
دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تطلق أولى الورش التعريفية للجوائز البحثية 2025
أطلقت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي أولى الورش التعريفية للجوائز البحثية 2025، والتي تأتي في إطار خطة عمل متكاملة تستهدف تشجيع الكفاءات الوطنية من كوادر الجهات الحكومية وطلبة الجامعات، وتمكينهم من الإسهام في تطوير منظومة الموارد البشرية الحكومية، وابتكار حلول مبنية على أسس علمية وأكاديمية، بما يواكب متطلبات بيئات العمل المعاصرة.
وأقيمت الورشة افتراضياً عبر منصة (Microsoft Teams) يوم 29 أبريل، بمشاركة ما يزيد عن 300 من موظفي مُختلف الجهات الحكومية وطلاب الجامعات الشريكة، وهي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وجامعة حمدان بن محمد الذكية، ومعهد روتشستر للتكنولوجيا – دبي.
وأكد سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن الجوائز البحثية للدائرة تمثل خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع وإنتاج المعارف التطبيقية على اختلاف فروعها، بما يسهم في بناء منظومة حكومية مرنة ومستدامة.
وأضاف سعادته: "تُعد الجوائز البحثية منصة استراتيجية تحتفي بالتفكير النقدي والتحليلي، وتسهم في إنتاج معرفة وطنية رصينة تُسند عملية اتخاذ القرار وتدعم صياغة السياسات المستقبلية. كما تهدف إلى تشجيع العقول الوطنية المبدعة، من موظفي الحكومة وطلبة الجامعات، على إنتاج أبحاث علمية تواكب تحديات اليوم وتساعد على استشراف تحديات المستقبل. ومن خلال هذه الجوائز، نسعى إلى ربط البحث العلمي بالتنمية المؤسسية، وابتكار حلول تعزز كفاءة العمل الحكومي، بما ينسجم مع رؤيتنا في تمكين رأس المال البشري واستثمار الطاقات الوطنية، لتكون دبي نموذجًا عالميًا في العمل الحكومي القائم على المعرفة والكفاءة والاستدامة".
وقدمت الورشة الدكتورة أميرة كمالي، استشاري موارد بشرية في الدائرة، حيث استعرضت الأهداف الاستراتيجية للجوائز وفئاتها وآلية المشاركة فيها ومعايير التقييم، مؤكدة أن الجائزة تُعد منصة علمية رائدة لتعزيز ثقافة البحث التطبيقي في القطاع الحكومي. وتضمنت الورشة أربعة محاور علمية متخصصة، ناقشت أبرز التحديات والفرص في قطاع الموارد البشرية الحكومي، بمشاركة نخبة من الأكاديميين، وشملت المحاور "جودة حياة الموظف في بيئة العمل" مع الدكتورة حمدة خانصاحب، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية؛ و"إدارة الموارد البشرية: الواقع والتحديات والمستقبل" مع الدكتور يوسف الغلاييني، كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، و"تطوير أنظمة وسياسات الموارد البشرية في حكومة دبي" مع الدكتور أيمن إبراهيم، معهد روتشستر للتكنولوجيا – دبي؛ و"المهارات الوظيفية والتعلم مدى الحياة" مع البروفيسور مصطفى حسن، جامعة حمدان بن محمد الذكية.
ونوهت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي إلى أن الموعد النهائي لاستلام الأبحاث هو يوم 9 أغسطس من العام الجاري، فيما سيتم إعلان أسماء الفائزين في أكتوبر من العام نفسه. كما أعلنت عن تنظيم ورشة تعريفية إضافية خلال شهر مايو، لرفع الوعي بمستهدفات الجائزة وزيادة عدد المشاركين من موظفي الجهات الحكومية والطلاب، ورفدهم بالدعم اللازم لإعداد مقترحاتهم العلمية.
وتأتي الجوائز البحثية انسجامًا مع رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تطوير آليات تمكين العنصر البشري، وتبني أفضل الممارسات المعتمدة عالميًا في العمل المؤسسي، عبر إشراك العقول والكوادر الوطنية في بناء نماذج عمل مبتكرة ومستدامة وأكثر جاهزيةً للمستقبل.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
طلبة «الـ 12»: أسئلة الرياضيات سهلة ومباشرة
أدى طلبة الصف الـ12 في جميع المسارات العام والمتقدم والنخبة، بالمدارس الحكومية والخاصة التي تطبق المنهاج الوزاري على مستوى الدولة، أمس، امتحانات نهاية العام الدراسي 2024-2025، في مادة الرياضيات، إذ اتسمت اللجان الامتحانية بالهدوء والاستقرار والالتزام. وأجمعت آراء الطلبة في المسارات كافة، على سهولة الجزء الإلكتروني الذي تنوّع في الأسئلة وغاب عنه الغموض، فيما تباينت الآراء حول الجزء الورقي الذي احتوى على أسئلة تحاكي المهارات. وأكد عدد من طلبة جميع المسارات أن أسئلة امتحان الرياضيات في متناول قدرات الطلبة، حيث جاءت مباشرة في معظم المحتوى الامتحاني، وتحاكي في مضمونها مستويات المتعلمين والفروق الفردية التي تختلف من طالب لآخر، وتطابق الهياكل الامتحانية المعتمدة أخيراً، موضحين أن الرياضيات لم تتضمن أسئلة غامضة تربك الممتحنين في اللجان. وفي ما يخص وقت الامتحان أفادوا بأن الوقت المحدد للامتحان كافٍ للإجابة عن الأسئلة والمراجعة، متمنين أن تكون أسئلة بقية الامتحانات بالمستوى نفسه الذي جاء عليه امتحان الرياضيات. وقالوا إن الورقة الامتحانية تضمنت 20 سؤالاً اختيارياً، وكل سؤالٍ مقيّم بخمس درجات، مضيفين أن كل سؤال يحتاج خلال الإجابة إلى خطوات على ورقة خارجية، حتى يتسنى للممتحنين تحديد الاختيار الصحيح. من جهتها لم تسجل وزارة التربية والتعليم أي شكاوى أو استفسارات حول الورقة الامتحانية، ولم تتلقَّ بلاغات حول أي أعطال فنية أو تقنية خلال امتحان الرياضيات في الفصل الثالث للعام الأكاديمي الجاري.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
جائزة الإمارات للطاقة تعزز الحياد الكربوني ضمن 10 فئات
أكد المجلس الأعلى للطاقة في دبي أن جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس، تُعدّ منصة عالمية رائدة لتكريم التميّز في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة، لافتاً، في بيان أمس، إلى أن الجائزة تُواصل في دورتها الخامسة تعزيز مكانتها محلياً وإقليمياً وعالمياً عبر فئاتها المتنوعة التي تشجّع الابتكار وتدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة. وأضاف: «تحت شعار (تعزيز الحياد الكربوني)، تتنوع فئات الجائزة الـ10، لتلامس كل زاوية من زوايا الاستدامة والطاقة المتجددة، وتشمل: كفاءة الطاقة للقطاع العام، وكفاءة الطاقة للقطاع الخاص، ومشروعات الطاقة الكبيرة، ومشروعات الطاقة الصغيرة، والاقتصاد الدائري، ومشروعات الطاقة الشمسية الكبيرة (التوليد الموزع بقدرة تساوي أو تزيد على 500 كيلوواط)، ومشروعات الطاقة الشمسية الصغيرة (التوليد الموزع بقدرة تقل عن 500 كيلوواط)، والتعليم وبناء القدرات، والبحث والتطوير، والطاقة للموهوبين الشباب». وبحسب المجلس تتميّز فئات الجائزة بتنوعها وتكاملها، حيث تغطي مختلف أوجه الابتكار من الحلول التقنية والهندسية إلى الإسهامات التعليمية والمجتمعية، ما يتيح للمؤسسات والأفراد التقدّم بمشروعاتهم ومبادراتهم ضمن إطار واضح يراعي الأثر البيئي والكفاءة الاقتصادية والمردود الاجتماعي طويل المدى. وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي رئيس جائزة الإمارات للطاقة، سعيد محمد الطاير: «تنسجم جائزة الإمارات للطاقة مع رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات التي تتصدر الجهود العالمية لمواجهة تحديات تغيّر المناخ عبر سلسلة مبادرات ومشروعات استراتيجية». وأضاف: «تسعى الجائزة إلى رفع الوعي البيئي وتشجيع مشاركة المؤسسات والشركات والأفراد من القطاعين العام والخاص، إضافة إلى الأوساط الأكاديمية، لدورهم في معالجة آثار التغيّر المناخي والاحتباس الحراري، كما تحفزهم على تقديم أفكارهم وابتكاراتهم». وتابع : «تترجم هذه الجائزة عالمية المستوى، صدارة دولة الإمارات لقيادة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، كما تُجسّد رؤية القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد مستدام قائم على الابتكار والمعرفة، وترسّخ دور دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحلول المتقدمة في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
ندوة حول «تعزيز البحث المفتوح في الإمارات»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة تفاعلية افتراضية حول «تعزيز البحث المفتوح في الإمارات: إطلاق تحالف DataCiteUAE»، مؤكداً أن هذه المبادرة خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية للبحث العلمي بهدف تسهيل استكشاف المخرجات العلمية والثقافية والفكرية والمادية. واستعرض مشاركون في الندوة محطات مهمة في تاريخ الأرشيف والمكتبة الوطنية، مؤكدين أن مؤسسة «DataCite» مجتمع عالمي يتكوّن من المؤسسات البحثية، وأنها تهدف إلى جعل البحث أكثر فاعلية باستخدام البيانات الوصفية التي تربط مخرجات البحث والموارد، وتقوم بتمكين استخدام وإدارة المعرفات الدائمة.