
بعد عام على رحلتها مع السرطان... تأثير كيت ميدلتون إلهام بذاته (صور وفيديو)
بعد مرور عام على إعلان أميرة ويلز كيت ميدلتون عن إصابتها بالسرطان، تحدّثت الجمعيات الخيرية عن "تأثير كيت" المتمثل في زيادة عدد الأشخاص الذين يبحثون عن معلومات إضافية حول المرض.
أثبتت ميديلتون أنها ليست فقط رمزاً للمسؤولية الملكية، بل أيضاً مصدراً للأمل ولدعم العديد من الأشخاص الذين يواجهون تحديات صحية صعبة. ففي آذار/مارس 2024، كشفت ميدلتون عن معركتها الخاصة مع مرض السرطان، معلنة أنها في مرحلة التعافي بعد علاج طويل وشاق. وقد جاءت هذه الرسالة لتُلهم الجميع وتمنحهم القوة لمواجهة التحديات نفسها.
View this post on Instagram
A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
ومن خلال إعلانها، لم تقتصر الأميرة على مشاركة تجربتها الشخصية فحسب، بل وجّهت رسالة شجاعة للآخرين الذين يخوضون معاركهم ضد السرطان، مؤكدةً ضرورة عدم فقدان الأمل والإيمان، وأنهم ليسوا وحدهم في معركتهم. وقد أثّرت كلماتها في العديد من المرضى، حيث شهدت الصفحات الإلكترونية لمؤسسة "Macmillan Cancer Support" على الإنترنت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الزيارات، وهو ما يعكس الأثر الكبير الذي تركته رسالة كيت في نفوس الجميع.
وفي هذا السياق، عبّرت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة جيما بيترز عن تقديرها البالغ لأميرة ويلز على شجاعتها وشفافيتها في مشاركة تجربتها مع السرطان، وقالت: "من خلال مشاركتها المخلصة، منحت الأميرة الأمل للكثيرين الذين يواجهون هذا المرض. لقد ساهمت بصراحتها في رفع الوعي حول السرطان، وشجّعت الكثيرين على التقدم والحصول على الدعم في وقت هم في أمسّ الحاجة إليه."
View this post on Instagram
A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
ومنذ بداية العام الجاري، أكدت ميدلتون أنها دخلت في مرحلة التعافي التام بعد فترة من العلاج الكيميائي، معلنة أنها بصحة جيدة وأنها ستواصل دورها كراعية لمستشفى "مارسدن"، الذي قدّم لها الرعاية أثناء محنتها.
ومع هذه الجهود المستمرة، تأمل الأميرة كيت في أن تساهم في إحداث فارق كبير من خلال دعم المستشفيات والمراكز الصحية التي تكافح السرطان، متعهّدة بتكريس جهودها لدعم كل شخص يواجه هذا المرض الخبيث وأن تكون قدوة لمن يخوض معركة مماثلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
كيت ميدلتون ترسم نهج ملكة بريطانيا المستقبلية بقوّة الطبيعة (صور)
لا تكتفي أميرة ويلز في أسبوع التوعية بالصحّة النفسية هذا العام بمشاركة رسالة، بل تزرع إرثاً. فمع إزاحة الستار عن "وردة كاثرين"، وهي زهرة أطلقتها الجمعية البستانية الملكية بالشراكة مع ورود هاركنيس (Harkness Roses)، تكون كيت ميدلتون قد سجّلت عودة رمزية عميقة إلى الحياة العامة. لكن هذه الوردة، الأنيقة والناعمة والقوية، هي أكثر من مجرد تكريم أو بيان ملكي. إنها تعكس رحلة امرأة اختارت أن تتعافى في أحضان الطبيعة، والآن، تدعو العالم إلى أن يحذو حذوها. ولادة جديدة متجذرة في الطبيعة في مارس 2024، شاهد العالم بقلق خافت ما كشفته الأميرة كيت عن خضوعها للعلاج الكيميائي الوقائي بعد إجراء عملية جراحية في البطن. كان لرسالتها، التي أوصلتها بلباقة وتأثر على خلفية من الضوء الطبيعي الناعم، أثر هادئ أقوى من الكلمات. على الرغم من أنها لم تقل ذلك صراحة، كانت لغتها البصرية واضحة، وكانت الطبيعة رفيقتها في الشفاء. وأصبحت الزهور بالنسبة إليها، على وجه الخصوص، رموزاً خفيّة قويّة. في العديد من الموروثات الثقافية، تمثل الزهرة الهشاشة والقوة في الوقت نفسه، إذ تتفتح حتى بعد أقسى فصول الشتاء. تحمّلت كيت، مثل الزهرة، صراع المرض غير المرئيّ بوقار، وعادت إلى العالم بلطف لا يمكن أن يحققه سوى الشفاء العميق. View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) تمثل حملة أسبوع التوعية بالصحة النفسية لهذا العام تطوراً كبيراً في دور كيت الرسمي. فمع أنها لطالما دافعت عن الصحة النفسية من خلال مبادرات مثل Heads Together ومركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة، فإن تركيزها الآن أكثر ارتباطاً بالروحانيات وأكثر رسوخاً بعمق الإنسان. إن تعليقها على الفيديو الذي سبق أن نشرته على حسابها الرسمي في "إنستغرام" 'سلسلة الطبيعة الأم هي تذكير وانعكاس لجمال وتعقيد التجربة الإنسانية'، ظهر للعالم كأنه بيان هادئ. في عالم تجتاحه الشاشات والاتصالات الافتراضية، تطلب منّا كيت أن ننظر إلى الأعلى، ونخرج إلى الطبيعة ونعود إلى الأرض. تعتبر رسالتها خفية وجريئة في الوقت نفسه، وكأنّها تقول: "لسنا منفصلين عن الطبيعة. نحن جزء منها. وعندما ندمّرها، فإننا نبعد أنفسنا أيضاً عمّا يمكن أن يشفينا". لم يؤدِّ تعافي كيت إلى إعادة تشكيل علاقتها مع نفسها فحسب، بل أعاد تعريف كيفية توليها للقيادة. فإلى جانب واجبها الملكي، أصبحت رمزاً للقيادة الواعية المتجذرة في التعاطف والتأمّل والحضور الهادف. باختيارها التركيز على الطبيعة، لا تنسحب من الحياة العامة، بل تُعيد تشكيلها. في الحقيقة، لا يتعلق الأمر بالتباطؤ بل بتعميق الرحلة، واستمداد القوة من البساطة، وتشجيع البقيّة منّا على فعل المثل. في ثقافة تعبد الصخب والضجيج، تعلمنا كيت ميدلتون أن نتوقف ونتنفس وننمو ، لنجد الشفاء في الأماكن الهادئة، والقوة في السكون. سواء كان ذلك من خلال بتلات الوردة، أو المشي في الغابة، أو لحظة سكون على العشب، تُطلق كيت ميدلتون نهجاً عالمياً جديداً حاملة رسالة مليئة بالمعاني:


ليبانون 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
بمقطع فيديو.. كيت ميدلتون تعانق الأمير ويليام
أطلت أميرة ويلز ، كيت ميدلتون ، في أول فيديو من سلسلتها الجديدة "أم الطبيعة"، مستعرضة كيف كانت الطبيعة ملاذها الآمن خلال رحلة علاجها من السرطان، الذي شُخّصت به قبل أكثر من عام. في الفيديو الذي تزامن مع أسبوع التوعية بالصحة النفسية، شاركت كيت لحظات خاصة مع الأمير ويليام من جزيرة مول خلال احتفالهما بذكرى زواجهما، وسط مشاهد من الربيع والطبيعة الهادئة. وأكدت كيت أن "الطبيعة كانت ملاذي"، مشيرة إلى القوة الشفائية للعالم الطبيعي، ومعتبرة إياه مصدرًا للتجدد والتوازن والنمو. ودعت إلى إعادة الاتصال بالطبيعة، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة للعالم الرقمي. SPRING. This year's Mental Health Awareness Week, we are celebrating humanity's longstanding connection to nature, and its capacity to inspire us and help us to heal and grow in mind, body and spirit. As we confront the challenges of an increasingly complex and digital world,… — The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) May 12, 2025 وترى كيت أن الطبيعة ليست فقط دعماً فردياً، بل جسراً لبناء علاقات أقوى، خصوصاً بين الأطفال في دور الرعاية، استناداً إلى خبراتها من نشاطاتها الخيرية وحديقة "العودة إلى الطبيعة" التي صممتها عام 2019. وتعتزم الأميرة مواصلة السلسلة بفيديوهات مستقبلية توثق فصول الصيف والخريف والشتاء، في إطار تكريم شامل لدور الطبيعة في تعزيز الرفاهية النفسية والجسدية. (ارم نيوز)


IM Lebanon
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- IM Lebanon
السر وراء رشاقة كيت ميدلتون: العصير الأخضر!
تبدأ الأميرة كيت ميدلتون، يومها بوجبة فطور صحية ومتوازنة، تتضمن الشوفان الغني بالألياف، بالإضافة إلى العصير الأخضر. ويعتبر الشوفان يمن الأطعمة التي توفر طاقة مستدامة، حيث يحتوي على البروتين والألياف والكربوهيدرات المعقدة. أما العصير الأخضر، فيحتوي على مكونات مثل السبانخ، والسبيرولينا (نوع من الطحالب)، التوت الأزرق، الكزبرة، والماتشا (مسحوق الشاي الأخضر)، وهي مكونات غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة البشرة وتمنحها إشراقة طبيعية. وتُظهر هذه العادات الغذائية اهتمام الأميرة كيت بالحفاظ على صحتها العامة وجمالها الطبيعي، مما يجعلها قدوة للكثيرين في تبني نمط حياة صحي ومتوازن.