ترامب وبوتين يلتقيان في ألاسكا: هل سيكون هناك اتفاق سلام؟
وأعلن ترامب عن الاجتماع المقرر في 15 أغسطس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يؤكد المتحدث باسم الكرملين الموعد، مشيراً إلى أن اختيار ألاسكا "منطقي" نظرًا لقربها النسبي من روسيا.وأضاف المتحدث أن ترامب تلقى دعوة لزيارة روسيا لعقد قمة ثانية محتملة، دون أن يصدر أي رد فعل فوري من أوكرانيا.وجاء الإعلان عن اللقاء بعد ساعات من إشارة ترامب إلى أن أوكرانيا قد تضطر للتخلي عن أراضٍ لإنهاء الحرب التي بدأت مع الغزو الروسي الشامل لجارتها في فبراير 2022.وقال ترامب من البيت الأبيض الجمعة: "نتحدث عن أراضٍ دارت حولها معارك منذ ثلاث سنوات ونصف، سقط خلالها عدد كبير من الروس وعدد كبير من الأوكرانيين".وأضاف: "الأمر معقد جداً، وسنستعيد بعض المناطق، ونتبادل أخرى بما يخدم مصلحة الطرفين".ولم يوضح الرئيس الأمريكي مزيدًا من التفاصيل حول هذا المقترح، لكن شبكة "سي بي إس" الأمريكية، نقلًا عن مصادر مطلعة على المناقشات، أفادت بأن البيت الأبيض يحاول إقناع القادة الأوروبيين بقبول اتفاق يتضمن سيطرة روسيا الكاملة على إقليم دونباس شرقي أوكرانيا واحتفاظها بشبه جزيرة القرم، مقابل تخليها عن مناطق خيرسون وزابوريجيا التي تحتل أجزاءً منها.وبحسب "وول ستريت جورنال"، عرض بوتين ترتيباً مشابهاً على مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، خلال اجتماع مؤخراً في موسكو.ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون سيقبلون بهذا الاتفاق، خاصة أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وبوتين يختلفان بشدة حول شروط السلام، إذ يرفض زيلينسكي تماماً أي شروط مسبقة تتضمن تنازلات إقليمية.ونقلت "سي بي إس" عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض قوله إن التحضيرات للقاء الجمعة لا تزال غير نهائية، وهناك احتمال لمشاركة زيلينسكي بشكل ما.ورغم أن موسكو لم تحقق اختراقاً حاسماً في غزوها الشامل، فإنها تسيطر على نحو 20 % من أراضي أوكرانيا، فيما فشلت الهجمات الأوكرانية المضادة في دفع القوات الروسية إلى التراجع.وفشلت ثلاث جولات من المحادثات المباشرة بين أوكرانيا وروسيا في إسطنبول في تقريب وجهات النظر، بينما ترى كييف وحلفاؤها أن الشروط العسكرية والسياسية التي تضعها موسكو للسلام تمثل عملياً استسلاماً أوكرانياً.وتشمل المطالب الروسية أن تصبح أوكرانيا دولة محايدة، وتقلص قوتها العسكرية بشكل كبير، وتتخلى عن مساعي الانضمام إلى حلف الناتو، إضافة إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.كما تطالب موسكو بانسحاب الجيش الأوكراني من المناطق الأربع التي تحتل أجزاءً منها في جنوب شرق البلاد، وتسريح جنوده.مع ذلك، أكد ترامب الجمعة أن الولايات المتحدة لديها "فرصة" للتوصل إلى اتفاق سلام ثلاثي بين الدول الثلاث، مضيفاً: "القادة الأوروبيون يريدون السلام، والرئيس بوتين – أعتقد – يريد السلام، وزيلينسكي يريد السلام".وتابع: "على الرئيس زيلينسكي أن يحصل على كل ما يحتاجه، لأنه سيتعين عليه أن يكون مستعداً لتوقيع شيء ما، وأعتقد أنه يعمل جاهداً لتحقيق ذلك".وكان ترامب قد اقر الشهر الماضي لبي بي سي بأن بوتين خيّب آماله بعد كل زيارة من زيارات ويتكوف الأربع السابقة، إذ بدأت المحادثات بشكل إيجابي قبل أن تتبدد الآمال.وشدد ترامب في الأسابيع الأخيرة موقفه تجاه الكرملين، مانحاً روسيا مهلة حتى الجمعة للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات أشد، لكن مع اقتراب الموعد، طغت أنباء الاجتماع المرتقب بينه وبين بوتين على التهديد الاقتصادي.ولم يعلن البيت الأبيض الجمعة عن أي عقوبات جديدة على روسيا.يُذكر أن ترامب وبوتين تحدثا هاتفيًا في فبراير في أول اتصال مباشر بينهما منذ الهجوم الروسي الشامل.ويشار إلى أن آخر لقاء لرئيس أمريكي مع بوتين كان في عام 2021، حين اجتمع الرئيس جو بايدن مع نظيره الروسي في قمة في جنيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
الصحف العالمية: ترامب ينشر قوات الحرس الوطنى فى واشنطن ويدرس إعادة تصنيف الماريجوانا..8 دول أوروبية تتحرك ضد إسرائيل ببيان يرفض احتلال غزة..تراجع التوظيف والمكافآت ونمو الأجور بعد تباطؤ سوق العمل فى بريطانيا
رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عدداً من القضايا فى مقدمتها قرار ترامب نشر الحرس الوطنى فى واشنطن، وتحرك دول أوروبية الرافض لاحتلال إسرائيل لغزة الصحف الأمريكية:ترامب: ندرس إعادة تصنيف الماريجوانا فى الأسابيع المقبلةقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يوم الاثنين، بأن إدارته "تدرس إعادة تصنيف" الماريجوانا، وتعتزم اتخاذ قرار فى هذا الشأن خلال الأسابيع المقبلة.وخلال مؤتمر صحفى، قال ترامب: "إنها مسألة معقدة للغاية. سمعت أخبارًا طيبة تتعلق بالجوانب الطبية، وأخبارًا سيئة تتعلق بكل شىء آخر تقريبًا".وتأتى تصريحات ترامب بعد أن أشار تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة الماضى إلى أن ترامب يدرس إعادة تصنيف هذا المخدر على أنه أقل خطورة.هذه الخطوة، التى درستها إدارة بايدن لكنها لم تقرها فى النهاية، مثيرة للجدل بين بعض أفراد القاعدة الشعبية لترامب. وقال تشارلى كيرك، حليف الرئيس والناشط المحافظ ومؤسس منظمة "نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية"، إنه يأمل "ألا يحدث هذا".وكتب فى منشور على منصة X يوم السبت: "نحن بحاجة إلى حماية الأماكن العامة للأطفال. كل شىء تفوح منه رائحة الحشيش، وهو أمر سخيف. دعونا نجعل إفساد الأماكن العامة أكثر صعوبة، وليس أسهل".لم يشر ترامب فى المؤتمر الصحفى إلى ما إذا كان ينوى إعادة تصنيف هذا المخدر، بل قال فقط إن إدارته ستدرسه. إعادة تصنيف الماريجوانا كمخدر من الجدول الثالث من شأنه أن يخفف العقوبات دون أن يجيزها بالكامل.وفى هذا المنشور، أشار إلى أنه سينظر فى الاستخدامات الطبية للماريجوانا وفوائد تخفيض تصنيفها إلى الجدول الثالث.قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، قال ترامب إنه سيصوت ب "نعم" على تعديل فى فلوريدا يجيز الماريجوانا فى جميع أنحاء الولاية. لم يوافق ناخبو فلوريدا على التعديل.وكتب على موقع "تروث سوشيال": "كما ذكرت سابقًا، أعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء الاعتقالات والسجن غير المبرر للبالغين بسبب كميات صغيرة من الماريجوانا للاستخدام الشخصى". وأضاف: "يجب علينا أيضًا تطبيق لوائح فعالة، مع توفير إمكانية وصول البالغين إلى منتجات آمنة ومجربة". بعد نشر الحرس الوطنى فى واشنطن..نيويورك تايمز: ترامب يقحم الجيش فى قضية سياسيةقالت صحيفة نيويورك تايمز إن قرار الرئيس دونالد ترامب إرسال ما لا يقل عن 800 من قوات الحرس الوطنى فى شوارع واشنطن لمكافحة الجريمة هو أحدث مثال على الكيفية التي يستخدم بها الرئيس الجيش لتحقيق أوليات تتعلق بالسياسة الداخلية.وعلى الرغم من أن معدلات الجريمة فى العاصمة تتراجع، إلا أن ترامب قال إنها خارجة عن السيطرة تماما، وهدد بسيطرة فيدرالية.وفى هذا العام، نشر ترامب نحو 10 آلاف من القوات على الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة للحد من تدفق المخدرات والمهاجرين، و4700 من قوات الحرس الوطنى والمارينز فى لوس انجلوس للمساعدة فى مواجهة الاحتجاجات التي اندلعت ضد مداهمات الهجرة التي نفذتها إدارته، ولحماية العملاء الفيدراليين الذين ينفذونها.وانسحب كل قوات الحرس الوطنى من لوس أنجلوس فيما عدا 250 فقط.ووقع ترامب الشهر الماضى توجيها للبنتاجون باستخدام قوته العسكرية ضد عصابات مخدرات محددة من أمريكا اللاتينية، والتي وصفتها إدارته بالتنظيمات الإرهابية.ولن تؤدى قوات الحرس الوطنى التي ستنتشر فى واشنطن هذا الأسبوع مهام تتعلق بإنفاذ القانون، بحسب ما أفاد مسئولو البنتاجون يوم الاثنين. وبدلا من ذلك، فإن ما بين 100 إلى 200 من جنود الحرس سيساعدون فى تنفيذ مهام لوجستية أو بالنقل، مع تواجد جسدى لدعم العملاء الفيدراليين.لكن مثلما كان الحال مع قوات الحرس فى لوس أنجلوس، فإن الجنود فى واشنطن سيكونون قادرين على الأرجح لاعتقال الناس بشكل مؤقت فى ظروف محددة لحين وصول العملاء الفيدراليين. وسيتم تسليح الجنود والسماح لهم بالدفاع عن أنفسهم، بحسب ما قال مسئولون عسكريون.وتقول نيويورك تايمز إن الجيش الأمريكى يستجيب سريعاً للتوجيهات التنفيذين. ولذلك، هو مؤسسة مفضلة لرئيس يقدم نقسه كصاحب سياسة صارمة فى الجريمة والمهاجرين غير الشرعيين والمخدرات وثقافة الصحوة وغير ذلك من العلماء المتصورين.لكن فى الأشهر الأخيرة، وضع هذا الأمر الجيش فى قلب سلسلة من القضايا السياسية محل الخلاف بين الحزبين. ونقلت الصحيفة عن بيتر فيفر، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة دوق قوله إن توجيه ترامب بنتشر الحرس الوطنى فى واشنطن أمر محفوف بالمخاطر لأنه سيبدو "حزبيا"، مشيراً إلى أن الجيش لا يتدرب للقيام بالمهام المتعلقة بالشرطة.تهاجم حملة ترامب فى واشنطن: حيلة سياسية قد تتخذ منحنى قاتمهاجمت شبكة "سى إن إن" الأمريكية قرار ترامب بنشر الحرس الوطنى فى واشنطن، وقالت إن الحملة التي يشنها الرئيس الأمريكي فى العاصمة بمثابة حيلة سياسية، لكنها قد تتخذ منحنى أكثر قتامة.وذكرت الشبكة فى تقريرها إن ترامب خلال فترته الأولى نسج حقائق بديلة، وفى رئاسته الثانية يجعل الجميع يعيش فيها. فقد استحضر ترامب رؤيته الأكثر قتامة حتى الآن لمدينة أمريكية موبوءة بالجريمة لتبرير سيطرته الفيدرالية الطارئة على واشنطن وقسم شرطة مقاطعة كولومبيا، وأمر قوات الحرس الوطنى بالانتشار فى الشوارع. وقال ترامب فى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض: عاصمتنا تم اجتياحها من قبل العصابات العنيفة والمجرمين المتعطشين لدماء والحشود المتجولة من الشباب المتهور ومدمنى المخدرات والمشردين. وتقول "سى إن إن" إن الجميع داخل واشنطن يريد أن يكون أكثر أمناً، وتواجه العاصمة تحدياً تتعلق بالأمن والنظام مثل المدن الكبرى الأخرى. إلا أن تضليل ترامب يتناقض مع البيانات التي أظهرت أن عمليات السطو على السيارات وجرائم الأسلحة والقتل تتراجع جميعا خلال العامين الماضيين. وقالت رئيس بلدية "دى سى" موريل باوزر إن الجريمة العنيفة تراجعت لأدنى مستوى لها منذ 30 عامًا. ورأت الشبكة الأمريكية أن الفجوة بين خطاب ترامب المحبط والحياة اليومية فى أغب المناطق بواشنطن يقوض مزاعمه المريبة بشأن وجود أزمة. وقد جعل الرئيس عادة له استخدام العاصمة كمنصة للاستعراض العسكرى. ولا تكن "حالة الطوارئ الزائفة" التي أعلن عنها ترامب فى العاصمة الأولى له. فخلال هذا العام، أعلن حالات طوارئ وطنية قى مجالات الاقتصاد والطاقة والحدود من أجل إطلاق العنان لصلاحيات استثنائية للسلطة التنفيذية. لكن فى الواقع لا يوجد حالة طوارئ اقتصادية، فالعجز التجارى موجود منذ عقود، والولايات المتحدة تعافت من وباء كوروبا بشكل أفضل من الدول المتقدمة الأخرى، ولا يمثل هذا الأزمة المفاجئة التي استغلها لاستخدام سلطة فرض الرسوم الجمركية بعيداً عن الكونجرس. وذهبت "سى إن إن" إلى القول بأن المغامرة التي يقوم بها ترامب هي خدعة سياسية بارعة، فالديمقراطيين الذين يعارضونها يمكن اتهامهم بالضعف فى مواجهة الجريمة. ويمكن أن يستعين المنتقدون بإحصائيات عن خفض معدل الجريمة، لكن ترامب يفهم أن هذه قضية عاطفية وليس فكرية، ويمكن معالجتها سياسياً بخطاب مريع. الصحف البريطانية "فلسطين أكشن" تنتقد ادعاءات وزراء بريطانيين وتصفها بالكاذبة والتشهيريةاتهمت هدى عموري، المؤسِّسة المشاركة لحركة "فلسطين أكشن" فى المملكة المتحدة، الوزراء بتوجيه ادعاءات كاذبة وتشهيرية حول المنظمة المحظورة، ومخالفة تقييماتهم الاستخباراتية في محاولة لتبرير الاعتقالات الجماعية الأخيرة.وتعرضت الحكومة لضغوط لتبرير احتجاز 532 شخصًا اعتُقلوا خلال عطلة نهاية الأسبوع بموجب قانون الإرهاب - نصفهم في سن الستين أو أكثر - للاشتباه في دعمهم لمنظمة "فلسطين أكشن".وأدى عدد الأشخاص الذين اعتُقلوا بسبب الاحتجاجات السلمية، إلى جانب صور كبار السن الذين يُقتادون بعيدًا والمطالبات الموجهة إلى نظام العدالة الجنائية، إلى تشكيك الكثيرين في تجريم هذا العدد الكبير من الأشخاص.وردَّ متحدث باسم داونينج ستريت أمس الاثنين، قائلاً إن منظمة "فلسطين أكشن"، التي أصبحت الشهر الماضي أول منظمة احتجاجية للعمل المباشر تُحظر، هي "منظمة عنيفة ارتكبت أعمال عنف، وألحقت إصابات بالغة، وأضرارًا جنائية واسعة النطاق".وصرحت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، لبي بي سي أن منظمة "فلسطين أكشن" "ليست منظمة سلمية"، وزعمت أن القيود القضائية تعني أن الناس "لا يعرفون جوهر هذه المنظمة".لكن هدى عموري، المؤسسة المشاركة لمنظمة "فلسطين أكشن"، قالت: "إن ادعاء إيفيت كوبر ومكتب رئيس الوزراء البريطاني بأن منظمة "فلسطين أكشن" منظمة عنيفة هو ادعاء زائف وتشهيري، بل إن تقييم الاستخبارات الحكومية نفسه لأنشطة المنظمة دحضه..."وأضافت "كُشف في المحكمة خلال طعني القانوني المستمر على الحظر أن تقييم مركز تحليل الإرهاب المشترك (JTAC) يُقر بأن "فلسطين أكشن" لا تدعو إلى العنف ضد الأشخاص، وأن "غالبية" أنشطتها "لن تُصنف على أنها إرهاب". وأضافت " رشّ طلاء أحمر على طائرات حربية ليس إرهابًا. تعطيل شركة إلبيت سيستمز، أكبر مُصنّع أسلحة إسرائيلي، من خلال التعدي على مواقعها في بريطانيا ليس إرهابًا. إن قوات الدفاع الإسرائيلية وكل من يُسلّحها ويُمكّنها من ارتكاب جرائم حربها هم الإرهابيون." وأصدرت لجنة التقييم الاستراتيجي المشتركة (JTAC)، وهي هيئة حكومية تابعة لجهاز المخابرات البريطاني MI5، تقريرًا سريًا في 7 مارس ، كُشف عنه في المحكمة العليا. وأوصت اللجنة بحظر حركة فلسطين، لكنها قالت إن الحركة "تستخدم بشكل أساسي أساليب العمل المباشر"، والتي عادةً ما تُسفر عن أضرار طفيفة بالممتلكات. وأضافت: "تشمل الأساليب الشائعة الكتابة على الجدران، والتخريب البسيط، والاحتلال، والحصار". تراجع التوظيف والمكافآت ونمو الأجور بعد تباطؤ سوق العمل فى بريطانياقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن أصحاب العمل فى المملكة المتحدة خفّضوا الزيادات السنوية في الأجور، وقلّصوا التوظيف في الأشهر الأخيرة، مع تأثر سوق العمل بالتباطؤ الاقتصادي.وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS)، الصادرة يوم الثلاثاء، أن معدل البطالة في المملكة المتحدة ارتفع قليلاً خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، لكن معدل البطالة الرسمي ظلّ ثابتاً عند 4.7%، وهو أعلى مستوى له في أربع سنوات.وانخفض نمو الأجور، بما في ذلك المكافآت، من 5% إلى 4.6% خلال الفترة نفسها. ومع ذلك، باستثناء المكافآت لمرة واحدة، ظلّ نمو الأجور عند 5%، مما يُشير إلى أن أصحاب العمل قد خفّضوا الحوافز.وفي مؤشر قوي على إحجام أصحاب العمل عن توظيف موظفين جدد، انخفض معدل الشواغر بمقدار 44,000 وظيفة. كان الانخفاض الذي تجاوز 5% في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو مقارنةً بالربع السابق هو الانخفاض السابع والثلاثين على التوالي في الوظائف الشاغرة، مما أدى إلى انخفاض إجمالي الوظائف الشاغرة إلى ما دون مستويات ما قبل الجائحة بكثير، حيث بلغ 718,000 وظيفة.وأفاد مكتب الإحصاءات الوطنية أن بحثه "يشير إلى أن بعض الشركات قد لا توظف عمالاً جدداً أو تحل محل العمال الذين غادروا".وفي الشهر الماضي، أظهرت البيانات ارتفاع معدل البطالة إلى 4.7% في الأشهر الثلاثة المنتهية في مايو، بينما انخفض نمو الأجور من 5.3% إلى 5%.وقال سورين ثيرو، مدير الاقتصاد في هيئة المحاسبة ICAEW، إن ارتفاع التأمين الوطني لأصحاب العمل في أبريل لا يزال يؤثر سلباً على الشركات التي توظف موظفين جدد.وقال: "يواجه سوق العمل في المملكة المتحدة المزيد من الصعوبات في الأشهر المقبلة، حيث من المرجح أن يؤدي ارتفاع تكاليف العمالة إلى ارتفاع معدل البطالة بشكل معتدل، لا سيما في ظل المخاوف المتزايدة بشأن المزيد من الزيادات الضريبية في ميزانية هذا الخريف".وأضاف أن هذه الأرقام تدعم وجهة نظر بنك إنجلترا القائلة بضعف سوق العمل ونمو الأجور، ولكن من غير المرجح أن تُفضي إلى مزيد من تخفيضات أسعار الفائدة بعد خفضها بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4% الأسبوع الماضي.وأضاف: "في حين أن هذه الأرقام المُخيبة للآمال ستُطمئن واضعي أسعار الفائدة بأن تخفيف السياسة النقدية الأسبوع الماضي كان القرار الصائب، إلا أن وتيرة تباطؤ سوق العمل حاليًا من غير المرجح أن تكون كافية للدفع بخفض آخر لأسعار الفائدة في سبتمبر".وتوقعت الأسواق المالية ثبات معدل البطالة عند 4.7% وتباطؤ ارتفاع متوسط الدخل، بما في ذلك المكافآت، من 5% إلى 4.7%.وسجّل قطاع الخدمات المالية والتجارية، الذي يُقدّم مكافآت أكثر من القطاعات الأخرى، أدنى معدل نمو.الصحف الإيطالية والإسبانيةتحرك أوروبى ضد إسرائيل..8 دول يوقعون بيان يرفض احتلال غزةوقّع وزراء خارجية آيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورج، مالطا، النرويج، البرتغال، سلوفينيا، وإسبانيا بيانًا يؤكدون فيه معارضتهم للخطة الجديدة التي تعتزم إسرائيل تنفيذها لاحتلال مدينة غزة عسكريًا، معتبرين أن هذه الخطوة ستؤثر على أكثر من 800 ألف فلسطينى يقيمون في المدينة الأكبر بقطاع غزة.وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ونظراؤه إدانة "شديدة" لهذه العملية التي، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، ستبدأ في أكتوبر، وستجبر السكان على إخلاء المدينة خلال شهرين قبل دخول الجيش الإسرائيلي.وأشار الوزراء إلى أن هذه العملية "لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية" في غزة و"تعريض حياة الرهائن المتبقين للخطر"، محذرين من أنها ستتسبب في "عدد غير مقبول من الضحايا" و"التهجير القسري لما يقرب من مليون مدني فلسطيني".كما شدد البيان على رفض "أي تغيير ديمجرافي أو جغرافي" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن ذلك "يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، ويعد "عقبة خطيرة أمام تنفيذ حل الدولتين" الذي اعتبروه "الطريق الوحيد نحو سلام شامل وعادل ودائم".وجدد الوزراء دعمهم لإقامة دولة فلسطينية تضم غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية إلى جانب إسرائيل، معتبرين أن "الاعتراف المتبادل بين فلسطين وإسرائيل هو الضمان الأفضل لأمن الطرفين وضمان استقرار المنطقة".وفي ختام البيان، طالب الوزراء ب"اتفاق فوري لوقف إطلاق النار، ووقف دائم للأعمال العدائية، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق وبشكل موسع".كما اتفقوا على أن مستقبل غزة السياسي لا يشمل وجود حركة حماس كجهة سلطة أو قوة أمنية، مؤكدين أن "حماس يجب ألا تلعب أي دور فى الحكومة المستقبلية أو الترتيبات الأمنية في غزة، ويجب نزع سلاحها".مادونا تناشد البابا لزيارة غزة وإنقاذ الأطفال من الجوع وسط الحربوجهت النجمة الأمريكية مادونا رسالة مؤثرة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، دعت فيها بابا الفاتيكان لاون 14 ، إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في غزة، الذين يعانون من سوء التغذية والحصار وسط الحرب المستمرة.وطالبت المغنية البالغة من العمر 66 عامًا، بفتح الممرات الإنسانية بالكامل لإيصال المساعدات، مؤكدة أنه "لا يوجد وقت لنضيعه"، وحثت البابا على زيارة غزة، باعتباره "الشخص الوحيد الذي لا يمكن منعه من الدخول"، حسبما نقلت صحيفة الجورنال الإيطالية.وقالت مادونا: "كأم، لا أستطيع تحمل رؤية معاناة هؤلاء الأطفال. إنهم ينتمون إلى العالم أجمع، وأنت الوحيد القادر على إيصال النور إليهم قبل فوات الأوان".وبحسب وزارة الصحة في القطاع، فقد توفي منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر 2023 ، 222 شخصًا بسبب سوء التغذية، من بينهم 101 طفل ، وفق بيانات نقلتها وكالة "إفي" الإسبانية.وجاءت رسالة مدونا تزامنًا مع احتفالها بعيد ميلاد ابنها روكو ال25، معتبرة أن أفضل هدية يمكن أن تقدمها له هي الدعوة لمساعدة أطفال غزة الأبرياء، مشددة على أن "السياسة لا تصنع التغيير، بل الضمير الإنساني".وأوضحت أنها لا تسعى لتوجيه الاتهامات أو الانحياز لطرف، وإنما تحاول إنقاذ أرواح الأطفال، داعية الجمهور إلى دعم منظمات إنسانية تعمل في غزة.وكان بابا الفاتيكان قال فى وقت سابق "إنه يتضامن مع شباب غزة الذي يعاني جراء الحرب الدائرة بالقطاع والشباب الأوكراني بالصراع المحتدم"، داعيا الشباب إلى المساعدة في بناء عالم أفضل.ودعا بابا الفاتيكان الشباب إلى عالم تحل فيه النزاعات بالحوار لا بالسلاح، قائلًا "ابحثوا عن الحقيقة بشغف، ابنوا عالمًا أكثر إنسانية"، موضحًا أن الصداقة قد تكون سبيلًا للسلام. ليلة رعب فى مدريد.. النيران تبتلع المنازل وتخلف قتيلا ومئات المُشردين.تسببت سلسلة حرائق غابات في مناطق مختلفة من إسبانيا في أضرار واسعة النطاق وإجلاء مئات السكان، وسط استمرار الرياح القوية و درجات الحرارة المرتفعة، وعاشت العاصمة مدريد ليلة رعب حقيقية بعد أن كانت محاصرة بالنيران والتى أودت بحياة شخص ، وتم السيطرة عليها.وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أنه في مدريد، دمر حريق بلدية تريس كانتوس أكثر من 1000 هكتار وألحق أضرارًا بأربعة منازل على الأقل في حي سوتو دي فينويلاس، وأجبر الحريق نحو 200 شخص على مغادرة منازلهم، فيما انتقل 100 منهم إلى مراكز إيواء مؤقتة، ولا يزال 45 شخصًا بانتظار العودة.ولقي رجل في الخمسينيات من عمره حتفه متأثرًا بحروق أصيب بها في حريق ضخم اندلع في منطقة تريس كانتوس، حيث التهمت النيران نحو 1000 هكتار في ساعات قليلة. وأصيب أيضًا رجل مسن (83 عامًا) بألم في الصدر جراء الحادث.وأعرب رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، عن تعازيه لأسرة الضحية، وشكر فرق الإطفاء وخدمات الطوارئ على جهودهم المستمرة، مؤكدًا أن الوضع "شديد الخطورة" وأن وزارة الداخلية أعلنت المرحلة الأولى من حالة الطوارئ التشغيلية ضمن خطة الطوارئ الوطنية.وشهد الحريق تعبئة واسعة، حيث شاركت 33 وحدة إطفاء مدعومة ب 26 مضخة، و3 شاحنات صهريج، و3 حفارات، وطائرات مسيرة، إضافة إلى موارد جوية وقوات من وحدة الطوارئ العسكرية والحماية المدنية.وأبقت السلطات مستوى الطوارئ ، مع توقعات بعواصف ورياح قوية خلال الساعات القادمة.وفي أورينسي، أتى حريق في الكتلة الجبلية المركزية على أكثر من 3000 هكتار، مما دفع لإخلاء منازل في بلدتي ماسيدا وتشاندركسا دي كويكسا، وفعّلت السلطات وضع الطوارئ نظرًا لاقتراب النيران من عدة قرى.أما فى موليزويلاس فى إقليم زامورا، فقد تمكنت فرق الإطفاء من تطويق الحريق باستخدام آليات ثقيلة ووسائل إطفاء أرضية، رغم تحديات الرياح.وفي ييريس ، تمت السيطرة على نحو 80% من محيط الحريق، بينما لا تزال الجبهات في المناطق الجبلية الوعرة نشطة، مع استمرار خطر وصول النيران إلى بعض القرى، خصوصًا فوسيس، التي يتم العمل على حمايتها باستخدام الطائرات وفرق الإطفاء البرية.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
إقتصاد : ترامب يعتزم السماح لإنفيديا ببيع رقائق ذكاء اصطناعي متطورة للصين
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 01:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين إلى أنه قد يسمح لشركة إنفيديا ببيع نسخة مصغرة من رقائق الجيل القادم لوحدات معالجة الرسومات المتقدمة إلى الصين، على الرغم من المخاوف العميقة في واشنطن من أن الصين قد تسخر قدرات الذكاء الاصطناعي الأمريكية لتعزيز جيشها. ويقول معارضون للإجراء إن الخطوة يمكن أن تفتح الباب أمام الصين للحصول على المزيد من قوة الحوسبة المتقدمة من الولايات المتحدة حتى في الوقت الذي يتصارع فيه البلدان على التفوق التكنولوجي وفق رويترز. وقال ترامب إن "جين-سون (هوانغ، الرئيس التنفيذي لإنفيديا) لديه أيضا الشريحة الجديدة، بلاكويل. بلاكويل محسّنة إلى حد ما بطريقة سلبية. وبعبارة أخرى، تم اقتطاع 30 إلى 50 بالمئة منها" في إشارة واضحة إلى خفض إمكانات الشريحة. وأضاف "أعتقد أنه سيأتي لرؤيتي مرة أخرى بشأن ذلك، لكن هذه ستكون نسخة غير محسّنة من الشريحة الكبيرة". كانت إدارة ترامب قد أكدت في وقت سابق على صفقة غير مسبوقة مع إنفيديا وشركة إيه.إم.دي تمنحان بموجبها الحكومة الأمريكية 15 بالمئة من عائدات مبيعات بعض الرقائق المتقدمة في الصين. ويسعى الصقور بالحزبين الجمهوري والديمقراطي منذ زمن لإبقاء الصين متأخرة بأجيال وراء أمريكا في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وقال سيف خان، المدير السابق لقسم التكنولوجيا والأمن القومي في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في عهد الرئيس السابق جو بايدن، الذي فرض قيودا شديدة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية إلى الخارج "حتى مع وجود إصدارات مصغرة من رقائق (إنفيديا) الرائدة، يمكن للصين أن تنفق وتشتري ما يكفي منها لبناء حواسيب خارقة رائدة عالميا على نطاق عالمي للذكاء الاصطناعي". "قد يؤدي ذلك مباشرة إلى تفوق الصين على أمريكا في قدرات الذكاء الاصطناعي." كانت رويترز قد ذكرت في مايو أيار أن إنفيديا تعد شريحة جديدة للصين من أحدث رقائقها المتطورة 'بلاكويل' للذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل بكثير. ولم تكشف إنفيديا عن وجود الشريحة أو قدراتها. لكن الإصدار الأمريكي الرائد من شريحة بلاكويل الذي كشفت عنه إنفيديا في مارس آذار الماضي، أسرع بما يصل إلى 30 مرة من سابقتها. * "عتيقة" دافع ترامب يوم الاثنين عن الاتفاق الذي يدعو إنفيديا وإيه.إم.دي إلى منح الحكومة الأمريكية 15 بالمئة من عائدات المبيعات للصين بعد أن أعطت إدارته الضوء الأخضر لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الأقل تقدما المعروفة باسم إتش20 للصين الشهر الماضي. كانت إدارة ترامب قد أوقفت مبيعات رقائق إتش20 من إنفيديا إلى الصين في أبريل نيسان الماضي، لكن الشركة قالت الشهر الماضي إنها حصلت على تصريح باستئناف الشحنات، وتأمل في بدء عمليات التسليم قريبا. وقال ترامب يوم الاثنين "إن رقائق إتش20 عتيقة" مشيرا إلى أن الصين تمتلكها بالفعل. وأضاف قائلا "قلت له: 'اسمع، أريد 20 بالمئة إذا كنت سأوافق لك على ذلك، من أجل البلد". واتفاق كهذا نادر للغاية في الولايات المتحدة، ويمثل أحدث تدخل لترامب في عملية صنع القرار داخل الشركات، بعد الضغط على مديرين تنفيذيين للاستثمار في التصنيع الأمريكي، والمطالبة باستقالة الرئيس التنفيذي الجديد لشركة إنتل، ليب بو تان، بسبب علاقاته بشركات صينية. وقال مسؤول أمريكي يوم الجمعة إن وزارة التجارة الأمريكية بدأت في إصدار تراخيص لبيع رقائق إتش20 إلى الصين. وقال مسؤول أمريكي آخر لرويترز يوم الأحد إن واشنطن لا ترى بيع رقائق إتش20 والرقائق المماثلة لها خطرا على الأمن القومي. ولم يحدد المسؤول الثاني متى أو كيف سيتم تنفيذ الاتفاق مع شركات الرقائق، لكنه قال إن الإدارة الأمريكية ملتزمة بالقانون. وردا على سؤال عما إذا كانت إنفيديا قد وافقت على دفع 15 بالمئة من تلك الإيرادات إلى الحكومة الأمريكية، قال متحدث باسم الشركة في بيان "نتبع القواعد التي تضعها الحكومة الأمريكية من أجل أن نشارك في الأسواق العالمية". وأضاف "رغم أننا لم نورد إتش20 إلى الصين منذ شهور، نأمل في أن تمكن قواعد مراقبة الصادرات أمريكا من المنافسة في الصين والعالم". وقال متحدث باسم إيه.إم.دي إن الولايات المتحدة وافقت على طلباتها لتصدير بعض معالجات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، لكنه لم يتطرق بشكل مباشر إلى اتفاقية تقاسم الإيرادات، وقال إن أعمال الشركة تلتزم بجميع ضوابط التصدير الأمريكية. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن البلاد أعلنت مرارا موقفها من صادرات الرقائق الأمريكية. واتهمت الوزارة في السابق واشنطن باستخدام التكنولوجيا والتدابير التجارية "لاحتواء الصين وقمعها بشكل خبيث". للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
الحرس الوطني يسيطر على الشرطة.. ترامب يثير جدلا داخليا جديدا فما القصة؟
أثار دونالد ترامب الرئيس الأمريك، جدلا داخليا واسعا جديدا، وذلك بعدما أمر الحرس الوطني بالتوجه إلى واشنطن العاصمة والاستيلاء والسيطرة على قوة شرطة العاصمة، وهو ما يعتبر أمرا غريبا من نوعه على القوانين الأمريكية التاريخية. يأتي ذلك بعدما وصف ترامب العاصمة، بأنها 'خارجة عن القانون' بطرق تتعارض بشكل حاد مع إحصاءات الجريمة الرسمية، وهو ما أدى إلى موجة داخلية من الإدانات والتنديد بخطوة الرئيس الأمريكي باعتبارها اعتداءً 'مثيرًا للاشمئزاز وخطيرًا ومهينًا' على الاستقلال السياسي لمدينة متنوعة عرقيًا. وأكد البيت الأبيض لصحيفة الجارديان أنه من المتوقع أن يظل الاستيلاء الفيدرالي ساري المفعول لمدة 30 يومًا. ترامب والسيطرة على الشرطة بعد إعلان الطوارئ الفيدرالية في واشنطن.. سي إن إن: أرقام الجريمة تكشف تناقضات كبيرة مع تصريحات ترامب لمدة 90 يومًا إضافية.. ترامب يمدد هدنة الرسوم الجمركية مع الصين وفي حديثه في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يوم الاثنين، قال ترامب إنه يتخذ 'إجراءً تاريخيًا لإنقاذ عاصمة بلادنا من الجريمة وإراقة الدماء والفوضى والبؤس وما هو أسوأ. هذا هو يوم التحرير في واشنطن العاصمة وسوف نستعيد عاصمتنا'. ووصف واشنطن العاصمة بأنها 'واحدة من أخطر المدن في أي مكان في العالم'، مدعيا أن معدل جرائم القتل فيها أعلى من بوغوتا أو مكسيكو سيتي، على الرغم من أن جرائم العنف وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ 30 عاما. وقال وزير الدفاع بيت هيجسيث، الذي كان من بين المسؤولين الذين انضموا إلى ترامب على المنصة، إن 800 جندي من الحرس الوطني سينزلون إلى شوارع واشنطن خلال الأسبوع المقبل. وقال 'إنهم سيكونون أقوياء، وسيكونون صارمين، وسيقفون إلى جانب شركائهم في إنفاذ القانون'. وأضاف ترامب، الذي خسر الانتخابات الرئاسية في العاصمة واشنطن أمام الديمقراطية كامالا هاريس بفارق 86 نقطة مئوية، أنه قد يرسل الجيش 'إذا لزم الأمر، من خلال الاستعانة بالمادة 740 من قانون الحكم الذاتي لمقاطعة كولومبيا، يقوم الرئيس بإضفاء الطابع الفيدرالي على إدارة شرطة العاصمة واشنطن لأول مرة في تاريخها. وقال إنه أعلن حالة الطوارئ المتعلقة بالسلامة العامة ووضع الشرطة تحت سيطرة المدعي العام بام بوند.