
جابر: "رايحين عالتبريد" مع رئيس الحكومة
اعتبر وزير المال ياسين جابر، في حديث لـ'الجديد'، أن 'العلاقة مع رئيس الحكومة نواف سلام يجب ان تلاقي طريقها للحل لان التحديات التي تواجهنا مصيرية و(رايحين عالتبريد مع رئيس الحكومة)'.
وتابع، ' السياسة الخارجية يرسمها رئيسا الجمهورية والحكومة ومواقف وزير الخارجية لم تتبناها الحكومة في اي جلسة وهذه مواقف شخصية للوزير يوسف رجي'.
أضاف جابر، ' ملف اعادة الاعمار غير مرتبط بالسلاح بل بالإصلاحات، ونتوقع حصولنا على مليار دولار من اصل 7 مليارات دولار كلفة اعادة الاعمار'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 7 دقائق
- المردة
القيادة العراقية لعون: جاهزون لدعم لبنان
أظهرت زيارة رئيس الجمهورية جوزف عون لبغداد حرص القيادتين في لبنان والعراق على تطوير العلاقات والنهوض بها ومواصلة مد لبنان بالمساعدات والوقوف إلى جانب شعبه في مختلف القطاعات، ولا سيما في ملف إعمار الجنوب الذي لم تنضج آلياته بعد لجملة من الأسباب. لم تنفع كل محاولات التشويش على رئيس الجمهورية قبل الزيارة، إذ لا مكان لها عند السلطات العراقية. وكان موقفا ذكيا من عون استشهاده في خطابه بكلام للمرجع السيد علي السيستاني الذي تلقفته بغداد بموجة ترحيب في الصحافة العراقية، ولا سيما من خلال التركيز على بناء دولة المؤسسات. وجرى تأكيد اتصال عون بنجل السيستاني محمد رضا، نظرا إلى أهمية مرجعيته واتخاذه القرارات الحكيمة والكبرى في مواجهة الأزمات لحفظ الأوطان. وقد تم الاتصال بالتنسيق مع ممثل الجانبين في بيروت حامد الخفاف. وتوقف كثيرون عند كلام عون من قلب بغداد وإشارته إلى رفض السيستاني التدخلات الخارجية وحصر السلاح في يد الدولة وتحكيم سلطة القانون ومكافحة الفساد على مختلف المستويات. ولا تغيب كل هذه النقاط عن يوميات اللبنانيين ونقاشاتهم المفتوحة حيال بناء مؤسسات الدولة والنهوض بها. وانتهت الزيارة إلى خلاصات من المسؤولين العراقيين أكدت تصميمهم على دعم لبنان، وهذا ما شدد عليه رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد الذي اختصر موقف بلاده لعون بعبارة 'تتدلل'، أي اطلب ما تشاء، وإن بغداد على استعداد لتقديم ما يحتاج إليه لبنان في مختلف القطاعات الاقتصادية والأمنية وتبادل المنتجات بين البلدين وتفعيل خط الترانزيت. ولم يتم الإتيان على ذكر الديون العراقية المستحقة على لبنان، حيث يتم تلمس 'تفهم عراقي كامل' لواقع لبنان والعمل على تقديم سلسلة من الخدمات السياحة الاستشفائية والعلاجية والاستفادة من مطابع الجيش، مع الإشارة إلى أن زيارة وزيري المال ياسين جابر والطاقة جو صدي تركت انطباعات إيجابية عند العراقيين. ويبقى الموضوع الأهم، إعادة تشغيل خط النفط واستجرار الغاز من العراق إلى لبنان مرورا بسوريا، مع إشارة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني إلى تنفيذ الاتفاقات بين البلدين وتفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين. ويواكب السفير في بغداد علي حبحاب كل هذه الملفات بعناية شديدة من خلال تواصله المفتوح مع المسؤولين العراقيين الذين يبدون جهوزيتهم للتعاون مع لبنان في جملة من القضايا المشتركة. ولم يخف السوداني استعداد العراق للمساهمة في إعمار الجنوب وتطبيق ما تم التوصل إليه في القمة العربية الأخيرة، والمساهمة في صندوق دعم لبنان، وكانت البداية العراقية بتأمين مبلغ 20 مليون دولار. وتركت زيارة عون لبطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق روفائيل الأول ساكو أجواء إيجابية عند المسيحيين العراقيين، لناحية التشديد على استمرار تجذرهم في بلدهم، مع الإشارة إلى أن عددهم عند دخول الأميركيين إلى بغداد كان نحو مليون، وبقي منهم 300 ألف شخص. في خلاصة زيارة عون، يؤكد المسؤولون في العراق الوقوف إلى جانب لبنان وعدم ترك الفلسطينيين، وضرورة الاستقرار في سوريا حيث لا مفر أمام دول الإقليم وسلطاتها من التنسيق والتعاون، مع بروز رياح وتبدلات سياسية تغيّر وجه المنطقة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
سوريا 'الحرّة' تسبق لبنان 'المُكبّل' نحو المفاوضات مع إسرائيل!
يبدو الرئيس السوري أحمد الشرع متحرّراً من القيود الداخلية والخارجية في حركته السياسية، خصوصاً بعدما طرد الاحتلال الايراني والميليشيات التابعة له من بلده. لذلك، أدهش المجتمع الدولي بخطواته السريعة نحو بدء مفاوضات علنية مع إسرائيل، في حين يبدو لبنان الرسمي مكبّلاً بسلاسل 'حزب الله' ومحوره الايراني، فلا يجرؤ أحد على بدء التفاوض مع إسرائيل، على الرغم من وجود مشكلات حدودية كبيرة بين البلدين. لا شك في أن مشروع الولايات المتحدة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب طموح جداً لجهة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، بل التوصّل إلى اتفاقيات سلام ضمن إطار 'اتفاقيات إبراهام'، لكن من يتأمّل في مشهدية الشرق الأوسط، يدرك أن الأمور ليست بهذه السهولة، وسط ضبابية تحيط بالمفاوضات الأميركية- الايرانية، واحتدام الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، ما يجعل المصير غير واضح حتى الآن. يتصرّف الشرع بعقلانية وذكاء ملحوظ، وقد استثمر زيارة ترامب إلى السعودية ليُثبت انفتاحه على المجتمع الدولي، لا سيما الولايات المتحدة، واضعاً نصب عينيه هدفاً واحداً وأساسياً: رفع العقوبات عن سوريا. ويؤكّد ديبلوماسي غربي سابق مطّلع أن هذا الأمر لم يكن ليحدث لولا موافقة الشرع على شروط ترامب، رجل الأعمال الماهر في عقد الصفقات. وكان الشرع مهيّأ نفسياً للتنازل أمام كل شروطه، مدركاً أن مفتاح 'الفرج' السياسي والاقتصادي في سوريا هو رفع العقوبات. لذلك، جاء طلب ترامب الأول استعداد سوريا للانضمام إلى 'اتفاقيات إبراهام'، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتصدي للعناصر الارهابية داخل البلاد. إلا أن رفع العقوبات هو عملية فنية معقّدة تستغرق وقتاً وتتم تدريجياً، وهو حتى الآن إعفاء مؤقت لمدة ستة أشهر، ستُراجع بعدها الادارة الأميركية قرارها بتجديد الإعفاء أو إعادة فرض العقوبات. واللافت أن موافقة الشرع على هذه الشروط أحرجت إسرائيل، التي كانت تواصل قصفها وقضمها للأراضي السورية. فأي مفاوضات للتطبيع أو لمعاهدة سلام بين الدولتين ستؤدي إلى انسحاب إسرائيل من المنطقة العازلة التي ينتشر فيها جيشها داخل سوريا، إضافة إلى وقف الضربات الاسرائيلية على الأراضي السورية. أدرك الشرع أن مواجهة إسرائيل عسكرياً ستكون خاسرة له، نظراً إلى التفاوت الكبير في القدرات العسكرية. وقد تعلّم كثيراً من الحرب الأخيرة بين إسرائيل و'حزب الله'، لذلك، على الرغم من العدوان الاسرائيلي المتكرر على بلده، حرص على توجيه رسالة تصالحية الى إسرائيل والمجتمع الدولي، مؤكداً أن سوريا لا تشكّل تهديداً. منذ تولّيه السلطة، عمل الشرع بنشاط على إقامة علاقات ديبلوماسية مع الدول الاقليمية والغربية، واضعاً هدف تأمين المساعدات والدعم في سلم أولوياته، خصوصاً أن كلفة إعادة إعمار سوريا تُقدّر بين 400 و600 مليار دولار، ما يوضح أن مستقبلها يعتمد على دعم دولي واسع وطويل الأمد. ولعل فطنة الشرع دفعته الى اكتشاف كلمة السرّ: التطبيع مع إسرائيل، وإدراكه أن الشرق الأوسط الجديد الذي يخطط له ترامب يقوم على 'اتفاقيات إبراهام'. هكذا يمكن فهم التزامات الشرع تجاه الغرب وإسرائيل ضمن سياقها الكامل، باعتبارها نابعة من رغبة سوريا في تقديم صورة مطمئنة للدول الغربية، تؤدي إلى فتح خزائنها لإعادة الإعمار وتأمين الاستقرار والازدهار الاقتصادي. في المقابل، يؤكّد الديبلوماسي الغربي السابق أن الشرع يواجه مشكلات داخلية عدّة، أبرزها مع الأقليات كالدروز والعلويين والأكراد والمسيحيين، الذين يشتكون من 'تجنيس' بعض المتطرّفين الأجانب من معتنقي الفكر الاسلامي الأصولي، الذي لا يزال ولاؤه للنظام الجديد موضع شك. وهناك توجّه، بغطاء أميركي، لاستيعاب هؤلاء في الجيش السوري، شرط أن يتم ذلك بشفافية. يعلم الجميع أن موقف الشرع المنفتح تجاه إسرائيل لا يعكس بالضرورة تحوّلاً عميقاً في الأيديولوجيا أو السياسة، بل هو استجابة لضرورات المرحلة. فالنظام الجديد لا يستطيع حالياً تحمّل مواجهة مباشرة مع إسرائيل. الأولوية الآن هي إعادة إعمار سوريا، وبناء مؤسسات الدولة، وتأمين الدعم الخارجي. لكن، هل تضمن هذه الصورة المعتدلة ألا يتحوّل هذا النظام إلى العداء لإسرائيل مستقبلاً؟ يجيب الديبلوماسي الغربي: 'حتماً لا شيء يضمن، لكن لن يكون ذلك بسبب السياسة الاسرائيلية، بل بسبب الأيديولوجيات والمعتقدات الاسلامية المتطرفة التي ترتبط بها القيادة الجديدة'. إلا أن التجربة المصرية في إبرام اتفاقية مع إسرائيل تشكّل نموذجاً ناجحاً؛ فعلى الرغم من اغتيال الرئيس أنور السادات، استمرت الاتفاقية حتى اليوم، مع رفض 'الإخوان المسلمين' لها. الدولة المصرية العميقة حافظت عليها، وربما هذا ما سيحدث في سوريا، حتى لو تغيّر الشرع في المستقبل. لا شك في أن إسرائيل لا تعتمد على وعود الشرع وتصريحاته، بل ستحكم على أفعاله. ويعتبر الديبلوماسي أن عبء الإثبات يقع على عاتق الشرع. فعلى الرغم من انفتاحها على المفاوضات مع سوريا، إلا أن إسرائيل ستستمر في تطبيق تكتيكاتها العسكرية الوقائية، للحفاظ على أمن حدودها وفق سياسة الردع، وستواصل تدمير مخزونات الأسلحة والمعدات العسكرية (وربما الأسلحة الكيميائية) التي تُركت بعد سقوط نظام الأسد، لمنع وقوعها في الأيدي الخطأ واستخدامها لاحقاً ضدها. تعب السوريون، على اختلاف طوائفهم، من الحروب. لذلك لم تظهر أي معارضة تُذكر لسياسة الشرع تجاه إسرائيل واستعداده للتطبيع معها، علماً أن التهديد الايراني لا يزال قائماً، ولو ضعيفاً، عبر إثارة الاضطرابات في سوريا. وربما يفكّر الشرع في أن التعاون مع إسرائيل قد يقطع الطريق على عودة إيران لزعزعة نظامه. من جهتها، لا تستبعد إسرائيل خيار التطبيع مع النظام الجديد في سوريا، بحسب الديبلوماسي الغربي، لكنها لن تتسرع، إذ تريد التأكد من استمرارية هذا النظام وتعزيز سلطته داخلياً وخارجياً، والأهم أن يعترف بمطالبها في الحفاظ على أمنها وإزالة التهديدات. من جهة أخرى، فإن ما تطلبه الادارة الأميركية من سوريا مطلوب أيضاً من لبنان، وهو بدء المفاوضات مع إسرائيل بما يفضي إلى تطبيع العلاقات. لكن العائق الأساسي يبقى 'حزب الله' والمصالح الايرانية أولاً. فـ'الحزب' لا يُبدي أي تساهل عقائدي تجاه التفاوض مع إسرائيل، لا سيما في ظل استمرار الاحتلال لبعض النقاط الاستراتيجية في الجنوب، واستهداف إسرائيل المستمر لكوادره. ويشير الديبلوماسي الغربي إلى أن لبنان الرسمي تأثر بهذا الموقف، ولا يزال مكبّلًا بأدبيات 'الحزب' وعدائيته تجاه إسرائيل، خصوصاً أن تطبيع العلاقات من أكثر القضايا حساسية وتعقيداً في لبنان اليوم، في ظل استمرار الحرب على غزة، على الرغم من معرفة المسؤولين اللبنانيين بأن التطبيع قد يشكّل مدخلاً لحل الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان، ووسيلةً لحمايته من أي هجمات إسرائيلية مستقبلية. ربما يطمح اللبنانيون، حتى السياديون منهم، إلى العودة إلى اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، الموقّعة في 23 آذار 1949، بوساطة الأمم المتحدة، والتي نصّت على 'وقف الأعمال العدائية' وترسيم خط الهدنة. لكن لا يُعرف إلى أي مدى سيتمكّن الرؤساء الثلاثة في لبنان من الصمود في وجه الضغوط الأميركية لبدء المفاوضات مع إسرائيل، خصوصاً أن المقاربة الأميركية تروّج لفكرة أن التطبيع مع تل أبيب يخدم القضية الفلسطينية، ويعزز التعايش السلمي، ويوفر وعوداً بالازدهار الاقتصادي، فيما يراه محور 'الممانعة' جزءاً من خطة أوسع لتفكيك مقاومة الاحتلال. يحاول رئيس الجمهورية جوزاف عون، تفادي هذه الكأس المُرة، التي قد تؤدي إلى انقسامات داخلية، ويضع شرطاً أساسياً لبدء أي مفاوضات حدودية، وهو انسحاب إسرائيل من النقاط الاستراتيجية في الجنوب، بينما تشترط إسرائيل نزع سلاح 'الحزب' بالكامل قبل أي انسحاب. وهنا يجد اللبنانيون أنفسهم أمام معضلة 'الدجاجة والبيضة'. ويروي الديبلوماسي الغربي نكتة للتوضيح: انضم ابن محامٍ إلى مكتب والده كمساعد. وبعد بضعة أشهر، قال لوالده بفخر: 'أبي، أتذكر القضية التي طالت 20 عاماً؟ لقد أنهيتها أخيراً!'. قفز الأب من مقعده صارخاً: 'ماذا؟ هذه القضية هي التي أبقت شركتنا قائمة طوال تلك السنوات، لولاها، لكنا أفلسنا!'. ويعلّق الديبلوماسي قائلاً: 'حزب الله' هو مكتب المحاماة، والقضية التي عمرها 20 عاماً هي إسرائيل. فـ'الحزب' له مصالحه الخاصة في لبنان، بغض النظر عن إسرائيل. وما يسمّى 'المقاومة' يمنحه الذريعة للاستمرار بوضعه الحالي، كدولة داخل الدولة، بجيش خاص يفوق في بعض الجوانب قدرات الجيش اللبناني، ويتسلّط على بقية المكونات، متوعداً بعدم العبث مع الشيعة، مع أن لا أحد من اللبنانيين لديه مشكلة مع الشيعة، بل مع سلاح 'الحزب' فقط، وهنا بيت القصيد! انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
عن مخزونات حزب الله "السرية"... هذا ما قالته صحيفة New Yorker الأميركية
ذكرت صحيفة "The New Yorker" الأميركية أنه "في أواخر شباط، قام نواف سلام، في اليوم الثاني لتعيينه رئيساً للحكومة، بزيارة إلى الجنوب لتفقد الدمار الذي خلفته الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل. من هناك، تعهّد سلام بإعادة إعمار المنطقة، كما ووعد بتعزيز الجيش، كوسيلة لتأكيد سلطة الدولة في منطقةٍ كانت لسنواتٍ تحت سيطرة حزب الله. في ذلك اليوم، اقترب رجل من سلام وقال له: "أول كلمة يجب أن تقال هي شكراً للمقاومة"، في إشارة إلى حزب الله". وبحسب الصحيفة، "في تشرين الثاني 2024، وبعد ثلاثة عشر شهراً من الحرب، توصل حزب الله وإسرائيل إلى وقف لإطلاق النار. لكن القوات الإسرائيلية لا تزال تحتل خمس تلال في جنوب لبنان، في انتهاك للاتفاق. واعتبر رجل آخر أثناء زيارة سلام أن الدولة عاجزة عن استعادة الأراضي عبر المفاوضات، التي "لا تُسفر عن نتائج". وأضاف: "سنستعيد أرضنا بالمقاومة". وفي الواقع، كان بيان سلام الحكومي هو الأول منذ أكثر من ثلاثة عقود الذي خلا من أي ذكر لـ"المقاومة"، والذي أكد مسؤولية الدولة في الدفاع عن كامل أراضيها واحتكارها للسلاح. وسبق وأشار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى النقاط عينها في خطاب القسم. ولم يكن عون ولا سلام المرشحين المفضلين لدى حزب الله، لكن نواب الحزب صوتوا لصالح الرئيس ودعموا الحكومة الجديدة، التي تضم عدداً من الوزراء التابعين لهم". وتابعت الصحيفة، "ينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل، وعلى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جانبها من الحدود، مما يسمح للجيش اللبناني بزيادة حجم انتشاره في المنطقة بشكل كبير. وفي اليوم الذي سبق جولة سلام، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن قواته ستحتل إلى أجل غير مسمى ما أسماه "منطقة عازلة" في جنوب لبنان. من جانبه، قال أندريا تيننتي، المتحدث باسم اليونيفيل، لكاتبة المقال إنه ما من نشاط يُذكر لعناصر حزب الله". وأضافت الصحيفة، "لطالما اتهم العديد من اللبنانيين حزب الله باتخاذ قرارات الحرب والسلم نيابة عن الحكومة. كما ويتهمه البعض بأنه دولة داخل الدولة، وينتهج سياسة خارجية مستقلة في خدمة راعيته، إيران، في ظل تزايد الدعوات المحلية لنزع سلاحه. وأكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن حزبه لن يتخلى عن سلاحه في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر. وعلى الرغم من أن الجيش لم يكن طرفًا فاعلًا في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، إلا أنه خسر عدداً من عناصره، ورد في بعض الأحيان على مصادر النيران. لكن الجيش، كقوة مقاتلة، يعتبر أضعف من حزب الله، سواء من حيث معداته أو قوته البشرية. خلال الحرب، تكبد حزب الله خسائر فادحة، اعترفت قيادة الحزب بأنها "مؤلمة" و"غير مسبوقة"، خاصة بعد اغتيال عدد كبير من كبار قادة الحزب، أبرزهم أمينه العام السابق، انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News