
المستشار الألماني سينضم إلى زيلينسكي في محادثاته مع ترامب
وأضافت «ستتناول المحادثات الضمانات الأمنية والقضايا الإقليمية واستمرار دعم أوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي، من بين أمور أخرى. ويشمل ذلك مواصلة الضغط الخاص بالعقوبات».
وفي سياق آخر، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على إكس إنها ستلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة أوروبيين آخرين في البيت الأبيض غداً الاثنين بناء على طلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضافت أيضاً أنها ستلتقي زيلينسكي في بروكسل في وقت لاحق من اليوم الأحد، وسيشاركان في اجتماع لقادة أوروبيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
ويتكوف: روسيا قدمت تنازلات بشأن خمس مناطق أوكرانية
واشنطن ـ أ ف ب أكد المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف الأحد أن روسيا قدمت «بعض التنازلات» في ما يتصل بخمس مناطق أوكرانية أعلنت ضمها، وذلك بعد يومين من قمة جمعت دونالد ترامب بنظيره فلاديمير بوتين في ألاسكا. وقال ويتكوف لشبكة «سي ان ان»: «قدم الروس بعض التنازلات.. بشأن كل هذه المناطق الخمس»، في إشارة على ما بيدو إلى دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تحتلها روسيا جزئياً وأعلنت ضمها إلى أراضيها بعد اندلاع الحرب عام 2022، وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في 2014. بدوره، أعلن ترامب الأحد عن إحراز «تقدم كبير» بشأن روسيا، بينما أعرب مبعوثه الخاص عن تفاؤله بشأن اجتماع الاثنين في البيت الأبيض يضم الرئيس الأوكراني وقادة أوروبيين. والتقى ترامب وبوتين الجمعة في قاعدة عسكرية أمريكية في ولاية ألاسكا، في قمة أولى بينهما منذ عودة الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض، تركز البحث فيها على إيجاد تسوية للحرب. وبينما لم يعلن الزعيمان أي اتفاق ملموس بعد اللقاء، يستضيف ترامب في البيت الأبيض الاثنين نظيره فولوديمير زيلينسكي وعدداً من القادة الأوروبيين، للبحث في نتائج لقائه بوتين واحتمالات التسوية في أوكرانيا. كما أكد المبعوث الخاص الذي شارك في القمة التي جمعت ترامب ببوتين، أن موسكو قدمت «تنازلات» بشأن مناطق أوكرانية سبق أن أعلنت ضمها. وقال ويتكوف «أنا متفائل بأننا سنعقد اجتماعاً مثمراً الاثنين، سنتوصل إلى توافق فعلي، سنتمكن من العودة إلى الروس والدفع قدماً باتفاق السلام هذا وإنجازه» لوضع حد للحرب التي بدأت بالغزو الروسي في مطلع العام 2022.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
تحالف الراغبين: سنلعب دوراً في الضمانات الأمنية لأوكرانيا
اجتمع «تحالف الراغبين» الذي يضم داعمي أوكرانيا، وبينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، عبر الفيديو الأحد، قبيل مرافقتهم للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض، للقاء الرئيس دونالد ترامب الاثنين. وفي بيان ختامي، أكد «تحالف الراغبين» أنه سيلعب دوراً في الضمانات الأمنية لأوكرانيا، من خلال قوة متعددة الجنسيات، وأكدوا دعمهم لكييف، كما أشادوا برغبة زيلينسكي في تحقيق سلام عادل ودائم. وقال زيلينسكي بعد الاجتماع، إن «التحالف يؤيد حل القضايا الرئيسية بمشاركة أوكرانيا في إطار قمة ثلاثية». وأشاد بقرار الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية لكييف مستلهمة من معاهدة حلف شمال الأطلسي في إطار أي اتفاق سلام محتمل مع روسيا. وأضاف زيلينسكي أن «الضمانات الأمنية، نتيجة عملنا المشترك، يجب أن تكون عملية للغاية، وتوفر حماية في البر والجو والبحر، ويجب أن يتم إعدادها بمشاركة أوروبا»، وذلك عقب اجتماع عبر الفيديو لقادة «تحالف الراغبين» الذي يضم دولاً حليفة لكييف. وهدف الاجتماع إلى التحضير للقاء ترامب وزيلينسكي الاثنين في واشنطن، بحسب ما ذكر ماكرون. ومن المقرر أن يحضر الرئيس الفرنسي الاجتماع أيضاً، إلى جانب قادة أوروبيين آخرين. ودعا ماكرون في مستهل المحادثات مجدداً إلى «مواصلة الضغط» على بوتين.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
هل اقترب موعد خفض سعر الفائدة؟
عدنان أحمد يوسف * لا يزال الجدل مستمراً في الأوساط الاقتصادية والسياسية الأمريكية، بشأن مستقبل أسعار الفائدة، خاصة مع تزايد ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لتخفيضها، في الوقت الذي يواصل فيه الأخير التشبث بموقفه الحذر، رافضاً الرضوخ لتلك الضغوط حتى الآن. منذ حملته الانتخابية لعام 2016 وحتى ولايته الثانية، كان ترامب من أبرز الرؤساء الأمريكيين، الذين تدخلوا علناً في سياسات البنك المركزي، مخالفاً بذلك تقليداً تاريخياً يكرِّس استقلالية الاحتياطي الفيدرالي عن السلطة التنفيذية، فقد طالب مراراً بتخفيض أسعار الفائدة، لتحفيز النمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة تعرقل التوسع في الاستثمار، وتثقل كاهل المستهلك الأمريكي. في المقابل، التزم الاحتياطي الفيدرالي بقيادة جيروم باول بسياسة نقدية مستقلة، تضع استقرار الأسعار وكبح التضخم على رأس أولوياته، وقد أثبت مراراً رفضه للضغوط السياسية، مؤكداً أن قرارات الفائدة تُبنى على المعطيات الاقتصادية، وليس على الإملاءات السياسية هذا الموقف عزّز من مصداقية المؤسسة النقدية الأهم في العالم، وأعاد تأكيد أهمية استقلالية البنوك المركزية، خاصة في الأنظمة الديمقراطية المتقدمة. تأتي هذه الضغوط، في وقت بدأت فيه مؤشرات التباطؤ الاقتصادي بالظهور، فبيانات التوظيف الأخيرة، تُظهر أن عدد الوظائف زاد بمقدار 73000 وظيفة في يوليو/ تموز، بعد أن تم خفض بيانات الشهرين السابقين، بما يقارب 260000 وظيفة. وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، بلغ متوسط نمو التوظيف 35.000 وظيفة فقط، وهو الأضعف منذ الجائحة، وقد سببت هذه المراجعة إحراجاً للرئيس الأمريكي، حيث أمر بإقالة إريكا ماكنتارفر، المفوضة في «مكتب إحصاءات العمل». كما أن النمو الاقتصادي تباطأ، في النصف الأول، إلى 1.2%، مقارنة ب2.5%، خلال نفس الفترة من العام الماضي، حيث يشير بعض الاقتصاديين إلى أن النمو الاقتصادي بدأ يفقد زخمه، لا سيما مع ضعف الإنفاق الاستهلاكي، وتراجع الثقة في قطاعي العقارات والتصنيع. هذه التطورات، إلى جانب تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، قد تضع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمام خيار خفض الفائدة، في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، خصوصاً إذا استمر التضخم في التراجع دون مفاجآت تصاعدية. في هذا السياق، قد يجد الفيدرالي نفسه مضطراً للتجاوب مع الديناميكيات الاقتصادية لا السياسية، ويتجه إلى خفض تدريجي للفائدة، ليس استجابة لضغوط الرئيس ترامب، بل حفاظاً على التوازن بين دعم النمو وتجنب عودة التضخم. في النهاية، تبقى استقلالية الاحتياطي الفيدرالي حجر الزاوية في إدارة الاقتصاد الأمريكي، فالثقة في السياسة النقدية لا تُبنى على مجاراة التوجهات السياسية، بل على الالتزام بالمبادئ المهنية والبيانات الدقيقة، وإذا جاء خفض الفائدة في المستقبل القريب، فسيكون مبرراً بأدوات التحليل الاقتصادي لا بشعارات ومطالب سياسية. * رئيس اتحاد المصارف العربية سابقاً،