logo
ترامب يلوح بالتدخل العسكري ضد إيران ويمنحها مهلة حتى هذا الموعد

ترامب يلوح بالتدخل العسكري ضد إيران ويمنحها مهلة حتى هذا الموعد

اليمن الآنمنذ 5 ساعات

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة من الغموض حول احتمال انضمام بلاده للضربات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، معتبرًا أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا في هذا الملف.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها ترامب للصحفيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حيث قال: 'قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به'، في إشارة إلى احتمال انخراط الولايات المتحدة في التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
وأكد الرئيس الأمريكي أن إسرائيل 'سيطرت بشكل تام على أجواء إيران'، مشيرًا إلى أن طهران أصبحت 'بلا دفاع جوي على الإطلاق'. كما وصف الموقف الإيراني بالضعيف قائلاً: 'لا أعلم إلى متى سيصمد الإيرانيون، لقد تم تهديدنا منهم لسنوات عديدة، والآن يواجهون مشكلة حقيقية'.
وأضاف ترامب أنه أعطى إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق، لكنها لم تستجب، مؤكدًا أن 'ما يحصل الآن لا يماثل أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السابق'.
وعلى الرغم من اعترافه بتواصل إيراني مع واشنطن وعرض طهران القدوم إلى البيت الأبيض، وصفه ترامب بـ'الشجاع'، إلا أنه أشار إلى أن الوقت قد تأخر للمفاوضات، قائلاً: 'لا يزال هناك وقت لوقف الحرب'.
وفي سياق متصل، أشاد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بأنه 'شخص طيب'، رغم وجود مذكرة اعتقال دولية بحقه. وأكد أنه يتواصل معه يوميًا، لكنه لم يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقدم دعمًا عسكريًا إضافيًا لإسرائيل.
يذكر أن التصريحات الأمريكية جاءت بعد يوم من إعلان ترامب رغبته في 'نهاية حقيقية' للنزاع مع إيران وليس مجرد وقف لإطلاق النار، محذرًا طهران من أي تهديد للمصالح الأمريكية.
سوريا ترحب بتصريحات ترامب حول رفع العقوبات وتؤكد استعدادها لتعزيز العلاقات مع واشنطن
البيت الأبيض ينشر فيديو مقاتلات سعودية ترافق طائرة الرئيس ترامب في سماء المملكة
ترامب يؤكد نجاح الرسوم الجمركية ويدعو للصمود
فضيحة تسريب خطط أمريكية لضرب اليمن: مستشار ترامب على المحك
تركي الفيصل عن خطة ترامب: السعودية مصممة على حل الدولتين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رشقة صاروخية من إيران على إسرائيل هي الأولى منذ 18 ساعة
رشقة صاروخية من إيران على إسرائيل هي الأولى منذ 18 ساعة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

رشقة صاروخية من إيران على إسرائيل هي الأولى منذ 18 ساعة

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، رصد إطلاق رشقة صاروخية جديدة من إيران هي الأولى منذ 18 ساعة، لافتا إلى أنه يعمل على اعتراضها. وعبر حسابه على منصة إكس، قال الجيش إنه "رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي إسرائيل". وأضاف: "تعمل أنظمة الدفاع على اعتراض التهديد". ودعا الجمهور "إلى دخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار، والبقاء فيها حتى إشعار آخر". وعقب ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش تفعيل صفارات الإنذار في بلدات واسعة بمنطقة تل أبيب الكبرى (وسط). فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، أن صفارات الإنذار دوت أيضا بمنطقة هشارون (وسط) ومستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة. من جانبها، ادعت القناة "12" العبرية الخاصة تمكن الجيش الإسرائيلي من اعتراض جميع الصواريخ التي أطلقتها إيران في الرشقة الأخيرة. وأضافت: "تم رصد إطلاق ما بين 5 ـ 7 صواريخ من إيران، حيث سقط بعضها في الطريق فيما تم اعتراض الباقي". وأشارت إلى أنه "لم ترد أنباء عن سقوط صواريخ أو وقوع إصابات". وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، تعد هذه الرشقة الصاروخية الأولى من إيران منذ 18 ساعة. يأتي ذلك في وقت تفرض فيه إسرائيل تعتيما شديدا على المواقع المستهدفة بصواريخ ومسيرات إيرانية، خاصة تلك التي تستهدف مواقع عسكرية أو حيوية، بدعوى أن كشف تلك المواقع يقدم "مساعدة للعدو". ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين. وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.

ترمب يتوعد إيران .. قد أضرب منشآتها النووية في أي لحظة
ترمب يتوعد إيران .. قد أضرب منشآتها النووية في أي لحظة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ترمب يتوعد إيران .. قد أضرب منشآتها النووية في أي لحظة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إيران "لم يعد لديها أي دفاعات جوية"، محذرًا من أن "صبر الولايات المتحدة قد نفد"، ومؤكدًا أن الإيرانيين "يواجهون مشكلة حقيقية". وأضاف: "لقد تواصل الإيرانيون معنا وقد سئمت هذا الوضع... أريد استسلامهم غير المشروط". وفي سلسلة تصريحات أدلى بها عصر اليوم الأربعاء، أوضح ترمب أن إسرائيل "سيطرت على الأجواء الإيرانية بشكل تام وهي تبلي بلاءً حسنًا"، مؤكدًا أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الاستمرار"، دون أن يشير إلى تقديم دعم أميركي إضافي، بحسب قوله. وفيما يتعلق بخيارات واشنطن العسكرية، صرح ترمب بأنه "قد يقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا يقوم بذلك"، مشيرًا إلى أن طهران كان يجب أن تتفاوض مع الولايات المتحدة في وقت مبكر، وأضاف: "الأمر بات متأخرًا جدًا، لكن لا يزال هناك وقت لوقف الحرب". وفي لهجة تعكس استعدادًا لأي تطورات عسكرية محتملة، قال الرئيس الأميركي: "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا فيما يتعلق بإيران، وربما يحدث ذلك قبل نهاية الأسبوع". وأكد ترمب أن طهران "هددت الولايات المتحدة لسنوات"، وأنها "ترغب الآن بإبرام صفقة"، مضيفًا أن الإيرانيين "اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وحين سُئل عن رأيه بالمرشد الأعلى الإيراني، أجاب بعبارة مقتضبة: "حظًا سعيدًا". من جانبه، صرح وزير الدفاع الأميركي أن "أي قرارات بشأن إيران تعود للرئيس"، مؤكدًا أن مهمة البنتاغون هي "امتلاك خطط طوارئ جاهزة". وأكد ترمب في تصريحاته على أنه اضطر إلى قطع زيارته إلى كندا من أجل التعامل مع التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط.

أول تعليق سعودي بعد تهديدات ترامب بضربة ساحقة لايران
أول تعليق سعودي بعد تهديدات ترامب بضربة ساحقة لايران

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

أول تعليق سعودي بعد تهديدات ترامب بضربة ساحقة لايران

بدأ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يقرع طبول الحرب ضد إيران من خلال ترأسه الإجتماع الطاريء مع مجلس الأمن القومي الأمريكي داخل غرفة العمليات لمناقشة التطورات الخطيرة في الحرب الشاملة بين إيران وإسرائيل، وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض لموقع " فوكس نيوز " أن الإدارة الأمريكية تدرس توجيه ضربة عسكرية داخل ايران، بما في ذلك منشآت نووية. عوامل كثيرة شجعت ترامب على إطلاق هذه التهديدات الواضحة والقوية، ولعل أبرزها هو تقاعس روسيا التي لم تحرك ساكنا لإنقاذ حليفتها إيران، فقد رفضت روسيا تسليم الطائرة الشبحية "سوخوي 35" وهي الطائرة التي يعتقد كثير من الخبراء العسكريين انها تتفوق على الطائرة الأمريكية "اف 35" رغم ان إيران قامت ببناء مدرج محصن لتلك الطائرات داخل كهوف جبلية، فهذه الطائرات كانت ستمنع استباحة السماء الايرانية من قبل الطيران الإسرائيلي، إلا ان روسيا لم تمد إيران ولو بطائرة واحدة. هناك أيضا تصريح قاتل للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أطلقه قبل اسبوع من اندلاع الحرب الإسرائيلية _ الإيرانية، فقد سأله ترامب إن كان يتفق معه انه لا ينبغي لإيران ان تمتلك سلاح نووي، فرد بوتين بالايحاب، وهو ما جعل الإيرانيين يدركون إن روسيا باعتهم مقابل تركها تستبيح الأراضي الأوكرانية وتلتهم المقاطعة تلو الأخرى، وأن عليهم الإعتماد على أنفسهم في مواجهة الآلة العسكرية الأمريكية الجبارة. كل هذه الأمور هي التي جعلت ترامب يتحدث بقوة وثقة ويقول بكل جراءة إن بلاده أصبحت تسيطر بشكل كامل على الأجواء الإيرانية، ولم يكتفي بهذا التصريح، بل تبجح قائلا أن القبض على المرشد الإيراني امر سهل لأن واشنطن"تعلم تمامًا" المكان الذي يختفي فيه المرشد علي خامنئي، وأضاف "لن نقتله، على الأقل في الوقت الراهن". كما نشر ترامب سلسلة منشورات عبر منصة "تروث سوشيال" ملوحا بتصعيد أكبر إذا لم تستجب إيران وتخضع للشروط الأمريكية، مطالبًا طهران بـ"الاستسلام غير المشروط" وتفاخر ترامب بالقدرات العسكرية الأمريكية، مؤكدا أن أجهزة الدفاع الإيرانية لا تقارن بالمنظومات الأميركية، وقال "لا أحد يصنع الأفضل مثل الولايات المتحدة" كما كتب أيضًا "لا نريد أن يتم إطلاق صواريخ على المدنيين أو على جنودنا… لكن صبرنا بدأ ينفد". وجاء التعليق السعودي على التحركات الأمريكية لشن ضربة ساحقة لايران على لسان المحلل السياسي السعودي، الدكتور " تركي القبلان" وهو يتولى منصب رئيس مركز ديمومة للدراسات والبحوث، والذي اعتبر أن الاجتماع الطارئ الذي عقده ترمب مع مجمع الأمن القومي مؤشر إلى احتمال اتخاذ قرارات عسكرية أو استراتيجية عليا قد تغيّر شكل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، وبين القبلان عبر منشوره على منصة إكس، أن عقد هذا الاجتماع في غرفة العمليات، التي تُعد أعلى مركز لتحكم القرار الأمني والسياسي والعسكري في الولايات المتحدة، يعني أن واشنطن تواجه أزمة تمس أمنها القومي، أو أنها بصدد إدارة موقف يستدعي تغييرات كبرى في التعاطي مع التصعيد القائم بين إسرائيل وإيران، لافتا الى إن مثل هذه الاجتماعات تعقد عادة في سياق استعدادات لهجوم عسكري وشيك أو لعمليات ردع استباقي، منوها الى أن الاجتماع قد يشكل نقطة تحول في الاستراتيجية الأميركية تجاه المنطقة، خصوصًا في ظل التصعيد المتسارع وتزايد التهديدات على أكثر من جبهة. وكانت السعودية قد حسمت موقفها من المواجهة بين إيران وإسرائيل، واعتبرت ان إسرائيل هي الدولة المعتدية على السيادة الايرانية، حيث أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ان الامور لا تحل بهذه الطريقة، وهو الأمر الذي لقي ترحيب من قبل الجانب الإيراني، ووجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الشكر والتقدير للقيادة السعودية على مواقفها المشرفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store