logo
قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين… هل تنفجر 'قنبلة ماسك'؟ وما حقيقة مزاعمه

قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين… هل تنفجر 'قنبلة ماسك'؟ وما حقيقة مزاعمه

#سواليف
رصد تقرير صحفي قصة #الصداقة بين دونالد #ترامب وجيفري #إبستين بعد أن ألمح إيلون #ماسك إلى أن الرئيس الأمريكي ظهر في ملفات رجل الأعمال الذي اتهم بشبكة #اتجار_جنسي، فما حقيقة المزاعم؟
جاء في تقرير صحيفة 'ديلي ميل':
مثل صبيين متخاصمين في ساحة اللعب يتبادلان الإهانات التي يعرفان أنها ستخرج عن السيطرة، تبادل الاثنان السجال طوال (الخميس) إلى أن تفوّه أحدهما أخيرًا بالإهانة التي قد تنهي صداقتهما إلى الأبد.
فكتب ماسك في تغريدة على منصة 'إكس': 'حان وقت #المفاجأة الكبرى: دونالد #ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يوما سعيدا دونالد ترامب!'.
لم يقدّم ماسك أي دليل توضيحي، لكنه أضاف لاحقا: 'احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر'.
(جيفري إبستين كان رجل أعمال وممولا أمريكيا اتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي استهدفت فتيات قاصرات، حيث استغل نفوذه لتجنيد ضحاياه والاعتداء عليهن جنسيا. وتشير تقارير إلى أنه وفر بعض هؤلاء الفتيات لشخصيات بارزة، من بينها سياسيون، ورجال أعمال، وأفراد من العائلات الملكية. اعتُقل في يوليو 2019، لكنه وجد ميتا في زنزانته بعد أسابيع، في حادثة سُجّلت رسميا على أنها انتحار، وسط شكوك واسعة حول ظروف وفاته).
انفجار الصداقة والتحالف بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأمريكي كان مذهلا، لكن مع هذين الرجلين المعروفين بالحساسية الزائدة، كان هناك دوما شعور بأن صداقتهما قد تنتهي عاجلا أم آجلا بالاتهامات.
(بدأ الخلاف بين دونالد ترامب وإيلون ماسك عندما وصف ماسك مشروع القانون الاقتصادي الذي يدعمه ترامب ويدعوه ترامب 'القانون الجميل والضخم' بأنه 'شر مقيت'، معتبرا أنه سيزيد العجز الفيدرالي بشكل كارثي. المشروع يتضمن إعفاءات ضريبية ضخمة وزيادة في الإنفاق، ما قد يضيف تريليونات الدولارات إلى ديون الحكومة. هذا الانتقاد العلني فجر توترا مكبوتا، ومهّد لانفجار العلاقة بين الرجلين).
وتوقّع المطلعون في واشنطن ووادي السيليكون أن أي احتمال للصلح قد اختفى بعدما ضغط ماسك فعليا على 'الزر النووي'.
ورغم أنه لم يُفصح بوضوح عن الاتهام، فإن ماسك ألمح بشكل واضح إلى أن الحكومة الأمريكية تخفي الحقيقة بشأن تعاملات ترامب مع الممول الشهير والمتوفى والمُدان باعتداءات جنسية، جيفري إبستين.
ومن المعروف أن ترامب ارتبط بعلاقة مع إبستين، حتى وإن أبدى تردده في الاعتراف بها.
فقد كانا يتحركان في نفس الدوائر الاجتماعية الثرية في بالم بيتش، فلوريدا، منذ أواخر الثمانينات وحتى عام 2004، عندما نشب خلاف حاد بينهما بسبب صفقة عقارية.
وكحال شخصيات مثل الأمير أندرو وبيل كلينتون، يُعد ترامب من بين العديد من الشخصيات القوية التي عُرف ارتباطها بإبستين وتم ذكرها في وثائق المحكمة المتعلقة بانتهاكات إبستين الجنسية على مدار عقود.
وقبل إعادة انتخابه رئيسا في نوفمبر الماضي، صرّح ترامب بأنه 'ليس لديه مشكلة' في نشر ما يسمى 'ملفات إبستين'، وهي الوثائق المتبقية من تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي حول إبستين، الذي توفي في زنزانته بسجن نيويورك عام 2019 قبل محاكمته بتهم الاتجار الجنسي.
رغم أن النقاد شككوا في تأكيد ترامب سابقا أنه لا يكاد يعرف إبستين – وأشاروا إلى أنهما كانا صديقين بالفعل (وهو ما اعترف به ترامب لاحقا) – فلا يوجد دليل حتى الآن يُثبت تورط ترامب في جرائم إبستين.
ومع ذلك، لم يمنع هذا اسم ترامب من الظهور في نظريات المؤامرة التي دارت لعدة أشهر حول سبب عدم نشر الحكومة الأمريكية للملفات.
وكما هو متوقع، بعد ساعات من نشر ماسك 'المفاجأة الكبرى'، بدأ متابعوه البالغ عددهم 220 مليونا على منصة 'X' بتداول أدلة قديمة على صداقة ترامب وإبستين ما قبل الفضيحة.
وقام ماسك بإعادة نشر بعض هذه الأدلة، مضيفا رمزا تعبيريا لرفع الحاجب.
ومن بين ما نُشر تقرير إخباري تلفزيوني من عام 1992 عن حفلة في منتجع مار-آ-لاغو، منتجع ومنزل ترامب في بالم بيتش، يظهر فيه ترامب وإبستين وهما يتحدثان بحماس بينما يشاهدان مجموعة من مشجعات فريقي كرة القدم الأمريكية 'بافالو بيلز' و'ميامي دولفينز' يرقصن.
وأشار ترامب إلى إحدى النساء قائلا: 'انظر إليها هناك، إنها مثيرة'، ثم همس في أذن إبستين، مما دفعه للضحك بشدة.
كما أعاد ماسك نشر مقطع من مقال عام 2002 عن إبستين، قال فيه ترامب:
'عرفت جيف منذ 15 عامًا. رجل رائع. من الممتع التواجد معه. ويُقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أفعل، والعديد منهن صغيرات السن. لا شك في ذلك – جيفري يستمتع بحياته الاجتماعية'.
وقد أشعل مايكل وولف، كاتب سيرة ترامب، الجدل من جديد عندما زعم أنه رأى أدلة دامغة من تلك الفترة – تتضمن صورا فاضحة لترامب مع إبستين.
وقال وولف لموقع 'ذا ديلي بيست': 'لقد رأيت هذه الصور. أعلم أنها موجودة ويمكنني وصفها. هناك حوالي 12 صورة. أتذكر تحديدا واحدة يظهر فيها الاثنان مع فتيات عاريات… إحداهن على حضن ترامب، ثم يظهر واقفا.. وثلاث أو أربع فتيات – عاريات أيضا – يضحكن ويشرن إلى بنطاله'.
ويعتقد وولف أن هذه الصور الفاضحة قد كانت ضمن محتويات خزنة إبستين عندما داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله في نيويورك عام 2019.
وقد رفضت حملة ترامب هذه الادعاءات عندما أطلقها وولف لأول مرة في نوفمبر الماضي قبيل الانتخابات، قائلة: 'مايكل وولف كاتب فاقد للمصداقية يختلق الأكاذيب لبيع كتب خيالية لأنه لا يمتلك أخلاقًا أو مبادئ'.
لكن بحسب وولف، فإن ترامب وإبستين 'تشاركا في الصديقات، وتبادلا الطائرات، وتبادلا الاستراتيجيات التجارية، والنصائح الضريبية… لقد كانا لا يفترقان'. وأضاف أن حياتي الرجلين 'تقاطعتا بشكل عميق ومعنوي… لقد صنع كل منهما الآخر تقريبًا.'
وقد اشترى ترامب قصر ومنتجع مار-آ-لاغو بسعر زهيد قدره 10 ملايين دولار عام 1985، بينما اشترى إبستين قصره الخاص في بالم بيتش على بُعد ميلين عام 1990.
رغم أن إبستين لم يصبح عضوا رسميا في نادي مار-آ-لاغو، فإنه اعتاد زيارة المنتجع لحضور الحفلات.
كما كانا يتناولان الطعام معا في قصر إبستين في مانهاتن ويسافران بين نيويورك وبالم بيتش، أشهر معاقل الأثرياء في فلوريدا.
وقد تم تصوير ترامب وإبستين معًا عدة مرات في التسعينات وأوائل الألفينات، غالبًا في مار-آ-لاغو – وكان ترامب يرتدي ربطة عنق بينما إبستين لم يكن يرتديها.
وصُوّر الاثنان مع العارضة إنغريد سينهايف في حفل فيكتوريا سيكريت بنيويورك عام 1997. كما شوهدا في 'مواعدة مزدوجة' خلال بطولة تنس للمشاهير مع صديقتيهما، ميلانيا كنوس وغيسلين ماكسويل.
في الواقع، تفاخر إبستين أمام أصدقائه بأنه هو من عرّف ميلانيا – السيدة الأولى حاليا – إلى ترامب. (لكن ترامب وميلانيا لم يؤكدا هذا).
التُقطت صورٌ لترامب وإبستين معًا في مار-أ-لاغو خلال التسعينيات وأوائل الألفية الثانية – كان ترامب يرتدي ربطة عنق دائمًا، بينما لم يرتدِ إبستين واحدة قط. وكانا يلتقطان صورًا مع صديقتيهما (حينها)، ميلانيا كناوس (وسط، يسار) وجيسلين ماكسويل (يمين).
في ذلك الوقت، كان ترامب بين زيجتين ويستمتع بسمعته كملياردير لعوب. وكانت حفلاته في نيويورك وفلوريدا تعجّ بالعارضات والمشجعات والمشاركات في مسابقات الجمال، بسبب ارتباطاته التجارية. إذ كان يمتلك وكالة عروض أزياء، وفريق كرة قدم أمريكية، ويدير مسابقة ملكة جمال الكون.
ووفقا لشهود عيان، كانت الحفلات في مار-آ-لاغو تُعرف بكثرة النساء مقارنة بالرجال، أحيانا بنسبة 10 إلى 1.
وأقر ترامب بذلك في مقابلة عام 2015، قائلًا إنه كان أعزب آنذاك وأضاف:
'الفكرة كانت الاستمتاع. كانت حفلات مجنونة'.
في عام 1992، نظّم ترامب مسابقة فتيات تقويم لصالح ضيوف كبار في مار-آ-لاغو.
ووجدت المتسابقات الـ28 أنفسهن يتنافسن أمام رجلين فقط – ترامب وإبستين.
وقال منظّم الحدث، جورج أوراني، لصحيفة 'نيويورك تايمز' عام 2019 إنه حاول دون جدوى إقناع ترامب بعدم إشراك إبستين: 'قلت له: دونالد، أنا أعرف جيف جيدا، لا يمكنني السماح له بملاحقة الفتيات الصغيرات'.
فردّ ترامب: 'انظر، اسمي على الحدث. لن أضع اسمي عليه ويحدث فضيحة'.
وادعى أوراني أنه 'اضطر إلى حظر إبستين فعليًا من فعالياتي'، لكن ترامب لم يُبدِ اهتمامًا.
في عام 2016، قال مستشار ترامب السابق روجر ستون إن ترامب 'رفض دعوات كثيرة لزيارة جزيرة إبستين الخاصة الفاسقة ومنزله في بالم بيتش'، لكنه زعم أنه زار المنزل مرة واحدة على الأقل ورأى مجموعة من الفتيات القاصرات هناك.
وقال ترامب لاحقًا لأحد أعضاء مار-آ-لاغو: 'كان المسبح ممتلئًا بفتيات شابات جميلات. قلت لنفسي، كم هذا لطيف، لقد سمح لأطفال الحي باستخدام مسبحه'.
وكان إبستين يصطحب ماكسويل إلى فعاليات ترامب أيضا. وغالبا ما كانت توصف بأنها 'قوادته'، وهي الآن خلف القضبان بعد إدانتها بالاتجار الجنسي عام 2022.
وقد كشفت وثائق محكمة أن دفتر عناوين إبستين الشهير كان يحتوي على 14 رقمًا لترامب وميلانيا وأشخاص مقربين منه.
وقال مارك إبستين، شقيق جيفري، لصحيفة 'واشنطن بوست' عام 2019: 'كانا صديقين حميمين. أعلم أن ترامب يحاول التملص الآن، لكنهما كانا كذلك'.
وقال إن ترامب كان يقدم امتيازات مجانية لوالدة إبستين وعمته في أحد كازينوهاته في أتلانتيك سيتي، نيوجيرسي.
وقال مصدر آخر لصحيفة 'نيويورك بوست': 'كانا مقربين جدا. كان كل منهما يعتبر الآخر جناحه'.
وقال المحامي آلان ديرشوفيتز، الذي مثّل إبستين: 'في تلك الأيام، إذا لم تكن تعرف ترامب أو إبستين، فأنت لا شيء'.
وانتهت صداقتهما عام 2004 عندما تنافسا على شراء نفس العقار في بالم بيتش، وهو قصر يدعى 'ميزون دو لاميتيه' (بيت الصداقة).
وقد حاول كل منهما إقناع القائم على البيع بقبوله.
وقال القائم على البيع، جوزيف لوزينسكي: 'ترامب قال شيئا مثل: لا تتعاملوا معه، لا يملك المال. بينما قال إبستين: ترامب مجرد كلام. لا يملك المال'.
وجاء الانفصال في توقيت مناسب لترامب، فبعد أشهر قليلة بدأت شرطة بالم بيتش تحقيقًا حول انتهاكات إبستين الجنسية بحق فتيات قاصرات.
في 2008، أمضى إبستين 13 شهرا في السجن بعد اعترافه بـ'استدراج قاصر لممارسة الدعارة'، لذا عندما ترشح ترامب للرئاسة عام 2016، كان حريصا على التقليل من صلته به. وقال محاميه إن ترامب 'لم تكن له علاقة' بإبستين، مضيفا: 'لم يكونا صديقين ولم يتواصلا اجتماعيا'.
وبعد يوم من اعتقال إبستين في نيويورك عام 2019، صرّح ترامب – وكان حينها رئيسا – بأنه لم يتحدث إليه منذ 15 عاما وقال: 'لم أكن من المعجبين به، هذا أستطيع قوله'.
وأكد طاقم ترامب أنه طرد إبستين ذات مرة من نادي الغولف الخاص به في بالم بيتش.
لكن آخرين قالوا إنه في وقت ما، كان بالفعل من معجبيه. وقال سام نونبرغ، مساعد حملة ترامب السابق، إن ترامب 'كان يتردد على إبستين لأنه ثري'، وأنه حذّره من العلاقة قبل حملته ضد هيلاري كلينتون.
لكنه زعم أن ترامب كان واثقا بأن صديقه المقرب، مالك صحيفة 'ناشونال إنكوايرر'، كان يمتلك صورا فاضحة لبيل كلينتون على جزيرة إبستين، مما سيجعل الضرر أكبر على آل كلينتون.
وقد أصر ترامب على أنه لم يزر جزيرة إبستين المسماة 'جزيرة الجنس' – المكان الذي يُزعم وقوع أسوأ الجرائم فيه – في جزر العذراء الأمريكية، قائلا: 'لم أكن أبدا على طائرة إبستين، ولا في جزيرته الغبية'.
لكن في فبراير هذا العام، نشرت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، سجلات رحلات إبستين التي أظهرت اسم ترامب مذكورًا سبع مرات.
أول رحلة كانت في أكتوبر 1993، وفي رحلتين على الأقل، رافقه فيها إبستين وزوجته آنذاك مارلا مابلز، مع ابنتهما تيفاني ومربية أطفال.
وقد امتلك إبستين عدة طائرات، ومن المحتمل أن ترامب كان يقصد تحديدا أنه لم يكن على متن الطائرة المسماة 'لوليتا إكسبرس'، المرتبطة بسلوك جنسي فاسد.
وعندما وصف ماسك غواص الكهف البريطاني بـ'الرجل المتحرش بالأطفال' بعد مشادة بينهما على الإنترنت عام 2018، اضطر للدفاع عن نفسه في محكمة أمريكية، لكنه فاز في النهاية.
ويبقى أن يُنتظر كيف سيرد ترامب على 'أول صديق' سابق له وادعاء 'الفاجأة الكبرى' بأن رئيس الولايات المتحدة لديه ما يخفيه بخصوص جيفري إبستين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يتوعد إيلون ماسك بعواقب وخيمة إذا مول الديمقراطيين
ترامب يتوعد إيلون ماسك بعواقب وخيمة إذا مول الديمقراطيين

عمون

timeمنذ 43 دقائق

  • عمون

ترامب يتوعد إيلون ماسك بعواقب وخيمة إذا مول الديمقراطيين

عمون - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة أجرتها معه قناة إن.بي.سي نيوز السبت، إنه ستكون هناك "عواقب وخيمة" إذا مول الملياردير إيلون ماسك مرشحي الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ضد الجمهوريين الذين يصوتون لصالح قانون ترامب الشامل لتخفيض الضرائب. ورفض ترامب الإفصاح عن هذه العواقب في المقابلة الهاتفية، وأضاف أنه لم يجر مناقشات بشأن التحقيق مع ماسك. وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس قد انتهت، أجاب ترامب "أفترض ذلك، نعم". ولدى سؤاله عما إذا كانت لديه أي رغبة في إصلاح العلاقات مع ماسك أجاب: "لا". وحذف ماسك منشورا كان أشار فيه إلى ورود اسم ترامب في ملفات جيفري إبستين، المتموّل المتّهم باستغلال قاصرات جنسيا، وذلك خلال سجال حاد بين مالك منصة إكس وسيّد البيت الأبيض. والخميس ادّعى ماسك الذي غادر للتو منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية، أن اسم ترامب يرد في ملفات حكومية غير منشورة على صلة بقضية إبستين الذي انتحر في سجنه في العام 2019 قبل محاكمته. وأقرّت إدارة ترامب بأنها تجري مراجعة لعشرات آلاف الوثائق والفيديوهات ومواد التحقيق، فيما قالت حركة "ماغا" نسبة إلى شعار ترامب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد"، إن المستندات ستكشف ضلوع شخصيات عامة في جرائم إبستين. ورد اسم ترامب في مجموعة من الاستجوابات والبيانات المرتبطة بإبستين كشف عنها قاضٍ في نيويورك في أوائل العام 2024. ولم يُوجه للرئيس أي اتهام في القضية. وكان جاء في منشور لماسك على منصته إكس "حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى: (اسم ترامب) يرد في ملفات إبستين" وذلك في خضم سجال حاد بينه وبين الرئيس الجمهوري على خلفية مشروع قانون الميزانية. وتابع: "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشر" الملفات. ولم يوضح ماسك ما هي بالتحديد الملفات التي يشير إليها، وكتب في منشور لاحق: "احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر". لكن صباح السبت بدا أنه حذف المنشورين. ويدعي مناصرون لترامب في حركة "ماغا" أن مسؤولين حكوميين وجهات أخرى أدوا دورا في التستر على ضلوع شركاء لإبستين في جرائمه. وهم يتّهمون في ذلك ديموقراطيين ومشاهير هوليوود، وليس ترامب شخصيا. ولم يؤكد أي مصدر رسمي ورود اسم الرئيس في أي من المواد غير المنشورة. وترامب كانت تربطه معرفة بإبستين وكان يلتقيه، لكنه نفى تمضية أوقات في جزيرة "ليتل سانت جيمس" في أرخبيل جزر العذراء (فيرجن آيلاندز) الأميركي حيث يقول مدّعون إن إبستين كان يرتكب جرائم استغلال قاصرات جنسيا. وفي أوائل الألفية الثالثة، وصف ترامب إبستين الذي كان جاره في فلوريدا ونيويورك بأنه "رجل رائع". وتابع: "رفقته ممتعة جدا. ويقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أحب، والعديد منهن أصغر سنا". وفي الأسبوع الماضي أقام ترامب حفلا وداعيا لماسك في البيت الأبيض تقديرا لجهود بذلها على رأس هيئة الكفاءة الحكومية التي غادرها من أجل التفرغ لإدارة شركاته. وتدهورت العلاقات بعيد ذلك على خلفية انتقاد ماسك مشروع قانون الميزانية الذي يصفه الرئيس الأميركي بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجسا يثير الاشمئزاز". ورد ترامب بتوجيه انتقادات حادة خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضوي.

ترمب يضيف إيرلندا إلى القائمة السوداء.. صدام تجاري وشيك
ترمب يضيف إيرلندا إلى القائمة السوداء.. صدام تجاري وشيك

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

ترمب يضيف إيرلندا إلى القائمة السوداء.. صدام تجاري وشيك

أضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيرلندا إلى القائمة السوداء الرسمية للبيت الأبيض بسبب فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. وقال تقرير نشرته صحيفة تليغراف البريطانية إن الخطوة قد تُنذر بتصعيد تجاري جديد مع أوروبا. وانضمت إيرلندا إلى سويسرا كأحدث الدول المدرجة في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية التي تتضمن أيضًا الصين واليابان وألمانيا وفيتنام وكوريا الجنوبية – وهي دول تستهدفها واشنطن بشكل منتظم بسبب الفوائض التجارية الكبيرة مع الولايات المتحدة. تصعيد محتمل ووفقا للتقرير، فإن إدراج إيرلندا على 'قائمة المراقبة' يضعها في مقدمة الدول المعرّضة لغضب ترامب، وقد يؤدي ذلك إلى فرض رسوم جمركية أو عقوبات أخرى. والرئيس الأمريكي سبق أن عبّر عن استيائه من الفائض التجاري الإيرلندي، وصرّح خلال لقائه برئيس الوزراء الإيرلندي، ميشيل مارتن، في مارس/آذار الماضي قائلًا: 'لدينا عجز هائل مع إيرلندا، لأنهم كانوا أذكياء جدًا وأخذوا شركاتنا الدوائية'. وكان ترامب كشف سابقًا عن تفكيره في فرض رسوم بنسبة 200% على واردات الأدوية الأمريكية من إيرلندا، لكنه أضاف: 'نحن لا نريد أن نؤذي إيرلندا، لكننا نريد العدالة'. وسجلت صادرات إيرلندا إلى الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 49% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالعام السابق، في محاولة من المصدرين لتسريع الشحنات قبل دخول أي رسوم محتملة حيز التنفيذ. وهذا الارتفاع ساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي الإيرلندي بنسبة 9.7% خلال الفترة ذاتها. لكن هذه الطفرة تواجه تهديدًا حقيقيًا، مع احتمال فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 50% على الواردات الأوروبية، بما في ذلك من إيرلندا، ما يضع ضغوطًا هائلة على دبلن والعواصم الأوروبية الأخرى، التي تترقب نتائج مفاوضات بروكسل مع واشنطن لتجنّب تطبيق الرسوم في يوليو/تموز المقبل. وحذر البنك المركزي الألماني من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق تجاري قد يُبقي أكبر اقتصاد أوروبي في حالة ركود حتى عام 2027. كما أظهرت بيانات حديثة تراجع الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 1.4% في أبريل/نيسان، وانخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 10.3% مقارنة بالشهر السابق، مع تباطؤ الشحنات عبر الأطلسي بعد موجة من عمليات الشحن المبكرة. مفاوضات في باريس وعُقدت مفاوضات تجارية بين الجانبين قبل أيام في باريس، وأكد مفوض التجارة الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، أن المحادثات 'تتقدم بسرعة وفي الاتجاه الصحيح'، بينما عبّر الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير، عن رضاه قائلًا إنه 'سعيد بتقدم المفاوضات بسرعة'. والتصعيد التجاري بقيادة ترامب قد يُحدث هزة في العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي، خاصة بالنسبة لدول صغيرة ولكن قوية اقتصاديًا مثل إيرلندا، ويضع الاتحاد الأوروبي أمام تحدٍّ صعب لتجنّب تداعيات اقتصادية كبيرة في الأشهر المقبلة. ولم يتبقَ أمام الاتحاد الأوروبي سوى أكثر من أربعة أسابيع بقليل قبل انتهاء مهلة الـ90 يومًا التي أعلنها ترامب لتجميد الرسوم الجمركية، والتي تنتهي في 9 يوليو/تموز. وبينما يُعرف ترامب بمواقفه العدائية تجاه سياسات التجارة الأوروبية، فقد أبدى لهجة تصالحية خلال لقائه بالمستشار الألماني فريدريش ميرتس في المكتب البيضاوي يوم الخميس. وقال ترامب للصحفيين: 'نأمل أن ننتهي باتفاق تجاري. لا مانع لدي من الرسوم الجمركية، أو أن نتوصل إلى صفقة تجارية'.

من يحتفظ بتسلا بعد طلاق ترمب وماسك؟
من يحتفظ بتسلا بعد طلاق ترمب وماسك؟

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

من يحتفظ بتسلا بعد طلاق ترمب وماسك؟

إلى أي مدى بلغ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترمب؟ يبدو أنه بالغ الجدية، خاصة بعد أن اتهم ماسك الرئيس الأميركي بمحاولة حجب ملفات جيفري إبستين لتجنب الإدانة، ملمّحًا إلى تورط شخصي في فضيحة الاستغلال الجنسي. وإن كنت بحاجة إلى دليل إضافي، فقد وصلنا الآن إلى مرحلة تقاسم 'مقتنيات العلاقة'، بحسب مجلة نيويورك. اضافة اعلان فقد أفاد مراسل 'فوكس نيوز' بيتر دوسي صباح الجمعة أن سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها ترمب وسط ضجة إعلامية في مارس 'إما سيتم التبرع بها أو بيعها'. ونقلت عدة وسائل إعلام عن مسؤول كبير في البيت الأبيض — طلب عدم ذكر اسمه — أن ترمب 'يفكر فقط' في التخلص من السيارة، لكن تقرير دوسي أوحى بأن القرار شبه محسوم، وكذلك القطيعة. وقال دوسي: 'قيل لنا إن ترمب بدأ يفقد صبره على ماسك منذ نحو شهر… لم تكن قطيعة مفاجئة، بل تراكمت المشاعر السلبية على مدى أسابيع'. ويبدو أن قرار ترمب بيع السيارة ذو طابع استعراضي، تمامًا كما كان قرار شرائها. ففي 11 مارس، أعلن على منصة 'تروث سوشيال' أنه سيشتري تسلا جديدة 'كعلامة على الثقة والدعم لماسك'، بعد أن تعرّضت سيارات ومعارض تسلا للتخريب من قبل معارضين لترمب، وانخفضت أسهم الشركة بأكثر من 50% منذ ذروتها في ديسمبر، بسبب الجدل السياسي حول ماسك. في اليوم نفسه، نظّم ترمب فعالية أمام البيت الأبيض استعرض فيها خمس سيارات تسلا، برفقة ماسك وابنه الصغير، وأشار إلى طراز Model S الأحمر البالغ سعره أكثر من 100 ألف دولار، قائلاً: 'هذه تعجبني، وأريدها بنفس اللون'. لكن ترمب لم يقد السيارة أبدًا، ولم يكن ينوي استخدامها، إذ أشار خلال المناسبة إلى أنه لم يجلس خلف المقود منذ سنوات. وبحكم المنصب، يُمنع الرؤساء الأميركيون من القيادة على الطرق العامة. وقال: 'سأحتفظ بها في البيت الأبيض، وسأسمح للموظفين باستخدامها'. يوم الخميس، شوهدت تسلا الخاصة بترمب، بلوحات فلوريدا، مركونة في موقعها المعتاد قرب مقر الإقامة الرئاسية، وكانت لا تزال هناك يوم الجمعة. لكن السؤال الحقيقي ليس عن مصير سيارة ترمب، بل عن سيارات تسلا التي اشتراها شون هانيتي والكثير من أنصار ترمب في موجة تضامن مع ماسك. فبينما قد لا يهتم ترمب فعليًا بسيارته، فإن كثيرين ممن أنفقوا بين 43 ألف و200 ألف دولار لاقتناء تسلا لا يمكنهم ببساطة بيعها بسبب خلاف بين 'النجوم'. وكما في أي طلاق… الأطفال هم الأكثر تضررًا.، بحسب مجلة نيويورك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store