
الملا: 3 جوائز من «أمانة التعاون» في «معرض الاختراعات» دعما للابتكار وتحفيزا للعقول المبدعة
- «معرض الاختراعات» يعزز مكانة الكويت كمركز إقليمي لدعم الابتكارات العلمية
قال مدير إدارة دعم الابتكار والاختراع بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المهندس علي الملا إن المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يعزز مكانة الكويت كمركز إقليمي لدعم المخترعين والابتكارات العلمية.
وأضاف الملا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الثلاثاء، أن التعاون بين دول مجلس التعاون في مجال البحث والتطوير يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
ورأى أن المعرض يعد منصة بارزة لعرض وتسويق الاختراعات، مبينا أهميته في إتاحة الفرص للمخترعين الباحثين عن مستثمرين أو جهات داعمة لتطبيق اختراعاتهم على أرض الواقع.
وقال إن الأمانة العامة ستقدم ثلاث جوائز ضمن جوائز الفائزين بالمعرض دعما للابتكار وتحفيزا للعقول المبدعة في المنطقة.
وشدد على أن هذه المبادرة تعكس التزام مجلس التعاون بتشجيع البحث والتطوير ودعم المخترعين في مسيرتهم العلمية، لافتا إلى أن الجوائز تهدف إلى تعزيز بيئة الابتكار وتوفير فرص للمخترعين لتحويل أفكارهم إلى مشاريع تطبيقية ناجحة.
وذكر أن عدد المشاركين في المعرض بدعم من الأمانة يبلغ 12 مشاركا حيث يتم اختيار اثنين من كل دولة وفق آلية محددة عبر المكاتب الوطنية أو الجهات المختصة بالابتكار وبراءات الاختراع لضمان مشاركة ابتكارات متميزة تمثل دول الخليج.
من جانبه قال الاكاديمي بكلية الطب بجامعة الكويت الدكتور محمد الأنصاري إن اختراعه عبارة عن (علاج VT لتجديد الجلد) يمثل تطورا مهما في علاج الحروق والحالات الجلدية الأخرى، مشيرا إلى أنه حصل على براءة اختراع ويتم تسويقه عالميا.
وبين الأنصاري أن العلاج يستخدم أيضا في مكافحة الشيخوخة وتقليل الآثار الجانبية للعلاج بالضوء ويطبق في عيادات ومستشفيات الأمراض الجلدية في 35 دولة، مضيفا أن العلاج مسجل كمنتج للعناية بالبشرة يستخدم موضعيا دون الحاجة إلى وصفة طبية مما يجعله خيارا عمليا وسهل الاستخدام.
وأشاد بدور (الأمانة العامة) في دعمه للمشاركة في المعرض، مثمنا جهودها في تشجيع الابتكار وتوفير الفرص للمخترعين الخليجيين لعرض ابتكاراتهم، مشيرا إلى أن هذا الدعم يعكس التزام مجلس التعاون بتعزيز البحث العلمي والتطوير في المنطقة.
ومن جانبه أكد المخترع الإماراتي علي اللوغاني أن مشروعه (محطة توليد الطاقة الكهرومائية المستدامة) يمثل حلا مبتكرا لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة في مجال الطاقة واستدامتها.
وأشار إلى أن النظام الجديد يجمع بين الطاقة الشمسية وخلايا الوقود الهيدروجينية لتطوير نظام طاقة هجين يحقق الكفاءة ويقلل من التأثير البيئي.
وأوضح اللوغاني أن المشروع يعتمد على الاستفادة المثلى من مصادر الطاقة المتجددة حيث يتم تحويل أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية عبر الألواح الشمسية بينما يتم استخدام خلايا الوقود الهيدروجينية لتخزين الطاقة وتحويلها عند الحاجة مما يوفر حلا عمليا ومستداما.
ولفت إلى أن هذا النظام يمكن تطبيقه في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية ويهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات الضارة مما يعزز الجهود الدولية في تبني تقنيات الطاقة النظيفة والمستدامة.
بدوره قال المخترع العماني بدر المقبالي إن اختراعه (جهاز للتحكم عن بعد في تشغيل وحدات الربط الحلقية الكهربائية) (RMU) يسهم بتعزيز سلامة المهندسين وتقليل المخاطر المرتبطة بالتشغيل اليدوي منوها بدعم (أمانة التعاون) لمشاركته.
وأوضح المقبالي أن الجهاز يتميز بسهولة التثبيت واعتماده على تقنيات آمنة وعالية الدقة مما يقلل من فرص وقوع الحوادث الناتجة عن الأخطاء البشرية ويسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية لشبكات الكهرباء مشددا على أهميته لتعزيز أمن وسلامة العاملين في قطاع الطاقة.
من جهتها قالت المخترعة البحرينية يسرى الندوي إن اختراعها عبارة عن (رداء طبي مبتكر بتصميم متداخل) يوفر حلا عمليا يوازن بين راحة المريض والحفاظ على خصوصيته أثناء الفحوصات الطبية.
وأفادت أن نتائج التجارب السريرية أثبتت أن الرداء يسهم بتعزيز تجربة المرضى وزيادة مشاركتهم في برامج إعادة التأهيل لا سيما النساء مقارنة بالثوب التقليدي.
من جهتها قالت المخترعة الإماراتية سارة المرزوقي إن اختراعها عبارة عن «نظام طاقة شمسية متطور يستخدم خوارزمية الجينات لتحسين توزيع الألواح الشمسية على نطاق واسع» ويمثل نقلة نوعية في تقنيات الطاقة المتجددة.
وذكرت أن النظام يستلهم آلية حركة زهرة دوار الشمس حيث يعتمد على مجموعات مستقلة من الألواح الشمسية بتصميم شعاعي ومثلثي تتحرك ديناميكيا لزيادة امتصاص ضوء الشمس.
وأوضحت المرزوقي أن النظام يستخدم تتبعا ثلاثي المحاور مع دوران بزاوية 360 درجة لضمان دقة التوجيه نحو الشمس فيما تتحكم المستشعرات الذكية في ضبط الألواح وفقا لظروف الطقس في الوقت الفعلي.)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- الرأي
الملا: 3 جوائز من «أمانة التعاون» في «معرض الاختراعات» دعما للابتكار وتحفيزا للعقول المبدعة
- «معرض الاختراعات» يعزز مكانة الكويت كمركز إقليمي لدعم الابتكارات العلمية قال مدير إدارة دعم الابتكار والاختراع بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المهندس علي الملا إن المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يعزز مكانة الكويت كمركز إقليمي لدعم المخترعين والابتكارات العلمية. وأضاف الملا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الثلاثاء، أن التعاون بين دول مجلس التعاون في مجال البحث والتطوير يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. ورأى أن المعرض يعد منصة بارزة لعرض وتسويق الاختراعات، مبينا أهميته في إتاحة الفرص للمخترعين الباحثين عن مستثمرين أو جهات داعمة لتطبيق اختراعاتهم على أرض الواقع. وقال إن الأمانة العامة ستقدم ثلاث جوائز ضمن جوائز الفائزين بالمعرض دعما للابتكار وتحفيزا للعقول المبدعة في المنطقة. وشدد على أن هذه المبادرة تعكس التزام مجلس التعاون بتشجيع البحث والتطوير ودعم المخترعين في مسيرتهم العلمية، لافتا إلى أن الجوائز تهدف إلى تعزيز بيئة الابتكار وتوفير فرص للمخترعين لتحويل أفكارهم إلى مشاريع تطبيقية ناجحة. وذكر أن عدد المشاركين في المعرض بدعم من الأمانة يبلغ 12 مشاركا حيث يتم اختيار اثنين من كل دولة وفق آلية محددة عبر المكاتب الوطنية أو الجهات المختصة بالابتكار وبراءات الاختراع لضمان مشاركة ابتكارات متميزة تمثل دول الخليج. من جانبه قال الاكاديمي بكلية الطب بجامعة الكويت الدكتور محمد الأنصاري إن اختراعه عبارة عن (علاج VT لتجديد الجلد) يمثل تطورا مهما في علاج الحروق والحالات الجلدية الأخرى، مشيرا إلى أنه حصل على براءة اختراع ويتم تسويقه عالميا. وبين الأنصاري أن العلاج يستخدم أيضا في مكافحة الشيخوخة وتقليل الآثار الجانبية للعلاج بالضوء ويطبق في عيادات ومستشفيات الأمراض الجلدية في 35 دولة، مضيفا أن العلاج مسجل كمنتج للعناية بالبشرة يستخدم موضعيا دون الحاجة إلى وصفة طبية مما يجعله خيارا عمليا وسهل الاستخدام. وأشاد بدور (الأمانة العامة) في دعمه للمشاركة في المعرض، مثمنا جهودها في تشجيع الابتكار وتوفير الفرص للمخترعين الخليجيين لعرض ابتكاراتهم، مشيرا إلى أن هذا الدعم يعكس التزام مجلس التعاون بتعزيز البحث العلمي والتطوير في المنطقة. ومن جانبه أكد المخترع الإماراتي علي اللوغاني أن مشروعه (محطة توليد الطاقة الكهرومائية المستدامة) يمثل حلا مبتكرا لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة في مجال الطاقة واستدامتها. وأشار إلى أن النظام الجديد يجمع بين الطاقة الشمسية وخلايا الوقود الهيدروجينية لتطوير نظام طاقة هجين يحقق الكفاءة ويقلل من التأثير البيئي. وأوضح اللوغاني أن المشروع يعتمد على الاستفادة المثلى من مصادر الطاقة المتجددة حيث يتم تحويل أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية عبر الألواح الشمسية بينما يتم استخدام خلايا الوقود الهيدروجينية لتخزين الطاقة وتحويلها عند الحاجة مما يوفر حلا عمليا ومستداما. ولفت إلى أن هذا النظام يمكن تطبيقه في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية ويهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات الضارة مما يعزز الجهود الدولية في تبني تقنيات الطاقة النظيفة والمستدامة. بدوره قال المخترع العماني بدر المقبالي إن اختراعه (جهاز للتحكم عن بعد في تشغيل وحدات الربط الحلقية الكهربائية) (RMU) يسهم بتعزيز سلامة المهندسين وتقليل المخاطر المرتبطة بالتشغيل اليدوي منوها بدعم (أمانة التعاون) لمشاركته. وأوضح المقبالي أن الجهاز يتميز بسهولة التثبيت واعتماده على تقنيات آمنة وعالية الدقة مما يقلل من فرص وقوع الحوادث الناتجة عن الأخطاء البشرية ويسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية لشبكات الكهرباء مشددا على أهميته لتعزيز أمن وسلامة العاملين في قطاع الطاقة. من جهتها قالت المخترعة البحرينية يسرى الندوي إن اختراعها عبارة عن (رداء طبي مبتكر بتصميم متداخل) يوفر حلا عمليا يوازن بين راحة المريض والحفاظ على خصوصيته أثناء الفحوصات الطبية. وأفادت أن نتائج التجارب السريرية أثبتت أن الرداء يسهم بتعزيز تجربة المرضى وزيادة مشاركتهم في برامج إعادة التأهيل لا سيما النساء مقارنة بالثوب التقليدي. من جهتها قالت المخترعة الإماراتية سارة المرزوقي إن اختراعها عبارة عن «نظام طاقة شمسية متطور يستخدم خوارزمية الجينات لتحسين توزيع الألواح الشمسية على نطاق واسع» ويمثل نقلة نوعية في تقنيات الطاقة المتجددة. وذكرت أن النظام يستلهم آلية حركة زهرة دوار الشمس حيث يعتمد على مجموعات مستقلة من الألواح الشمسية بتصميم شعاعي ومثلثي تتحرك ديناميكيا لزيادة امتصاص ضوء الشمس. وأوضحت المرزوقي أن النظام يستخدم تتبعا ثلاثي المحاور مع دوران بزاوية 360 درجة لضمان دقة التوجيه نحو الشمس فيما تتحكم المستشعرات الذكية في ضبط الألواح وفقا لظروف الطقس في الوقت الفعلي.)


الرأي
٢٣-١٠-٢٠٢٤
- الرأي
«النجاة» تطلق غداً حملة «إبصار 8» لعلاج مرضى العيون
- الأنصاري: الاهتمام بالإنسان على رأس توجهات الجمعية الإستراتيجية أكد مدير عام جمعية النجاة الخيرية محمد الأنصاري أن الجمعية وضعت في مقدمة توجهاتها الإستراتيجية الاهتمام بالإنسان، حيث يمثل هذا التوجه الأساس الذي تنطلق منه الجمعية في جميع مشاريعها وأنشطتها الخيرية والإنسانية. جاء ذلك خلال متابعته للاستعدادات النهائية لإطلاق حملة «إبصار 8» لعلاج مرضى العيون والتي تنطلق غداً الجمعة، ويتم تنفيذها في 7 دول لعلاج آلاف المستفيدين. وأشار إلى أن الاهتمام بالإنسان في جمعية النجاة الخيرية لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات العاجلة، بل يمتد ليشمل دعم التعليم، الصحة، والتطوير المهني والذاتي للمستفيدين، مما يسهم في تمكينهم وتحسين مستوى حياتهم بشكل مستدام. وأضاف «نعمل على توسيع دائرة المستفيدين من برامجنا التعليمية والصحية، وذلك من خلال إطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع التنموية التي تستهدف الفئات الأشد احتياجاً، وأوضح أن التركيز على بناء الإنسان وتطوير مهاراته هو السبيل الأهم لتحقيق الاستدامة والنهضة المجتمعية». وبيّن الأنصاري أن الجمعية تعتمد في عملها على الشراكة مع الجهات المعنية مثل وزارة الشؤون والخارجية، والمؤسسات المحلية والدولية لتحقيق أهدافها، مؤكداً أن استثمار الموارد المتاحة في تطوير الأفراد هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة. وأشار إلى أن الجمعية تقدم برامج متكاملة لدعم الفئات الهشة في المجتمعات الفقيرة، مؤكداً أن التركيز على الإنسان وتطويره يعد من أهم عوامل نجاح العمل الخيري وتحقيق الأثر الإيجابي المستدام في المجتمع.


الأنباء
٢٣-١٠-٢٠٢٤
- الأنباء
«النجاة الخيرية» تُطلق حملة «إبصار 8» لعلاج مرضى العيون في 7 دول غداً
أكد مدير عام جمعية النجاة الخيرية محمد الأنصاري أن الجمعية وضعت في مقدمة توجهاتها الاستراتيجية الاهتمام بالإنسان، حيث يمثل هذا التوجه الأساس الذي تنطلق منه الجمعية في كل مشاريعها وأنشطتها الخيرية والإنسانية. وجاء ذلك خلال متابعته للاستعدادات النهائية لإطلاق حملة «إبصار8» لعلاج مرضى العيون والتي تنطلق غدا الجمعة، ويتم تنفيذها في 7 دول لعلاج آلاف المستفيدين. وأشار إلى أن الاهتمام بالإنسان في جمعية النجاة الخيرية لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات العاجلة، بل يمتد ليشمل دعم التعليم، الصحة، والتطوير المهني والذاتي للمستفيدين، ما يسهم في تمكينهم وتحسين مستوى حياتهم بشكل مستدام. وأضاف: نعمل على توسيع دائرة المستفيدين من برامجنا التعليمية والصحية، وذلك من خلال إطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع التنموية التي تستهدف الفئات الأشد احتياجا، وأوضح أن التركيز على بناء الإنسان وتطوير مهاراته هو السبيل الأهم لتحقيق الاستدامة والنهضة المجتمعية. وبين الأنصاري أن النجاة الخيرية تعتمد في عملها على الشراكة مع الجهات المعنية مثل وزارة الشؤون والخارجية، والمؤسسات المحلية والدولية لتحقيق أهدافها، مؤكدا أن استثمار الموارد المتاحة في تطوير الأفراد هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة. وختم بالإشارة إلى أن الجمعية تقدم برامج متكاملة لدعم الفئات الهشة في المجتمعات الفقيرة، مؤكدا أن التركيز على الإنسان وتطويره يعد من أهم عوامل نجاح العمل الخيري وتحقيق الأثر الإيجابي المستدام في المجتمع.