logo
محلل سياسي 'إسرائيلي': رد حماس فخ لنتنياهو و'إسرائيل' خسرت المعركة سياسيا

محلل سياسي 'إسرائيلي': رد حماس فخ لنتنياهو و'إسرائيل' خسرت المعركة سياسيا

#سواليف
اعتبر المحلل السياسي 'الإسرائيلي' درور بن يميني أن ' #إسرائيل ' تواجه مأزقًا سياسيًا غير مسبوق في ظل عودة الحديث عن ' #مخطط_يتكوف ' الذي طُرح مجددًا بعد إبداء حركة #حماس موافقة أولية عليه باعتباره #صفقة_جزئية قد تتطور لاحقًا إلى #صفقة_شاملة. ويرى أن الكرة الآن في ملعب 'إسرائيل'، لكن قبل تحديد موقفها يجب أن تدرك أن حماس لا تسعى إلى تحقيق #نصر_عسكري بقدر ما تبني استراتيجيتها على #مكاسب_سياسية ودبلوماسية على حساب 'إسرائيل'.
ويضيف أن وضع 'إسرائيل' السياسي والدولي لم يكن أسوأ مما هو عليه اليوم، مع وجود هامش إضافي لمزيد من التدهور إذا استمرت القيادة على النهج ذاته.
ويشير بن يميني إلى أن الاعتقاد بأن تهديد 'إسرائيل' بالسيطرة على غزة هو ما دفع حماس لتغيير موقفها خطأ جوهري، موضحًا أن العامل الحاسم في مرونتها الأخيرة هو الضغط العربي المتزايد، الذي انعكس في كثافة حضور خطابها عبر القنوات العربية. ويؤكد أنه في حال رفضت 'إسرائيل' الصفقة الآن ستقع في #الفخ الذي أعدته حماس، إذ إن مجرد النقاش حول السيطرة على غزة أدى إلى تصاعد الدعوات لفرض عقوبات، أما الدخول الفعلي للجيش إلى المدينة فسيقود إلى ' #انهيار_سياسي أكبر بكثير'، وإذا جاء بعد قبول حماس العرض ورفض 'إسرائيل' له، فإن #الكارثة_السياسية ستكون مضاعفة.
ويطرح مقاربة مغايرة تقوم على أن 'إسرائيل' كان يمكنها أن تتصرف بذكاء أكبر عبر إعلان وقف إطلاق نار أحادي الجانب وربطه بمطلب الإفراج عن الأسرى وتجريد القطاع من السلاح. فلو وافقت حماس، تحقق لـ'إسرائيل' مكسب كبير، ولو رفضت، فإن رفضها يخفف العبء عن 'إسرائيل' ويمنحها شرعية لاستئناف القتال مع تعزيز موقفها دوليًا.
لكنه يرى أن القيادة 'الإسرائيلية' ما زالت أسيرة لمفهوم خاطئ يربط الردع بالمزيد من القتل والدمار، وهو ما برز في التسجيلات الأخيرة لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق أهارون حاليفا، الذي قال إن استشهاد خمسين ألف فلسطيني ضروري لردع الأجيال المقبلة، وإنه يجب أن يموت خمسون فلسطينيًا مقابل كل قتيل 'إسرائيلي' في السابع من أكتوبر.
ويهاجم بن يميني هذه الرؤية بشدة، موضحًا أن الفكر الإسلامي لا يردعه حجم الخسائر والدمار بل يستمد منه حافزًا لمواصلة القتال، وأن قادة حماس عندما خططوا لعمليتهم في السابع من أكتوبر كانوا يدركون مسبقًا أن الثمن سيكون قاسيًا، لكن ذلك لا يتعارض مع منطقهم الأيديولوجي. وبالتالي فإن المزيد من القتل والدمار لا يردعهم، بل يحقق ما يسعون إليه.
ويخلص إلى أن المفهوم الذي تتبناه القيادة السياسية 'الإسرائيلية' انهار بالكامل، إذ تواصل التهديد بالخراب كوسيلة ردع بينما الواقع يؤكد أن هذه الاستراتيجية تخدم حماس، التي تنتظر التصعيد والتوسع العسكري 'الإسرائيلي' لتحصيل مكاسب سياسية على مستوى العالم، من خلال تعاظم المقاطعة الأكاديمية والثقافية والاقتصادية وتوسع حركة المقاطعة الدولية BDS.
ويؤكد أن 'إسرائيل' تقف أمام فرصة أخيرة لوقف الانهيار السياسي الذي يتهددها، وإذا ضاعت هذه الفرصة فإن ما ينتظرها سيكون انهيارًا أشد خطورة مما تعانيه اليوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القسام تكشف تفاصيل الهجوم المركب على موقع الاحتلال في خان يونس
القسام تكشف تفاصيل الهجوم المركب على موقع الاحتلال في خان يونس

رؤيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا

القسام تكشف تفاصيل الهجوم المركب على موقع الاحتلال في خان يونس

القسام قامت بدك المواقع المحيطة بمنطقة العملية بقذائف الهاون أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، أن مقاتليها نفذوا هجومًا مركبًا استمر لعدة ساعات ضد موقع عسكري للاحتلال مستحدث جنوب شرق مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وأوضحت القسام أن قوة من مقاتليها بحجم فصيل مشاة أغارت على الموقع، واستهلت هجومها باستهداف عدد من دبابات الحراسة من نوع "ميركافا 4". وأضافت أنها استهدفت عدداً من المنازل التي كان يتحصن بها جنود الاحتلال بـ 6 قذائف مضادة للتحصينات والأفراد ونيران الأسلحة الرشاشة بهدف تثبيت القوة في داخلها. وذكرت الكتائب أن مقاتليها قاموا بعد ذلك باقتحام المنازل والاشتباك مع الجنود بداخلها "من المسافة صفر" باستخدام الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، مؤكدة "الإجهاز على عدد من جنود الاحتلال". كما أعلنت عن تمكن أحد قناصيها من استهداف قائد دبابة "ميركافا 4" وإصابته "إصابة قاتلة". وأشارت القسام إلى أنه فور وصول قوة إنقاذ للاحتلال إلى المكان، فجّر أحد مقاتليها نفسه في الجنود، مما أوقعهم "بين قتيل وجريح". ولتأمين انسحاب المقاتلين وقطع طرق الإمدادات على قوات الاحتلال، ذكرت أنها قامت بدك المواقع المحيطة بمنطقة العملية بقذائف الهاون. واختتمت الكتائب بياناتها بالإشارة إلى أن الهجوم استمر لعدة ساعات، وأن مقاتليها رصدوا هبوط مروحيات إسرائيلية في الموقع لإخلائه.

كتائب القسام تنشر تفاصيل كمين خان يونس
كتائب القسام تنشر تفاصيل كمين خان يونس

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

كتائب القسام تنشر تفاصيل كمين خان يونس

#سواليف أعلنت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، أن مجاهديها نفذوا صباح اليوم #عملية_نوعية على موقع مستحدث للجيش الإسرائيلي جنوب شرق مدينة #خانيونس في قطاع #غزة، باستخدام #قوة_قسامية مؤلفة من فصيل مشاة. وأوضحت الكتائب أن المجاهدين اقتحموا الموقع واستهدفوا دبابات الحراسة من نوع ' #ميركفاه 4 ' بعدد من #عبوات_الشواظ والعبوات الفدائية وقذائف 'الياسين 105'. كما تم استهداف عدد من المنازل التي يتحصن بداخلها #جنود_الاحتلال بـ 6 قذائف مضادة للتحصينات والأفراد، ونيران الأسلحة الرشاشة. وأشار البيان إلى أن عددًا من المجاهدين اقتحموا المنازل وأوقعوا #قتلى بين جنود الاحتلال، فيما تمكنوا من قنص قائد إحدى دبابات 'ميركفاه 4' وإصابته إصابة قاتلة. كما دك المجاهدون المواقع المحيطة بعدد من قذائف الهاون لمنع وصول تعزيزات العدو وضمان انسحاب آمن للقوة. وأكدت كتائب القسام أن العملية شهدت استخدامًا لعنصر استشهادي قام بتفجير نفسه بين الجنود فور وصول قوات الإنقاذ، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى إضافيين، واستمر الهجوم لساعات، مع رصد هبوط #طائرات_مروحية لإخلاء المصابين.

القسام تفجر مفاجأة ميدانية مدوية: هجوم معقد يعيد ذكريات 7 أكتوبر
القسام تفجر مفاجأة ميدانية مدوية: هجوم معقد يعيد ذكريات 7 أكتوبر

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

القسام تفجر مفاجأة ميدانية مدوية: هجوم معقد يعيد ذكريات 7 أكتوبر

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية هجومية معقدة ضد موقع إسرائيلي حديث التأسيس في محيط خان يونس جنوب قطاع غزة. وأوضحت أن العملية تمت بواسطة فصيل مشاة استخدم عبوات شواظ وقذائف "اليسين 105" لاستهداف دبابات "ميركافا 4" ومنزل متحصّن بداخله جنود الاحتلال، مما أسفر عن إصابات بين صفوفهم. وأضافت كتائب القسام أن مجاهديها اقتحموا المقر واستولوا على ممتلكات الجيش بعد مواجهة مباشرة بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، بما في ذلك قتل قائد دبابة "ميركافا 4" في الإطلاق المباشر. كما قيل إن أحد الاستشهاديين فجر نفسه بين عناصر الإنقاذ، ما دفع إلى الانسحاب بعد استهداف مواقع الإسناد بقذائف الهاون. وفي تطور مثير، كشفت الكتائب عن محاولة لاختطاف جنود إسرائيليين من داخل الموقع بعد اختراق المكان، ما جرّ بعدها استنفارًا ومشاركة للطيران المروحي للإخلاء. وتاليًا نص البلاغ الذي نشرته القسام: "تمكن مجاهدو القسام صباح اليوم من الإغارة على موقع مستحدث للعدو جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بقوة قسامية قوامها فصيل مشاة .. حيث اقتحم مجاهدو القسام الموقع واستهدفوا عددًا من دبابات الحراسة من نوع "ميركفاه4" بعدد من عبوات الشواظ وعبوات العمل الفدائي وقذائف "الياسين105" ، كما استهدف مجاهدو القسام عددًا من المنازل التي يتحصن بداخلها جنود الاحتلال لتثبيتها بـ 6 قذائف مضادة للتحصينات والأفراد ونيران الأسلحة الرشاشة، واقتحم عدد من المجاهدين المنازل وأجهزوا بداخلها على عدد من جنود الاحتلال من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وتمكن مجاهدو القسام أيضاً من قنص قائد دبابة "ميركفاه 4" وإصابته إصابة قاتلة، ودك مجاهدونا المواقع المحيطة لمكان العملية بعدد من قذائف الهاون لقطع النجدات، وتم دك موقع العملية بعدد من قذائف الهاون لتأمين انسحاب المجاهدين من المكان، وفور وصول قوة الإنقاذ قام أحد الاستشهاديين بتفجير نفسه في الجنود وأوقعهم بين قتيل وجريح، واستمر الهجوم لعدة ساعات، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء". على الجانب الإسرائيلي، أكدت تقارير إعلامية وجود عملية "استثنائية" في خان يونس، شملت مواجهات بالأر بي جي والأسلحة الرشاشة. ونقلت وسائل الإعلام عن إسرائيل إصابة ثلاثة جنود، أحدهم بجروح خطيرة، بعد محاولات اقتحام من قبل خلايا مسلحة من كتائب القسام، الذين سعوا إلى اختراق الموقع العسكري، بل وتمّ التخطيط لاختطاف جنود كوسيلة للتفاوض. الجدير بالذكر أن لواء كفير — وهو أحد أكبر ألوية المشاة الإسرائيلية العاملة في بيئات حضرية معقدة — كان الهدف الرئيسي للهجوم، وقد نفذ عمليات واسعة داخل القطاع خلال الفترة الماضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store