إنّ سلّم سلاحه... هل ستُواصل إسرائيل استهداف "حزب الله"؟
وفي خضم النقاشات الدائرة داخل الحكومة اللبنانية بشأن مسألة نزع سلاح "حزب الله"، وفي ظل التصريحات التصعيدية الصادرة عن الحزب الرافض لأي خطوة في هذا الاتجاه، قال غيفن إن "حزب الله حتى لو فقد سلاحه، لا يزال يحتفظ بعدد كبير من المقاتلين القادرين على تنفيذ عمليات من شأنها تهديد أمن إسرائيل".
وأضاف أن "إسرائيل لن تتوقف عن ضرب الحزب في كل مكان، ليس فقط خلال العام المقبل، بل خلال السنوات المقبلة أيضا".
وحذر من أنه "في حال واصل حزب الله رفضه تسليم سلاحه، فلن تتم إعادة إعمار جنوب لبنان".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 40 دقائق
- النهار
تجمعات مؤيدي حزب الله وحركة أمل تتواصل احتجاحاً على قرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة (فيديو)
بعدما اعلنت الحكومة اللبنانية اقرار أهداف الورقة الأميركية التي تنصّ بشكل واضح على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ولليوم الثاني على التوالي تجمعات ومسيرات لدراجات نارية مؤيدة للثنائي الشيعي. تجمعات مؤيدي حزب الله وحركة أمل تتواصل احتجاحاً على قرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة (فيديو) — Annahar النهار (@Annahar) August 8, 2025 ويأتي هذا التوتر الميداني بالتوازي مع تزايد الضغوط الدولية لتنفيذ بنود الاتفاق، الذي ترى فيه واشنطن "فرصة حقيقية" لتعزيز سيادة الدولة اللبنانية وإنهاء "دور السلاح غير الشرعي".


النهار
منذ 40 دقائق
- النهار
حقيقة صورة قطع طريق المطار ليلاً... النهار تدقق FactCheck
المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، "انصارا لحزب الله وحركة امل يقطعون طريق المطار ليل أمس الخميس، احتجاجاً على إقرار الحكومة اللبنانية أهداف الورقة الأميركية بشأن نزع سلاح حزب الله". الحقيقة: هذه الصورة قديمة، اذ تعود الى 13 شباط 2025. وتظهر محتجين تجمعوا أمام مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وقطعوا الطريق بإشعال الاطارات، على خلفية منع لبنان رحلة آتية من العاصمة الإيرانية طهران الى بيروت. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر الصورة زحمة سيارات على الجهة اليمنى من طريق ليلا، بينما تجمع على الجهة اليسرى أشخاص حمل عدد منهم اعلام حزب الله. وقد انتشرت الصورة بكثافة في مواقع اخبارية وحسابات، لا سيما لبنانية، خلال الساعات الماضية، وكتبت معها (من دون تدخل): "مباشر الآن... طريق المطار"، وايضا "قطع طريق المطار من قبل منصاري حركة أمل وحزب الله". تجمّعات لأنصار حزب الله وحركة أمل في المناطق احتجاحاً على قرار الحكومة بشأن حصر السلاح وجاء انتشار الصورة في وقت تظاهر مناصرون لـ"حزب الله" و"حركة أمل" في مدن لبنانية عدة، مساء الخميس، احتجاجا على موافقة الحكومة على "أهداف" الورقة الأميركية لتعزيز وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والتي تتضمن نزع سلاح الحزب، وفقا لتقارير اعلامية. وتجمع مئات المحتجين على دراجات نارية في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، رافعين أعلام "حزب الله" و"حركة أمل"، وأطلقوا هتافات منددة بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة. وفي الجنوب، خرجت مسيرة سيارات ودراجات نارية في مدينتي النبطية وصور. وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية أن "مسيرات حاشدة لدراجات نارية وسيارات تحمل أعلام حركة أمل وحزب الله، جابت شوارع مدينة النبطية ومحيطها، وبثت عبر مكبرات الصوت أناشيد حزبية، بينما ردد المشاركون هتافات منددة بالحكومة ومؤيدة للمقاومة". وقالت الوكالة إن "مناصري حزب الله في مدينة صور، خرجوا بمسيرة حاشدة بالسيارات والدراجات النارية، وسط إطلاق شعارات رافضة لقرار الحكومة ومنددة بالسياسة الأميركية والإسرائيلية". كذلك، شهدت مدينتا بعلبك والهرمل شرق لبنان مسيرات مماثلة، وقالت الوكالة إن "مسيرات سيارة جابت شوارع مدينة الهرمل، رفضا لقرار مجلس الوزراء القاضي بحصر السلاح بيد الدولة". وفي زحلة، قطع محتجون طريق تل عمارة- رياق بالاطارات المشتعلة. وانتشرت مقاطع مصورة عدة لهذه التحركات الاحتجاجية، وبينها على طريق المطار ، وفقا لما ذكرت مواقع اخبارية. حقيقة الصورة الا ان الصورة المتناقلة لا علاقة لها بكل هذه التطورات، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. فالبحث العكسي يوصلنا اليها مؤرشفة في موقع وكالة غيتي ايماجيز Getty Images، في 13 شباط 2025، مع شرح انها تظهر "أشخاصاً محتجين تجمعوا أمام مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وقطعوا الطريق بإشعال النار ". وأضافت الوكالة: "أفادت تقارير بأن لبنان رفض السماح لرحلة جوية آتية من العاصمة الإيرانية طهران إلى بيروت، في حين تحرك أنصار حزب الله رداً على هذا الرفض". تصوير: حسام شبارو Houssam Shbaro/الأناضول عبر صور غيتي ايماجيز. يومذاك، وثّقت مواقع اخبارية عدة قطع عشرات الشبان الموالين لحزب الله، ليل الخميس 13 شباط 2025، مدخل مطار بيروت والطريق الدولي المؤدي إليه بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على إبلاغ السلطات"خطوط ماهان الإيرانية "بتعذر استقبال رحلة مجدولة من طهران. وردّد المحتجون هتافات مناوئة لإسرائيل والولايات المتحدة، ورفع بعضهم صورا للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله. وعمل الجيش اللبناني على منع المحتجين من قطع الطريق وتسهيل حركة المرور، وأظهرت مقاطع فيديو تدافعا بين محتجين غاضبين وعناصر من الجيش اللبناني. وجاءت ه ذه التحركات بعد تداول مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي من مطار طهران يدعو فيه مسافر لبناني إلى قطع طريق المطار، ويقول "ننتظر منذ الصباح هنا. نحن لبنانيون.. ولا أحد يتحكم بنا"؛ بعد إلغاء رحلتهم إلى بيروت. وناشد رئيس البرلمان نبيه بري التدخل لإعادة المسافرين اللبنانيين إلى بيروت، وفقاً لما ذكر موقع "الجزيرة". تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الصورة المتناقلة تظهر "انصارا لحزب الله وحركة امل يقطعون طريق المطار ليل أمس الخميس، احتجاجاً على اقرار الحكومة اللبنانية أهداف الورقة الأميركية بشأن نزع سلاح حزب الله". في الحقيقة، هذه الصورة قديمة، اذ تعود الى 13 شباط 2025. وتظهر محتجين تجمعوا أمام مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وقطعوا الطريق بإشعال النار، على خلفية منع لبنان رحلة آتية من العاصمة الإيرانية طهران الى بيروت.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
ترحيب عربي ودولي وإنقسام داخلي حيال قرار حصر السلاح بيد الدولة
أثار قرار الحكومة بتكليف الجيش وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة في كل الأراضي اللبنانية موجة من المواقف المتباينة، بين مرحّب يرى فيه خطوة سيادية طال انتظارها، ورافض يعدّه تسرّعاً في طرح ملف شائك، جاء تحت ضغط خارجي وقد ينعكس على الاستقرار الداخلي. وسألت أوساط سياسية بارزة عبر "نداء الوطن": متى سيترجم المجتمع الدولي دعمه للبنان تعزيزًا لقرارات الدولة اللبنانية؟ هل سيترجم الدعم بعد تنفيذ قرارات الحكومة أم بدءًا من الآن؟ وهل ستمضي الدولة قدمًا في قراراتها؟ ماذا سيفعل " حزب الله"، إذ ليس واضحًا ما إذا كان سيعلن نهاية مشروعه المسلح؟ فهل سيكتفي بهذا القدر من الردود التي صدرت عنه، والتي بيّنت أنه لم يفعل شيئًا؟ وقالت الأوساط: "في أي حال، يشهد لبنان حاليًا مسارًا دوليًا ودولتيًا لبنانيًا "طاحشًا"، ويمضي من دون إبطاء". وفي المواقف رحّب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد الدولة في جميع أنحاء لبنان. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أن" هذا القرار يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز سيادة الدولة اللبنانية وترسيخ الاستقرار والأمن للشعب اللبناني وتفعيل مؤسساتها"، مشيرا إلى أن" التقدم في هذا المسار مقرونا بالإصلاحات المطلوبة سيسهم بشكل كبير في تعزيز ثقة المجتمع الدولي والشركاء متعدد الأطراف، ويمهد الطريق لبيئة أكثر جذبا للاستثمار، بما في ذلك القطاع الخاص". كما جدد" تأكيد دعم مجلس التعاون المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، ولمسار الإصلاح وبناء الدولة اللبنانية، وضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان، وبخاصة القرار 1701، واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليا، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، بما يلبي تطلعات الشعب اللبناني نحو مستقبل أكثر أمنا وازدهارا واستقرارا". الخارجية الفرنسية كذلك رحبت وزارة الخارجية الفرنسية بالقرار التاريخي والجريء الذي اتخذته الحكومة اللبنانية، الذي عكس تقدماً باتجاه حصرية الدولة للسلاح وذلك وفق جدول زمني وخطة دقيقة. ووصف الناطق بإسم الوزارة القرار بأنه مؤشر قوي يظهر تصميم السلطات اللبنانية على أن يكون لبنان بلداً سيداً وأن يتم إعادة إعماره وتحقيق الازدهار، كما ضمان وحدة أراضيه وفق حدود متفق عليها مع جيرانه ويعيش بسلام معهم. وأضاف المتحدث الفرنسي ان فرنسا والشركاء الأوروبيين والأميركيين، كما الشركاء في المنطقة، ستواصل الوقوف الى جانب السلطات اللبنانية من أجل تنفيذ تعهّداتها، وستعمل أيضاً من خلال مشاركتها في آلية المراقبة مع الولايات المتحدة على وقف اطلاق النار الذي يمكن تعزيزه. وشدد الموقف الفرنسي على أن باريس تعمل من خلال دعمها للقوات العسكرية اللبنانية والتزامها بقوات اليونيفيل التي تتمتع بدور أساسي على تثبيت الأمن في جنوب لبنان وتطبيق القرار ١٧٠١. ودعت الخارجية الفرنسية جميع اللاعبين اللبنانيين الى احترام قرار الحكومة السيادي والشرعي. من جهته، اشاد عضو الكونغرس الأميركي داريل عيسى بالقرار خلال زيارته لرئيس الحكومة نواف سلام في حضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون ونائب رئيس مجموعة "تاسك فورس فور ليبانون" نجاد فارس. وقال عيسى "هذا يوم جديد للبنان، ولقد سجل الكثير من التقدم في الأيام الماضية، ونحن نتحدث عن ولادة جديدة للبنان وعن الاعمار واعادة الإعمار اكان في الجنوب او في كل لبنان، وعن الاحتياجات العديدة في قطاعات مختلفة مثل الكهرباء والمياه، وكيف يمكن للولايات المتحدة مع شركاء لها في اوروبا والخليج ان نعمل معا وسريعا من أجل تحقيق ذلك، وبحثنا في المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي، وإعادة هيكلة المصارف والعديد من المواضيع، ولكن كل هذه الأمور ما كانت لتحصل لولا وجود حكومة فعالة وموحدة … واعتقد بان اي لبناني صالح يود ان يتأكد من تسليم السلاح، واتوقع بأن يكون التسليم طوعيا، ولكن هذا قرار اتخذته الحكومة اللبنانية، واعتقد بإن الحكومة موحدة حول الحاجة الى تطبيقه، ونعتقد ان الجيش اللبناني سيقوم بما هو مطلوب منه في نهاية آب". فرنجية متحفظ وفي المواقف السياسية الداخلية برز موقف متحفظ لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي اكد" أن حصرية السلاح بيد الدولة مطلب وطني يتفق عليه الجميع، إلا أن الاستعجال والتسرع في هذا الملف يخفي خطرًا ما"، موضحًا "أن نوايا بعض الأطراف قد تكون إيجابية، لكن أطرافًا أخرى، وفي مقدمتهم بعض السفراء، يعملون وفق أجندات محددة تتقاطع فيها مصالح دولهم مع مصالح إسرائيل ، التي تضمن استمراريتها عبر تفتيت دول المنطقة. وختم بالتحذير من "الفتنة والانجرار خلف وعود فارغة قد تكون مدمّرة". الجميّل وعلن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل بعد زيارته ووفد كتائبي للرئيس عون في قصر بعبدا : " وقوف حزب الكتائب الى جانبه وجانب الحكومة ورئيسها. نحن فخورون انه، وللمرة الأولى منذ 35 سنة، وصلنا الى هذا النهار الذي كنا ننتظره. وهذه الدولة التي يحاول فخامة الرئيس بناءها هي لكل اللبنانيين. وجوابا على كل الكلام الذي يصدر، والذي يذكر فيه البعض بفترة الطائف، وخلاصته ان الزمن كان في إتجاه واليوم بات في إتجاه معاكس، فإنني اريد ان اذكّر انه في التسعينيات حصل إقصاء لكل القوى المسيحية بين نفي وسجن وقتل. وكان هناك وضع يد ووصاية سورية على لبنان. إن الصفحة الجديدة التي يحاول فخامة الرئيس فتحها اليوم، ونحن نحاول معه تقديمها، هي لأول مرة في تاريخ لبنان يكون فيها لبنان من دون وصاية احد أيا كان، وتبنى فيها دولة بشراكة كاملة بين كل اللبنانيين، حيث لا إقصاء لأي كان. ومن هنا أهمية ما يتم العمل عليه اليوم، وما نريد ان نؤكد عليه كحزب الكتائب، بناء على ما تكلمنا به في مجلس النواب، حيث دعونا لمصالحة ومصارحة، والى شراكة حقيقية بين جميع اللبنانيين. ونحن اليوم ندعو كل القوى التي لا زالت متحفظة على مسار بناء الدولة، مؤكدين لها اننا نمد اليد الى جميع اللبنانيين تحت سقف القانون والدولة، وسيادتها والمساواة بين اللبنانيين بحيث لا يكون للبعض حقوق لا يتمتع بها غيرهم." رعد وقال كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد وصف القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بشأن سحب السلاح بأنه "قرارٌ مرتجل وغير سيادي، فُرض بفعل الإملاءات الخارجية". ودعا الحكومة إلى تحمل "تبعات القرار". أضاف "إن تسليم السلاح انتحار ونحن لا ننوي الانتحار والمطلوب هو جر لبنان لمصالحة اسرائيل والانقلاب على الطائف... كما يجب أن لا يصبح الجيش طرفًا وقيادة الجيش متنبّهة لهذه المسألة". وتابع: "ولو مات الرئيس نبيه بري سننتخبه رئيسًا للمجلس". جعجع واشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في مقابلة تلفزيونية إلى أنه لا يتفق مع مقولة أن اللبنانيين ينتظرون آخر آب لمعرفة كيف سيُطبَّق قرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة، وقال: "أعتبر أن القرار قد اتُّخذ. والقرار عندما يُتخذ، يظن البعض وكأن هناك حربًا على الأبواب، وهذا غير صحيح. أنا أتحدث هنا عن تنفيذ القرار، وهو لا يحتاج إلى حرب ولا إلى شيء من هذا القبيل". واعتبر جعجع، أن مجلس الوزراء ، كونه السلطة العليا في البلاد، حسم هذا الملف بإقراره يوم الثلثاء وإعادة التأكيد عليه يوم الخميس، مشيراً إلى أن مجرد إعلان الدولة عدم شرعية أي تنظيم مسلح أو أمني خارج سلطتها، ووقف تقديم أي خدمات أو تسهيلات له، كفيل بإنهاء الظاهرة. وأوضح جعجع، أن إحالة الملف على الجيش لا تعني رمي كرة النار في حضنه، لأن من حمل كرة النار هما رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة، وجل ما في المسألة هو إعداد خطة تنفيذية تبدأ بوقف التسهيلات والخدمات لـ "حزب الله"، والتعاطي أمنياً مع عناصره وأجهزته الأمنية كما يتم التعاطي من قبل أجهزة المخابرات مع اللبنانيين كافة على حد سواء، وصولاً إلى مصادرة السلاح تدريجياً. ورفض منطق المواجهة مع الطائفة الشيعية، مؤكداً أن الخلاف مع "الحزب" أيديولوجي ومرتبط بسلاحه، أما الشيعة فيمثلون مكوّنًا عزيزًا وأساسيًا من النسيج اللبناني.