logo
باريس تحتفل ببطل أوروبا بالشغف والشغب.. وعثمان ديمبيلي«البالون دور» (فيديو)

باريس تحتفل ببطل أوروبا بالشغف والشغب.. وعثمان ديمبيلي«البالون دور» (فيديو)

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

أقام باريس سان جيرمان موكب النصر في الشانزليزيه، وملعب بارك دي برينس أمام ألوف المشجعين الأحد، بعدما سحق إنتر ميلان 5-صفر ليتوج بأول ألقابه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتجمع ألوف المشجعين الذين ارتدوا ألوان النادي الزرقاء والحمراء في أشهر شارع بالعاصمة الفرنسية للترحيب بأبطالهم.
واستعرض اللاعبون الكأس من حافلتهم المكشوفة، وانضموا إلى الجماهير في الغناء، «نحن الأبطال!» و«هنا باريس» وغيرها من الهتافات التي ترددت أصداؤها في جميع أنحاء الشانزليزيه.
وتوجه الفريق بعد ذلك إلى قصر الإليزيه القريب حيث كان في استقبالهم الرئيس إيمانويل ماكرون. وقال ماكرون «فزتم بدوري الأبطال، فعلتم ذلك بطريقة رائعة. أنتم الأبطال، وضعتم باريس على قمة أوروبا. كان إنجازاً رائعاً».
وأضاف «شعرنا جميعا بالإثارة. كان هناك 11 لاعباً في أرض الملعب لكن الجماهير الفرنسية كانت اللاعب رقم 12... بغض النظر عن الانتماءات التقليدية للأندية المختلفة».
ولكن الرئيس الفرنسي ندد بأعمال الشغب التي اندلعت منذ فوز الفريق الباريسي باللقب الأوروبي السبت وخلفت قتلى وجرحى.
وحقق الفريق الشاب لباريس سان جيرمان ما لم يستطع أمثال ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي تحقيقه بألوانه، ليصبح ثاني فريق فرنسي فقط يفوز باللقب بعد أولمبيك مرسيليا في 1993.
وقال المشجع ليو روج (22 عاماً) وهو يقف وسط الجماهير المحتشدة مرتدياً قميص سان جيرمان «إنه أمر لا يصدق».
وأضاف «الكلمات تعجز عن وصف مشاعري..... كنا ننتظر هذا اللقب منذ وقت طويل».
قررت الشرطة وضع حد أقصى لعدد المحتفلين عند مئة ألف مشجع لأسباب أمنية.
وتسلق بعض الشبان السقالات وأكشاك بيع الصحف للاستمتاع باللحظة بشكل أفضل.
وشعر جمال (55 عاماً) بخيبة أمل لمنعه من الاقتراب من موكب الاحتفالات لأن أعداد المشجعين وصلت إلى الحد الأقصى لكنه لم يدع ذلك يفسد احتفاله.
وانطلقت احتفالات صاخبة في جميع أنحاء العاصمة الفرنسية وخارجها السبت رغم أن المناوشات مع الشرطة هددت في وقت لاحق بإفساد الأجواء.
ودان النادي أعمال العنف على منصة إكس. وقال «يدعو باريس سان جيرمان الجميع إلى التحلي بالمسؤولية والاحترام، ليبقى هذا الفوز التاريخي لحظة فخر يتشاركها الجميع».
وفي بارك دي برينس، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع عندما سعى العشرات من المشجعين الذين لا يحملون تذاكر إلى دخول المحيط الأمني.
وداخل الملعب، وبعد عرض شارك فيه الدي جاي (سنيك)، حضر اللاعبون لتحية الجماهير، وكان ديزريه دوي رجل المباراة النهائية وعثمان ديمبيلي والمدرب لويس إنريكي أكثر من هتف الجمهور لهم، قبل أن يقوم رئيس النادي ناصر الخليفي والقائد ماركينيوس برفع الكأس للجماهير.
وكان الهتاف الأكثر وضوحاً«عثمان ديمبيلي..البالون دور»، في إشارة إلى استحقاق النجم الفرنسي نيل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2005.
وبعد أن غادرت الجماهير الاستاد، ألقى بعضهم الألعاب النارية على الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عائشة الشامسي.. من الوثب الطويل إلى ذهب الجوجيتسو
عائشة الشامسي.. من الوثب الطويل إلى ذهب الجوجيتسو

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

عائشة الشامسي.. من الوثب الطويل إلى ذهب الجوجيتسو

لم تتوقع عائشة الشامسي، وهي تخطو أولى خطواتها الرياضية في الوثب الطويل، أن تحملها الأيام لاحقاً إلى عالم الجوجيتسو، لتعتلي منصات التتويج في المحافل القارية والعالمية.. ما بدأته كتجربة بسيطة داخل المدرسة، تحوّل إلى شغف متجذر، ومسيرة حافلة بالإنجازات، جعلتها واحدة من أبرز لاعبات الجوجيتسو الإماراتيات في الوقت الراهن. وروت عائشة في تصريحات خاصة لـ«البيان» تفاصيل التحول الذي طرأ على مسارها الرياضي، قائلة: «كنت أمارس ألعاب القوى في بداياتي، وتحديداً الوثب الطويل، لكن في سن الحادية عشرة، بدأت أتعرف على رياضة الجوجيتسو من خلال المدرسة، جذبتني كثيراً لأنها تعتمد على الذكاء والتكتيك، وليس فقط القوة البدنية، وأحببت شعور التحدي في كل حصة تدريب، وشعرت بأنها تعبر عن شخصيتي، فقررت أن أستمر فيها بكل جدية». وأضافت: «من أول حصة تدريبية، شعرت أنني وجدت مكاني وكانت التجربة جديدة وصعبة، لكنها ممتعة.. علّمتني رياضة الجوجيتسو الصبر والانضباط، وأسهمت في بناء شخصيتي قبل أن تقودني إلى تحقيق البطولات، ومنذ أول بطولة شاركت فيها، حتى وإن لم أفز بها، أيقنت أن هذا هو الطريق الذي أرغب في الاستمرار فيه». واستطاعت عائشة الشامسي أن تحول شغفها إلى إنجازات ملموسة، حيث توجت بذهبية بطولة العالم في كازاخستان عام 2023 في وزن 45 كجم، قبل أن تضيف ذهبية جديدة إلى رصيدها في بطولة باريس الكبرى عام 2025.. وعن الفارق بين الإنجازين، قالت: «ذهبية كازاخستان كانت نقطة تحوّل في مسيرتي، أثبتت لي أنني أسير في الاتجاه الصحيح، أما ذهبية باريس، فهي ثمرة جهد طويل ونضج في الأسلوب.. الأولى كانت إنجازاً شخصياً، والثانية كانت رسالة بأن رياضة الجوجيتسو بالنسبة للنساء في الإمارات تسير نحو العالمية بخطى واضحة». وتوقفت عائشة عند بعض المحطات الفارقة في مشوارها، مشيرة إلى أن هناك ثلاث لحظات شكّلت وعيها الرياضي، وهي التحول من ألعاب القوى إلى الجوجيتسو، التتويج بأول بطولة محلية، ثم نيل ذهبية كازاخستان.. قائلة: «كل مرحلة من هذه المحطات علمتني شيئاً مختلفاً؛ من الشجاعة في اتخاذ القرار، إلى الالتزام والانضباط، وصولاً إلى التواضع الذي يرافق كل إنجاز». ولفتت عائشة إلى أن مشاركتها في بطولة آسيا التي أقيمت في عمّان كانت تجربة استثنائية تركت أثراً كبيراً في نفسها، وأوضحت: «كانت البطولة تحدياً على جميع المستويات، ذهنياً وجسدياً.. المنافسة كانت قوية، لكن بفضل الله، ثم دعم الفريق والعائلة، استطعت أن أحقق الذهب، اللحظة التي رُفع فيها علم الإمارات على منصة التتويج ستبقى محفورة في ذاكرتي إلى الأبد». ورغم صعوبة التوفيق بين الدراسة والتدريب، تُصرّ عائشة على تنظيم وقتها بدقة، قائلة: «أرتب جدولي بعناية، وأحاول استغلال كل دقيقة.. هناك تحديات بالتأكيد، لكن حين يكون لديك هدف واضح، يصبح كل شيء ممكناً، والدتي هي أكبر داعم لي، وجودها الدائم في كل خطوة يصنع الفارق». وأكدت عائشة أنها تسعى إلى مواصلة الإنجازات، وترسيخ حضورها في أكبر البطولات العالمية، ورفع علم الإمارات في مزيد من المحافل الدولية.. ووجهت رسالة إلى الفتيات الإماراتيات، قائلة: «أنصح كل فتاة لديها شغف بالرياضة أن تخوض التجربة، فالجوجيتسو تجربة تسهم في بناء الشخصية وتعليم الانضباط والثقة وتحمل المسؤولية، تماماً كما تفعل مدارس الحياة الحقيقية، إذا كان لديك حلم، فثقي أن الطريق سيفتح أمامك بإذن الله».

اليوم التالي للتهجير
اليوم التالي للتهجير

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

اليوم التالي للتهجير

يعود الحضور الأول للجالية اليهودية في فرنسا، التي تقدر راهناً بنحو نصف مليون نسمة، إلى العهد الروماني قبل أكثر من ألفي عام، وإذا نحينا جانباً بعض التفاصيل وجدنا أنه تم الاعتراف باليهود كونهم فرنسيين متساوين، ولهم كل حقوق المواطنة عام 1791، أي بعد عامين فقط من الثورة الفرنسية، وبذلك انتقلوا من يهود يعيشون في فرنسا إلى فرنسيين يدينون باليهودية. هذا الوجود الموغل في القدم، والمتغلغل في كل تضاعيف المجتمع، في دولة رائدة لجهة طقوس العلمانية وشعارات الإخاء والحرية والمساواة والتعلق بالمثل الديمقراطية، لم يشفع لأبناء هذه الجالية كي يعيشوا بمفازة من القلق والتوتر، وعدم الارتياح والتوجس والخوف من مباغتات ومضايقات عدائية، مصدرها أصولهم العرقية، ومعتقداتهم الدينية المختلفة. في تحقيق أجري مؤخراً بالخصوص ذكرت عناصر من هذه الجالية أنهم «يحاولون التمويه على يهوديتهم، وإنكار صلتهم بإسرائيل ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً. وتتجه عائلات متزايدة منهم لسحب أبنائهم من المدارس العامة، بسبب تعرضهم للشتم، وأحياناً للعنف الجسدي، كما أنهم يفضلون الانتقال إلى مناطق ريفية، لأن المدن تعد خطيرة بالنسبة لهم». يستسهل بعض المعنيين بتحري مدارات حياة الجماعات اليهودية تعليق هذا المشهد البغيض على شماعة ما يعرف بالعداء للسامية، وبالقدر ذاته من الاستسهال ينسب هؤلاء ما يحدث من تباغض تجاه جاليات أخرى إلى الفوارق والتمايزات في الدين أو لون البشرة أو المنابع الجهوية، ومن هنا تشيع مصطلحات من قبيل الإسلاموفوبيا والأفروفوبيا والآسيوفوبيا. ليس هنا مقام وضع هذه المصطلحات تحت مبضع استبيان مدى صحتها أو منطقيتها من عدمه. ما يعنينا أنها موجودة بدرجات متفاوتة من الفعالية والتأثير، بين ظهراني معظم مجتمعات عالم الغرب، ولنا أن نفهم من ذلك كيف أن الأمم والشعوب تملك ذاكرة صلبة، تختزن فيها منظورات ومقاربات بعينها للذات وللآخر. ومع إدراكنا لأهمية الأطر القانونية والأخلاقية والثقافية في محاربة الجوانب الكريهة من هذا المخزون، تلك التي تتوفر أكثر في الدول «الديمقراطية»، التي تجرّم وتحرّم التمييز بكل أنماطه بين المواطنين، إلا أننا نلاحظ فشل هذه الأطر والمحددات في عمليات الضبط والتحكم، وصولاً إلى احتمال وقوع صدامات واصطكاكات بين الجماعات في لحظات فارقة بعينها. كأن مفهوم المواطنة بكل إشعاعاته وتجلياته الحقوقية والثقافية لا يكفي لمنع هذا الاحتمال حتى في أعتى الديمقراطيات. وفي بعض النماذج لا تخفي الجماعة المسيطرة انحيازها ضد شريحة بعينها، ضاربة بقيم المواطنة وفروضها عرض الحائط. لنتأمل بهذا الخصوص تعامل إسرائيل الدولة مع مواطنيها من فلسطينيي 48. نستحضر هذه التعميمات، ونجادل بصدقيتها، بالنسبة للمجتمعات الراسخة في كينونتها الدولية، والتي يفترض أن جماعاتها تعايشت تحت مظلة الوطن والمواطنة لحقب ممتدة، بمعنى أن هذا التعايش بتفاعلاته وتشبيكاته ومظلته لم ولا يشكل ضمانة نهائية لعدم إطلال الصدوع والمشاحنات بين هذه الجماعات ذاتها، ومن المؤكد أن تتجلى نوازع التميز والكراهية أكثر فأكثر من جانب هذه الجماعات معاً، بحق الوافدين من خارج الدائرة الوطنية أوالقومية، كاللاجئين والمهاجرين «الأجانب». ولسنا بحاجة هنا للإشارة إلى الشواهد التي تتوالى على تفاقم هذه الظاهرة، وانجراف أو انحراف قطاعات شعبية وسياسية إليها، بين يدي ما يعرف بتنامي الأحاسيس الشوفينية الشعبوية في معظم بلاد «العالم الحر». ترى، والمشهد الدولي على هذا النحو، كيف يجيز البعض لأنفسهم طرح خيار تهجير أبناء الأرومة الفلسطينية، من غزة أوغيرها، ونقلهم إلى مواطن أخرى ؟! لا نتحدث هنا فقط عن العيوب الحقوقية، التي تجعل من عمليات الاقتلاع والتهجير قسراً في الظاهر والباطن، أو طوعاً في الظاهر وقسراً في الباطن، جريمة حقوقية وإنسانية تاريخية مكتملة الأركان، توجب إحالة مقترفيها إلى المحاكم الدولية، أو إلى مصحات الأمراض العقلية، إنما يشغلنا أيضاً وبصفة إجرائية، عدم اكتراث أصحاب هذا الخيار القميء، بتوابع الجرأة على تنفيذ هذه الجريمة، على صعد فلسفية أعمق. الفلسطيني المهجر سيحمل معه الحنين لجذور هويته ومفردات ثقافته الوطنية الأولى أينما كان، لا سيما أنه لن يلقى العزة والأريحية في المجتمعات، التي يساق إليها بالسيف. كيف لا يحدث هذا، وقد راحت بعض أرسخ هذه المجتمعات على صراط الديمقراطية، وحقوق الإنسان تتأفف، من المختلفين داخلها لسبب أو آخر، رغم اندماج الكل فيها على قاعدة الوطن والمواطنة مئات السنين ؟! تروي إحدى المواطنات الفرنسيات اليهوديات أنها ووجهت ذات مرة بمواطنة فرنسية كاثوليكية تصيح في وجهها «لماذا لا تعودي إلى تل أبيب ؟!». هذه الواقعة التي تتعلق في الأصل بمواطنتين فرنسيتين كابراً عن كابر، مرشحة بقوة للتكرار مع الفلسطيني، الذي سيكون حديث عهد باللجوء أو الهجرة أوالاستضافة أو حتى المواطنة، في أي بلد يسوقه قدر التهجير إليه. وبالمناسبة فإن على المروجين لفكرة أن المهجرين الفلسطينيين إلى الرحاب الإقليمية سيحظون بمعاملة أو كرم استثنائيين بوصفهم «عرباً بين عرب»، إعادة حساباتهم. أدبيات اللجوء الفلسطيني منذ 1948، والشواهد التاريخية والوقائع المنظورة، تتعارض مع هذا التصور إلى أبعد الحدود، ندفع بذلك، وفي الفم ماء كثير. mohamedalazzar@ د. محمد خالد الأزعر

ألمانيا والبرتغال اليوم في دوري الأمم
ألمانيا والبرتغال اليوم في دوري الأمم

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

ألمانيا والبرتغال اليوم في دوري الأمم

تتبارز منتخبات ألمانيا والبرتغال وإسبانيا وفرنسا هذا الأسبوع في ميونيخ وشتوتغارت على لقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم. وتلتقي ألمانيا المضيفة مع البرتغال الساعة 11 من مساء الأربعاء في ميونيخ، فيما تتواجه إسبانيا حاملة اللقب مع فرنسا الخميس في شتوتغارت، ويلتقي الفائزان في المباراة النهائية المقررة الأحد في العاصمة البافارية ميونيخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store