
الأمم المتحدة.. شايب يشارك في أشغال المائدة المستديرة عالية المستوى
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، تناولت التظاهرة، موضوع 'الاستفادة من الإمكانات التحويلية للتجارة. وتسهيل التجارة والتكامل الإقليمي لصالح البلدان النامية غير الساحلية'.
وأكد كاتب الدولة خلال هذا اللقاء، الرفيع المستوى، على ضرورة العمل بروح التضامن والتعاون. وتقديم الدعم التقني والتكنولوجي لهذه الدول، للرفع من مساهمتها في سلاسل القيمة العالمية.
كما ذكر بالمجهودات التي بذلتها الجزائر في فضاءات انتماءها من أجل المشاركة الفعالة في مشاريع البنية التحتية لفك العزلة عن الدول غير الساحلية الإفريقية.
مضيفا أن الجزائر التي لطالما رافعت لإقامة نظام اقتصادي عالمي عادل ومتوازن. تعمل اليوم جاهدة على الانخراط في المساعي الهادفة لتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية للمواد الهامة ولاسيما الطاقوية منها.
كما أشار سفيان شايب أن الجزائر، تستعّد لاحتضان المعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF 2025)، من 04 إلى 10 سبتمبر المقبل. الحدث الذي سيشكل فرصة سانحة لإبراز القدرات التجارية للقارة الإفريقية.
كما شارك كاتب الدولة في إختتام اشغال هذا المؤتمر الأممي يومه الجمعة 8 أوت 2025. والذي توج بالإعلان عن اعتماد البيان السياسي لاوازا وعن دخول حيز التنفيذ لخطة عمل أوازا (2024-2034). التي تم اعتمادها من خلال قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الفارط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المساء
منذ 13 ساعات
- المساء
معرض التجارة البينية بالجزائر يبرز القدرات الاقتصادية لإفريقيا
أكد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، من أوازا (تركمنستان)، على ضرورة تقديم الدعم التقني والتكنولوجي للدول النامية غير الساحلية للرفع من مساهمتها في سلاسل القيمة العالمية، وفق ما أفاد به أمس بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية. وحسب البيان، فقد شارك السيد شايب في أشغال المائدة المستديرة عالية المستوى المنعقدة في إطار أشغال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالدول النامية غير الساحلية في أوازا والتي تناولت موضوع "الاستفادة من الإمكانات التحويلية للتجارة وتسهيل التجارة والتكامل الإقليمي لصالح البلدان النامية غير الساحلية"، حيث أكد خلالها على "ضرورة العمل بروح التضامن والتعاون وتقديم الدعم التقني والتكنولوجي لهذه الدول، للرفع من مساهمتها في سلاسل القيمة العالمية". وذكر كاتب الدولة -يضيف البيان- بالمناسبة بـ«المجهودات التي بذلتها الجزائر في فضاءات انتمائها من أجل المشاركة الفعالة في مشاريع البنية التحتية لفك العزلة عن الدول غير الساحلية الإفريقية"، مضيفا أن "الجزائر التي لطالما رافعت لإقامة نظام اقتصادي عالمي عادل ومتوازن، تعمل اليوم جاهدة على الانخراط في المساعي الهادفة لتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية للمواد الهامة ولاسيما الطاقوية منها". كما أشار السيد شايب إلى أن الجزائر تستعد لاحتضان المعرض الإفريقي للتجارة البينية، من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل، "الحدث الذي سيشكل فرصة سانحة لإبراز القدرات التجارية للقارة الإفريقية"، حسب ذات البيان. كما شارك كاتب الدولة في اختتام أشغال هذا المؤتمر الأممي أمس والذي توج بالإعلان عن اعتماد "البيان السياسي لأوازا" وعن دخول حيز التنفيذ لـ«خطة عمل أوازا (2024-2034)"، التي تم اعتمادها من خلال قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الفارط. تطوير التعاون جنوب - جنوب وأبرز كاتب الدولة في كلمته التي ألقاها، أول أمس، أهمية تطوير التعاون جنوب-جنوب باعتباره عنصرا أساسيا لتحقيق الجهود والمبادرات الرامية لرفع التحديات التي تواجهها البلدان النامية، باستعمالها لمقدراتها الخاصة مشيرا إلى أن هذا المسعى يعد من بين الركائز الأساسية للسياسة الخارجية للجزائر، في ظل التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في هذا المجال. كما أكد شايب، على أن قناعة الجزائر الراسخة بضرورة تعزيز التعاون جنوب-جنوب جسدته على أرض الواقع بإنشاء وكالة مكلفة بالتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، التي تهدف إلى دعم البنية التحتية والمشاريع التنموية في العديد من الدول الإفريقية خاصة تلك التي تقع في خانة الدول النامية غير الساحلية. ومن جهة أخرى، نوه سفيان شايب، بأن الرهان على التعاون جنوب-جنوب لن يكفي لوحده في إزالة مختلف الحواجز والعوائق التي تكبل هذه الدول، والتي تستلزم ترقية أطر تعاون دولية جريئة وعملية تضطلع من خلاها الدول المتقدمة بمسؤولياتها والتزاماتها اتجاه هذه الفئة، من أجل المساهمة في رفع التحديات الكبرى المرتبطة بالأمن الغذائي والتغير المناخي، وكذا تلك المرتبطة بالطاقة مثلما أوضح البيان. كما أشاد كاتب الدولة بتشكيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، باعتبارها إطارا أساسيا لإعطاء زخم جديد للتعاون جنوب-جنوب، وكذا آلية التقييم الافريقية من قبل النظراء التي تترأس الجزائر حاليا منتداه وإطلاق الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا -نيباد-، كونها آليات لتعزيز الحوكمة والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وتمثل حلولا إفريقية لمشاكل إفريقية.


الشروق
منذ 13 ساعات
- الشروق
شايب يشارك في لقاء أممي رفيع المستوى حول الدول النامية غير الساحلية
شارك كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، في أشغال المائدة المستديرة عالية المستوى المنعقدة، في إطار أشغال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالدول النامية غير الساحلية، في اوازا بتركمنستان، والتي تناولت موضوع 'الاستفادة من الإمكانات التحويلي للتجارة وتسهيل التجارة والتكامل الإقليمي لصالح البلدان النامية غير الساحلية'. ووفقا لما أفادت به وزارة الخارجية، أكد شايب خلال هذا اللقاء، الرفيع المستوى، على ضرورة العمل بروح التضامن والتعاون وتقديم الدعم التقني والتكنولوجي لهذه الدول، للرفع من مساهمتها في سلاسل القيمة العالمية. كما ذكر بمجهودات الجزائر في فضاءات انتماءها عبر مشاريع البنية التحتية لفك العزلة عن الدول غير الساحلية الإفريقية، مضيفا أن الجزائر التي لطالما رافعت لإقامة نظام اقتصادي عالمي عادل ومتوازن تعمل اليوم جاهدة على الانخراط في المساعي الهادفة لتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية للمواد الهامة ولاسيما الطاقوية منها. كما ذكر شايب أن الجزائر، تستعّد لاحتضان المعرض الإفريقي للتجارة البينية، من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل، وهو الحدث الذي سيشكل فرصة سانحة لإبراز القدرات التجارية للقارة الإفريقية. كما شارك السيد كاتب الدولة في اختتام اشغال هذا المؤتمر الأممي يومه الجمعة 8 أوت، والذي توج بالإعلان عن اعتماد البيان السياسي لاوازا وعن دخول حيز التنفيذ لخطة عمل أوازا '2024-2034″، التي تم اعتمادها من خلال قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الفارط، حسب ذات المصدر.


الخبر
منذ 17 ساعات
- الخبر
تنديد دولي واسع بقرار احتلال غزة
شهد العالم ردود فعل غاضبة من عدة دول ومنظمات دولية عقب إعلان الكيان الصهيوني قراره باحتلال مدينة غزة، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وتصعيد العنف في القطاع المحاصر. وأجمعت الدول على أن هذا القرار يشكل انتهاكًا للقانون الدولي ويهدد جهود السلام، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتجنب المزيد من المعاناة للمدنيين الفلسطينيين. وفي هذا الإطار ندّدت المملكة العربية السعودية الجمعة بخطة الكيان الغاصب لاحتلال غزة وتجويع سكانها، بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي الصهيوني نتانياهو عزم الدولة العبرية السيطرة على القطاع المحاصر. وجاء في بيان الخارجية السعودية "تندد المملكة بأقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وتدين بشكل قاطع إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق". ونددت وزارة الخارجية الأردنية اليوم الجمعة بقرار السيطرة على مدينة غزة قائلة إن الخطة تمثل "استمرارا للخروقات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويضا واضحا لحل الدولتين". وطالبت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجمعة الإدارة الأمريكية بمنع الكيان الصهيوني من احتلال قطاع غزة. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني "نطالب المجتمع الدولي وتحديدا الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها ووقف هذا الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة الذي لن يجلب الأمن والسلام والاستقرار لأحد". وأضاف "ندين بشدة قرارات الحكومة الإسرائيلية باحتلال قطاع غزة والتي تعني استمرار محاولات تهجير سكان القطاع وارتكاب المزيد من المجازر وعمليات التدمير". وفي هذا الإطار قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الجمعة، إن قرار إسرائيل باحتلال مدينة غزة وتوسيع الحرب، هو قرار خاطئ، وسيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء. وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب إن خطة الكيان الصهيوني لتكثيف العمليات في غزة "خطوة خاطئة". وأضاف في بيان على منصة إكس "خطة حكومة نتنياهو لتكثيف العمليات الإسرائيلية في غزة خطوة خاطئة. الوضع الإنساني في غزة كارثي ويتطلب تحسينا فوريا. ولا يسهم هذا القرار بأي حال من الأحوال في ذلك، ولن يساعد أيضا على عودة الرهائن". من جهته قال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن خطة الكيان الصهيوني لاحتلال قطاع غزة بالكامل ستكون "خطوة في الاتجاه الخاطئ". وأضاف في تصريح له في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن موقف روسيا هو نفسه موقف معظم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الذي تعتبر هذه الخطة سيئة للغاية وفي الاتجاه الخاطئ. وأكد بوليانسكي، أن روسيا تدين هذه الخطة، التي تنتهك جميع قرارات الأمم المتحدة، مؤكدا أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. بدورها قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، إن أنقرة تندد بقرار إسرائيل احتلال مدينة غزة، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحرك لمنع تنفيذ تلك الخطة. وأضافت الوزارة، أن على الكيان الصهيوني أن يوقف فورا خططها الحربية ويوافق على وقف إطلاق النار في غزة ويبدأ مفاوضات حل الدولتين. وأشارت إلى أن كل خطوة تتخذها الحكومة الصهيونية لمواصلة الإبادة الجماعية واحتلال الأراضي الفلسطينية توجه ضربة قوية للأمن العالمي. واعلنت بلجيكا الجمعة أنها استدعت السفيرة الصهيونية على خلفية خطة السيطرة على مدينة غزة. وقال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو "الهدف واضح وهو التعبير عن رفضنا التام لهذا القرار". ألمانيا وفي أعقاب قرار المجلس الوزاري الأمني الصهويني المصغر السيطرة على مدينة غزة، صعّدت الحكومة الألمانية ضغوطها علىالكيان الصهيوني. وأعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الجمعة أنه لن تتم الموافقة على تصدير أي معدات عسكرية يمكن استخدامها في قطاع غزة حتى إشعار آخر. وأعربت الصين الجمعة عن "قلقها البالغ" حيال خطة السيطرة على كامل مدينة غزة، داعية الكيان الصهيوني إلى "وقف تحرّكاتها الخطيرة فورا". وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية بأن "غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزّأ من الأراضي الفلسطينية". وأضاف بأن "الطريقة الصحيحة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة وضمان إطلاق سراح الرهائن هي التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار". وتابع بأن "الحل الكامل لنزاع غزة مرتبط بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وعندها فقط يمكن تمهيد الطريق باتّجاه خفض التصعيد وضمان الأمن الإقليمي". ووصفت متحدثة باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، قرار الكيان الصهيوني بالسيطرة على مدينة غزة بأنه "مقلق للغاية". وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوسي في جنيف: "من الواضح أن هذا من شأنه أن يخاطر بحدوث عواقب كارثية على ملايين من الفلسطينيين ويعرض حياة الرهائن المتبقية في غزة للخطر أكثر". وقالت في مؤتمر صحفي، ردا على سؤال صحفي، إن أي قرار بتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية "مقلق للغاية".