
خلافات حادة تُفشل قمة "التلوث البلاستيكي" بجنيف
وقد عُقدت القمة في مقر الأمم المتحدة، بحضور مندوبين من أكثر من 180 دولة. أكثر من 100 دولة دعت إلى فرض قيود ملزمة قانونيًا على إنتاج البلاستيك، كما طالبت العديد منها باتخاذ إجراءات للتعامل مع المواد الكيميائية السامة في المنتجات البلاستيكية.
لكن دولًا منتجة للنفط والغاز مثل السعودية وروسيا، عارضت بشدة هذه التوجهات، ودعت إلى أن تركّز المعاهدة بشكل أكبر على التدوير، وإعادة الاستخدام، وإعادة التصميم، عوض فرض قيود على الإنتاج أو التخلص التدريجي من المواد الكيميائية.
قدّم رئيس لجنة التفاوض مسودة للمعاهدة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، لكن المندوبين لم يتفقوا على اعتمادها كأساس لمواصلة النقاشات، ما ترك العملية بلا مسار واضح للمضي قدمًا.
وقالت سارة بولش، مسؤولة أولى في مؤسسة "بيو تشاريتابل تراستس": "بتفويتهم موعدًا نهائيًا آخر لمواجهة أزمة التلوث البلاستيكي المتصاعدة، فإن الدول تُعرّض صحة البشر والكوكب للخطر".
ففي العام 2022، اتفقت الدول على التفاوض بشأن معاهدة ملزمة قانونًا للحد من التلوث البلاستيكي، بهدف معالجة دورة حياة البلاستيك كاملة، من كيفية إنتاجه إلى ما يحدث له بعد التخلص منه.
وقد مثّلت مفاوضات جنيف الجولة السادسة من النقاشات، وكان يفترض أن تُختتم العملية في كوريا الجنوبية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل. لكن المحادثات فشلت في الغالب، بسبب الخلاف حول مسألة خفض الإنتاج.
قد شهد إنتاج البلاستيك ارتفاعًا كبيرًا خلال العقود الماضية، خصوصًا ضمن فئة البلاستيك المستخدم لمرة واحدة. ويُنتج العالم حاليًا نحو 460 مليون طن متري سنويًا، ويمكن أن يرتفع هذا الرقم بنسبة 70% بحلول العام 2040، في حال عدم اتخاذ سياسات أكثر صرامة، وفقًا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
ولا يُعاد تدوير سوى جزء ضئيل جدًا من البلاستيك، أقل من 10% عالميًا، في حين ينتهي الباقي إما بالحرق، أو في مكبّات النفايات، أو في الأنهار والمحيطات حيث يخنق الحياة البحرية.
ومع تحلّل البلاستيك، يتفكك إلى جزيئات دقيقة تُعرف بالميكروبلاستيك، لا يتجاوز حجمها 5 مليمترات. وعثر على هذه الجزيئات في الهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، وفي أنوفنا، وأدمغتنا، وحتى في الخصيتين.
وتُظهر دراسات علمية عديدة وكبيرة أنّ التعرّض للبلاستيك يؤثّر على الإنسان طوال مراحل حياته، من الرحم حتى الشيخوخة. وقد تم ربط المواد الكيميائية السامة الموجودة في البلاستيك بمجموعة واسعة من الآثار الصحية السلبية، من بينها: السُمنة، وأمراض القلب، والسرطان، والربو، ومشكلات في الإنجاب.
ولا يُعدّ البلاستيك مشكلة صحية وبيئية فحسب، بل مشكلة مناخية كبرى أيضًا، إذ أنّ الغالبية العظمى من البلاستيك تُنتج من الوقود الأحفوري، وتُطلق انبعاثات ملوثة تسهم في ارتفاع حرارة الكوكب طوال دورة حياته، من الإنتاج إلى التخلص النهائي منه.
رغم وجود إجماع واسع على ضرورة التصدي لأزمة البلاستيك، إلا أن الخلافات كانت حادّة حول الكيفية.وتتمحور النقاط الخلافية الرئيسية حول ما إذا كان ينبغي على المعاهدة أن تتناول إنتاج البلاستيك من المصدر، وتفرض قيودًا على كمية البلاستيك الجديد التي تُنتج.
وترى العديد من الدول والشركات المنتجة للبتروكيماويات أن البلاستيك عنصر أساسي في اقتصاداتها وأرباحها، لا سيما في ظل التوجّه العالمي نحو التخلّي عن الطاقة الأحفورية والانتقال إلى الطاقة المتجددة.
ويشير هؤلاء إلى الدور الحيوي للبلاستيك في المجتمع، من الأدوات الطبية إلى تغليف الأغذية، ويدفعون باتجاه تركيز الجهود على مرحلة ما بعد الاستخدام عوض الحد من الإنتاج.
وقال ماركو مينسينك من المجلس الدولي لجمعيات الكيمياء، إن المصنعين لا يزالون "ملتزمين بدعم معاهدة تحافظ على بقاء البلاستيك في الاقتصاد وبعيدًا عن البيئة من خلال تعزيز الاقتصاد الدائري، بتصميم منتجات قابلة لإعادة الاستخدام وإعادة التدوير، وجمعها بعد استهلاكها، وتحويلها إلى منتجات جديدة".
لكن العديد من الدول والنشطاء يؤكدون أنّ الأزمة لا يمكن حلها من دون معالجة الزيادة الهائلة في استهلاك البلاستيك، وأن معدلات التدوير ظلت منخفضة على مدار عقود.
وقال غراهام فوربس، مسؤول حملة البلاستيك العالمية في منظمة غرينبيس الولايات المتحدة: "الغالبية العظمى من الحكومات كانت تطمح لاتفاق قوي، لكن سُمح لقلة معرقِلة بأن تستخدم العملية لإفشال هذا الطموح.".
إما إيرين سيمون، رئيسة قسم النفايات البلاستيكية والأعمال في منظمة WWF البيئية غير الربحية، فاعتبرت أن المغادرة من جنيف من دون إحراز تقدم ملموس كانت "خيبة أمل كبيرة".
وأضافت: "هذا الانهيار في المفاوضات يعني أن أزمة البلاستيك ستستمر من دون رقابة، بينما ينتظر العالم الإجراءات العاجلة التي يحتاجها بشدة".
وفي حين يبذل الكثير من الأشخاص جهودًا للتحوّل إلى استخدام أكياس التسوّق، وزجاجات المياه، والشفاطات القابلة لإعادة الاستخدام، هناك العديد من الطرق الأخرى لجعل الحياة أكثر صداقة للبيئة، من المطبخ إلى الحمّام.
إليك بعض الأفكار التي يمكن أن تساعدك على تقليل استخدام البلاستيك في حياتك اليومية.
حفلات أكثر صداقة للبيئة
السعي للحد من اعتماد البلاستيك أحادي الاستخدام في الحفلات والاستعاضة عنه بأكواب وأطباق وأوعية قابلة لإعادة الاستخدام. أما بالنسبة للهدايا فثمة اتجاه نحو اعتماد أقمشة قابلة لإعادة الاستخدام بدلًا من ورق التغليف الذي قد يحتوي على البلاستيك، أو تقديم الهدايا على شكل تجارب أو قسائم شرائية.
منتجات نظافة أكثر صداقة للبيئة
وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، يتم إرسال 300 ألف حفاضة تستخدم لمرة واحدة إلى مقالب النفايات حول العالم كل دقيقة. وتحتوي الحفاضات على بوليمرات بلاستيكية مثل البولي بروبيلين والبولي إيثيلين للمساعدة في الامتصاص ومنع التسرّب. وتشير بعض التقديرات إلى أن الحفاضة الواحدة قد تستغرق 400 عام لتتحلل.
وتقدّم بعض العلامات التجارية حفاضات تحتوي على نسبة أقل من البلاستيك، لكنها لا تزال تطلق غاز الميثان المسبب للاحتباس الحراري عند تحللها في مقالب النفايات، وفي حين أن الحفاضات القابلة للغسل تُعتبر خيارًا بديلًا، إلا أن لها تكلفتها البيئية الخاصة، منها استهلاك المياه والطاقة أثناء غسلها وتجفيفها.
لذا ربما على الأهل التفكير خارج الصندوق وتدريب الأطفال على استخدام الحمام في سن مبكرة كخيار أكثر صداقة للبيئة.
وثمة مشاكل بيئية مشابهة تتعلق بالسدادات القطنية والفوط الصحية النسائية. وهناك دعوة إلى استخدام منتجات الحيض القابلة لإعادة الاستخدام مثل الملابس الداخلية الخاصة بالدورة الشهرية، والأكواب الحيضية، بالإضافة إلى أدوات إدخال التامبون القابلة لإعادة الاستخدام.
إطلاق العنان للإبداع في المطبخ
تشكّل مواد التغليف نحو 40% من نفايات البلاستيك على الكوكب. لذا توضح بهافنا ميدها، الباحثة الكبيرة في معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا والمتخصصة في الاستهلاك المستدام، أن إعادة التفكير بأمور مثل إحضار الطعام المنزلي إلى العمل أو المدرسة عوض الاعتماد على ألواح الغرانولا المغلّفة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على البيئة والصحة.
ولفتت إلى اعتقادها بأن التغيير الثقافي في كيفية استخدام البلاستيك هو ما نحتاج إليه، بدلاً من تحميل المستهلكين وحدهم المسؤولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
السعودية.. مقاطع مدى شبه محمد بن سلمان بجده عبدالعزيز تثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— برز ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال الأيام القليلة الماضية بمقاطع فيديو تلقي الضوء على التشابه بينه وبين جدة الملك المؤسس، عبدالعزيز آل سعود.وتداول النشطاء مقاطع فيديو لوجه ولي العهد ووجه جده عبدالعزيز بلقطات وحركات متشابه وسط وسط التفاعل.ويذكر أن الأمير محمد بن سلمان بويع وليا للعهد في 21 يونيو/حزيران من عام 2017، ليتولى المنصب خلفا للأمير محمد بن نايف آل سعود، بعد أن كان وليا لولي العهد.وقبل البدء بممارسة مهامه في الخدمة العامة في السعودية وبعد تخرجه من الجامعة، عمل الأمير محمد بن سلمان "مستشارا بهيئة الخبراء في مجلس الوزراء، وانتقل الأمير محمد بن سلمان من هيئة الخبراء، وهو في المرتبة الحادية عشرة ليكون مستشاراً خاصاً لأمير منطقة الرياض، كما عمل أميناً عاماً لمركز الرياض للتنافسية، ومستشاراً خاصاً لرئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز"، وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.


CNN عربية
منذ 8 ساعات
- CNN عربية
الأردن وروسيا تلغيان التأشيرات في دفعة للعلاقات الاقتصادية
عمان، الأردن (CNN)-- وقّع الأردن وروسيا اتفاقية لإلغاء متطلبات التأشيرات لمواطني البلدين، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون، ضمن لقاء مُوسع عُقد الأربعاء بين وزيري الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ونظيره الروسي سيرغي لافروف.وتأتي الخطوة استكمالًا لاتفاقية سابقة تم توقيعها في سبتمبر/أيلول 2017، والتي ألغت نظام التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة وجوازات الخدمة، ودخلت حيز التنفيذ مطلع عام 2018.ويُعد هذا الاتفاق، وفقًا لخبراء اقتصاديين ومراقبين، نقطة انطلاق جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي بين الأردن وروسيا، مع احتمالية اتخاذ المزيد من التسهيلات لزيادة الفرص الاستثمارية والسياحية والتجارية.وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، تلقى موقع CNN بالعربية نسخة منه، أكد الصفدي أن توقيع الاتفاقية يمثل "خطوة ستُسهم في زيادة التعاون، والتبادل السياحي والتجاري والثقافي"، كما يعكس التطور الملحوظ في العلاقات الأردنية - الروسية.من جهته، أوضح لافروف أن الاتفاقية "ستنعكس إيجابيًا على زيادة حركة السياحة وتكثيف زيارات رجال الأعمال بين البلدين".وأشار لافروف إلى أن روسيا تولي أهمية كبيرة لتطوير التعاون مع الأردن في مجالات متعددة، ومنها قطاع التعليم، حيث تستمر في تقديم منح دراسية لنحو 1500 طالب أردني يدرسون حاليًا في روسيا. كما أكد أهمية زيارات الحجاج الأرثوذكس الروس للأماكن المقدسة في الأردن، لا سيما موقع عماد السيد المسيح (المغطس) ، كجزء من التبادل الثقافي والسياحي بين البلدين.السياحة والتبادل التجاري ويُصنَّف السائح الروسي، بحسب عضو مجلس الأعيان الأردني ورئيس لجنة الصداقة الأردنية الروسية، شرحبيل ماضي، ضمن الفئات العشر الأولى من الجنسيات التي تعتبر الأردن وجهة سياحية رئيسية، خصوصًا قبل جائحة كورونا. وبيّن ماضي، في حديثه لـ CNN بالعربية، أن السوق الروسي يُعد أولوية استراتيجية للأردن بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي بين البلدين.وأظهر تقرير حديث لوزارة السياحة والآثار الأردنية أن الحرب على غزة أثّرت بشكل كبير على السياحة الأجنبية في الأردن، حيث فقدت المملكة نحو 600 ألف زائر أجنبي في عام 2024. وبلغ عدد الزوار من أوروبا منذ بداية العام وحتى يوليو/ تموز نحو 526 ألف زائر فقط، من أصل إجمالي 3.979 مليون زائر، كان معظمهم من دول المنطقة والخليج.وأشار التقرير إلى تراجع ملحوظ في أعداد السياح الأجانب منذ اندلاع الحرب، حيث شكّل الأوروبيون نسبة ضئيلة مقارنة بالسياح العرب الذين يمثلون الغالبية العظمى.وفي هذا السياق، قال ماضي إن السوق الروسي ليس جديدًا على الأردنيين، وأن العلاقات التعليمية والتجارية مع روسيا والاتحاد السوفيتي السابق لها جذور طويلة. وأوضح أن الجهود الرسمية، بالتعاون مع القطاع الخاص، تتركز حاليًا على إعادة أعداد السياح الروس إلى مستويات ما قبل الجائحة، حين كان الروس من بين الجنسيات العشر الأكثر زيارة للأردن.وأشار ماضي إلى أن اللجنة في مجلس الأعيان تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية على دراسة تقديم حوافز وتسهيلات لرجال الأعمال والمستثمرين الروس، بهدف استقطاب استثمارات نوعية تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني.وبخصوص تأثير الوضع الإقليمي على السياحة الروسية، أوضح ماضي أن السياح الروس وشرق الأوروبيين أقل تأثرًا بالأحداث السياسية في المنطقة، حيث يعتمدون على التقارير التي تؤكد أن الأردن بلد آمن ومستقر، بغض النظر عمّا يحدث في محيطه.أما بالنسبة لتراجع أعداد السياح الروس بعد عام 2019، فيعتقد ماضي أن الأسباب لم تقتصر على الجائحة، بل شملت عوامل سياسية أثرت على حركة الطيران خاصة الطيران منخفض الكلفة الذي شهد انقطاعا لفترات طويلة، إلى جانب المنافسة الشديدة من دول الجوار، خاصة تلك التي تشارك الأردن الشاطئ على البحر الأحمر.ورغم ذلك، أكد ماضي أن الأردن يسعى لاستعادة مكانته كوجهة سياحية رئيسية للسياح الروس، مع التركيز على عناصر الجذب المتنوعة مثل السياحة الدينية، العلاجية، والترفيهية. وأضاف أن متوسط إقامة السائح الروسي والأوروبي يصل إلى نحو 7 أيام، وأن أسعار الحزم السياحية كانت تتراوح بين 500 إلى 1000 دولار، ما يجعل السوق الروسي سوقًا واعدًا ومهمًا للاقتصاد الأردني.التعاون الاقتصادي وبحسب قاعدة بيانات الأمم المتحدة للتجارة الدولية (UN COMTRADE)، بلغت واردات الأردن من روسيا في عام 2023 نحو 205 ملايين دولار أمريكي، وتصدّرت الحبوب قائمة المستوردات بقيمة تجاوزت 100 مليون دولار، أي ما نسبته 0.84% من مجمل واردات المملكة من روسيا.في المقابل، لم تتجاوز قيمة الصادرات الأردنية إلى روسيا خلال العام نفسه 4.13 مليون دولار أمريكي، وتضمّنت بشكل أساسي مواد الدباغة، ومستخلصات الصباغة، والتانينات، ومشتقاتها، والأصباغ، وهي منتجات تدخل في الصناعات الجلدية والنسيجية والكيميائية.وفي ظل محدودية حجم التبادل التجاري بين الأردن وروسيا، يرى الأمين العام المساعد لاتحاد رجال الأعمال العرب، طارق حجازي، بأن الاتفاقية تمثل خطوة نحو علاقة استراتيجية طويلة الأمد، من شأنها أن تنعكس إيجابيًا على تصنيف جواز السفر الأردني.وأشار حجازي، لموقع CNN بالعربية، إلى أن هذه التفاهمات ستدعم الاستثمارات، وتُسهم في تسهيل حركة رجال الأعمال بين البلدين، مما يُعزز المشاركة في المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية، ويفتح الباب لتأسيس شراكات اقتصادية جديدة. وأضاف: "بالتأكيد، سيبدأ رجال الأعمال الروس البحث عن فرص استثمارية في الأردن، خاصة وأن الاستثمارات الروسية تُعد من بين أهم الاستثمارات في العالم".وأوضح حجازي أن الدبلوماسية الاقتصادية الثنائية ستُسهم في تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، لا سيما التبادل التجاري، وزيادة أعداد الطلاب الروس في الأردن لتعلم اللغة العربية، ورفع مستوى التبادل الثقافي. كما أكد على ضرورة زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين.وقال: "نتطلّع إلى نقل الخبرات والتكنولوجيا في قطاع التعدين، الذي يشهد نموًا في الأردن ضمن إطار رؤية التحديث الاقتصادي، وتُعد روسيا من الدول الرائدة في هذا المجال بما تمتلكه من خبرات واستثمارات واسعة".


CNN عربية
منذ 15 ساعات
- CNN عربية
لماذا يُعد تحديد موعد مؤكد للقاء بوتين وزيلينسكي أمرًا بالغ الأهمية؟
بينما يُصرّ البيت الأبيض على رغبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في التوسط لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن، لم يُعلن الرئيس فلاديمير بوتين التزامه بلقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي. تُوضّح كريستين هولمز، كبيرة مراسلي البيت الأبيض في CNN، أهمية تحديد موعد. قراءة المزيد أمريكا الأزمة الأوكرانية دونالد ترامب فلاديمير بوتين