
الكشف عن تفاصيل رسالة تحذيرية من علي صالح لصدام حسين قبل غزو العراق
وأوضح القربي أن هذه الرسالة كانت في عام 2003، وكانت بمثابة رسالة تحذيرية من الرئيس اليمني لنظيره العراقي صدام حسين.
تفاصيل رسالة صالح لصدام
كانت الرسالة تهدف لإقناع صدام حسين بتجنب تعريض العراق للعدوان الأمريكي.
وقال القربي: وكنت أنا آخر من ذهب إلى العراق يحمل رسالة إلى صدام حسين من الرئيس عبد الله، قبل نحو شهر ونصف الشهر أو شهرين من العدوان، لأبلغه بهذه الرسالة؛ والتي جاء نصها: "يجب أن تحافظ على العراق وعلى إنجازاتك في العراق، وتجنبه العدوان".
وأضاف: وعندما سلمتها للرئيس صدام حسين، جاء رده كالتالي: أولًا الشكر للرئيس صالح ودعمه وحرصه على العراق، ولكن قال إن هذه معركة كرامة الأمة، وعلينا أن ندفع الثمن دفاعًا عن كرامة الأمة، والرسالة إلى الرئيس صالح أنه يتمنى عليه أن يحافظ هو على الوحدة اليمنية.
وأوضح: وكانت الرسالة تحثه أيضا علي أن يلبي مطالب الأمم المتحدة التي تتبناها أمريكا طبعًا.
وتابع: لكن ما رأيته علي الرئيس صدام هو أنه لم يبد استعدادًا لهذا، وكان يرى أن قبول العراق بالمطالب الأمريكية في ذلك الوقت ذلك مساسًا بكرامة الأمة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 24 دقائق
- الدستور
شريف صالح: جماعة الإخوان لا يهمها الجوعى ولا إنهاء الحرب بغزة
تعقيبا على خطاب الرئيس السيسي، حول القضية الفلسطينية، والدعم الذي تقدمه مصر ولازالت خاصة غزة، تحدث الكاتب القاص الدكتور شريف صالح في تصريحات خاصة لـ 'الدستور'. جذور المعضلة الفلسطينية واستهل 'صالح' حديثه قائلاً: 'من الضروري فهم المعضلة الفلسطينية وجذورها جيدًا، فعوامل نشأتها تكمن في القصة التوراتية التي تتبناها الحركة الصهيونية الإنجيلية عن أرض الميعاد، وشريحة لا يُستهان بها ممن صوتوا لترامب هم من الإنجيليين'. وأضاف صالح: 'العامل الثاني كان رغبة الإنجليز في مكافأة علماء ورجال مال يهود بعد الحرب العالمية الأولى، فكان وعد بلفور ممن لا يملك لمن لا يستحق. أما العامل الثالث فهو تخلص أوروبا من المسألة اليهودية المختلطة بمشاعر ذنب نتيجة الهولوكوست، ثم يأتي العامل الرابع الأخير وهو رغبة الاستعمار الإنجليزي أثناء انسحابه من المنطقة أن يستبقي له أكبر قاعدة عسكرية تضمن استمرار نفوذها ثم ورثت أميركا النفوذ البريطاني واعتبرت إسرائيل أكبر حاملة طائرات لها في المنطقة'. صانع القرار في مصر على وعيّ تام بأنه لا يحارب إسرائيل وحدها وتابع: 'هذه العوامل لا يُستهان بها، وبالتالي كان صانع القرار في مصر على وعيّ تام بأنه لا يحارب إسرائيل وحدها، وإنما يحارب أميركا بأسلحتها الفتاكة، ويحارب الانحياز الأوروبي السافر، عشنا حروبًا متكررة على مدى ربع قرن، لإنهاك مصر عسكريًا واقتصاديًا وإضعاف مشروع التحديث الذي تبناه عبد الناصر وبما يضمن تفوق لإسرائيل في التسليح وامتلاك سلاح نووي". واستكمل: 'منذ عصر السادات وصولًا إلى الرئيس السيسي كان خيار الدولة المصرية تحرير سيناء المحتلة وبناء جيش قوي يردع كل من يفكر في الاعتداء علينا، وتبني خيار السلام والذي كان يوفر للفلسطينين مزايا لا يحلمون بربعها الآن، لكن هذا الخيار لم يعجب معظم الدول العربية فعلت أصوات حنجورية تهاجم مصر والسادات، ومع ذلك فإن ما يسمى محور المقاومة لم يحقق أي إنجازات تذكر، والدليل أن سوريا لم تحرر الجولان بل سقط نظامها السياسي واحتلت أجزاء أكبر منها'. وأوضح أنه في مطلع التسعينيات شرخ غزو صدام للكويت مفهوم الأمة العربية شروخًا عميقة، آنذاك سعى مبارك لعقد اتفاقية سلام للفلسطينين في عهد كلينتون وإن بمزايا أقل من معاهدة السادات، وكان هناك ضغط دولي لإعلان دولة فلسطينية لكن عرفات تراجع عما سعى إليه مبارك. أليس من الأولى أن تكون الاحتجاجات أمام السفارات الأميركية والإسرائيلية؟ وقال 'صالح': 'على الجانب الآخر تملصت إسرائيل بدورها من أي اتفاق ينتهي بقيام دولة فلسطينية وتهربت من مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز أو ما عرف بمبادرة السلام العربية، لنصل إلى السابع من أكتوبر وعملية كوماندوز ترتب عليها كل المآسي الحالية وبالتأكيد العملية لم تكن بالتنسيق مع الدولة المصرية، واستبقت بوادر ترتيبات إسرائيلية ـ خليجية كان من المحتمل أن تفضي إلى معاهدة سلام'. وأضاف: 'مثلما لديهم متشددون يتغذون على الحروب والاغتيالات والتجويع والإبادة، في الجانب الفلسطيني من لا يرى حلًا سوى في المقاومة المسلحة، وبرغم أن مصر لم تستشر في عملية 7 أكتوبر لكنها بذلت جهودًا دبلوماسية هائلة لإيقاف آلة الحرب الجهنمية بالتوازي مع جهود إغاثية شاركت فيها مؤسسات شعبية ورسمية منها الأزهر الذي أصدر أكثر من بيان تنديد مع ذلك لم يسلم من التطاول عليه'. وأشار إلى أن القيادة السياسية رفضت بكل حسم كل الضغوط والإغراءات لقبول سيناريو التهجير الذي أعلن عنه ترامب آملًا أن يجعل غزة "ريفيرا" للأثرياء. جماعة الإخوان لا تهمها مأساة غزة ولا يهمها الجوعى ولا إنهاء الحرب وإنما فقط إحراج الدولة المصرية واستدرك صالح: "لكن جماعة الإخوان وهي المرجعية الأم لـ "حماس" لا تنظر بعين الرضا لما تحملناه من أعباء، فتطلق صبيانها للتنديد بمصر بحجة أنها تغلق المعبر وتمنع المساعدات، وتحرك السفن المشبوهة، وترسل من يضع أقفالًا على سفاراتنا ويتظاهر أمامها، أليس من الأولى أن تكون الاحتجاجات أمام السفارات الأميركية والإسرائيلية؟ أي منطق أعوج هذا؟ هل مصر هي التي تحارب وتجوع الأطفال أم إسرائيل؟ ومن يتحكم في فتح المعابر أليست دولة الاحتلال؟". وأوضح أن مغالطات ساذجة لخداع بسطاء العقول، وإزاحة مغرضة ومنحطة بهدف الاسترزاق السياسي الشعبوي على حساب القضية نفسها، وخسة وعجز عن مواجهة الخصم الحقيقي والجلوس في الفنادق الفخمة ثم دعوة المصريين لفك الحصار برًا وبحرًا!، معلقًا: 'للأسف حولت جماعة الإخوان مأساة غزة إلى مكسب سياسي رخيص ومبتذل وهي في حقيقة الأمر لا يهمها الجوعى ولا إنهاء الحرب وإنما فقط إحراج الدولة المصرية'. وتابع: 'تثبت مواقفهم دائمًا ضيق أفقهم وانتهازيتهم متناسين أن الشعب المصري قد يختلف مع الحكومة في تفاصيل الحياة لكنه لا يختلف مع الدولة المصرية وجيشها وقيادتها ولا يقبل أي مساس بثوابته الوطنية ويدرك بحسه السليم أن جماعة الإخوان ليست فقط انتهازية وإنما هي خائنة لكل قيمنا الوطنية'. واختتم: 'مهما تلاعبت بالألفاظ وفبركت الصور واقتطعت الحوادث من سياقها فإنها لن تخدع الشعب المصري بالعكس ستقوي التفافه حول مؤسسات الدولة ورموزها'.


فيتو
منذ 25 دقائق
- فيتو
اليوم، لقاء إسرائيلي أمريكي لبحث استئناف مفاوضات التهدئة والرهائن في غزة
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، عن لقاء إسرائيلي أمريكي سيعقد في وقت لاحق لبحث استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار والرهائن في غزة. ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيلتقي اليوم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. يأتي ذلك في وقت كشفت فيه هيئة البث العبرية نقلًا عن مسئولين إسرائيليين عن انتهاء اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر دون اتخاذ أي قرارات. وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد أفادت، في وقت سابق، بأن من المتوقع أن يقدم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "الكابينت" خطة لضم مناطق في قطاع غزة، في محاولة لإبقاء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في الحكومة. وأشارت الصحيفة إلى أنه "وفقًا للخطة، ستُعلن إسرائيل أنها تمنح حماس مهلة لعدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار، وإن لم تستجب ستباشر بعملية ضم مناطق من القطاع". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الجمهورية
منذ 29 دقائق
- الجمهورية
فرنسا تدعو الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للصحفيين في مقر الأمم المتحدة ، إن هناك توافقا دوليا على أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن القوى العالمية بحاجة إلى تحويل الأقوال إلى أفعال. وأضاف: "على المفوضية الأوروبية نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أن تعبر عن توقعاتها، وتظهر الوسائل التي يمكننا من خلالها تحفيز الحكومة الإسرائيلية على الاستماع إلى هذا النداء". وأوضح بارو أن هدف المؤتمر هو "عكس الاتجاه السائد في المنطقة أي التلاشي المستمر لحل الدولتين، الذي ظل لفترة طويلة الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام والأمن في المنطقة". ودعا بارو المفوضية الأوروبية إلى مطالبة إسرائيل برفع الحجز المالي عن مبلغ ملياري يورو يقول إن الحكومة الإسرائيلية تدين به للسلطة الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي يهدد السلامة الإقليمية للدولة الفلسطينية المستقبلية، وإنهاء نظام إيصال الغذاء "عسكري الطابع" في غزة الذي تدعمه مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية، والذي أدى إلى مقتل المئات. وجاءت تصريحات بارو في اليوم الأول من اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني الممتد منذ عقود، والذي تتشارك في رئاسته فرنسا والسعودية. ويعقد المؤتمر الذي تم تأجيله من يونيو وخفض مستواه إلى مستوى وزراء في نيويورك، في ظل تصاعد الإدانات الدولية لطريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة. ورفضت كل من إسرائيل وحليفتها الأقرب، الولايات المتحدة، المشاركة في الاجتماع، والذي قال بارو إنه يُحضره ممثلون عن 125 دولة، من بينهم 50 وزيرا