logo
القسام وسرايا القدس تعلنان قتل جنود للعدو واستهداف آليات بغزة

القسام وسرايا القدس تعلنان قتل جنود للعدو واستهداف آليات بغزة

26 سبتمبر نيتمنذ 19 ساعات

أعلنت 'كتائب القسام' و'سرايا القدس'، الجمعة، قتل وإصابة جنود للعدو الإسرائيلي واستهداف آليات عسكرية لهم في مخيم جباليا شمالي غزة، ومدينة خان يونس جنوبي القطاع.
أعلنت 'كتائب القسام' و'سرايا القدس'، الجمعة، قتل وإصابة جنود للعدو الإسرائيلي واستهداف آليات عسكرية لهم في مخيم جباليا شمالي غزة، ومدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت 'القسام'، الجناح العسكري لحركة حماس في بيان، إن مقاتليها قتلوا سائق حفار عسكري إسرائيلي بعد تفجيره بعبوة شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا، شمالي القطاع، في 29 مايو/ أيار الماضي.
وفي بيان منفصل، أوضحت القسام، أنها نفذت كمينا مركبا استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في منطقة العطاطرة في بلدة بيت لاهيا (شمال)، مستخدمة قذيفة من نوع 'تي بي جي'، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوة المستهدفة.
وأضافت أنها تمكنت من استهداف دبابة إسرائيلية من طراز 'ميركافا' بقذيفة 'الياسين 105″، وتفجير برج جرافة عسكرية من نوع 'D9' بعبوة صدمية، ما أدى إلى مقتل وإصابة طاقمها، وذلك بتاريخ 27 مايو الماضي.
وفي سياق متصل، أفادت 'سرايا القدس'، الذراع العسكرية لحركة 'الجهاد الإسلامي'، بأن مقاتليها فجروا، الخميس، حقل ألغام في قوة هندسية تابعة لجيش العدو الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس.
تأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان العدو على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من شعارات النار إلى بيانات الهروب: هكذا سقطت إمبراطورية التهريج الإيراني
من شعارات النار إلى بيانات الهروب: هكذا سقطت إمبراطورية التهريج الإيراني

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

من شعارات النار إلى بيانات الهروب: هكذا سقطت إمبراطورية التهريج الإيراني

كتب/ بشرى العامري: في الوقت الذي كانت فيه أبواق طهران تملأ السماء بتهديدات الصواريخ العابرة والوعيد بالدمار الشامل لكل من يجرؤ على المساس بها، جاءت الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي بدأت فجر امس الجمعة لتُسقط القناع ليس عن قوة إيران فحسب، بل وعن مشروعها الإقليمي بأكمله. فقد شاهد العالم مشهداً فاضحاً لضعف الدولة التي لطالما سوّقت نفسها كقوة لا تُقهر، فإذا بها تنكفئ تصمت، وتلوّح برايات حمراء لا تُخيف سوى نفسها. المعركة الكبرى التي لطالما لوحت بها إيران مهددة الجميع لسنوات اندلعت فجأة، ثم تبخّرت بلا أثر! ضُربت إيران في قلبها، كأن زلزالاً صامتاً أطاح بهيبة الجنرالات، بعلماء البرنامج النووي، وبقيادات الحرس الثوري، وخبراء الطائرات المسيّرة، وضباط سلاح الجو. لم تتأخر إسرائيل كثيراً دخلت، ضربت، انسحبت، وعاودت القصف مجدداً، فيما كانت إيران تُصدر بيانات 'الانتصار النوعي' وتردد اسطوانتها المعتادة 'سنردّ في الوقت والمكان المناسبين'، ذلك الموعد الذي لم يأتِ، ويبدو أنه لن يأتي، فقد مات معظم من كان يُعتمد عليهم في أي حرب قادمة بضربة واحدة. كانت الضربة دقيقة، حادة، ومُذلّة، وكان رد إيران بيان باهت، وصور رايات حمراء تُرفع فوق الأبراج، رايات تشبه تلك التي كانت تُعلَّق في خيم البغايا في الجاهلية قديماً ماقبل الإسلام، 'واللواتي كُنَّ بالمناسبة اغلبية فارسية' وذلك إعلاناً بأن السهرة مفتوحة لسادة العرب، كما يقول التاريخ بلا رتوش. كنا نسمع عن طائرات كرّار وشاهد ١٣٦، وعن سلاح جو لا يُقهر، عن دفاعات أسطورية وقيادات لا تنام، ثم، في ليلة واحدة، سقطت كل هذه الأسلحة، ليس بأيدي الجيش الأمريكي ولا بتحالف دولي، بل بعملية استخبارية نفذها الموساد، من داخل الأراضي الإيرانية ذاتها! فالمعسكر الذي أُطلقت منه الطائرات الهجومية كان داخل إيران، وفي نطاق لا يبعد كثيراً عن طهران. في تلك اللحظة، فقط، تذكّرنا مقولة الأمير الراحل سعود الفيصل رحمة الله عليه حين وصف إيران أنها ' نمرٌ من ورق'، وكانت المقولة حينها محل جدل، أما اليوم، فهي عنوان المرحلة. ومن المثير للسخرية أن حلفاء إيران من حركة حماس وهم في خنادق ضيقة، وتحت حصار مطبق، ودون دعم جوّي نجحوا في ما فشلت فيه الجمهورية الإسلامية كلها. فحماس خطفت جنوداً من خطوط التماس، فجّرت دبابات، أوقعت قتلى وجرحى بين قوات النخبة الإسرائيلية، واستدرجت العالم كله للحديث عن صمودها في وجه آلة الحرب. أما إيران، فقد اكتفت برفع شعارات، ورسمت خرائط، وبثّت أفلاماً قصيرة عن 'جهنم الصهيونية' ثم عادت لتنام! لتنكشف بعد هذه الضربة كذبتها، وتظهر حقيقتها العارية حيث لا جيش، ولا استخبارات، ولا حتى كرامة وطنية كافية للرد. بل اكتفت بتكرار مصطلحات من نوع: ' الرد سيكون مزلزلاً ' وما حدث فعلياً أنه لا رد ولا زلزال، أو حتى هزة خفيفة. وأن ما اهتز فقط هو كبرياء نظام كان يهدد بقطع البحر المتوسط وإغلاق مضيق هرمز، فإذا به يقف اليوم عاجزاً سوى عن قصف دون المستوى لمسيرات تائهة تقصف اهدافاً عشوائية في تل أبيب محدثة اضراراً سطحية وعدد من الضحايا لايذكر، دون أي خسائر عسكرية أو لوجستية تحقق ولو نقطة لصالح إيران. لتنكشف حقيقة طهران الصادمة للعالم وخصوصاً العربي أنها ليست إلا صدى صوت، وضوضاء إلكترونية، ونفخ في بالونة مملوءة بالهواء. فقد تهاوى مشروعها بين لحظة وأخرى، فيما العالم ينظر بدهشة ويضحك بصوتٍ عالٍ، بعد أن اكتشف الحقيقة البسيطة أن إيران لم تكن أكثر من نمرٍ صنع من ورق واحترق. لقد نجحت إيران على مدى سنوات في تسويق نفسها كلاعب إقليمي لا يُقهر، أقنعت العالم، وخصوصاً العالم العربي، بأنها تملك ترسانة عسكرية نوعية ومنظومات دفاع جوية قادرة على التصدي لأعتى جيوش الأرض. صُورت صواريخها على أنها رادعة، ومسيّراتها ذكية ودفاعاتها محصنة حتى كاد البعض يصدق أن في طهران ما يفوق ما في واشنطن وتل أبيب من قوة. لكن الواقع الذي كشفت عنه الساعات القليلة الماضية، أكد أن كل تلك الهالة لم تكن سوى فقاعة دعائية ضخّمتها آلة إعلامية بارعة، وهرطقات مزايدة أرادت بها إيران أن تُخيف خصومها وتُغري أتباعها، دون أن تملك على الأرض ما يدعم تلك الأساطير. لقد عاشت المنطقة سنوات على وقع فزّاعة اسمها 'إيران'، فإذا بها عند أول اختبار جاد، تنهار أمام ضربة واحدة، وتتوارى خلف بيانات غامضة ورايات حمراء لا تُطلق حتى رصاصة حقيقية تصيب العدو بشكل مباشر.

هل تنجح إسرائيل في تفكيك محور المقاومة بعد ضرب إيران؟
هل تنجح إسرائيل في تفكيك محور المقاومة بعد ضرب إيران؟

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

هل تنجح إسرائيل في تفكيك محور المقاومة بعد ضرب إيران؟

قبيل شنّ غاراتها المفاجئة على إيران فجر الجمعة، مهّدت إسرائيل لتحركها العسكري الأوسع منذ خريف 2023 عبر ضربات منهجية استهدفت أذرع إيران في المنطقة، وفي مقدمتها حزب الله اللبناني، الذي تعرض لهزائم قاسية أفقدته كثيراً من نفوذه العسكري والسياسي. فقد تكبّد حزب الله خسائر فادحة منذ فتحه جبهة الجنوب اللبناني دعماً لحركة حماس عقب عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023. وأسفرت المواجهات مع إسرائيل عن مقتل عدد من أبرز قياداته، بينهم أمينه العام الراحل حسن نصر الله، وتدمير جزء كبير من ترسانته العسكرية، إضافة إلى تقطيع خطوط إمداده، خاصة من سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد. وفي 27 نوفمبر، أنهى اتفاق وقف إطلاق نار بوساطة أميركية الحرب بين الحزب وإسرائيل، وتضمن التزام الحزب بتفكيك مواقعه العسكرية جنوب نهر الليطاني مقابل انتشار الجيش اللبناني، فيما واصلت إسرائيل شن ضربات استباقية طالت حتى الضاحية الجنوبية لبيروت دون رد من الحزب أو إيران. ويرى الباحث نيكولاس بلانفورد أن "قوة ردع حزب الله قد تزعزعت"، لكنه يشير إلى أن الحزب لا يزال يحتفظ بقدرات هجومية، وإن كانت الديناميكيات السياسية الراهنة تمنع استخدام هذه القوة بسهولة. سوريا: سقوط النظام يفكك حلقة الوصل إسقاط النظام السوري أجهز على واحد من أبرز مسارات الدعم التي كانت تعتمد عليها طهران لنقل الأسلحة لحزب الله، إذ كانت دمشق توفر غطاءً لوجستياً وعسكرياً للمجموعات الموالية لطهران. ومنذ اندلاع الحرب السورية، كثفت إسرائيل غاراتها على مواقع إيرانية وسورية، لضمان عدم انتقال السلاح الثقيل إلى الحزب أو وقوعه بيد أطراف "جهادية" عقب انهيار النظام. أما حماس، التي كانت الشرارة الأولى للتصعيد في أكتوبر 2023، فوجدت نفسها منهكة بفعل الحرب المستمرة في غزة. فقد استهدفتها إسرائيل بغارات جوية وبرية أفضت إلى مقتل عدد من قادتها وتدمير بنيتها التحتية، ما أجبرها على خوض حرب استنزاف من داخل الأنفاق، مع تراجع واضح في قدراتها القتالية، رغم أن تل أبيب لم تنجح حتى الآن في القضاء عليها نهائياً. مع تفكك خطوط الدعم الأخرى، برز الحوثيون في اليمن كآخر ركائز "محور المقاومة" الذين لا يزالون في وضع هجومي نشط. فمنذ بدء الحرب على غزة، شنّ الحوثيون هجمات متواصلة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أهداف إسرائيلية أو سفن مرتبطة بها، في البحر الأحمر وخليج عدن. وعلى الرغم من الضربات الأميركية والإسرائيلية المتكررة، لم تتوقف عمليات الحوثيين، ما يجعلهم "الذراع الأكثر فاعلية" حالياً بالنسبة لطهران، بحسب محللين. ويُتوقع أن يكونوا أول من يرد على الغارات الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران، في حين يلوذ حزب الله وحماس بالصمت حتى إشعار آخر. الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران تمثل تتويجاً لحملة ممنهجة لتفكيك البنية العسكرية لمحور طهران الإقليمي، عبر إضعاف حزب الله، ومحاصرة حماس، والإطاحة بحلفاء رئيسيين كالنظام السوري. ومع دخول إيران كطرف مستهدف مباشرة، يبقى السؤال مفتوحاً حول رد طهران، والسيناريوهات المحتملة لتوسّع الحرب الإقليمية.

القسام وسرايا القدس تعلنان قتل جنود للعدو واستهداف آليات بغزة
القسام وسرايا القدس تعلنان قتل جنود للعدو واستهداف آليات بغزة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 19 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

القسام وسرايا القدس تعلنان قتل جنود للعدو واستهداف آليات بغزة

أعلنت 'كتائب القسام' و'سرايا القدس'، الجمعة، قتل وإصابة جنود للعدو الإسرائيلي واستهداف آليات عسكرية لهم في مخيم جباليا شمالي غزة، ومدينة خان يونس جنوبي القطاع. أعلنت 'كتائب القسام' و'سرايا القدس'، الجمعة، قتل وإصابة جنود للعدو الإسرائيلي واستهداف آليات عسكرية لهم في مخيم جباليا شمالي غزة، ومدينة خان يونس جنوبي القطاع. وقالت 'القسام'، الجناح العسكري لحركة حماس في بيان، إن مقاتليها قتلوا سائق حفار عسكري إسرائيلي بعد تفجيره بعبوة شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا، شمالي القطاع، في 29 مايو/ أيار الماضي. وفي بيان منفصل، أوضحت القسام، أنها نفذت كمينا مركبا استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في منطقة العطاطرة في بلدة بيت لاهيا (شمال)، مستخدمة قذيفة من نوع 'تي بي جي'، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوة المستهدفة. وأضافت أنها تمكنت من استهداف دبابة إسرائيلية من طراز 'ميركافا' بقذيفة 'الياسين 105″، وتفجير برج جرافة عسكرية من نوع 'D9' بعبوة صدمية، ما أدى إلى مقتل وإصابة طاقمها، وذلك بتاريخ 27 مايو الماضي. وفي سياق متصل، أفادت 'سرايا القدس'، الذراع العسكرية لحركة 'الجهاد الإسلامي'، بأن مقاتليها فجروا، الخميس، حقل ألغام في قوة هندسية تابعة لجيش العدو الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس. تأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان العدو على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store