الصحف العالمية: ترامب ينشر قوات الحرس الوطنى فى واشنطن ويدرس إعادة تصنيف الماريجوانا..8 دول أوروبية تتحرك ضد إسرائيل ببيان يرفض احتلال غزة..تراجع التوظيف والمكافآت ونمو الأجور بعد تباطؤ سوق العمل فى بريطانيا
الصحف الأمريكية:ترامب: ندرس إعادة تصنيف الماريجوانا فى الأسابيع المقبلةقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يوم الاثنين، بأن إدارته "تدرس إعادة تصنيف" الماريجوانا، وتعتزم اتخاذ قرار فى هذا الشأن خلال الأسابيع المقبلة.وخلال مؤتمر صحفى، قال ترامب: "إنها مسألة معقدة للغاية. سمعت أخبارًا طيبة تتعلق بالجوانب الطبية، وأخبارًا سيئة تتعلق بكل شىء آخر تقريبًا".وتأتى تصريحات ترامب بعد أن أشار تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة الماضى إلى أن ترامب يدرس إعادة تصنيف هذا المخدر على أنه أقل خطورة.هذه الخطوة، التى درستها إدارة بايدن لكنها لم تقرها فى النهاية، مثيرة للجدل بين بعض أفراد القاعدة الشعبية لترامب. وقال تشارلى كيرك، حليف الرئيس والناشط المحافظ ومؤسس منظمة "نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية"، إنه يأمل "ألا يحدث هذا".وكتب فى منشور على منصة X يوم السبت: "نحن بحاجة إلى حماية الأماكن العامة للأطفال. كل شىء تفوح منه رائحة الحشيش، وهو أمر سخيف. دعونا نجعل إفساد الأماكن العامة أكثر صعوبة، وليس أسهل".لم يشر ترامب فى المؤتمر الصحفى إلى ما إذا كان ينوى إعادة تصنيف هذا المخدر، بل قال فقط إن إدارته ستدرسه. إعادة تصنيف الماريجوانا كمخدر من الجدول الثالث من شأنه أن يخفف العقوبات دون أن يجيزها بالكامل.وفى هذا المنشور، أشار إلى أنه سينظر فى الاستخدامات الطبية للماريجوانا وفوائد تخفيض تصنيفها إلى الجدول الثالث.قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، قال ترامب إنه سيصوت ب "نعم" على تعديل فى فلوريدا يجيز الماريجوانا فى جميع أنحاء الولاية. لم يوافق ناخبو فلوريدا على التعديل.وكتب على موقع "تروث سوشيال": "كما ذكرت سابقًا، أعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء الاعتقالات والسجن غير المبرر للبالغين بسبب كميات صغيرة من الماريجوانا للاستخدام الشخصى". وأضاف: "يجب علينا أيضًا تطبيق لوائح فعالة، مع توفير إمكانية وصول البالغين إلى منتجات آمنة ومجربة". بعد نشر الحرس الوطنى فى واشنطن..نيويورك تايمز: ترامب يقحم الجيش فى قضية سياسيةقالت صحيفة نيويورك تايمز إن قرار الرئيس دونالد ترامب إرسال ما لا يقل عن 800 من قوات الحرس الوطنى فى شوارع واشنطن لمكافحة الجريمة هو أحدث مثال على الكيفية التي يستخدم بها الرئيس الجيش لتحقيق أوليات تتعلق بالسياسة الداخلية.وعلى الرغم من أن معدلات الجريمة فى العاصمة تتراجع، إلا أن ترامب قال إنها خارجة عن السيطرة تماما، وهدد بسيطرة فيدرالية.وفى هذا العام، نشر ترامب نحو 10 آلاف من القوات على الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة للحد من تدفق المخدرات والمهاجرين، و4700 من قوات الحرس الوطنى والمارينز فى لوس انجلوس للمساعدة فى مواجهة الاحتجاجات التي اندلعت ضد مداهمات الهجرة التي نفذتها إدارته، ولحماية العملاء الفيدراليين الذين ينفذونها.وانسحب كل قوات الحرس الوطنى من لوس أنجلوس فيما عدا 250 فقط.ووقع ترامب الشهر الماضى توجيها للبنتاجون باستخدام قوته العسكرية ضد عصابات مخدرات محددة من أمريكا اللاتينية، والتي وصفتها إدارته بالتنظيمات الإرهابية.ولن تؤدى قوات الحرس الوطنى التي ستنتشر فى واشنطن هذا الأسبوع مهام تتعلق بإنفاذ القانون، بحسب ما أفاد مسئولو البنتاجون يوم الاثنين. وبدلا من ذلك، فإن ما بين 100 إلى 200 من جنود الحرس سيساعدون فى تنفيذ مهام لوجستية أو بالنقل، مع تواجد جسدى لدعم العملاء الفيدراليين.لكن مثلما كان الحال مع قوات الحرس فى لوس أنجلوس، فإن الجنود فى واشنطن سيكونون قادرين على الأرجح لاعتقال الناس بشكل مؤقت فى ظروف محددة لحين وصول العملاء الفيدراليين. وسيتم تسليح الجنود والسماح لهم بالدفاع عن أنفسهم، بحسب ما قال مسئولون عسكريون.وتقول نيويورك تايمز إن الجيش الأمريكى يستجيب سريعاً للتوجيهات التنفيذين. ولذلك، هو مؤسسة مفضلة لرئيس يقدم نقسه كصاحب سياسة صارمة فى الجريمة والمهاجرين غير الشرعيين والمخدرات وثقافة الصحوة وغير ذلك من العلماء المتصورين.لكن فى الأشهر الأخيرة، وضع هذا الأمر الجيش فى قلب سلسلة من القضايا السياسية محل الخلاف بين الحزبين. ونقلت الصحيفة عن بيتر فيفر، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة دوق قوله إن توجيه ترامب بنتشر الحرس الوطنى فى واشنطن أمر محفوف بالمخاطر لأنه سيبدو "حزبيا"، مشيراً إلى أن الجيش لا يتدرب للقيام بالمهام المتعلقة بالشرطة.تهاجم حملة ترامب فى واشنطن: حيلة سياسية قد تتخذ منحنى قاتمهاجمت شبكة "سى إن إن" الأمريكية قرار ترامب بنشر الحرس الوطنى فى واشنطن، وقالت إن الحملة التي يشنها الرئيس الأمريكي فى العاصمة بمثابة حيلة سياسية، لكنها قد تتخذ منحنى أكثر قتامة.وذكرت الشبكة فى تقريرها إن ترامب خلال فترته الأولى نسج حقائق بديلة، وفى رئاسته الثانية يجعل الجميع يعيش فيها. فقد استحضر ترامب رؤيته الأكثر قتامة حتى الآن لمدينة أمريكية موبوءة بالجريمة لتبرير سيطرته الفيدرالية الطارئة على واشنطن وقسم شرطة مقاطعة كولومبيا، وأمر قوات الحرس الوطنى بالانتشار فى الشوارع. وقال ترامب فى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض: عاصمتنا تم اجتياحها من قبل العصابات العنيفة والمجرمين المتعطشين لدماء والحشود المتجولة من الشباب المتهور ومدمنى المخدرات والمشردين. وتقول "سى إن إن" إن الجميع داخل واشنطن يريد أن يكون أكثر أمناً، وتواجه العاصمة تحدياً تتعلق بالأمن والنظام مثل المدن الكبرى الأخرى. إلا أن تضليل ترامب يتناقض مع البيانات التي أظهرت أن عمليات السطو على السيارات وجرائم الأسلحة والقتل تتراجع جميعا خلال العامين الماضيين. وقالت رئيس بلدية "دى سى" موريل باوزر إن الجريمة العنيفة تراجعت لأدنى مستوى لها منذ 30 عامًا. ورأت الشبكة الأمريكية أن الفجوة بين خطاب ترامب المحبط والحياة اليومية فى أغب المناطق بواشنطن يقوض مزاعمه المريبة بشأن وجود أزمة. وقد جعل الرئيس عادة له استخدام العاصمة كمنصة للاستعراض العسكرى. ولا تكن "حالة الطوارئ الزائفة" التي أعلن عنها ترامب فى العاصمة الأولى له. فخلال هذا العام، أعلن حالات طوارئ وطنية قى مجالات الاقتصاد والطاقة والحدود من أجل إطلاق العنان لصلاحيات استثنائية للسلطة التنفيذية. لكن فى الواقع لا يوجد حالة طوارئ اقتصادية، فالعجز التجارى موجود منذ عقود، والولايات المتحدة تعافت من وباء كوروبا بشكل أفضل من الدول المتقدمة الأخرى، ولا يمثل هذا الأزمة المفاجئة التي استغلها لاستخدام سلطة فرض الرسوم الجمركية بعيداً عن الكونجرس. وذهبت "سى إن إن" إلى القول بأن المغامرة التي يقوم بها ترامب هي خدعة سياسية بارعة، فالديمقراطيين الذين يعارضونها يمكن اتهامهم بالضعف فى مواجهة الجريمة. ويمكن أن يستعين المنتقدون بإحصائيات عن خفض معدل الجريمة، لكن ترامب يفهم أن هذه قضية عاطفية وليس فكرية، ويمكن معالجتها سياسياً بخطاب مريع. الصحف البريطانية "فلسطين أكشن" تنتقد ادعاءات وزراء بريطانيين وتصفها بالكاذبة والتشهيريةاتهمت هدى عموري، المؤسِّسة المشاركة لحركة "فلسطين أكشن" فى المملكة المتحدة، الوزراء بتوجيه ادعاءات كاذبة وتشهيرية حول المنظمة المحظورة، ومخالفة تقييماتهم الاستخباراتية في محاولة لتبرير الاعتقالات الجماعية الأخيرة.وتعرضت الحكومة لضغوط لتبرير احتجاز 532 شخصًا اعتُقلوا خلال عطلة نهاية الأسبوع بموجب قانون الإرهاب - نصفهم في سن الستين أو أكثر - للاشتباه في دعمهم لمنظمة "فلسطين أكشن".وأدى عدد الأشخاص الذين اعتُقلوا بسبب الاحتجاجات السلمية، إلى جانب صور كبار السن الذين يُقتادون بعيدًا والمطالبات الموجهة إلى نظام العدالة الجنائية، إلى تشكيك الكثيرين في تجريم هذا العدد الكبير من الأشخاص.وردَّ متحدث باسم داونينج ستريت أمس الاثنين، قائلاً إن منظمة "فلسطين أكشن"، التي أصبحت الشهر الماضي أول منظمة احتجاجية للعمل المباشر تُحظر، هي "منظمة عنيفة ارتكبت أعمال عنف، وألحقت إصابات بالغة، وأضرارًا جنائية واسعة النطاق".وصرحت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، لبي بي سي أن منظمة "فلسطين أكشن" "ليست منظمة سلمية"، وزعمت أن القيود القضائية تعني أن الناس "لا يعرفون جوهر هذه المنظمة".لكن هدى عموري، المؤسسة المشاركة لمنظمة "فلسطين أكشن"، قالت: "إن ادعاء إيفيت كوبر ومكتب رئيس الوزراء البريطاني بأن منظمة "فلسطين أكشن" منظمة عنيفة هو ادعاء زائف وتشهيري، بل إن تقييم الاستخبارات الحكومية نفسه لأنشطة المنظمة دحضه..."وأضافت "كُشف في المحكمة خلال طعني القانوني المستمر على الحظر أن تقييم مركز تحليل الإرهاب المشترك (JTAC) يُقر بأن "فلسطين أكشن" لا تدعو إلى العنف ضد الأشخاص، وأن "غالبية" أنشطتها "لن تُصنف على أنها إرهاب". وأضافت " رشّ طلاء أحمر على طائرات حربية ليس إرهابًا. تعطيل شركة إلبيت سيستمز، أكبر مُصنّع أسلحة إسرائيلي، من خلال التعدي على مواقعها في بريطانيا ليس إرهابًا. إن قوات الدفاع الإسرائيلية وكل من يُسلّحها ويُمكّنها من ارتكاب جرائم حربها هم الإرهابيون." وأصدرت لجنة التقييم الاستراتيجي المشتركة (JTAC)، وهي هيئة حكومية تابعة لجهاز المخابرات البريطاني MI5، تقريرًا سريًا في 7 مارس ، كُشف عنه في المحكمة العليا. وأوصت اللجنة بحظر حركة فلسطين، لكنها قالت إن الحركة "تستخدم بشكل أساسي أساليب العمل المباشر"، والتي عادةً ما تُسفر عن أضرار طفيفة بالممتلكات. وأضافت: "تشمل الأساليب الشائعة الكتابة على الجدران، والتخريب البسيط، والاحتلال، والحصار". تراجع التوظيف والمكافآت ونمو الأجور بعد تباطؤ سوق العمل فى بريطانياقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن أصحاب العمل فى المملكة المتحدة خفّضوا الزيادات السنوية في الأجور، وقلّصوا التوظيف في الأشهر الأخيرة، مع تأثر سوق العمل بالتباطؤ الاقتصادي.وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS)، الصادرة يوم الثلاثاء، أن معدل البطالة في المملكة المتحدة ارتفع قليلاً خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، لكن معدل البطالة الرسمي ظلّ ثابتاً عند 4.7%، وهو أعلى مستوى له في أربع سنوات.وانخفض نمو الأجور، بما في ذلك المكافآت، من 5% إلى 4.6% خلال الفترة نفسها. ومع ذلك، باستثناء المكافآت لمرة واحدة، ظلّ نمو الأجور عند 5%، مما يُشير إلى أن أصحاب العمل قد خفّضوا الحوافز.وفي مؤشر قوي على إحجام أصحاب العمل عن توظيف موظفين جدد، انخفض معدل الشواغر بمقدار 44,000 وظيفة. كان الانخفاض الذي تجاوز 5% في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو مقارنةً بالربع السابق هو الانخفاض السابع والثلاثين على التوالي في الوظائف الشاغرة، مما أدى إلى انخفاض إجمالي الوظائف الشاغرة إلى ما دون مستويات ما قبل الجائحة بكثير، حيث بلغ 718,000 وظيفة.وأفاد مكتب الإحصاءات الوطنية أن بحثه "يشير إلى أن بعض الشركات قد لا توظف عمالاً جدداً أو تحل محل العمال الذين غادروا".وفي الشهر الماضي، أظهرت البيانات ارتفاع معدل البطالة إلى 4.7% في الأشهر الثلاثة المنتهية في مايو، بينما انخفض نمو الأجور من 5.3% إلى 5%.وقال سورين ثيرو، مدير الاقتصاد في هيئة المحاسبة ICAEW، إن ارتفاع التأمين الوطني لأصحاب العمل في أبريل لا يزال يؤثر سلباً على الشركات التي توظف موظفين جدد.وقال: "يواجه سوق العمل في المملكة المتحدة المزيد من الصعوبات في الأشهر المقبلة، حيث من المرجح أن يؤدي ارتفاع تكاليف العمالة إلى ارتفاع معدل البطالة بشكل معتدل، لا سيما في ظل المخاوف المتزايدة بشأن المزيد من الزيادات الضريبية في ميزانية هذا الخريف".وأضاف أن هذه الأرقام تدعم وجهة نظر بنك إنجلترا القائلة بضعف سوق العمل ونمو الأجور، ولكن من غير المرجح أن تُفضي إلى مزيد من تخفيضات أسعار الفائدة بعد خفضها بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4% الأسبوع الماضي.وأضاف: "في حين أن هذه الأرقام المُخيبة للآمال ستُطمئن واضعي أسعار الفائدة بأن تخفيف السياسة النقدية الأسبوع الماضي كان القرار الصائب، إلا أن وتيرة تباطؤ سوق العمل حاليًا من غير المرجح أن تكون كافية للدفع بخفض آخر لأسعار الفائدة في سبتمبر".وتوقعت الأسواق المالية ثبات معدل البطالة عند 4.7% وتباطؤ ارتفاع متوسط الدخل، بما في ذلك المكافآت، من 5% إلى 4.7%.وسجّل قطاع الخدمات المالية والتجارية، الذي يُقدّم مكافآت أكثر من القطاعات الأخرى، أدنى معدل نمو.الصحف الإيطالية والإسبانيةتحرك أوروبى ضد إسرائيل..8 دول يوقعون بيان يرفض احتلال غزةوقّع وزراء خارجية آيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورج، مالطا، النرويج، البرتغال، سلوفينيا، وإسبانيا بيانًا يؤكدون فيه معارضتهم للخطة الجديدة التي تعتزم إسرائيل تنفيذها لاحتلال مدينة غزة عسكريًا، معتبرين أن هذه الخطوة ستؤثر على أكثر من 800 ألف فلسطينى يقيمون في المدينة الأكبر بقطاع غزة.وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ونظراؤه إدانة "شديدة" لهذه العملية التي، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، ستبدأ في أكتوبر، وستجبر السكان على إخلاء المدينة خلال شهرين قبل دخول الجيش الإسرائيلي.وأشار الوزراء إلى أن هذه العملية "لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية" في غزة و"تعريض حياة الرهائن المتبقين للخطر"، محذرين من أنها ستتسبب في "عدد غير مقبول من الضحايا" و"التهجير القسري لما يقرب من مليون مدني فلسطيني".كما شدد البيان على رفض "أي تغيير ديمجرافي أو جغرافي" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن ذلك "يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، ويعد "عقبة خطيرة أمام تنفيذ حل الدولتين" الذي اعتبروه "الطريق الوحيد نحو سلام شامل وعادل ودائم".وجدد الوزراء دعمهم لإقامة دولة فلسطينية تضم غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية إلى جانب إسرائيل، معتبرين أن "الاعتراف المتبادل بين فلسطين وإسرائيل هو الضمان الأفضل لأمن الطرفين وضمان استقرار المنطقة".وفي ختام البيان، طالب الوزراء ب"اتفاق فوري لوقف إطلاق النار، ووقف دائم للأعمال العدائية، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق وبشكل موسع".كما اتفقوا على أن مستقبل غزة السياسي لا يشمل وجود حركة حماس كجهة سلطة أو قوة أمنية، مؤكدين أن "حماس يجب ألا تلعب أي دور فى الحكومة المستقبلية أو الترتيبات الأمنية في غزة، ويجب نزع سلاحها".مادونا تناشد البابا لزيارة غزة وإنقاذ الأطفال من الجوع وسط الحربوجهت النجمة الأمريكية مادونا رسالة مؤثرة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، دعت فيها بابا الفاتيكان لاون 14 ، إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأطفال في غزة، الذين يعانون من سوء التغذية والحصار وسط الحرب المستمرة.وطالبت المغنية البالغة من العمر 66 عامًا، بفتح الممرات الإنسانية بالكامل لإيصال المساعدات، مؤكدة أنه "لا يوجد وقت لنضيعه"، وحثت البابا على زيارة غزة، باعتباره "الشخص الوحيد الذي لا يمكن منعه من الدخول"، حسبما نقلت صحيفة الجورنال الإيطالية.وقالت مادونا: "كأم، لا أستطيع تحمل رؤية معاناة هؤلاء الأطفال. إنهم ينتمون إلى العالم أجمع، وأنت الوحيد القادر على إيصال النور إليهم قبل فوات الأوان".وبحسب وزارة الصحة في القطاع، فقد توفي منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر 2023 ، 222 شخصًا بسبب سوء التغذية، من بينهم 101 طفل ، وفق بيانات نقلتها وكالة "إفي" الإسبانية.وجاءت رسالة مدونا تزامنًا مع احتفالها بعيد ميلاد ابنها روكو ال25، معتبرة أن أفضل هدية يمكن أن تقدمها له هي الدعوة لمساعدة أطفال غزة الأبرياء، مشددة على أن "السياسة لا تصنع التغيير، بل الضمير الإنساني".وأوضحت أنها لا تسعى لتوجيه الاتهامات أو الانحياز لطرف، وإنما تحاول إنقاذ أرواح الأطفال، داعية الجمهور إلى دعم منظمات إنسانية تعمل في غزة.وكان بابا الفاتيكان قال فى وقت سابق "إنه يتضامن مع شباب غزة الذي يعاني جراء الحرب الدائرة بالقطاع والشباب الأوكراني بالصراع المحتدم"، داعيا الشباب إلى المساعدة في بناء عالم أفضل.ودعا بابا الفاتيكان الشباب إلى عالم تحل فيه النزاعات بالحوار لا بالسلاح، قائلًا "ابحثوا عن الحقيقة بشغف، ابنوا عالمًا أكثر إنسانية"، موضحًا أن الصداقة قد تكون سبيلًا للسلام. ليلة رعب فى مدريد.. النيران تبتلع المنازل وتخلف قتيلا ومئات المُشردين.تسببت سلسلة حرائق غابات في مناطق مختلفة من إسبانيا في أضرار واسعة النطاق وإجلاء مئات السكان، وسط استمرار الرياح القوية و درجات الحرارة المرتفعة، وعاشت العاصمة مدريد ليلة رعب حقيقية بعد أن كانت محاصرة بالنيران والتى أودت بحياة شخص ، وتم السيطرة عليها.وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أنه في مدريد، دمر حريق بلدية تريس كانتوس أكثر من 1000 هكتار وألحق أضرارًا بأربعة منازل على الأقل في حي سوتو دي فينويلاس، وأجبر الحريق نحو 200 شخص على مغادرة منازلهم، فيما انتقل 100 منهم إلى مراكز إيواء مؤقتة، ولا يزال 45 شخصًا بانتظار العودة.ولقي رجل في الخمسينيات من عمره حتفه متأثرًا بحروق أصيب بها في حريق ضخم اندلع في منطقة تريس كانتوس، حيث التهمت النيران نحو 1000 هكتار في ساعات قليلة. وأصيب أيضًا رجل مسن (83 عامًا) بألم في الصدر جراء الحادث.وأعرب رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، عن تعازيه لأسرة الضحية، وشكر فرق الإطفاء وخدمات الطوارئ على جهودهم المستمرة، مؤكدًا أن الوضع "شديد الخطورة" وأن وزارة الداخلية أعلنت المرحلة الأولى من حالة الطوارئ التشغيلية ضمن خطة الطوارئ الوطنية.وشهد الحريق تعبئة واسعة، حيث شاركت 33 وحدة إطفاء مدعومة ب 26 مضخة، و3 شاحنات صهريج، و3 حفارات، وطائرات مسيرة، إضافة إلى موارد جوية وقوات من وحدة الطوارئ العسكرية والحماية المدنية.وأبقت السلطات مستوى الطوارئ ، مع توقعات بعواصف ورياح قوية خلال الساعات القادمة.وفي أورينسي، أتى حريق في الكتلة الجبلية المركزية على أكثر من 3000 هكتار، مما دفع لإخلاء منازل في بلدتي ماسيدا وتشاندركسا دي كويكسا، وفعّلت السلطات وضع الطوارئ نظرًا لاقتراب النيران من عدة قرى.أما فى موليزويلاس فى إقليم زامورا، فقد تمكنت فرق الإطفاء من تطويق الحريق باستخدام آليات ثقيلة ووسائل إطفاء أرضية، رغم تحديات الرياح.وفي ييريس ، تمت السيطرة على نحو 80% من محيط الحريق، بينما لا تزال الجبهات في المناطق الجبلية الوعرة نشطة، مع استمرار خطر وصول النيران إلى بعض القرى، خصوصًا فوسيس، التي يتم العمل على حمايتها باستخدام الطائرات وفرق الإطفاء البرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 12 دقائق
- المشهد العربي
ترامب يدرس مقاضاة رئيس الاحتياطي الفيدرالي بسبب تجديد المقر
يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرفع دعوى قضائية ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بسبب التكلفة المرتفعة لتجديد مقر البنك المركزي في واشنطن. أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترامب يدرس اتخاذ إجراء قانوني ضد باول، وذلك بعد أن كان الرئيس قد هدد بذلك في منشور على منصة "تروث سوشيال". وانتقد ترامب التكلفة الباهظة لتجديد المبنى، التي وصلت إلى 3 مليارات دولار، مشيرًا إلى أنها كان يجب ألا تتجاوز 50 مليون دولار.


نافذة على العالم
منذ 42 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : على انفراد فى قاعدة عسكرية.. تفاصيل جديدة حول قمة ترامب
الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - من المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا طال انتظاره من تولي ترامب الرئاسة الامريكية يناير الماضي، وهو اول لقاء ثنائي بين الرئيسين خلال ولاية ترامب الثانية ضمن محاولات الأول انهاء الحرب الروسية في أوكرانيا. وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، قال مسؤول في البيت الأبيض، ان الاجتماع سيتم عقده في قاعدة عسكرية أمريكية في أنكوريج بولاية ألاسكا، وأشاد الروس بالموقع لأهميته التاريخية فقد اشترت الولايات المتحدة هذه المنطقة من الإمبراطورية الروسية قبل 158 عامًا. وأضاف إنه من المتوقع أن يقوم ترامب برحلة ليوم واحد إلى ألاسكا للقاء بوتين، وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال مؤتمر أنه من المتوقع أن يلتقي الزعيمان "على انفراد"، وقالت إن رؤية بوتين، ستمنح ترامب فكرة أفضل عن خطط الزعيم الروسي. زار ترامب قاعدة أنكوريج عدة مرات منذ توليه منصبه لأول مرة في عام 2017، وسيكون اجتماع الجمعة، أول محطة له في ألاسكا منذ عودته إلى منصبه في يناير الماضي. وقال المسؤول ، في تصريحاته لـ"نيويورك تايمز"، إن الاجتماع في القاعدة العسكرية الامريكية، سيسهل على ترمب القيام برحلة قصيرة، مضيفاً أن القاعدة توفر أمناً إضافيا وصف وزير الخارجية ماركو روبيو القمة المرتقبة بأنها "اجتماع جس نبض"، قائلًا إنها ليست تنازلًا لبوتين، وأضاف: "سنعرف مبكرًا جدًا خلال هذا الاجتماع ما إذا كان لهذا الاجتماع أي فرصة للنجاح أم لا"، وقال ترامب يوم الاثنين إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لن يكون متواجدا في الاجتماع عندما سئل عما اذا كان قد تلقى دعوة، واضاف ترامب: "أود أن أقول إنه يستطيع الذهاب، لكنه حضر اجتماعات كثيرة. كما تعلمون، لقد حضرها لمدة ثلاث سنوات ونصف - لم يحدث شيء". وبحسب التقرير، من المقرر أن يجتمع ترامب وزيلينسكي ونائب ترامب، جيه دي فانس وقادة أوروبيون افتراضيًا يوم الأربعاء، وفقا لمسؤول أوروبي مطلع مباشرة على الاجتماعات.


المصريين بالخارج
منذ 42 دقائق
- المصريين بالخارج
البيت الأبيض: لقاء ترامب وبوتين سيعقد في مدينة 'أنكوريج' بولاية /ألاسكا/
أعلن البيت الأبيض أن اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين سيكون في مدينة "أنكوريج" بولاية ألاسكا الأمريكية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن الرئيس ترامب "سيسافر صباح الجمعة إلى ألاسكا لعقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، وفقا لقناة (القاهرة الإخبارية). Page 2