
أول تعليق سعودي بعد تهديدات ترامب بضربة ساحقة لايران
بدأ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يقرع طبول الحرب ضد إيران من خلال ترأسه الإجتماع الطاريء مع مجلس الأمن القومي الأمريكي داخل غرفة العمليات لمناقشة التطورات الخطيرة في الحرب الشاملة بين إيران وإسرائيل، وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض لموقع " فوكس نيوز " أن الإدارة الأمريكية تدرس توجيه ضربة عسكرية
داخل ايران، بما في ذلك منشآت نووية.
عوامل كثيرة شجعت ترامب على إطلاق هذه التهديدات الواضحة والقوية، ولعل أبرزها هو تقاعس روسيا التي لم تحرك ساكنا لإنقاذ حليفتها إيران، فقد رفضت روسيا تسليم الطائرة الشبحية "سوخوي 35" وهي الطائرة التي يعتقد كثير من الخبراء العسكريين انها تتفوق على الطائرة الأمريكية "اف 35" رغم ان إيران قامت ببناء مدرج محصن لتلك الطائرات داخل كهوف جبلية، فهذه الطائرات كانت ستمنع استباحة السماء الايرانية من قبل الطيران الإسرائيلي، إلا ان روسيا لم تمد إيران ولو بطائرة واحدة.
هناك أيضا تصريح قاتل للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أطلقه قبل اسبوع من اندلاع الحرب الإسرائيلية _ الإيرانية، فقد سأله ترامب إن كان يتفق معه انه لا ينبغي لإيران ان تمتلك سلاح نووي، فرد بوتين بالايحاب، وهو
ما جعل الإيرانيين يدركون إن روسيا باعتهم مقابل تركها تستبيح الأراضي الأوكرانية وتلتهم المقاطعة تلو الأخرى، وأن عليهم الإعتماد على أنفسهم في مواجهة الآلة العسكرية الأمريكية الجبارة.
كل هذه الأمور هي التي جعلت ترامب يتحدث بقوة وثقة ويقول بكل جراءة إن بلاده أصبحت تسيطر بشكل كامل على الأجواء الإيرانية، ولم يكتفي بهذا التصريح، بل تبجح قائلا أن القبض على المرشد الإيراني امر سهل لأن واشنطن"تعلم تمامًا" المكان الذي يختفي فيه المرشد علي خامنئي، وأضاف "لن نقتله، على الأقل في الوقت الراهن".
كما نشر ترامب
سلسلة منشورات عبر منصة "تروث سوشيال" ملوحا بتصعيد أكبر إذا لم تستجب إيران وتخضع للشروط الأمريكية، مطالبًا طهران بـ"الاستسلام غير المشروط" وتفاخر ترامب بالقدرات العسكرية الأمريكية، مؤكدا أن أجهزة الدفاع الإيرانية لا تقارن بالمنظومات الأميركية، وقال "لا أحد يصنع الأفضل مثل الولايات المتحدة" كما كتب أيضًا "لا نريد أن يتم إطلاق صواريخ على المدنيين أو على جنودنا… لكن صبرنا بدأ ينفد".
وجاء التعليق السعودي على التحركات الأمريكية لشن ضربة ساحقة لايران على لسان المحلل السياسي السعودي، الدكتور " تركي القبلان" وهو يتولى منصب رئيس مركز ديمومة للدراسات والبحوث، والذي اعتبر أن الاجتماع الطارئ الذي عقده ترمب مع مجمع الأمن القومي مؤشر إلى احتمال اتخاذ قرارات عسكرية أو استراتيجية عليا قد تغيّر شكل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، وبين القبلان عبر منشوره على منصة إكس، أن عقد هذا الاجتماع في غرفة العمليات، التي تُعد أعلى مركز لتحكم القرار الأمني والسياسي والعسكري في الولايات المتحدة، يعني أن واشنطن تواجه أزمة تمس أمنها القومي، أو أنها بصدد إدارة موقف يستدعي تغييرات كبرى في التعاطي مع التصعيد القائم بين إسرائيل وإيران، لافتا الى إن مثل هذه الاجتماعات تعقد عادة في سياق استعدادات لهجوم عسكري وشيك أو لعمليات ردع استباقي، منوها الى أن الاجتماع قد يشكل نقطة تحول في الاستراتيجية الأميركية تجاه المنطقة، خصوصًا في ظل التصعيد المتسارع وتزايد التهديدات على أكثر من جبهة.
وكانت السعودية قد حسمت موقفها من المواجهة بين إيران وإسرائيل، واعتبرت ان إسرائيل هي الدولة المعتدية على السيادة الايرانية، حيث أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ان الامور لا تحل بهذه الطريقة، وهو الأمر الذي لقي ترحيب من قبل الجانب الإيراني، ووجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الشكر والتقدير للقيادة السعودية على مواقفها المشرفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 38 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
الخارجية الإيرانية تستدعي السفير السويسري على خلفية تهديدات ترامب
طهران - سبأ: استدعت وزارة الخارجية الايرانية سفير سويسرا (بصفته راعي المصالح الأمريكية في إيران) اليوم الاربعاء على خلفية التصريحات التهديدية وغير المسؤولة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه خلال اللقاء، سلّم عيسى كاملي، مساعد وزير الخارجية ومدير عام دائرة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية، مذكرة احتجاج رسمية إلى السفير السويسري، طالباً نقلها بشكل عاجل إلى الحكومة الأمريكية. وأكد كاملي، معبّراً عن احتجاج شديد وتحذير جدّي حيال هذه التصريحات الاستفزازية، أن "هذه المواقف تتعارض مع مبادئ القانون الدولي وتنتهك ميثاق الأمم المتحدة، وهي دليل واضح على استمرار تواطؤ واشنطن مع الأعمال الإرهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد إيران". وأضاف: "تهديد السلم والأمن الدوليين من قبل رئيس أمريكا يقع مسؤوليته مباشرة على عاتق البيت الأبيض". وقد تعهّد السفير السويسري بنقل مذكرة الاحتجاج الإيرانية إلى واشنطن فوراً.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
وول ستريت جورنال": ترامب وافق على خطط الهجوم ضد إيران
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الأربعاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران. وأضافت الصحيفة نقلا عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن ترامب كان يرجئ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي. وأكدت الصحيفة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران دون أن يعطي الأمر للتنفيذ. وكان ترامب قد قال في وقت سابق من يوم الأربعاء، إن سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل. وذكر ترامب، أمام وسائل الإعلام، أن إسرائيل "تبلي بلاء حسنا"، مضيفا "لم أتخذ بعد قرارا نهائيا" بشأن ضرب إيران، مشيرا إلى أن "التوصل إلى اتفاق أصبح أبعد". وتابع: "سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل"، مؤكدا أنه لم يغلق الباب أمام عقد اجتماع مع إيران "ومن الممكن التوصل إلى اتفاق". وأردف قائلا: "المؤيدون لي لا يريدون رؤية إيران تمتلك سلاحا نوويا". هذا وقال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، لأعضاء مجلس الشيوخ، الأربعاء، إن البنتاغون قدّم خيارات محتملة للرئيس ترامب، بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران. وأوضح هيغسيث، في استجواب أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، أنه يتم توفير أقصى حماية للقوات للقوات الأميركية في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن ترامب يبحث ما إذا كان "سيزود إسرائيل بقنبلة (اختراق المخابئ) لضرب قلب برنامج إيران النووي، الأمر الذي يتطلب طيارين أميركيين يقودون قاذفة الشبح بي-2".


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
مصادر إعلامية: " ترامب وافق على خطة هجوم على إيران" ..
أخبار عربية وعالمية قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب وافق على خطة هجوم على إيران، لكنه لم يصدر بعد الأوامر لتنفيذها. وقال الرئيس الأمريكي ترامب لكبار مساعديه في وقت متأخر الثلاثاء إنه وافق على خطط الهجوم على إيران، لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي، حسبما قال ثلاثة أشخاص مطلعون على المداولات. ومنذ تعليماته الخاصة في غرفة العمليات بالبيت الأبيض للجيش، كشف ترامب علنا أن الهجوم هو أحد الخيارات. وقال للصحفيين يوم الأربعاء "لدي أفكار حول ما يجب فعله ولكنني لم أتخذ قرارا نهائيا بعد.. أحب أن أتخذ القرار النهائي قبل ثانية واحدة من موعده". يأمل ترامب أن يجبر تهديده بالانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على إيران والتي استمرت لليوم السادس، طهران على تلبية مطالبه، وفقا لمصادر مطلعة. وأقر ترامب بأن هجوما أمريكيا قيد الدراسة، لكنه صرح بأنه قد يقرر عدم القيام بذلك. وذكر مسؤول كبير في البيت الأبيض أن خيارات متعددة لا تزال مطروحة على الطاولة، وأن ترامب سيواصل مراقبة كيفية عمل الإسرائيليين. وفي البنتاغون، صرح مسؤولون بأن الإدارة تدرس خيارات لشن هجوم على إيران، لكن الرئيس لم يصدر قرارا نهائيا بعد. ويؤكد المسؤولون أن الولايات المتحدة اقتصرت حتى الآن على مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية. وحضر وزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين اجتماعا في البيت الأبيض بعد ظهر الأربعاء بعد الإدلاء بشهادتهما في مبنى الكابيتول هذا الصباح، وفقا لمسؤول دفاعي. ورغم أن التخطيط لضربة محتملة قد أحرز تقدما، فإن ترامب قد يفضل حل الأزمة دبلوماسيا، حسبما قال أشخاص مطلعون على تفكيره. وقال ترامب للصحافيين يوم الأربعاء: "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعله"، مكررا مطالبه بـ"استسلام إيران غير المشروط: "الأسبوع المقبل سيكون كبيرا جدا، ربما أقل من أسبوع". وقالت الحكومة الإيرانية إنها لن تتفاوض تحت التهديد العسكري وسترد إذا تعرضت لهجوم. وقالت إيران في بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة في إشارة إلى ترامب: "إيران لا تتفاوض تحت الإكراه، ولن تقبل السلام تحت الإكراه، وبالتأكيد ليس مع من كان يدعو إلى الحرب ويتمسك بالأهمية".