logo
350 مليون دولار تأثير مالي لنهائي دوري أبطال أوروبا

350 مليون دولار تأثير مالي لنهائي دوري أبطال أوروبا

البيانمنذ 2 أيام

يمثل نهائي دوري أبطال أوروبا 2025 بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان الذي جرى أمس، تتويجًا لسلسلة من البطولات التي حققت بالفعل أكثر من 350 مليون دولار من التأثير المالي المجمع، عند احتساب أرباح الناديين طوال مشوارهم للنهائي، وتتويج البطل، والدفعة الاقتصادية لميونيخ المدينة الألمانية المضيفة للنهائي.
ومع تحديث جوائز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حصد كلا الناديين أكثر من 160 مليون دولار من وصولهما إلى المباراة النهائية، ويشمل ذلك مكافآت الأداء، وحصة البث التلفزيوني، والمكافآت، وذلك حسب ما نشر موقع «أورجينال فوتيبول».
وحصل باريس سان جيرمان الفائز باللقب الأوروبي بعد تغلبه في المباراة النهاية على انترميلان بخماسية نظيفة، على 28.6 مليون دولار إضافية، ولكن هذا ليس سوى الجزء الأكبر، مع الأخذ في الاعتبار الانتشار العالمي، وزيادة فرص الرعاية، وارتفاع مبيعات المنتجات، ويُتوقع أن تتجاوز القيمة الحقيقية لرفع الكأس هذه الأرقام بكثير.
وبالنسبة لإنتر ميلان، مثلت هذه المباراة النهائية ثمرة عملية إعادة بناء منضبطة استمرت 5 سنوات بين عامي 2021 و2025، وحقق الفريق رصيدًا إيجابيًا من انتقالات اللاعبين بلغ 132 مليون دولار، مما يُثبت قدرته على المنافسة في القمة دون إنفاق مبالغ طائلة.
وأولى النادي الإيطالي الأولوية للتعاقدات الذكية، وحسّن الهياكل الداخلية، وراهن على أسلوب لعب ناجح في أوروبا، ولا يقتصر الأمر على الأموال التي وفروها، بل يتعلق أيضًا بكيفية ترسيخ مكانتهم كفريق عصري قادر على المنافسة.
واتخذ باريس سان جيرمان نهجًا معاكسًا، وتجاوز صافي إنفاقه في الفترة نفسها 570 مليون دولار، ورغم غياب كيليان مبابي عن صدارة الفريق، إلا أنه لم يتردد في تحقيق طموحه العالمي، لإنه نادٍ كروي وآلة محتوى عالمية تسعى لجذب جماهير من باريس إلى بيرو، وفوزه باللقب الأوروبي أصبح استثمارًا مُجزيًا.
ولكن نهائي دوري أبطال أوروبا، لا يقتصر على الأندية فحسب، بل يُمثل لحظة اقتصادية فارقة للمدينة المضيفة، ويتوقع أن دخل ميونيخ سيكون من الحدث أكثر من 57 مليون دولار من عطلة نهاية الأسبوع وحدها، لأن الفنادق ممتلئة، والمطاعم محجوزة بالكامل، والشركات المحلية استفادت من آلاف المشجعين القادمين من فرنسا وإيطاليا وغيرهما.
وهناك أيضًا منظومة إنتاج إعلامي متكاملة مثل جهات البث، والأطقم الرقمية، وفرق المحتوى، والبنية التحتية للضيافة المؤسسية. بالنسبة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وكان منح ميونيخ حق استضافة النهائي قرارًا تجاريًا آمنًا، إذ تتميز ألمانيا بإنفاق مرتفع ومخاطر منخفضة.
وتلعب حقوق البث دورًا هامًا هنا، ومع البث النهائي عالميًا عبر عشرات الشبكات، تجاوز عدد مشاهدي هذه المباراة النهائية، 400 مليون مشاهد، وهذا يُترجم إلى تأثير حقيقي، وفوز باريس سان جيرمان سيعزز فرصه التجارية لدى الرعاة في الشرق الأوسط وآسيا.
وهذا ما جعل نهائي دوري أبطال أوروبا أكثر من مجرد حدث رياضي، بل هو مُسرّع عالمي للعلامات التجارية، لأن النادي الفائز لا يحصد الألقاب فحسب، بل يُطلق العنان لمستوى جديد من الفرص التجارية، لأن الرعاة يرغبون في الارتباط بالفائزين، والمشجعون العالميون يرغبون كذلك في حمل شارة البطل، إنه مكسب مالي قصير الأجل، وهدف طويل الأجل للعلامة التجارية.
وبالنسبة للاعبين أيضًا، الرهانات هائلة، لأن رواتبهم ثابتة، لكن مكافآت الفوز بدوري أبطال أوروبا قد تصل إلى مئات الآلاف، ووكلاء اللاعبين يدركون هذا، والعلامات التجارية تدركه أيضًا، واللاعبين المسجلين لأهداف الفوز في ميونيخ، سيشهدون ارتفاعًا هائلًا في قيمتهم التسويقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كارول نافروتسكي.. «بولندا والبولنديون قبل كل شيء»
كارول نافروتسكي.. «بولندا والبولنديون قبل كل شيء»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

كارول نافروتسكي.. «بولندا والبولنديون قبل كل شيء»

كتب المحرر السياسي: يقال إن التاريخ هو السياسة في الماضي، والسياسة هي التاريخ المعيش، يمكن اعتبار هذا القول ذا دلالة بالنسبة لشخصية الرئيس البولندي الجديد كارول نافروتسكي، والذي فاز للتو في الانتخابات الرئاسية شديدة التنافس، بحصوله على 50,89% من أصوات الناخبين على حساب عمدة العاصمة البولندية وارسو رافاو تشاسكوفسكي. وقد فاز بهذه الانتخابات تحت شعار «بولندا والبولنديون قبل كل شيء». الرئيس الجديد الذي ولد في مدينة غدانسك منذ اثنتين وأربعين سنة، تقلب في تجارب عدة من لاعب كرة قدم وملاكم في حلبات ضيقة إلى مقاعد الجامعة، حيث حصل على شهادة دكتوراه في التاريخ، أهلته لاحقاً للعمل في قطاع ذا صلة بالتخصص، سواء في متحف الحرب العالمية الثانية، أو معهد الذكرى الوطنية، وقد تولى إدارته بتعيين من البرلمان منذ حوالي أربع سنوات. وخلال قيادته لهذا المعهد جلب لنفسه الغضب الروسي الذي وصل إلى حد وضعه على قائمة المطلوبين على خلفية قيامة بالتخلص من رموز الجيش الأحمر السوفييتي في بلاده. على الرغم من عدم الرضا الروسي عن أفكاره وتصرفاته قبل أن يصبح رئيساً، إلا أن أفكار نافروتسكي لا تصب في صالح أوكرانيا كما تثير قلق الجناح الشرقي للاتحاد الأوروبي، فهو مع إعطاء الأولوية للمواطنين البولنديين على حساب ما يقدم من مساعدات سخية للاجئين الأوكرانيين في البلاد، كما أنه لا يؤيد انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، والأكثر من ذلك أنه يرى أن هناك نكراناً للجميل من قبل أوكرانيا، ويصف رئيسها فولوديمير زلينسكي بأوصاف صعبة. وهنا يتشابه مع المواقف الأمريكية في ظل ولاية الرئيس دونالد ترامب والتي تجلت في النقاش الحاد بين الرئيس الأمريكي ونائبه دي فانس من ناحية والرئيس الأوكراني من ناحية أخرى في البيت الأبيض. وتقول الأخبار إن هناك رضا من قبل ترامب عن الرئيس البولندي الجديد حتى قبل أن يتم انتخابه، ومن ثم فالترحيب به سيكون حاراً، كما أن هناك ترحيباً كبيراً من قبل إيطاليا، والمجر، حيث يحكم اليمين القومي، وهو ذات التيار الذي يعبر عنه الرئيس الجديد. في المقابل هناك تخوفات على صعيد الاتحاد الأوروبي من أن تنعكس قناعات نافروتسكي في ما يتعلق بالمصالح السيادية لبلاده من ناحية أولى ومن ناحية ثانية معارضته للكثير من التوجهات على صعيد الحريات الاجتماعية والتي تطالب بها المؤسسات الأوروبية. الرجل الذي درس الإدارة أيضاً إلى جانب التخصص في التاريخ، ومن ثم عمل في إدارة التعليم لسنوات في مسقط رأسه يدرك أن ما بعد الوصول إلى السلطة ليس كما كانت الحال قبلها، ومن ثم قد يضطر إلى الدخول في مواءمات من دون أن يعني ذلك تنازله عن قناعاته التي من الواضح أن حوالي نصف الشعب لا يرضى عنها.

«الإمارات للدراجات» وصيفاً في سباق «جيرو دي إيطاليا»
«الإمارات للدراجات» وصيفاً في سباق «جيرو دي إيطاليا»

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

«الإمارات للدراجات» وصيفاً في سباق «جيرو دي إيطاليا»

أنهى المكسيكي ايزاك ديل تورو دراج فريق الإمارات - أكس آر جي للدراجات الهوائية، مشاركته في سباق جيرو دي إيطاليا بالعبور إلى خط النهاية في روما ضمن المجموعة الرئيسية، وذلك خلال مشاركته الأولى في هذا السباق ليحقق المركز الثاني في التصنيف العام. وبهذا الإنجاز أصبح ايزاك ديل تورو أصغر متسابق يصعد منصة التتويج في تاريخ سباق جيرو دي إيطاليا، وأول مكسيكي يتوج بقميص أفضل دراج شاب. وشهد السباق تألقاً لافتاً للنجم البالغ من العمر 21 عاماً، إلى جانب زملائه في فريق الإمارات - أكس آر جي، الذين صعدوا جميعاً إلى منصة التتويج في روما احتفالاً بفوزهم بالوصافة في التصنيف العام للفرق. وقد أنهى فريق الإمارات - أكس آر جي، أول الطوافات الكبرى لهذا الموسم بأداء لافت توج بانتصارين مميزين في المراحل بفضل خوان أيوسو وديل تورو. وعلى مدى 11 يوماً التالية من السباق، برز تورو مقدّماً أداءً متميزاً في أعرق المراحل، ليمنح المكسيك حلم تحقيق أول لقب في تاريخ الطوافات الكبرى. وبتخطّيه رقم فاوستو كوبي المسجل في جيرو دي إيطاليا عام 1940، أصبح ديل تورو أصغر متسابق في تاريخ السباق يرتدي القميص الوردي لمدة 11 مرحلة متتالية. وبذلك اختتم فريق الإمارات - أكس آر جي السباق بنجاح باهر، حيث صعد ديل تورو إلى منصة التتويج، وحقق براندون ماكنولتي المركز التاسع، إلى جانب الفوز بتصنيف الفرق، وحصول فيليبو بارونشيني على المركز السابع في المرحلة 21. من جانب آخر اختتم فريق الإمارات - أكس آر جي، مشاركته في طواف النرويج 2025، بحصول جان كريستين على المركز الثالث على منصة التتويج.

ذياب بن محمد يشهد توقيع اتفاقية رعاية «أدنوك» لألعاب الماسترز أبوظبي 2026
ذياب بن محمد يشهد توقيع اتفاقية رعاية «أدنوك» لألعاب الماسترز أبوظبي 2026

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

ذياب بن محمد يشهد توقيع اتفاقية رعاية «أدنوك» لألعاب الماسترز أبوظبي 2026

وبالتزامن مع عام المجتمع في دولة الإمارات، تهدف هذه الفعالية إلى الاستفادة من الدور المهم للرياضة في تعزيز التماسك الاجتماعي، والارتقاء بجودة الحياة، وتعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، ونتطلع إلى الترحيب بالمشاركين من كافة أفراد المجتمع ومختلف أنحاء العالم، والمساهمة معاً في إنجاح هذه الفعالية الرياضية العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store