
خبير: جهود مصر لتحريك التهدئة فى غزة محورية ووقف إطلاق النار قريب ولكن مؤقت
وأوضح "الديهي"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الجانب الإسرائيلي يواجه ضغوطًا داخلية كبيرة بشأن ملف الأسرى، ويحاول تحقيق مكاسب سياسية وميدانية للخروج من القطاع بمظهر المنتصر، مشيرًا إلى أن التفاهمات التي يتم التفاوض حولها تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت قد يمتد لـ60 يومًا.
وأضاف أن إسرائيل تعاني من استنزاف حاد نتيجة الحرب في غزة، إلى جانب الخسائر التي تكبدتها مؤخرًا بسبب المواجهة مع إيران، وهو ما يدفعها لإعادة ترتيب أوراقها الاستراتيجية في المنطقة، خاصة في ظل محاولات دفع عملية التطبيع مع بعض الدول العربية.
وأكد الديهي، أن مصر تلعب دورًا محوريًا في جهود الوساطة، مشيرًا إلى أن اتصال وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي بنظيره الألماني يوهان فادفول يأتي في إطار التنسيق المصري الأوروبي للضغط على الاحتلال من أجل وقف دائم لإطلاق النار. ولفت إلى أن مصر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، وتسعى لحلحلة الوضع من خلال رؤية شاملة تشمل الإعمار والمساعدات والانتقال نحو حل الدولتين.
وأشار الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن انخفاض القضايا العالقة بين حماس وإسرائيل من أربع إلى واحدة تمثل مؤشرًا إيجابيًا، موضحًا أن هذه النقطة العالقة تتعلق بآليات وضمانات وقف إطلاق النار.
وختم الديهي حديثه بالتأكيد على أن الساعات القادمة ستكون حاسمة، وأن استمرار العدوان الإسرائيلي يمثل خرقًا واضحًا لاتفاقات التهدئة والقانون الدولي، وسط رفض واسع لمحاولات تهجير سكان غزة قسرًا أو طوعًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
سادة الإدهاش
يمني برس || مقالات رأي: للدهشة درجات متعددة أعلاها الذهول، والذهول هو ردة فعل شائعة إزاء حالة تصعب على الفهم وتستعصي على التفسير، توقف عن قدح أفكارك العاجزة وكف عن جلد نفسك فلن تفهم، لن تفهم لأن أدواتك في التحليل قاصرة، فالأمر هنا يتجاوز المنطق وهو أكبر وأسمى من العقل وليس له علاقة بالمعطيات، الأمر كله يا صديقي مختزل هنا في كلمة واحدة هي (الإيمان). وعندما يتعلق الأمر بالغموض والغرابة –نسبياً-فأنت حتماً في حضرة الأنصار، فهم بحق سادة الإدهاش والإذهال في هذا العصر الممل والمتوقع الأحداث والخالي من أي عنصر من عناصر المفاجأة. قاتمة جداً الصورة وحالكة السواد، فأغلبية القطيع يُساق كالخرفان للمقصلة، بصمت مطبق، وانصياع مطلق وبـ(سعادة) غامرة وبنشوة محيرة وصادمة. هذا حال السواد الأعظم وهو أمر محسوم ومفهوم. ومن تمرد عن القطيع وهم الاستثناء، فقد تثلمت سيوفهم من طول وعظم القراع وأثخنتهم المقاومة، ولا تثريب أو ملام أو ضغينة، وبعضهم قد تكسرت سيوفهم قبل حتى أن يبدأ النزال، لأن سيوفهم خشبية كانت تسترها الأغماد المزخرفة. الخلاصة لقد سقطت كل الشعارات فيما صوروه وكأنه بمثابة نهاية للمرحلة، قًضي الأمر فقد سئم الناس الحرب وهم بارعون في تبرير أسباب الهزيمة. حسناً إن سقطت الشعارات فإن القيم باقية ولا تسقط بالتقادم، لأنها ببساطة محفورة في وجدان هذه الأمة ومنقوشة في قدس أقداس ثقافتها بأحرف من نور، وهنا يتجلى دور ثقافة الإدهاش، فهم لا يكلون ولا يملون، ويتحدون عجز المنطق ويتسامون على معطيات السياسة وحسابات المصالح الضيقة، وقودهم الوجداني وتوكلهم الرباني وعزمهم اليماني يحيّر الصديق قبل العدو، فلم يبق سواهم ما زال ممسك بتلابيب المبادرة. إذا كانت النفوس كبارا … تعبت في مرادها الأجسام .. (المتنبي) وهؤلاء القوم همتهم تناطح الجوزاء، وتتجاوز حجمهم وإمكانياتهم بأضعاف مضاعفة .. مضاعفة، نعم هم يعانون، ويعانون بشدة لأسباب لا تخفى على أحد، ولكنهم ببساطة يجعلون لمعاناتهم ثمن، وأي ثمن. ما يزال الأنصار هم الأنصار منذ بدء هذه المعمعة، ولم تُسجل عليهم أي علامة للتعب أو الملل أو إعادة الحسابات أو يظهرون أي إشارة للمهادنة أو المساومة بل يزدادون مع تكالب الأعداء وتعاظم الخطوب إلا ثباتاً وزخماً وعنفوانا، وهنا أدعوك أن تعود وتفتش عن كلمة السر في هذا الصمود، الكلمة المفتاح التي تقدمت، وهي ببساطة روح الإيمان. أنظر لتفهم تلك الروح إلى زعيمهم عندما يطلع كل خميس على الشاشات أو بأي مناسبة، تأمل هالة الوقار والسكينة والهدوء والثقة التي ترتسم على ملامح محياه وطريقة كلامه وإيماءاته وحركاته وسكناته.. الخ، هل تلاحظ أي فرق في أي إطلالة عن الأخرى؟ نفس وتلك الملامح هي نفسها، والرجل نفسه بكل الحالات، فلا يبدو عليه أي جزع أو اضطراب في حالات المصائب أو في عز شراسة الهجمة، وبالمقابل لا تلحظ عليه أي نشوة أو زهو بنصر تحقق أو أي إنجاز تم، هذه الروح ببساطة هي روح الأنصار وقبس من روح وثقافة زعيمهم. يتشدق اليوم (نتنياهو) ومن البيت الأبيض بأنه قد أصبح قاب قوسين من تحقيق (انتصاره) الرابع، ملمحاً للمفاوضات الجارية مع (حماس) في قطر، وإمكانية تحقيق نصر سياسي، وما يزال هذا النصر وهمياً وسابقاً لأوانه، ولكن حتى لو تحقق، فعليه أن لا يحلم بأي نصر خامس، فهذا أبعد عليه من عين الشمس. نتنياهو الذي يتبجح أنه لم يغيّر الشرق الأوسط فحسب، بل غيّر بعد عدوانه الأخير على إيران العالم بأسره، سوف يتعثر مشروعه الكبير والرهيب، وسوف يظل يمن الأنصار بمثابة الشوكة في حلقه، نعم لا ننكر لقد استتبت له أمور كثيرة وغير متوقعة ولكنه سوف يختنق أثناء خروجه الأخير في عنق الزجاجة، سيختنق في مضيق المندب . الأنصار هم آخر أمل تبقى لأحرار هذه الأمة ولأحرار العالم أجمع، لمنع تحقيق الحلم العبري، ولرفض الاستباحة المطلقة والكاملة، هم ضميرنا وصوتنا ولسان حالنا وهم قلعتنا الأخيرة.


أخبارك
منذ ساعة واحدة
- أخبارك
قيادة حماس تلتقي وفدا من حركة الجهاد الإسلامي لبحث تطورات الهدنة
التقى وفد من قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي، بوفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة، في العاصمة القطرية الدوحة. وبحث الوفدان تطورات المفاوضات الجارية، مؤكدين أن أي مفاوضات يجب أن تفضي لتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته وفي مقدمتها إنهاء الحرب وانسحاب قوات العدو بالكامل وفتح المعابر وإعادة الإعمار. كما بحث الوفدان ردود تل أبيب على المقترحات التي قدمها الوسطاء للوصول إلى وقف إطلاق نار وسبل التعامل معها. ووفق بيان أصدرته حماس، توقف الوفدان أمام تضحيات الشعب الفلسطيني والمعاناة الإنسانية جراء حرب الإبادة والتجويع ومشاهد المجازر اليومية الإسرائيلية بهدف تمرير مخططاته الخبيثة والخطيرة على الشعب ومستقبله. كما توقف الوفدان أمام الأداء البطولي للمجاهدين وما اتسموا به من شجاعة وجرأة وإقدام، وحجم الخسائر التي يوقعونها يوميا في صفوف الجيش الإسرائيلي. وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته قبلت بالمقترح الذي قدمه ويتكوف لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبعد ذلك النسخة المعدلة التي اقترحها الوسطاء، متهما حماس برفض المقترح الأمريكي. وأضاف نتنياهو في بيان مصور نشره على حسابه بمنصة "إكس": "ما الذي تريده حماس؟ إنها تريد البقاء في غزة.. تريدنا أن نغادرها حتى تعيد تسليح نفسها ومن ثم مهاجمتنا مرة بعد أخرى.. لن أقبل بذلك". كما شن نتنياهو هجوما لاذعا على وسائل الإعلام العبرية التي تتهم حكومته بعرقلة التوصل إلى اتفاق في غزة قائلا: "إنها دائما ما تردد دعاية حماس، لكنها دائما مخطئة". وفي المقابل، صرح ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للشرق الأوسط، بأنه "متفائل" بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل. وأبلغ ويتكوف الصحافيين في تيتربورو بنيوجيرسي، أنه يخطط للقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم. إلى ذلك، تواصلت جلسات المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة بين حماس وإسرائيل، الجمعة، بوساطة قطرية ومصرية، وكانت المحادثات قد انطلقت الأحد الماضي. وذكرت "القناة 12" العبرية نقلا عن مصدرين إسرائيلي وقطري، أنه لم يتم إحراز أي تقدم في المحادثات. وبحسب المصدر ذاته، وافقت حماس على توسيع المنطقة العازلة التي ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية خلال الهدنة إلى كيلومتر واحد، لكنها رفضت بقاء إسرائيل في رفح بعمق 3 كيلومترات من الحدود، ولأكثر من كيلومتر واحد في مناطق أخرى.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
«قناة 14» العبرية: مهمة الجيش الإسرائيلي حاليا تدمير بيت حانون ب أسرع وقت
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقالت القناة إنه وفي خضم مفاوضات الصفقة، حددت المؤسسة الأمنية هدفا واضحا: تدمير حي بيت حانون شمال قطاع غزة تدميرا كاملا فوق الأرض وتحت الأرض وبأقصى سرعة حتى قبل إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن.فيما قال مصدر أمني رفيع المستوى للقناة إن «بيت حانون ستزول من الوجود سندمرها تدميرا كاملا».ووفق المصدر ذاته، تولت «الفرقة 162» مسؤولية العملية وهي تعمل بكامل قوتها، مستخدمة جميع وسائل الحرب اللازمة.ومن بين الأسلحة التي دخلت المنطقة طائرات مقاتلة، ودبابات، ومدفعية، وقوات مشاة، ومدرعات فايبر، وناقلات جند مدرعة انتحارية.وبحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي، تدمر هذه القوات ما معدله نحو 100 مبنى يوميا، سواء بالتفجير المباشر أو بالحفارات.والهدف هو تقويض سيطرة حماس على المنطقة وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية القتالية والأنفاقية للحركة.والسبت، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنشطة القوات في منطقة بيت حانون. وذكر أن عشرات الطائرات المقاتلة هاجمت أكثر من 35 هدفا تابعا لحماس في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة. ومن بين الأهداف التي هوجمت بنى تحتية تحت الأرض تابعة لمنظمة حماس في المنطقة.