logo
فوائد غير متوقعة للنحاس عند كبار السن

فوائد غير متوقعة للنحاس عند كبار السن

صقر الجديان٢١-٠٧-٢٠٢٥
وأشارت مجلة Scientific Reports إلى أن القائمين على الدراسة قاموا بتحليل البيانات الصحية لـ 2420 شخصا تزيد أعمارهم عن 60 عاما، حصلوا عليها من سجلات 'المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية' (NHANES).
وتبيّن أن الأشخاص الذين حصلوا على كميات كافية من عنصر النحاس من خلال الغذاء، كانت لديهم ذاكرة وقدرات إدراكية أفضل مقارنة بغيرهم.
وقد قارنت الدراسة بين بيانات النظام الغذائي ونتائج الاختبارات الإدراكية لهؤلاء الأشخاص، والتي شملت مهاما تقيس سرعة معالجة المعلومات، والطلاقة اللفظية، وحفظ الكلمات.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا كميات أعلى من عنصر النحاس — بمعدل يزيد عن 1.4 ملليغرام يوميا — حققوا أداء أفضل في هذه الاختبارات مقارنة بمن تناولوا أقل من 0.76 ملليغرام يوميا.
وظهر هذا الارتباط بشكل أوضح لدى الأشخاص الذين سبق أن تعرضوا لسكتة دماغية، مما يشير إلى دور محتمل للنحاس في دعم الوظائف الدماغية لدى الفئات المعرضة للخطر.
كما أظهر تحليل البيانات أن التحسّن في المؤشرات الإدراكية كان ملحوظا حتى الوصول إلى مستوى معين من استهلاك النحاس، يتراوح تقريبا بين 1.2 و1.6 ملليغرام يوميا.
ولم تلاحظ أي فوائد إضافية عند تجاوز هذا الحد، بل استقر التأثير الإيجابي في بعض الاختبارات دون تسجيل مزيد من التحسن.
ويفسر الباحثون هذا التأثير الإيجابي بأن النحاس عنصر أساسي في دعم وظائف الدماغ، إذ يساهم في تعزيز نشاط مضادات الأكسدة في الجسم، ويلعب دورا مهما في إنتاج الناقلات العصبية (المواد الكيميائية المسؤولة عن التواصل بين خلايا الدماغ)، بالإضافة إلى المساعدة في عمليات التمثيل الغذائي لإنتاج الطاقة داخل الخلايا العصبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوائد غير متوقعة للنحاس عند كبار السن
فوائد غير متوقعة للنحاس عند كبار السن

صقر الجديان

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • صقر الجديان

فوائد غير متوقعة للنحاس عند كبار السن

وأشارت مجلة Scientific Reports إلى أن القائمين على الدراسة قاموا بتحليل البيانات الصحية لـ 2420 شخصا تزيد أعمارهم عن 60 عاما، حصلوا عليها من سجلات 'المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية' (NHANES). وتبيّن أن الأشخاص الذين حصلوا على كميات كافية من عنصر النحاس من خلال الغذاء، كانت لديهم ذاكرة وقدرات إدراكية أفضل مقارنة بغيرهم. وقد قارنت الدراسة بين بيانات النظام الغذائي ونتائج الاختبارات الإدراكية لهؤلاء الأشخاص، والتي شملت مهاما تقيس سرعة معالجة المعلومات، والطلاقة اللفظية، وحفظ الكلمات. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا كميات أعلى من عنصر النحاس — بمعدل يزيد عن 1.4 ملليغرام يوميا — حققوا أداء أفضل في هذه الاختبارات مقارنة بمن تناولوا أقل من 0.76 ملليغرام يوميا. وظهر هذا الارتباط بشكل أوضح لدى الأشخاص الذين سبق أن تعرضوا لسكتة دماغية، مما يشير إلى دور محتمل للنحاس في دعم الوظائف الدماغية لدى الفئات المعرضة للخطر. كما أظهر تحليل البيانات أن التحسّن في المؤشرات الإدراكية كان ملحوظا حتى الوصول إلى مستوى معين من استهلاك النحاس، يتراوح تقريبا بين 1.2 و1.6 ملليغرام يوميا. ولم تلاحظ أي فوائد إضافية عند تجاوز هذا الحد، بل استقر التأثير الإيجابي في بعض الاختبارات دون تسجيل مزيد من التحسن. ويفسر الباحثون هذا التأثير الإيجابي بأن النحاس عنصر أساسي في دعم وظائف الدماغ، إذ يساهم في تعزيز نشاط مضادات الأكسدة في الجسم، ويلعب دورا مهما في إنتاج الناقلات العصبية (المواد الكيميائية المسؤولة عن التواصل بين خلايا الدماغ)، بالإضافة إلى المساعدة في عمليات التمثيل الغذائي لإنتاج الطاقة داخل الخلايا العصبية.

دراسة حديثة تكشف عن فوائد مذهلة للنحاس لكبار السن
دراسة حديثة تكشف عن فوائد مذهلة للنحاس لكبار السن

سبوتنيك بالعربية

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • سبوتنيك بالعربية

دراسة حديثة تكشف عن فوائد مذهلة للنحاس لكبار السن

دراسة حديثة تكشف عن فوائد مذهلة للنحاس لكبار السن دراسة حديثة تكشف عن فوائد مذهلة للنحاس لكبار السن سبوتنيك عربي كشفت دراسة طبية حديثة أن تناول كميات كافية من عنصر النحاس ضمن النظام الغذائي يمكن أن يعزز الذاكرة والوظائف الإدراكية لدى كبار السن. 19.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-19T14:47+0000 2025-07-19T14:47+0000 2025-07-19T14:47+0000 مجتمع الولايات المتحدة الأمريكية منوعات وحلل الباحثون بيانات صحية لـ2420 شخصا تزيد أعمارهم على 60 عاما، مُستقاة من "المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية" (NHANES)، وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين حصلوا على كميات كافية من النحاس من خلال الغذاء سجلوا أداء أفضل في اختبارات الذاكرة والقدرات الإدراكية مقارنة بغيرهم، وفقا لموقع "ساينس ألرت".وقارنت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتس"، بين بيانات النظام الغذائي ونتائج اختبارات إدراكية شملت مهاما لقياس سرعة معالجة المعلومات، والطلاقة اللفظية، وحفظ الكلمات.واتضح أن المشاركين الذين تناولوا أكثر من 1.4 ملليغرام من النحاس يوميا حققوا نتائج أفضل مقارنة بمن تناولوا أقل من 0.76 ملليغرام يوميا.وكان هذا الارتباط أكثر وضوحا لدى الأشخاص الذين تعرضوا سابقا لسكتة دماغية، مما يشير إلى أن النحاس قد يلعب دورا في دعم الوظائف الدماغية لدى الفئات المعرضة للمخاطر.وأشارت الدراسة إلى أن التحسن في الأداء الإدراكي كان ملحوظا عند استهلاك النحاس بمعدل يتراوح بين 1.2 و1.6 ملليغرام يوميا، دون فوائد إضافية عند تجاوز هذا الحد، حيث استقر التأثير الإيجابي في بعض الاختبارات.ويُعزى هذا التأثير، بحسب الباحثين، إلى دور النحاس الأساسي في دعم وظائف الدماغ، حيث إنه يعزز نشاط مضادات الأكسدة، ويسهم في إنتاج الناقلات العصبية المسؤولة عن التواصل بين الخلايا الدماغية، إلى جانب دعم عمليات التمثيل الغذائي لإنتاج الطاقة في الخلايا العصبية. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الولايات المتحدة الأمريكية, منوعات

«عين صناعية» ترى مثل البشر.. اختراع ياباني يقلب موازين AI
«عين صناعية» ترى مثل البشر.. اختراع ياباني يقلب موازين AI

العين الإخبارية

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

«عين صناعية» ترى مثل البشر.. اختراع ياباني يقلب موازين AI

تم تحديثه السبت 2025/6/14 09:08 م بتوقيت أبوظبي في قفزة علمية واعدة قد تُعيد تشكيل مستقبل الرؤية الآلية، طوّر فريق من الباحثين في اليابان جهازاً إلكترونياً فريداً يُحاكي طريقة عمل العين البشرية في التعرّف على الألوان بدقة مذهلة. ويعتمد الجهاز على على مشبك صناعي ذاتي التشغيل يستغني عن الحاجة إلى أي مصدر طاقة خارجي. وبحسب ما نشره موقع Scientific Reports في 12 مايو/أيار 2025، نجح فريق بقيادة الدكتور تاكاشي إيكونو من قسم هندسة الأنظمة الإلكترونية بجامعة طوكيو للعلوم Tokyo University of Science (TUS)، في تصميم مشبك عصبي اصطناعي (Artificial Synapse) قادر على التمييز بين الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر، وهي دقة تقترب من تلك التي تتمتع بها العين البشرية. رؤية بيولوجية... داخل آلة ويعتمد الجهاز الجديد على مبدأ "الحوسبة العصبية" Neuromorphic Computing، وهي تقنية تحاكي طريقة عمل الجهاز العصبي البشري، بهدف معالجة الإشارات البصرية بكفاءة أعلى وباستهلاك طاقة أقل. ويكمن التحدي الأكبر أمام أنظمة الرؤية الاصطناعية الحالية في حاجتها المفرطة للطاقة وقدرتها المحدودة على تمييز التفاصيل الدقيقة، مما يعيق دمجها في الأجهزة الذكية الصغيرة كالمركبات ذاتية القيادة أو الهواتف الذكية. لكن الابتكار الياباني يعالج هذا القيد بذكاء، إذ قام الباحثون بدمج نوعين مختلفين من الخلايا الشمسية الحساسة للأصباغ داخل المشبك الصناعي، بحيث تتفاعل كل خلية مع أطوال موجية محددة من الضوء، ما يتيح للجهاز التعرّف بدقة على الألوان المختلفة دون الحاجة إلى طاقة كهربائية خارجية. من تقليد الدماغ.. إلى فهم الحركة وللتأكد من كفاءة الجهاز في الظروف التطبيقية، اختبره الفريق البحثي ضمن نموذج يسمى Physical Reservoir Computing، وهو إطار مستوحى من طريقة الدماغ في معالجة الأنماط المعقدة. وخلال التجربة، قاموا بتحليل حركات بشرية مثل المشي أو رفع اليد، باستخدام ثلاثة ألوان رئيسية (أحمر، أخضر، أزرق) تمثل مختلف خصائص الحركة، مثل الاتجاه أو السرعة. واستطاع الجهاز تمييز 18 نوعًا مختلفًا من الحركات بدقة وصلت إلى 82%، دون أي تدخل طاقة خارجي، مما يدل على قدرة فريدة في تحليل المعلومات البصرية بشكل ذاتي، وبدقة شبه بشرية. بداية جيل جديد من الأجهزة الذكية هذا الإنجاز لا يقتصر على المختبرات، بل يحمل إمكانيات تطبيقية هائلة، فبفضل دقته العالية في تمييز الألوان واستهلاكه المنخفض للطاقة، يُعد الجهاز مثاليًا للدمج في أجهزة الحوسبة الطرفية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل: - المركبات ذاتية القيادة: لرصد الإشارات والعلامات بدقة عالية، حتى في ظروف الإضاءة المعقدة. - الأجهزة القابلة للارتداء: لمراقبة المؤشرات الحيوية مثل مستوى الأوكسجين في الدم من دون استنزاف البطارية. - الإلكترونيات الاستهلاكية: مثل الهواتف الذكية أو نظارات الواقع المعزز التي تحتاج لرؤية دقيقة مع عمر بطارية طويل. خطوة نحو ذكاء "يرى" كالبشر وقال الدكتور Takashi Ikuno في تصريحه ضمن الدراسة المنشورة: "نعتقد أن هذا الابتكار سيساهم في تطوير أنظمة رؤية منخفضة الطاقة، تمتلك قدرة تمييز لوني قريبة جدًا من العين البشرية. هذه التقنية قد تُحدث تغييرًا جذريًا في مجالات مثل الحساسات البصرية، والمركبات الذاتية، والتجهيزات الطبية الذكية، بل وحتى الأجهزة المحمولة". aXA6IDgyLjIyLjIzNy44NiA= جزيرة ام اند امز CZ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store