logo
العثور على وثائق خاصة بقمة ترامب وبوتين داخل طابعة في فندق بألاسكا

العثور على وثائق خاصة بقمة ترامب وبوتين داخل طابعة في فندق بألاسكا

العربي الجديدمنذ 2 أيام
أفاد تقرير إعلامي أميركي بأنه تم العثور على وثائق تحضيرية تتعلق بقمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي
فلاديمير بوتين
الصورة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024
، داخل طابعة في أحد فنادق مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا. ووفقًا لشبكة "أن بي آر"، عُثر على ثماني صفحات، يوم الجمعة، في مركز الأعمال بفندق كابتن كوك، وتضمنت جدولًا تفصيليًا لغرف الاجتماعات، ومعلومات اتصال بمسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، إلى جانب قائمة طعام الغداء، وسير ذاتية وصور للمشاركين.
وقالت المتحدثة باسم
البيت الأبيض
لقناة "إيه بي سي نيوز" إن تقرير "أن بي آر" مثير للسخرية. وأضافت في بيان: "من المضحك أن تنشر (أن بي آر) قائمة طعام مؤلفة من عدة صفحات وتصفها بـ(الاختراق الأمني). لهذا السبب لا يأخذ أحد هذا النوع من (الصحافة الاستقصائية) المزعومة على محمل الجد، ولم يعد يتم دعمهم بأموال دافعي الضرائب، وذلك بفضل الرئيس ترامب".
أخبار
التحديثات الحية
واشنطن بوست: ترامب اقترح تنازل أوكرانيا لروسيا عن أراضٍ لإنهاء الحرب
والجمعة، عقدت قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا تحت عنوان "السعي لتحقيق السلام"، واستمرت قرابة ثلاث ساعات، حيث بحث الزعيمان وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا والعلاقات الثنائية. وعقب اتصاله مع ترامب بشأن قمة ألاسكا، أكد زيلينسكي، في منشور له عبر منصة "تليغرام"، ضرورة إنهاء الحرب الدائرة في بلاده مع روسيا عبر "سلام حقيقي ودائم" يتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في البر والبحر والجو. كما دعا إلى ضمان أمن طويل الأمد لأوكرانيا بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا، مشدداً على أن جميع القضايا المهمة بالنسبة لبلاده يجب أن تُناقش بمشاركة كييف.
وانعقدت القمة في غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم يُدعَ، ما أثار خشية أوروبا من تحديد موسكو وواشنطن مصير أوكرانيا من وراء ظهرها. وأشاد بوتين وترامب باجتماعهما، ووصفه الرئيس الروسي بأنه عُقد في "أجواء قائمة على الاحترام المتبادل". وفي حديثه عن أوكرانيا، قال بوتين إن روسيا "مهتمة بصدق بوضع حد" للنزاع، داعياً إلى أخذ "المخاوف المشروعة" لروسيا بالاعتبار.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيناتور ديمقراطي: بوتين خدع ترامب مجددا
سيناتور ديمقراطي: بوتين خدع ترامب مجددا

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

سيناتور ديمقراطي: بوتين خدع ترامب مجددا

أنقرة: قال السيناتور الديمقراطي الأمريكي كريس فان هولين، إن الرئيس دونالد ترامب 'خُدع مجددا' من قبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء ألاسكا الجمعة. وقال هولين في مقابلة على قناة 'ABC News' الأمريكية الأحد: 'خُدع ترامب مرة أخرى من قبل بوتين الذي حظي باستقبال حافل على الأراضي الأمريكية'. وشدد السيناتور الديمقراطي على ضرورة عمل الكونغرس على مشروع قانون يفرض عقوبات على روسيا وبوتين. وذكر أن ترامب 'لم يستطع تحقيق وقف إطلاق النار الذي كان يأمله' مما يجعل لقاء يوم الجمعة 'انتصارا' لبوتين. والجمعة، عقدت قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا، تحت عنوان 'السعي لتحقيق السلام' واستمرت قرابة 3 ساعات، حيث بحث الزعيمان وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية. (الأناضول)

بزشكيان إلى أرمينيا وبيلاروسيا وسط قلق من حضور أميركي في القوقاز
بزشكيان إلى أرمينيا وبيلاروسيا وسط قلق من حضور أميركي في القوقاز

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

بزشكيان إلى أرمينيا وبيلاروسيا وسط قلق من حضور أميركي في القوقاز

توجّه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ظهر اليوم الاثنين إلى كل من أرمينيا وبيلاروسيا، في زيارة رسمية هي الأولى له إلى البلدين منذ توليه منصبه قبل عام، مؤكداً أن زيارته إلى أرمينيا تأتي استكمالاً لسلسلة زيارات إلى الدول الجارة، التي تضعها طهران في صلب أولويات سياستها الخارجية. وقال بزشكيان في تصريحات بمطار طهران قبيل مغادرته إلى يريفان، إن إيران "ترتبط بعلاقات استراتيجية مع الدولة الصديقة والجارة أرمينيا"، مشدداً على أهمية تعزيز "العلاقات في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية". وأوضح أن مباحثاته ستتناول مشروع ممر الشمال ـ الجنوب، إضافة إلى بحث إمكانيات تطوير خط التجارة من الشرق إلى الغرب، وجعله مساراً فاعلاً في توسيع التبادلات الإقليمية. ويُعدّ "ممر الشمال - الجنوب" أحد أضخم مشاريع النقل الدولي، وقد طُرح لأول مرة خلال قمة الاتحاد الأوروبي في العاصمة الفنلندية هلسنكي عام 1992، باعتباره الممر التاسع من بين عشرة ممرات استراتيجية مقترحة. وفي عام 2000، وقّعت كل من إيران والهند وروسيا الوثيقة الأولى لإنشائه في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، ليشكّل ذلك النواة الرسمية للمشروع. وعام 2016، انضمّت مجموعة من الدول إلى المبادرة إلى جانب الدول الثلاث المؤسسة، وهي: سلطنة عمان، تركيا، كازاخستان، أرمينيا، قرغيزستان، طاجيكستان، بيلاروسيا، أوكرانيا، سورية، وبلغاريا. تقارير دولية التحديثات الحية اتفاق أرمينيا وأذربيجان برعاية ترامب: تكريس تراجع دور روسيا ويتكوّن هذا الممر من شبكة متكاملة من الخطوط البحرية والبرية وسكك الحديد، تمتد لمسافة تُقدَّر بنحو 7200 كيلومتر. وينطلق من مدينة بومباي الهندية، رابطاً المحيط الهندي ومنطقة الخليج ببحر قزوين عبر الأراضي الإيرانية، ثم يتجه شمالاً نحو مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، ومنها إلى شمال القارة الأوروبية، وصولاً إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي. وتأتي زيارة بزشكيان إلى يريفان، بعد توقيع اتفاق سلام بين رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في الولايات المتحدة، برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التاسع من الشهر الحالي في البيت الأبيض، تضمن بناء ممر تحت إدارة أميركية، بمحاذاة الحدود الإيرانية ـ الأرمينية، بهدف ربط جمهورية نخجوان بإقليم أذربيجان الرئيسي، الأمر الذي أثار غضب طهران واحتجاجها باعتبار الخطوة محاولة لتغيير الجغرافيا السياسية لجنوب القوقاز. وحول هذه المخاوف، أوضح بزشكيان أن القلق الإيراني يتمحور حول "إمكانية دخول الشركات الأميركية إلى المنطقة تحت غطاء الاستثمار، في حين أن التجارب السابقة أظهرت أن لأنشطتها أهدافاً أخرى"، مؤكداً أن هذه الهواجس ستكون مطروحة للنقاش خلال الزيارة. من جهته، شدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريح لوكالة "إرنا" الحكومية، اليوم الاثنين، على أن بلاده "لن تقبل بأي تعديل في الحدود الجيو- سياسية لجنوب القوقاز"، مضيفاً أن زيارة الرئيس إلى أرمينيا ستتناول هذا الملف بشكل أساسي. وأوضح أن المقصود بالتغييرات الجيو-سياسية هو "المساس بالحدود المعترف بها دولياً، أو نقلها، أو الانتقاص من سيادة أي من دول المنطقة ووحدة أراضيها"، محذّراً من أي استغلال لأراضٍ أرمينية قد يقود إلى احتلال أو إضعاف السيادة الوطنية. وفي جانب آخر، أشار بزشكيان إلى أن زيارته لبيلاروسيا تكتسب أهمية خاصة، لافتاً إلى أن مواقف البلدين "تتقارب في السنوات الأخيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، فضلاً عن التعاون الثقافي والعلمي". وأشاد بمواقف مينسك في المحافل الدولية، خاصة "الدفاع عن مواقف الجمهورية الإسلامية والإدانة القاطعة للهجمات الإسرائيلية وتبنّي مواقف حازمة إزاء ما يجري في غزة". وأضاف الرئيس الإيراني أن "انسجام الدول المتقاربة في المواقف يتيح تجاوز القيود المفروضة عليها، ويفتح المجال لتعزيز النمو والتجارة والصناعة والثقافة".

ليبراسيون: زيلينسكي في واشنطن.. زيارة محفوفة بالصّعاب
ليبراسيون: زيلينسكي في واشنطن.. زيارة محفوفة بالصّعاب

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

ليبراسيون: زيلينسكي في واشنطن.. زيارة محفوفة بالصّعاب

باريس- 'القدس العربي': قالت صحيفة 'ليبراسيون' إنّه بعد ستة أشهر من الإهانة التي تعرض لها الرئيس الأوكراني في بالبيت الأبيض، ها هو فولوديمير زيلينسكي يعود مجدداً إلى واشنطن. في ذلك الوقت، وصف دونالد ترامب تلك الجلسة المهينة بأنها 'مشهد تلفزيوني رائع'. فماذا يخبئ هذه المرة مقدم البرامج والمنتج التلفزيوني الأمريكي السابق لرئيس أوكرانيا؟ تتساءل الصحيفة. بين اللقاءين، توضّح 'ليبراسيون'، تغيّرت المعطيات. ليس كثيراً على الصعيد العسكري، حيث ظلّ خط الجبهة في دونباس مستقراً نسبياً، رغم التقدّم البطيء للجيش الروسي على الأرض الأوكرانية. لكن ترامب فشل، وكما كان متوقعاً، في وقف الحرب 'خلال أربع وعشرين ساعة' كما كان يتفاخر بذلك في حملته الانتخابية، وكرّر تصريحاته المؤيدة لموسكو، قبل أن يملّ من مراوغاتها ويُظهر استياءه من وحشية القصف على كييف، ثم يطلق إنذاراً أخيراً للكرملين مهدداً بفرض عقوبات اقتصادية جديدة. وهو إنذار تم رفضه، ثم التخلي عنه في النهاية. الأهم أن الرئيس الأمريكي دعا فلاديمير بوتين إلى ألاسكا، يوم الجمعة الماضي. هذا اللقاء بين الزعيمين، الذي أعاد مشهدية أجواء الحرب الباردة، لم يُسفر عن شيء: لا وقف لإطلاق النار، ولا 'صفقة'، ولا حتى قمة روسية- أوكرانية مستقبلية. وخرج ترامب بعد ثلاث ساعات من النقاش خالي الوفاض. واعتبرت 'ليبراسيون' أن زيارة زيلينسكي اليوم الاثنين من المفترض أن تشكل المرحلة الثانية من 'وساطة' ترامب. وقد قرّر الحلفاء الأوروبيون لأوكرانيا في اللحظة الأخيرة التوجه إلى واشنطن لدعم نظيرهم الأوكراني. ما هي ملامح موقف دونالد ترامب؟ هذا هو السؤال الكبير الذي يطرح مع اقتراب أي قمة يشارك فيها الرئيس الأمريكي المتقلب، تقول 'ليبراسيون'، متساءلةً: كيف سيبدو ترامب، يوم الاثنين، عند استقباله زيلينسكي وحلفاءه الأوروبيين؟ فالسؤال تقول الصحيفة، يستحضر مباشرة ذكرى الإهانة التي تعرض لها الرئيس الأوكراني في المكتب البيضاوي في فبراير/ شباط الماضي. وقتها، اعتُبر زيلينسكي عدائياً أكثر من اللازم في نظر مضيفيه الأمريكيين، فصبّ ترامب عليه جام غضبه، فيما أبدى نائبه جي. دي فانس احتقاراً له، متهمَين إياه بعدم إدراك أنه 'لا يملك الأوراق الرابحة' في مواجهة روسيا، وبأنه 'جحود' تجاه الولايات المتحدة. بل ذهب ساكن البيت الأبيض إلى حد السخرية منه، قائلاً إنه يمكن له أن 'يعود عندما يكون مستعداً لصنع السلام'. كل ذلك على النقيض من سلوك ترامب بعد قمته مع بوتين يوم الجمعة في ألاسكا، حيث تبخّرت تهديداته السابقة بـ'عواقب وخيمة جداً' على روسيا إذا لم تتوقف عن ضرب أوكرانيا. فبدا ودوداً مع نظيره الروسي: 'لطالما كانت لدي علاقة رائعة مع فلاديمير'. أما أمام الصحافة، فقد لزم ترامب الصمت على غير عادته، وكأنه أعاد إدخال الديكتاتور الروسي إلى دائرة الشرعية الدولية أكثر مما قرّب العالم من نهاية الحرب، وفق 'ليبراسيون' دائمًا. ومساء الأحد، عشية اللقاء مع زيلينسكي، كان لا بد من التوجّه إلى حسابات الرئيس الأمريكي على وسائل التواصل لمعرفة المزاج: 'تقدّم كبير بشأن روسيا! استعدّوا!' كتب ترامب، مروّجاً لنفسه كعادته. وبعد ذلك، كتب أن زيلينكسي باستطاعته 'إنهاء الحرب على الفور، أذا أراد ذلك'، واستبعد استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم، وانضمامها لحلف الناتو. المعطيات الجديدة في المفاوضات؟ اعتبرت 'ليبراسيون' أن المعطيات غير ثابتة ومتقلّبة، كما هو الحال غالباً مع إدارة ترامب. لكن هناك ما هو مؤكّد على الأقل: ما رفضه بوتين بشكل قاطع في ألاسكا، وهو وقف فوري لإطلاق النار. وقبيل القمة، كان ترامب قد صرّح أنه لن يكون 'سعيداً' إن لم يحقق وقف القتال، لكنه فشل. وفي انعطافة كاملة، تراجع عن هذا المطلب. وقال ترامب غداة اللقاء عن بوتين: 'اتضح للجميع أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام، ينهي الحرب نهائياً'، أي التفاوض للوصول إلى السلام دون وقف إطلاق النار، وهو تحديداً ما يريده بوتين. كذلك، حين سُئل في الطائرة المتجهة إلى ألاسكا عن احتمال 'تبادل أراضٍ'، أجاب ترامب أن القرار 'يعود للأوكرانيين'. غير أن بوتين، بحسب التسريبات، عرض أن تتنازل أوكرانيا عن كامل إقليم دونباس (مقاطعتي لوغانسك ودونيتسك اللتين تحتل روسيا معظم أراضيهما) مقابل 'تجميد' الجبهة في مناطق زابوريجيا وخيرسون جنوباً. ويميل ترامب إلى دعم ذلك، بحسب مصدر مطّلع. لكن العرض مرفوض تماماً لدى زيلينسكي، الذي كرر أن التخلي عن أي شبر من أرض أوكرانيا للغزاة أمر غير وارد. علاوة على ذلك، تتابع 'ليبراسيون'، فإن أي تسوية من دون وقف إطلاق نار مسبق، ستكون قائمة فقط على 'حسن نية' الكرملين. وهذا مستحيل بالنظر إلى تاريخ بوتين. فأوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية دولية. لكن موسكو ترفض رفضاً قاطعاً أي تدخل من حلف الناتو في أوكرانيا، وهو كابوسها الأكبر. وبدلاً من ذلك، يرغب ترامب في أن يقترح على زيلينسكي آلية حماية 'مستوحاة من المادة الخامسة للناتو [مبدأ الدفاع الجماعي الذي يقضي بأن أي اعتداء على عضو يُعتبر اعتداءً على الجميع] لكن من دون عضوية رسمية في الحلف'، وفقاً لمصدر دبلوماسي. هذا الخيار لطالما دافعت عنه رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية المتطرفة، جورجيا ميلوني، التي أعادت السبت طرح فكرة بند أمني جماعي يمنح أوكرانيا دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، الجاهزين للتحرك إذا تعرّضت لهجوم جديد. هذا المسار سيناقش اليوم في واشنطن، لكن حظوظه ضئيلة: فآلية قوية على نمط الناتو سترفضها موسكو، بينما آلية ضعيفة ستجد كييف نفسها مضطرة لرفضها، وفق 'ليبراسيون'. ما دور الأوروبيين في واشنطن؟ ومضت 'ليبراسيون' قائلةً إن الأوروبيين لم تتم دعوتهم إلى ألاسكا يوم الجمعة. لكن النتائج المخيّبة للقمة هناك دفعتهم إلى مضاعفة الجهود لضمان دور في الملف الأوكراني. حلفاء كييف يشعرون بقلق شديد من 'احتمال فتح ترامب صندوق باندورا بخصوص التخلي عن دونباس كلياً لروسيا'، كما تشرح الخبيرة السياسية أوكسانا ميتروفانوفا. ولهذا سيحضر معظمهم إلى واشنطن اليوم الاثنين إلى جانب زيلينسكي. وبناءً على طلبه، سيشارك العديد من القادة في النقاشات، مثل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام الجديد للناتو مارك روته، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. سيدعم الأوروبيون مطلب أوكرانيا بعقد قمة ثلاثية بين ترامب وبوتين وزيلينسكي، وهي الصيغة التي يتهرب منها الرئيس الروسي باستمرار. كما سيصرّون على النقاط الحساسة، بما فيها التخلي عن الأراضي، واستحالة الانضمام إلى الناتو، والتي يبدو أن ترامب على وشك تقديم تنازلات بشأنها لبوتين. وقد شدّدت أورسولا فون دير لاين، عشية توجّهها إلى واشنطن، على موقف الاتحاد الأوروبي الثابت: 'لا يمكن تغيير الحدود بالقوة، ولا يمكن اتخاذ أي قرار إقليمي من دون موافقة الأوكرانيين'. وجاء ذلك، خلال اجتماع افتراضي لأعضاء 'تحالف المتطوعين/ الراغبين' لدعم أوكرانيا، استعداداً لتوحيد الموقف. وقد شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلاً: 'لن نذهب إلى واشنطن غداً لمجرد مرافقة زيلينسكي، بل للدفاع عن مصالحنا. روسيا قوة إمبريالية وتوسعية. إذا كنا ضعفاء اليوم، فنحن نمهّد لصراعات الغد'. ولإقناع ترامب، سيُظهر أعضاء التحالف حجم مساهماتهم، ليؤكدوا لواشنطن أن الأوروبيين قاموا بواجبهم ولم يعودوا يعتمدون فقط على المظلّة الأمريكية لأمنهم. ومن بين الأوراق التي قد يطرحونها، فكرة 'قوة طمأنة' تعمل على منع استئناف القتال بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتتكون -ولو جزئياً- من جنود أوروبيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store