logo
ترمب: هناك خطر اندلاع نزاع هائل في الشرق الأوسط

ترمب: هناك خطر اندلاع نزاع هائل في الشرق الأوسط

سرايا الإخباريةمنذ 20 ساعات

سرايا - حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، من خطر اندلاع "نزاع هائل" في الشرق الأوسط، داعيا إسرائيل إلى عدم توجيه ضربة لإيران، مؤكدا أن واشنطن وطهران قريبتان من التوصل إلى اتفاق نووي.
وقال ترمب للصحافيين قبل أيام من جولة سادسة من المباحثات بين واشنطن وطهران "نحن قريبون إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق جيد للغاية"، مضيفا بشأن إسرائيل "لا أريدهم أن يتدخلوا، لأنني أعتقد أن ذلك سينسف الأمر برمته".
وأضاف: "سيتعين على إيران التفاوض بجدية أكثر، مما يعني أنها ستضطر إلى تقديم شيء لا ترغب في تقديمه لنا حاليا. أريد أن أبرم اتفاقاً مع إيران، ونحن قريبون من ذلك، وأفضل المسار الودي".
وأوضح ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستشنّ ضربة "لا أريد أن أقول إن ذلك وشيك، لكن ذلك يبدو أمرا قابلا للحدوث".
وحذّر الرئيس الأميركي من احتمال اندلاع "نزاع هائل" في الشرق الأوسط، وذلك غداة تأكيد مسؤولين أميركيين أن واشنطن تعتزم تقليص بعثتها في العراق في ظل مخاوف أمنية إقليمية.
وجدد ترمب الذي سبق له التلويح بعمل عسكري ضد إيران في حال فشل المفاوضات، التأكيد أنه يفضل التوصل إلى حل دبلوماسي للملف النووي.
وأضاف "أرغب في تفادي النزاع"، وإذا أشار إلى أنه يتعين على الإيرانيين إبداء مرونة أكبر، قال "عليهم أن يعطونا أمورا هم غير مستعدين لإعطائها الآن".
وأعلنت إيران، الخميس، عزمها على بناء منشأة جديدة وزيادة وتيرة إنتاجها من اليورانيوم المخصب، ردا على قرار بإدانتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تصعيد يأتي قبيل جولة جديدة من المباحثات مع واشنطن، وفي ظل تقارير عن هجوم إسرائيلي وشيك.
وتشهد المفاوضات الأميركية الإيرانية تباينا معلنا بشأن تخصيب اليورانيوم، إذ تريد واشنطن وقف أنشطة طهران في هذا المجال، بينما تعتبر الأخيرة ذلك "حقا" غير قابل للتفاوض.
وقبيل ذلك، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين، الخميس، أن تقريرا جديدا صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران يثير القلق، وأن الولايات المتحدة تراقب تطورات الوضع عن كثب، نقلا عن "رويترز".
وأضاف: "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مثير للقلق بالتأكيد".
وقال كين أمام أعضاء بالكونغرس الأميركي، إن المجتمع الدولي يفكر على ما يبدو فيما يجب عليه فعله بعد قرار الوكالة الأحدث الذي أعلن أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: أمريكا كانت على علم مسبق بخطط مهاجمة إيران
نتنياهو: أمريكا كانت على علم مسبق بخطط مهاجمة إيران

سرايا الإخبارية

timeمنذ 18 دقائق

  • سرايا الإخبارية

نتنياهو: أمريكا كانت على علم مسبق بخطط مهاجمة إيران

سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بخططها لمهاجمة إيران قبل تنفيذها. وذكر نتنياهو في رسالة مرئية مسجلة 'أترك الموقف الأمريكي للأمريكيين. لقد أبلغناهم بشكل مسبق. كانوا على علم بالهجوم. ماذا سيفعلون الآن؟ أترك ذلك للرئيس (دونالد) ترامب. فهو يتخذ قراراته باستقلالية'. وتابع 'لن أتحدث نيابة عنه (ترامب). إنه يفعل ذلك بكل إقناع وحزم. قال إن إيران لا يمكنها امتلاك أسلحة نووية، ولا يمكنها امتلاك قدرات لتخصيب اليورانيوم'.

إسرائيل تهز إيران وتكشف لعبة أمريكا المزدوجة
إسرائيل تهز إيران وتكشف لعبة أمريكا المزدوجة

عمون

timeمنذ 35 دقائق

  • عمون

إسرائيل تهز إيران وتكشف لعبة أمريكا المزدوجة

في فجر الثالث عشر من حزيران، استيقظ الشرق الأوسط على وقع انفجارات مروعة، إثر غارات جوية إسرائيلية غير مسبوقة استهدفت العمق الإيراني، في عملية وصفت بأنها الأكبر منذ سنوات. أكثر من 200 طائرة حربية حلقت في سماء إيران، وقصفت ما يقارب 100 موقع استراتيجي، شملت مرافق تخصيب اليورانيوم في ناتانز، ومواقع تصنيع صواريخ، ومراكز عسكرية شديدة التحصين. الحصيلة الأولية لهذا الهجوم الصاعق جاءت كالتالي: مقتل 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، من بينهم الجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية للحرس الثوري، والفريق غلام علي رشيد، رئيس مركز خاتم الأنبياء، بالإضافة إلى المستشار الأمني الأعلى للمرشد، علي شمخاني، الذي تضاربت الأنباء حول إصابته أو مقتله. كما قتل ستة علماء نوويين بارزين، من بينهم فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانشي، بينما سقط 78 مدنيا وأصيب 329 آخرون، وفقا لما أعلنته وكالة "فارس" الإيرانية. الرد الإيراني لم يتأخر، إذ أطلقت طهران أكثر من 100 طائرة بدون طيار (درون) باتجاه إسرائيل، لكن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نجحت في اعتراض الغالبية العظمى منها، دون تسجيل خسائر مادية تذكر. ورغم تناقض التصريحات الإيرانية—بين تأكيد الرد ونفيه—فإن إسرائيل رفعت حالة التأهب، وعلقت فعاليات عامة، بما في ذلك مهرجان "فخر تل أبيب"، تحسبا لأي تصعيد لاحق. لكن السؤال الذي يفرض نفسه اليوم: هل يعقل أن تشن إسرائيل هذه العملية المعقدة ، وتغتال 20 من كبار القادة الإيرانيين، دون تنسيق أو دعم فعلي من الولايات المتحدة؟ الولايات المتحدة، وكعادتها، تبنت رواية باهتة، تزعم أنها كانت على "علم مسبق" بالعملية لكنها لم تشارك. لكن هذا الخطاب لا يصلح إلا لتسويقه في متاجر الأكاذيب، وليس في ساحة سياسية مكشوفة يعرف فيها الجميع أن إسرائيل لا تملك وحدها القدرة الاستخباراتية والعسكرية الكافية لتنفيذ مثل هذه الضربات الدقيقة والمعمقة داخل الأراضي الإيرانية. فمن غير المنطقي أن ينسب لموساد إسرائيل وحده قدرة اختراق أجهزة الأمن الإيرانية، وتجنيد العملاء، ورصد تحركات قيادات عسكرية بهذا الحجم، دون أصابع استخبارات أمريكية، اعتادت أن تمسك بكل خيوط اللعبة. الجواب بسيط وخطير: لأن أي اعتراف أمريكي بالمشاركة قد يجعل القواعد الأمريكية في الخليج هدفا مشروعا لرد إيراني مباشر. طهران سبق أن هددت مرارا بأن أي ضربة إسرائيلية بدعم أمريكي، ستقابل باستهداف شامل لكل القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، من قطر إلى الإمارات والبحرين، وصولا إلى السعودية. ومن جهة أخرى، فإن الولايات المتحدة لا ترغب في جر حلفائها الخليجيين إلى أتون صراع مفتوح مع إيران، خاصة وأن دول الخليج، وعلى رأسها السعودية والإمارات، كانت دائما متوجسة من البرنامج النووي الإيراني، وتضغط منذ سنوات خلف الكواليس لضربه، لكن دون أن تدفع هي ثمن النيران. الضربة الإسرائيلية شكلت إهانة سياسية عميقة لإيران، قد لا تكون مميتة، لكنها بالتأكيد لن تمر دون تبعات. وإذا كانت الصواريخ الإيرانية لم تصب أهدافا استراتيجية بعد، لكن تنبئ التوقعات بأن تنتهج إيران التخطيط في عمليات استخباراتية مؤلمة تضرب عمق المصالح الإسرائيلية والأمريكية في الخارج. كما أن إيران ما تزال تهيمن على مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله ثلث واردات النفط العالمية، وهو ممر بحري استراتيجي حيوي. أي إغلاق أو تعطيل لهذا المضيق سيؤدي إلى أزمة طاقة عالمية تضرب الأسواق المالية والاقتصادات الكبرى، وتضعف إمدادات النفط للدول الصناعية والناشئة على حد سواء. هذا الأمر لا يهم إيران فقط، بل يثير مخاوف عميقة لدى قوى دولية كبرى، على رأسها الصين وروسيا، اللتين تتابعان الوضع بقلق متزايد لما له من تداعيات على استقرار الأسواق العالمية ومصالحهما الاقتصادية والاستراتيجية. في المحصلة، ليست الضربة مجرد حادث عابر، بل إعلان فصل جديد في الصراع المستعر بين إيران والغرب. ومضيق هرمز يشكل نقطة حساسة بالغة الخطورة؛ إذ إن أي إغلاق أو تعطيل لهذا الممر الاستراتيجي سيقود إلى أزمة عالمية تؤثر على أسواق الطاقة وتزعزع استقرار الاقتصاد العالمي، مما يجعل دولًا مثل الصين وروسيا تتابع بقلق بالغ مجريات الأحداث، لما لها من مصالح استراتيجية في استمرار تدفق النفط والأسواق المفتوحة. إضافة إلى ذلك، تحاول القوى الكبرى إدارة الصراع بحذر، في لعبة معقدة بين التصعيد والتفاوض، بينما تظل المنطقة على حافة انفجار قد لا يقف عند حدودها. فهل ستقلب الطاولة؟ أم أن الصمت العربي سيبقى شاهدا على نار تشتعل من طهران إلى تل أبيب؟ ويبقى السؤال الكبير: من يشعل الفتيل؟ ومن يجرؤ على إطفائه؟

نتنياهو: أمريكا كانت على علم مسبق بخطط مهاجمة إيران
نتنياهو: أمريكا كانت على علم مسبق بخطط مهاجمة إيران

عمون

timeمنذ 35 دقائق

  • عمون

نتنياهو: أمريكا كانت على علم مسبق بخطط مهاجمة إيران

عمون - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بخططها لمهاجمة إيران قبل تنفيذها. وذكر نتنياهو في رسالة مرئية مسجلة 'أترك الموقف الأمريكي للأمريكيين. لقد أبلغناهم بشكل مسبق. كانوا على علم بالهجوم. ماذا سيفعلون الآن؟ أترك ذلك للرئيس (دونالد) ترامب. فهو يتخذ قراراته باستقلالية'. وتابع 'لن أتحدث نيابة عنه (ترامب). إنه يفعل ذلك بكل إقناع وحزم. قال إن إيران لا يمكنها امتلاك أسلحة نووية، ولا يمكنها امتلاك قدرات لتخصيب اليورانيوم'. رويترز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store