
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 23 تموز 2025
بعد بيان إعلامي لمكتب وزير العدل أوضح الوزير عادل نصار 'قطع إجازته وعاد إلى لبنان لمعالجة المشاكل المتعلقة بمبنى السجل التجاري في بعبدا وللوقوف مع الموظفين والمواطنين وذلك بعد تداول معلومات تفيد بوجود خطر انهياره'، ولما اتصل إعلاميون لمتابعة الملف معه، تبين لهم أنه حط لساعات قليلة وعاود السفر قبل معالجة الموضوع.
في إجراء مستغرب هددت مفرزة سن الفيل في قوى الأمن الداخلي أصحاب المحال التجارية بإزالة كل آرمات المحال أو الحصول على رخصة خلال ساعة زمنية واحدة أو تسطير محاضر بقيمة 90 مليون ليرة لكل صاحب محل، وتم تمديد المهلة إلى يوم واحد بعد تدخلات وطلبات عدة. وهو الأمر الذي استغربه التجار لأن لا تعميم للداخلية في هذا المجال ولا مهل قانونية لتسوية الأوضاع أعطيت لهم.
تلقت 'النهار' اتصالاً من رئيس بلدية قانا علي جميل عطية نفى فيه نفياً قاطعاً ما ورد في 'أسرار الآلهة' عن إدارة حزبيين لموقع قانا الجليل ولفت إلى أن الموقع هو تحت إشراف وزارتي الثقافة والسياحة وهناك موظفون من وزارة الثقافة يشرفون على الموقع. وشدد على أن قانا هي نموذج التعايش اللبناني بامتياز بين المسيحيين والمسلمين واحترام بعضهم البعض لمقدساتهم.
*****
الجمهورية
نُقِلَ عن قطب سياسي أنّه يعوّل على دور مرجع رسمي فيإيجاد مخارج لملف معقّد.
قلّل مرجع سياسي من احتمالات أن تؤدّي مفاوضات برّاك إلى إيجابيات، قائلاً: أخشى أن تكون هذه المفاوضات تمهيداً للمواجهات.
تلقّى سياسي بارز من جهات متعدّدة نصائح بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في هذه المرحلة، ربطاً بالأحداث الأخيرة التي شهدتها السويداء.
*****
اللواء
تصرُّ سفارة دولة كبرى على إبداء ليونة تجاه ما تعتبره اشكالات «غير مقصودة» من اطراف لبنانية معنية!
لدى جهات تحقيق ملفات تعود لعدد من الوزراء السابقين في اكثر من وزارة، وهي على طاولة التدقيق، وربما الملاحقات..
ما تزال الخلافات تعصف بين اللجنة المصغَّرة لإصلاح المصارف ووزارة المال، لا سيما حول سدّ الفجوة المالية، ذات الصلة بأموال المودعين..
*****
نداء الوطن
في لقاء جمع براك مع عدد من السياسيين استغرب الموفد الأميركي كيف لم يتم عرض أي من الورقة أو الردود على مجلس الوزراء وهو كان يعتقد أن الحكومة تناقش الورقة.
على عكس ما أشيع، فإن وزير الصناعة السابق جورج بوشيكيان ما زال في قبرص، ولم يتوجه منها إلى كندا، وتقول المعلومات إن بقاءه في قبرص عائد إلى 'ترتيبات مالية' يجريها في الجزيرة قبل التوجه إلى كندا.
أظهرت دعوات إلى مجالس عزاء في لبنان أن عشرات اللبنانيين قُتِلوا في أحداث السويداء الأخيرة.
*****
البناء
توقفت مصادر سياسية أمام إصرار بعض النشطاء اللبنانيين والقنوات العربية المناوئين للمقاومة الذين سبق وقاموا بتسويق معادلة تسليم السلاح أو حرب قريبة قادمة على الحديث عن أن المبعوث الأميركي توماس باراك قال في لقاءاته مع المسؤولين إنه ما لم تضع الدولة جدولاً زمنياً لنزع السلاح فإن حرباً إسرائيلية وشيكة قادمة لا تستطيع واشنطن منعها، بينما نفى أيّ من المسؤولين اللبنانيين حدوث ذلك معه، والأنكى أن توماس باراك خرج في حوار تلفزيوني يقول إن لا حرب إسرائيلية قادمة وإن لا مصلحة لـ«إسرائيل» بخوض حرب جديدة مع لبنان.
تساءلت مصادر حقوقيّة قرأت تقرير لجنة التحقيق بأحداث الساحل السوريّ عن معنى إيجاد ذريعة لتبرير المجازر التي تعترف اللجنة أنها أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 من أبناء الساحل على أيدي مسلحين ينتمون إلى أجهزة الدولة أو استجابوا لنداءات النفير العام التي أطلقها قادة النظام الحاكم في المدن والمناطق السورية وانطلقت بموجبها مجموعات مسلّحة غير نظامية لم تقل اللجنة كيف لم يشملها مبدأ تسليم السلاح، وكيف تكون هناك ميليشيات مسلّحة تحظى برعاية الأجهزة الرسمية؟ وقالت المصادر إن الأمر نفسه يتكرّر مع سرديّة الحكم حول أحداث السويداء بالحديث عن فزعة شعبيّة مسلّحة تحت أنظار الدولة رداً على تمرّد مسلّح على الدولة بينما صور الإعدامات الفوريّة في الساحات لمدنيين لا سلاح معهم تتمّ على أيدي عناصر بالزيّ الرسميّ لأجهزة الدولة واستخلصت المصادر القول إن الحكم لا يريد القيام بما يلزم لإرساء قواعد المساءلة والمساواة بين السوريّين في الحقوق الواجبات بل يستخدم المجازر بحق المدنيّين من الأقليّات كأداة ردع لمواجهة التمرّد المسلّح لأي من أبناء هذه الأقليّات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 6 ساعات
- الشرق الجزائرية
الشيباني بحث ووزير إسرائيلي في باريس تفاهمات أمنية حول الجنوب السوري
أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اجتماعًا في العاصمة الفرنسية باريس مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، برعاية المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، بهدف الحوار والتوصل إلى تفاهمات أمنية بشأن جنوبي سوريا، حسبما أفاد 'تلفزيون سوريا'، الجمعة. وأكد براك أنه أجرى مباحثات مع مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرًا إلى نجاح هذه المحادثات. وفي تغريدة عبر منصة 'إكس'، قال براك: 'اجتمعت هذا المساء مع مسؤولين سوريين ومسؤولين إسرائيليين في باريس'، مضيفًا أن 'هدف الاجتماع هو الحوار ووقف التصعيد، وحققنا ذلك بالفعل'. وأكد المبعوث الأميركي إلى سوريا أن 'جميع الأطراف أكدت التزامها بمواصلة هذه الجهود'. وفي حين لم يحدد براك هوية المسؤولين الذين شاركوا في الاجتماع معه، كشف موقع 'أكسيوس' الأميركي أن الاجتماع ضم وزير الخارجية السوري، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، واستمر لأربع ساعات، تحت رعاية المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن 'هدف الاجتماع هو التوصل إلى تفاهمات أمنية بشأن جنوبي سوريا من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، ومنع حدوث أزمة مثل تلك التي حدثت الأسبوع الماضي'. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الحكومة الإسرائيلية تأمل أن يؤدي الاجتماع في فرنسا، إلى جانب قضية الترتيبات الأمنية على الحدود، إلى 'مزيد من الاستعداد السوري للمضي قدمًا مع إسرائيل في الخطوات الديبلوماسية أيضًا'. ويعتبر هذا الاجتماع هو أرفع مشاركة رسمية منذ أكثر من 25 عامًا، عندما رعى الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، في العام 2000، اجتماعًا مع وزير خارجية نظام الأسد، فاروق الشرع، ووزير الخارجية الإسرائيلي حينئذ، إيهود باراك، ضمن الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين. واعتبر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن اجتماع باريس كان 'بمنزلة خطوة أولى'، مؤكدين على 'ضرورة اتخاذ تدابير لبناء الثقة من الجانبين من أجل المضي قدمًا'. يشار إلى أن المبعوث الأميركي إلى سوريا، التقى، مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، بحضور وزير الخارجية السوري، وتمت مناقشة آخر التطورات في سوريا وفق مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية. وفي بيان مشترك، اعلنت سوريا وفرنسا وأميركا انها اتفقت على التعاون في الجهود الرامية الى ضمان نجاح المرحلة الانتقالية في سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها. واتفقت الدول الثلاث ايضاً على ضرورة ضمان ألا يشكل جيران سوريا تهديداً وألا تشكل سوريا تهديدا لجيرانها.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
القوى المسيحيّة غير مطمئنة.. تترّقب بقلق نتائج زيارة براك
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا تبدو المرجعيات المسيحية، الروحية والسياسية، مطمئنة للمرحلة المقبلة خاصة بعد زيارة المبعوث الاميركي توك براك والتي تم خلالها ابلاغه بصريح العبارة بعدم نية حزب الله تسليم سلاحه شمالي الليطاني في ظل الظروف الراهنة وبغياب اي ضمانات حول انسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية المحتلة، ووقف الخروقات وتحرير الاسرى واطلاق عملية اعادة الاعمار. وبحسب المعلومات، لم يعط براك تطمينات لاي من الفرقاء، وضمنا للبطريرك الماروني بشارة الراعي الذي التقاه للمرة الاولى خلال زياراته الـ٣ الى لبنان. وهو أبلغ البطريرك ما أبلغه للجميع انه وفي حال عدم التجاوب مع الورقة الاميركية فعلى لبنان ان "يقلع شوكه بايديه" وان واشنطن لن تستطيع ان تمون على تل أبيب كي لا تتجه الى مزيد من التصعيد. كما ان الاهم في الرسالة التي سمعها الراعي وغيره انه على بيروت الا تتوقع اي نوع من المساعدات سواء العربية او الدولية طالما لم يكن هناك اي مبادرة حقيقية لتسليم السلاح او اقله الالتزام بمهل زمنية بهذا الخصوص. وقد وصلت هذه الرسائل لرئيس حزب "القوات" سمير جعجع، وهي رسائل يعرفها تماما، لكن كان لافتا عدم عقد لقاء بين جعجع وبراك كما بين براك ووزير الخارجية يوسف رجي المحسوب على "القوات" خلال هذه الزيارة بخلاف الزيارة الثانية له الى بيروت. وتؤكد مصادر "القوات" ان ما ابلغه براك تردده هي يوميا على مسامع اللبنانيين، بحيث ان السياسة الاميركية كما العربية والدولية تجاه لبنان واضحة ولم تتغير، لافتة في حديث لـ "الديار" الى انه "كان امام لبنان فرصة للنهوض وحتى التحليق في المنطقة من جديد، لكن يبدو اننا للاسف اقتربنا اكثر من اي وقت مضى من تفويت هذه الفرصة ما يعرضنا لسيناريوهات لا تحمد عقباها ولعل ابرزها تكرار تجربة العهد السابق اي عودتنا الى العزلة القاتلة". وتضيف المصادر: "هذا اذا لم نتطرق للسيناريوهات الاسوأ بعد لجهة قيام اسرائيل بجولة حرب جديدة المتوقع ان تكون أفتك من سابقتها". وبدأ القواتيون رفع الصوت بوجه الحكومة والعهد من بوابة انتقاد ما أسماه جعجع بعودة "بدعة الترويكا" واعتباره ان لبنان الرسمي تبنى موقف حزب الله برده على الورقة اللبنانية، الا انهم قرروا الا يقطعوا شعرة معاوية معهما (الحكومة والرئاسة الاولى) في هذه المرحلة واللجوء الى التصعيد التدريجي بالمواقف والقرارات. وبالرغم من سعي "الكتائب" للتمايز عن "القوات" لجهة اعطاء فرص اضافية للعهد والحكومة، الا ان مواقف بعض المسؤولين الكتائبيين بدأت تنسجم تماما مع التوجه القواتي، بحيث ان الطرفين يعتبران ان "لبنان الرسمي متلكىء في ملف حصرية السلاح وان المطلوب التعبير عن موقف رسمي في مجلس الوزراء بغض النظر عما سيكون عليه موقف حزب الله ووزراء "الثنائي الشيعي". اما "التيار الوطني الحر" الذي يراقب ويستمع لمواقف براك من بعيد نظرا للمقاطعة الاميركية المتواصلة لرئيس التيار جبران باسيل نتيجة العقوبات المفروضة عليه من قبل واشنطن، فلا يبدو موقفه واضحا او حاسما بملف السلاح. ففيما يخرج باسيل احيانا لينتقد التأخر ببت الموضوع ويتحدث عن حوار غير جدي يقوم به الرئيس عون مع الحزب، لا يتردد مرات اخرى بالتنبيه من الذهاب بعيدا في المزايدة في هذا الملف منتقداً بشدة الحديث عن وجوب نزع السلاح لا تسليمه. وترد مصادر مطلعة الموقف العوني "المتأرجح" الى "سعي باسيل من جهة لعدم زيادة عزلته العربية والدولية والتي تسبب له بها تحالفه مع حزب الله طوال السنوات الماضية، خاصة بعد التحولات الكبرى التي شهدتها وتشهدها المنطقة، ومن جهته اخرى، اصراره على عدم قطع شعرة معاوية مع الحزب لاقتناعه بوجود مصلحة انتخابية بخوض الاستحقاق النيابي سويا في أيار المقبل". بالمحصلة، يقف المسيحيون راهنا كما غيرهم من القوى اللبنانية في صفوف المتفرجين المترقبين لنتائج زيارة براك الى بيروت، مع ترجيح ان يتبلور الموقف والقرار الاميركي - الاسرائيلي مطلع شهر آب المقبل وان نكون نتجه لموجة جديدة من الضغوط على لبنان تتخذ اشكالا شتى.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
ما خفي من كلام براك... فضحته "عشاواته"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب غادر توم براك بيروت، بعد زيارته الثالثة الحافلة بالتناقضات، الا ان طيفه بقي حاضرا، من خلال محاولات الداخل كما بعض السفارات المعنية، "فكفكة" الغاز الزيارة والمواقف التي اطلقها، علنا وسرا، وسط التساؤلات الكبيرة عن سبب تقديمه لموعد زيارته الى بيروت، والتي وفقا للمعلومات، جاء بهدف تلبية "عزيمة عالعشا"، مع الاشارة الى ان زيارته لم تمر على خير، اذ تسببت اجراءات المواكبة المرافقة له بحادث سير ادى الى مقتل شخص، على ما تم تداوله. فالديبلوماسي "المحترف" ومهندس العلاقات السورية – الخليجية، وتحديدا السعودية، مارس "تقيته" باتقان في بيروت، ساعده في تحقيقها براعة المسؤولين اللبنانيين، حيث جاء كلام الغرف المغلقة مخالفا لا بل مناقضا، لبسمات الرضى والايجابية المصطنعة، التي اراد من خلالها، وفقا لاحد الديبلوماسيين المرافقين له، ترك باب الامل مفتوحا امام اللبنانيين، رغم "قساوته اللبقة" تجاه اسياد المقرات واصحاب الحل والربط. عند هذا الحد تتوقف شخصية مواكبة للزيارة عن قرب، ومطلعة على تفاصيل السياسة الاميركية، وخطط واشنطن اللبنانية، شاركت في عشاء اقامه احد رجال المال والاعمال اللبنانيين، الذين يعملون في قطاع النفط واستيراد الغاز، على شرف الموفد توم براك، بعيدا عن الاعلام، عند مجموعة من الامور اللافتة التي تناولها الاخير في اكثر من "جلسة خاصة" عقدها، خلاصتها : - اصراره على ان "مواجهة حزب الله تحد لا يمكن معالجته الا من قبل الحكومة اللبنانية". - اوضح كلامه مؤكدا ان "لا تمييز اميركي بين جناحين سياسي وعسكري". - دعا "القيادتين السياسية والعسكرية، الى اظهار العزم والارادة للبنان خال من حزب الله"، حيث لفت تحميله المسؤولية مناصفة للقيادتين العسكرية والسياسية، وهو ما قرا بين سطوره الحاضرون تحريضا للجيش. - تاكيده ان "الولايات المتحدة ستقف جنبا الى جنب مع الشعب اللبناني في مساره"، وهي لغة اعادت للحاضرين اللهجة التي تعامل بها العالم مع حكومة الرئيس حسان دياب، بعد انفجار مرفا بيروت، وتمييزه يومذاك بين الشعب والسلطة السياسية. - اشارته الواضحة الى ان لبنان بات قاب قوسين او ادنى من ان يفقد موقعه في سلم الاولويات، في ظل الملف السوري الذي يتقدم بشكل سريع سايسيا وامنيا واقتصاديا. - ابداءه تفهما للموقف اللبناني، وتحديدا للطرح الذي ناقشه في عين التينة في جولتي محادثات والذي للاسف لم يحظ بالقبول الاسرائيلي، كاشفا ان قرار الادارة في واشنطن واضح لجهة عدم ممارسة اي ضغوط على اسرائيل في ما خص الوضع اللبناني. واشارت الشخصية الى ان المعلومات التي تحدث عنها براك، والتي يجري تداولها على مستوى دوائر القرار، تقاطعت عند رواية تفيد بانه عقب الخلوة التي جمعت براك بعون في بعبدا، في اليوم الثاني لزيارته، بعدما تناول طعام العشاء في احد مطاعم "النعص- بكفيا" مع فريق عمله، وسط اجراءات امنية مشددة، حصل تواصل بين الرئاستين الاولى والثانية، انتهى الى زيارة عاجلة لممثل الرئيس بري في لجنة "صياغة الرد" الى القصر الجمهوري حيث التقى عون وفريقه، قبل ان يعود الى عين التينة، لينكب على صياغة "نقاط محددة" لعرضها على براك في اليوم التالي، وهو ما حصل فعلا، حيث غادر براك مقر الرئاسة الثانية الى عوكر، مجريا سلسلة اتصالات مع واشنطن، قبل ان يقطع عشاءه في منزل النائب مخزومي ويعود الى عين التينة حاملا بعض الاسئلة. وتتابع الشخصية بان براك غادر بيروت الى قبرص ومنها الى اسرائيل، حاملا معه "طرح بري الواضح" وخلاصته "العودة الى اتفاق وقف النار والخارطة الجغرافية المصحوبة به"، مرافقا بمبادرة حسن نية تقضي بانسحاب تل ابيب من نقطتين من اصل سبع تحتلها، حيث امضى بضع ساعات غادر على اثرها الى باريس، حيث لاقاه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر حاملا معه رفض تل ابيب، ما دفع ببراك الى ابلاغ بيروت بالغاء عودته اليها الاحد. وعليه خلصت الشخصية الى ان اجواء الساعات الماضية رجحت كفة التشاؤم، معتبرة ان اياما قليلة تفصلنا عن دخول عين العاصفة التي قد لا تكون عسكرية – امنية فحسب، بل على الارجح اقتصادية – مالية، وان الخطر الاتي اكبر مما قد يتصوره البعض.