
الجيش الإيراني يهدد برد ساحق على أي عدوان جديد
ونقلت وكالة «تسنيم»الإيرانية، مساء أمس الأول الخميس، عن موسوي قوله:«إن إيران لا يمكن هزيمتها»، مشيراً إلى أن السبب في ذلك هو إيمان شعبها وصموده.
وقال موسوي: «إن دماء العلماء والقادة والمواطنين، الذين سقطوا في الحرب الأخيرة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، صنعت مزيجاً من الغيرة الوطنية والعلم والشجاعة». وأشار إلى أن ذلك عزز قدرة الردع التي تملكها إيران والتي مكنت الشعب الإيراني من امتلاك القوة في أصعب الظروف.
وقال: «إن واشنطن والدول الغربية متواطئة مع إسرائيل في جرائمها ضد الفلسطينيين، الذين يواجهون كياناً قاتلاً للأطفال»، مضيفاً «هذا الكيان لا مستقبل له ويتجه نحو الهاوية».
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن الجاسوس الذي أعدمته السلطات كان عالماً نووياً تهمته التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي ونقل معلومات سرية وحساسة عن البرنامج النووي خلال حرب ال12 يوماً.
وقالت التقارير: إن إيران أعدمت العالم النووي روزبه وادي، في إجراء قانوني وحاسم بعد استكمال الإجراءات القانونية وتأكيد الحكم في المحكمة العليا، بتهمة التجسس لصالح الموساد ونقل معلومات سرية عن عالم نووي إيراني قتل في هجمات إسرائيل في يونيو 2025.
وادي كان يعمل في معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية التابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية وكان له دور في تأليف ورقة بحثية مع اثنين من الخبراء النوويين الذين قتلوا لاحقاً خلال الحرب مع إسرائيل.
ووفق التقارير، فقد تم تجنيد وادي من قبل الموساد عبر الإنترنت والتقى بضباط الموساد في فيينا خمس مرات وخضع لتدريبات فنية على استخدام نظام الاتصال الآمن لنقل المعلومات.
وخلال محاكمته، اعترف بارتكاب جرائم تجسس كثيرة وأكد في تسجيلات فيديو نشرها التلفزيون الإيراني أنه زود الموساد بمعلومات عن البرنامج النووي والعلماء النوويين، بما في ذلك معلومات عن عالم نووي اغتيل في هجمات إسرائيلية.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية اعترافاته بشكل واسع بعد تنفيذ الحكم، مؤكدة أن إدانته شملت تسريب معلومات سرية حساسة تهدد الأمن القومي الإيراني.
وتشير اعترافات روزبه وادي إلى أنه كان على دراية تامة بتعاونه مع جهاز الموساد وواظب عمداً على التعاون معهم. وفقاً لوثائق القضية واعترافاته، بدأ وادي تعاونه مع الموساد عبر التواصل الإلكتروني وتم تجنيده بعد اجتيازه مراحل التقييم الأولي والتثبت من هويته. أُبلغ من ضباط الموساد بأنه سيتم نقله إلى واحد من أفضل أقسام الموساد وتواصل مع ضابطين من الموساد يحملان أسماء «أليكس»و«كيفن» لبدء التعاون المباشر. (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الخارجية اللبنانية تردّ بقوة على مستشار خامنئي
وأضافت، في بيان: "ليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الإيرانية بشيء. وإنّ هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف، وهي لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقًا كان أم عدواً، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية". وتابعت الخارجية اللبنانية: "نذكر القيادة في طهران بأنّ الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركزّ على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها". وأكملت: "إن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم، عبر مؤسساتهم الدستورية الديمقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول، وإنّ الدولة اللبنانية ستبقى ثابتة في الدفاع عن سيادتها، وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها أو التحريض عليها". وقال مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، السبت، إن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله. وأضاف في مقابلة مع وكالة "تسنيم" أن: "الجمهورية الإيرانية تعارض بالتأكيد نزع سلاح حزب الله ، لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مستشار خامنئي: نعارض نزع سلاح حزب الله وسنمنع "ممر القوقاز"
وأضاف في مقابلة مع وكالة "تسنيم" أن: "الجمهورية الإيرانية تعارض بالتأكيد نزع سلاح حزب الله ، لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك". وفي سياق آخر، قال مستشار المرشد الإيراني إن بلاده لن تُوافق على مشروع إنشاء ممر في القوقاز ، يدعمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويربط أذربيجان بجيبها في أرمينيا. وأضاف: "إن تنفيذ هذه المؤامرة من شأنه أن يُعرّض أمن جنوب القوقاز للخطر، وقد أكدت إيران أنها، سواء بالتنسيق مع روسيا أو من دونها، ستعمل على ضمان استقرار المنطقة، ونحن نعتقد أيضا أن روسيا تُعارض هذا الممر من منطلق استراتيجي". وتابع: "جنوب القوقاز ليس أرضا بلا صاحب ليستأجرها ترامب ، بل سيصبح مقبرة لمرتزقته، الممر الأميركي يغيّر الجغرافيا ويستهدف تقسيم أرمينيا". وأكمل: "ادعاء استئجار الممر من قبل ترامب ساذج ومستحيل كاستئجار قناة بنما، ترامب يتصرف وكأنه سمسار عقارات يريد تأجير أراضٍ ومناطق". ولفت إلى أن رئيس وزراء أرمينيا أكد في زيارته لإيران دعمه لموقف طهران ورفضه للممر.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
اجتماع قطري-أميركي في إسبانيا لبحث خطة شاملة لإنهاء حرب غزة
ونقل "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين على الاجتماع أن ويتكوف ورئيس الوزراء القطري سيناقشان "خطة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حركة حماس". وأوضح أن "المبعوث الخاص ويتكوف قال مؤخرا إن إدارة ترامب تريد اتفاقا شاملا "كل شيء أو لا شيء" ينهي الحرب، وليس صفقة جزئية". ونقل "أكسيوس" عن مصدر مشارك في المفاوضات أن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة اقتراح لصفقة شاملة، سيتم تقديمها للأطراف خلال الأسبوعين المقبلين. وقال مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات: "لا توجد مشكلة في التوصل إلى خطة 'نهاية اللعبة'، لكنها لن تكون مقبولة لحماس، وبالتالي ستكون بلا معنى". وأضاف المسؤول: "حربنا مع حماس، وليس مع الولايات المتحدة. الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب هائلة، لذا فإن الحديث عن صفقة شاملة من المرجح أن يكون بلا جدوى في هذه المرحلة". وذكر "أكسيوس" أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، صرح خلال اجتماع مجلس الأمن الإسرائيلي، يوم الخميس، قبل أن يوافق على خطة الهجوم الجديدة، أن "إدارة ترامب ستعرض في الأسابيع القادمة مقترح "نهاية اللعبة" للحرب في غزة". وقال "أكسيوس" إن "تقديم أي مقترح جديد لحل دبلوماسي شامل لإنهاء الحرب قد يؤخر خطة إسرائيل لشن الهجوم الجديد لاحتلال غزة". ورغم قرار المجلس بتحضير الجيش لاحتلال غزة، إلا أن ذلك سيستغرق عدة أسابيع للتخطيط العسكري، وإجلاء مليون مدني من المنطقة، والاستعداد لتقديم المساعدات، بحسب "أكسيوس". وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن خطة الهجوم لن يتم تنفيذها على الفور، مضيفا أن "الجدول الزمني الدقيق للعملية لم يحدد بعد، مما يترك مزيدا من الوقت للتوصل للحل الدبلوماسي". وأضاف المسؤول أن هذا السبب هو الذي دفع الوزيرين المتطرفين، إتمار بن غفير ، وبتسلئيل سموتريش للتصويت ضد القرار.