار يساهم هو الآخر بشكل كبير، حيث ينتج 11.7 كغ من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام. يعتقد العلماء أن هذه الانبعاثات تفاقمت بسبب تسرب الأسمدة الزراعية إلى المياه الساحلية. 6. زيت النخيل: المكون الخفي المدمر للغابات يُستخدم هذا الزيت الاستوائي في حوالي 50% من منتجات السوبر ماركت. ينتج 6.3 كغ من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام، وهو مسؤول عن إزالة الغابات وفقدان الموائل بمعدل يعادل 300 ملعب كرة قدم كل ساعة. 7. الموز والأفوكادو: فواكه بأميال سفر طويلة تتطلب هذه الفواكه نقلًا مكثفًا من بلدان بعيدة، مما يحرق كميات هائلة من الوقود. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الأفوكادو كميات كبيرة من المياه والمواد الكيميائية، ويساهم في إزالة الغابات. يتسبب إنتاج الشوكولاتة في إزالة الغابات على نطاق واسع، كما أن مسحوق الحليب المستخدم فيها يساهم بشكل كبير في انبعاثات غازات الدفيئة. إذا كنت لا تستطيع التخلي عنها، فاختر الشوكولاتة الداكنة. 9. السكر: صناعة تستنزف الموارد الطبيعية يؤثر إنتاج السكر على البيئة من خلال فقدان الموائل الطبيعية، والاستخدام المكثف للمياه والمواد الكيميائية الزراعية، وتلوث الهواء والماء. 10. الأرز: محصول أساسي بانبعاثات ميثان هائلة تنتج زراعة الأرز غاز الميثان القوي، وتساهم بنحو 1.5% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، وهو رقم مرشح للزيادة مع نمو سكان العالم. وفي العموم يعد هدر الطعام المساهم الأكبر في الإضرار بالبيئة والمناخ، بنسبة هائلة تبلغ 8% من إجمالي الانبعاثات العالمية. "لو كان هدر الطعام دولة، لاحتلت المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والصين من حيث التأثير على الاحتباس الحراري". لذا، إذا كنت ستجري تغييرًا واحدًا فقط، فليكن باستخدام كل الطعام الموجود في ثلاجتك. إن الاستهلاك المسؤول يبدأ من مطبخك.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
«خليفة الطبية» تحصل على اعتماد دولي للتميز في طب وجراحة قلب الأطفال
حصلت مدينة الشيخ خليفة الطبية، إحدى منشآت شركة صحة، التابعة لمجموعة «بيور هيلث»، على الاعتماد الدولي «الختم الذهبي للموافقة» من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المستشفيات، تأكيداً لالتزامها المستمر بتقديم رعاية آمنة عالية الجودة محورها المريض. ويُسلِّط هذا الاعتماد الأخير الضوء بشكل خاص على تميُّز برنامج طب وجراحة قلب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية، الذي تمَّ اعتماده ضمن برنامج اعتماد الرعاية السريرية (CCPC) التابع للجنة الدولية المشتركة. ويُعَدُّ الختم الذهبي للموافقة رمزاً معترفاً به عالمياً في جودة الرعاية الصحية، ويعكس مدى التزام المؤسسات الطبية بالمعايير الدولية الصارمة في الممارسات السريرية وسلامة المرضى. وخضعت مدينة الشيخ خليفة الطبية لتقييم ميداني شامل في 10 و11 فبراير 2025، أجراه خبير تقييم من اللجنة الدولية المشتركة، حيث تمَّ التحقُّق من مدى الامتثال لمجموعة من المعايير الأساسية في الرعاية الصحية، بما في ذلك أهداف السلامة الدولية للمرضى، وتقييم المرضى ورعايتهم، وخدمات الجراحة والتخدير، وإدارة الأدوية، والوقاية من العدوى ومكافحتها، ومؤهلات وتدريب الكوادر، والحَوْكمة، ومبادرات تحسين الجودة. وقال أندرو روزن، نائب رئيس اللجنة الدولية المشتركة: «توفِّر الاعتمادات الدولية من اللجنة المشتركة للمستشفيات الأدوات والأُطر التي تعزِّز بشكل مستمر نتائج المرضى، والتعليم السريري، وجودة تقديم الرعاية. ونهنِّئ مدينة الشيخ خليفة الطبية على هذا الإنجاز المهم، ونُشيد بقيادتها في تحسين الجودة والتزامها الثابت بالتميُّز في سلامة المرضى». وقال بدر القبيسي، المدير التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية: 'نفخر بالحصول على هذا الاعتماد الدولي، الذي يعكس الجهود المتواصلة لفريق العمل السريري والتشغيلي لدينا، حيث أسهم التزامهم بأفضل الممارسات، والتعليم المستمر، والرعاية الرحيمة، في تحقيق هذا الإنجاز. ويؤكِّد هذا التكريم مجدَّداً مكانة مدينة الشيخ خليفة الطبية كمركز إقليمي للتميُّز في خدمات قلب الأطفال».